أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد يوسف - الرهان















المزيد.....

الرهان


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1083 - 2005 / 1 / 19 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعوة للآخر .... بقلم محمد يوسف
الـــــــــــــــــــــرهـــــــــــــــــــان
نظرية الاستقواء بالخارج والفشل فى تفعيل المعارضة الشعبية
بعد اجتماع المتحدث الرسمي لأحزاب المعارضة مع السفير الامريكى وإعلان مرشح رئاسة عن نفسه موافقته للتدخل الاحنبى فى مصر
هل هناك من يفهم ماذا يحدث على الساحة السياسية فمن يفهم عليه أن يرسل إلينا ماذا فهم ... الحركة حركتان على الرغم من أن الهدف واحد ... الجميع يجمع التوقيعات على الرغم أن التوقيعات على شئ واحد .. . فرض الأسلوب ووجهة النظر الأحادية هو السائد على الساحة السياسية ... وعلى الرغم من كل هذه الحركة لا أحد يعرف عنها شئ ... من الممكن آن يحضر شخص ما فتعلم آن هناك تجمع تم على موضوع ما ... وتمر من أمام النقابة فتجد سيارات الأمن وضباط يجلسون على الرصيف المقابل فتفهم أن هناك حدث ما أو اجتماع لمجموعة ما ... اختلط الجميع على الجميع وأصبحت الخلطبيطة هي المناخ السائد على الساحة السياسية فالمعارضة تتوهم انها تعارض ولا أعرف ماهى أسس المعارضة وماهى الأرضية التي تقف عليها على الرغم من أن الجمع لا يتجاوز مجموعة تعرف بعضها البعض لذلك يحاولون جاهدين آن يتجمعوا على جناح الاخوانجية وذلك لان الاخوانجية ليس لديهم القدرة على الحشد ولكن لديهم القدرة على صرف وجية وبدل انتقال .... إذا الجميع يفهم انه من الصعب أن تظهر فى مصر حركة وردية تستطيع أن تفرض رأيها لماذا ؟ لأنه لا يوجد معارضة فى الأساس فالجميع مجرد كروت محروقة المعلوم عنهم أكثر من المخفي مجرد مجموعة أحادية العدد لا تستطيع الحشد أو التعامل مع الموقف مجردا من انتهازية الممارس أو الإنفاق على الحدث دون انتظار العائد من الحدث... الجميع متهم انه يتاجر بآمال المواطن البسيط الذي لا يعرف عنهم شيئا . ذلك المواطن الذي اشترك عن طيب خاطر فى ذكرى الانتفاضة الثانية وعبر عن رأيه واضحا صارخا فى احتلال العراق وذلك لان القضية واضحة أمام عقله وعاطفته واضحة للأحداث ولكن ما تفعله المعارضة فى هذه الأيام انها تراهن على الوهم فلا هم حاولوا نشر الوعي بين البسطاء ولاهم تبنوا قضية ملموسة لحياة هؤلاء البسطاء فالقضايا كثيرة واللجان أكثر ولكننا لم نجد لجنة واحدة تشكلت للتضامن مع المواطن المصري فنحن نجد لجان شعبية مع الشعب الفلسطيني والعراقي والكردي والتضامن مع شعب أوكرانيا ولجان ضد التعذيب ولكننا لم نجد لجنة واحدة توحد ربنا للحفاظ على دعم رغيف العيش الوجبة الأساسية لعموم الشعب المطحون . أولجتة تطالب بالقضاء على استغلال المواطن المصري البسيط فى كل الدوائر الحكومية التي تحولت إلى مرتع للفساد أو لجنة تطالب رجال الشرطة فى كل مكان على ارض الوطن آن تعامل المواطن المصري معاملة السائح العربي أو الغربي لم نجد لجنة واحدة تطالب بمناهضة الدروس الخصوصية وبلطجة المدارس على أولياء الأمور بحجة مجموعات التقوية التي تصب فى النهاية فى جيوب المديرين العموميين بالمديريات التعليمية وموظفي وزارة التربية والتعليم .... لم نجد لجنة واحدة نتضامن مع عذاب يوم المعاشات لجموع من كبار السن الذي يتحامل على نفسه حتى يصل إلى الشباك ويجد الموظف بكل بجاحةيخبره ( النهاردة خلاص تعالى بكرة ) وذلك الغد يمثل إليه الإيجار وفلوس البقال وفلوس التموين والدروس وسداد ثمن ربع كيلو اللحمة للجزار التي زارته خلال الشهر لأنه لم يستطيع الحصول على كيلو لحم سوداني . لم نجد لجنة واحدة تصرخ فى الباعة وتتضامن مع المواطن الغليان ضد غلاء الخضروات واللحوم التي ترتفع أسعارها دون مبرر ... وهناك الكثير والكثير الذي يحتاج إلى لجان للدفاع عن المواطن المصري المطحون ... جميل جدا آن نطالب بالديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية ولكن من يطالب النخب المثقفة التليفزيونية حتى يحصل على لقب معارض تليفزيوني والجميع يعلم إذا كان صحفي فهو يضغط على المجلس الأعلى للصحافة الحكومي حتى يحافظ على دعم الجريدة ... وإذا كان نائبا فى مجلس الشعب فهو يضغط من اجل الحفاظ على دائرته الانتحابية وبحد أدنى إذا لم تتدخل الداخلية لمصلحته فعلى الأقل تترك الدائرة دون تتدخل وإذا كان رئيس حزب فهو يحافظ على المقاعد المخصصة لحزبه فى مجلسي الشعب والشورى ... وهكذا تتوالى عملية المصالح من اجل الذاتية البراجماتية فى لعبة المكاسب .... إننا لم نجد اى مجموعة من مجموعات المعارضة عرضت فكرتها على مجاميع البسطاء التي هي الفيصل فى رفع راية حتى يعرفوا فى اى شئ يعارضون ويسببون كل هذا الصداع وكأنهم مجموعة لأتعرف ماذا تريد وتحاول آن تضيع وقتها أفضل من الجلوس أمام التليفزيون لمشاهدة المسلسلات الرديئة . آن الرهان على مجموعات المثقفين هو رهان خاسر وذلك لرهانهم السرى على المشروع الامريكى سواء أعلنوا أو لم يعلنوا ولكنه رهانهم والحماية المطروحة . ولعل اجتماع المتحدث الرسمي لمجموعة تطلق على نفسها مجموعة التوافيق مع السفير الامريكى تكشف أساسية لعبة الرهان واستقدام الخارج إلى المتطلبات الخارجية مثلما كان يحدث فبل حركة عبد الناصر فى 1952 . أن فرش السجادة الحمراء للسفير الامريكى دليل على انتهازية المعارضة والتجارة بأحلام المثقف البسيط والمواطن البسيط حتى التجارة بزملائهم رؤساء الأحزاب المشتركين معهم فى لعبة الحوار التلفيقي أو التوفيقى .... فبذلك كشفت اللعبة وسقط الرهان فهاهي المعارضة الرسمية والمستقلة تراهن على المشروع الامريكى ولكم فى إياد علاوى أسوة حسنة فقد اجتمعوا معه حسب التواريخ الرسمية فى 1991 على الرغم من أنهم كانوا يمدون أياديهم لصدام حسين ويتسلمون رواتب شهرية ومنح وكوبونات بترول مازالوا إلى ألان يبيعون فيها ... آن المعارضة المصرية معارضة هزلية لأنها استدجنت داخل الغرف الأسمنتية وقطعت امتدادها فى الشارع وبين المواطنين البسطاء فهم مثل مجموعة تجلس على المقهى وتلعب لعبة السفسطة ... فهم لم يستطيعوا أن يرفعوا عن كواهلنا قانون الطوارئ حتى المجلس القومي لحقوق الإنسان تحول إلى مجرد موظفين مكنومى الصون مشلولي الحركة ولما لا وقد استأنسوا الصحافة الحكومية والقنوات الفضائية . آن المعارضة الكلامية داخل الحجرات بدرجة صوت متفق عليه مع السادة لم يستطيعوا أن يركزوا على قضية واحدة فلتكن قضية تعديل الدستور الذي استثمرته أربع جمهوريات إلى الآن ولكنهم لن يستطيعوا مجرد محاولة تعديل الدستور وإخراج ترشيح رئيس الجمهورية والوزراء والتعددية إلى الشارع لأنهم اضعف مما تتصور لأنهم مجرد شخصيات كرتونية . لأنهم لن يستطيعوا فى طرح مبادرة لإصلاح حال المواطن المصري أنهم لن يستطيعوا كسر لعبة الاحتكارات التي أصبحت لعبة الأسر والعائلات الرأسمالية الجديدة . أنهم لن يستطيعوا الالتحام مع الناس فى الشارع لأنهم معارضة افندية مجرد كلام × كلام .... هل تستطيعوا مقاومة قانون حرمان الجامعة من ممارسة العمل السياسي؟ . هل تستطيعوا إلغاء قانون النشر وإلغاء الرقابة على الصحف وإلغاء مادة الشخصية الاعتبارية فى إصدار الصحف ؟. هل تستطيعوا إلغاء المراقبة والتصنت على التليفونات؟ . هل تستطيعوا آن تعمموا فلسفة احترام المواطن فى الشارع ؟ هل تستطيعوا آن تذهبوا إلى حارة من حواري مصر أو نجع من نجوعها أو كفر من كفورها ومناقشتهم فى قضية التوريث والديمقراطية والتغيير؟. انتم فتوات داخل أماكنكم.... داخل أرجاء الحزب أو فى أروقة النقابات أنتم لا تعرفون الشارع والناس. إذا كنتم تتسحرون فى الشيراتون فهل تعرفون ماذا يجرى بين الناس هل تقفون فى طابور العيش أو اللحم السوداني أو تركبون الأتوبيسات أو الميكروبوصات انتم افندية برجوازيين العمل السياسي لا تعرفوا أكثر من موضع أقدامكم ورهانكم على المشروع الامريكى سوف تسقط عنه الأقنعة مع الأيام . فانتم ولا معارضة ولا يحزنون فأنتم مجرد .... وتعلموا من تجارب الآخرين فمعارضة بلا أيديولوجية واضحة مجرد طرقعة حنك . آن ما يحدث على الساحة والرهان على المشروع الامريكى والاستقواء بالاجنبى لهى مسخرة سياسية يمارسها أهل السياسة والمعارضة وتجعل كل الأقنعة تسقط من على كل الوجوه وتكشف الحقيقة . آن السؤال المطروح من اختاركم للحديث بأسم جموع البسطاء والمهمشين من خلال اى شئ ومن خلال اى حدث تضامني ... لكن من خلال آن البسطاء يرجحون الكفة ويجعل البهوات سكان الزمالك أصحاب أحزاب ورؤساء ونواب فى البرلمان من مجرد شراذم تجار سلاح من مجرد شواذ لهم محاضر فى الأقسام لممارسة الشذوذ ولكن شراء أصوات البسطاء والتوكيلات وحشد الجماهير مقابل وجبة و100 جنيه والجميع يعلم من هؤلاء المحركين الحقيقيين لذلك الكيان مما جعل آخرين يدخلون المزاد ويقدمون أنفسهم على أنهم البديل الطبيعي لحركة نضال امتدت من خلال المكاتب والسفارات والخدمات الحكومية . آن مسخرة شراء الأعوان ودفع الأتعاب واستغلال الحاجة والأزمة الاقتصادية من اجل إعلان أحزاب تعبر عن الرأسمالية الجديدة تحت مسمى الليبرالية هي تعبير عن مسخرة الحالة السياسية واثبات عن تغلغل خارجي فى دعم بعض الأشخاص الذين يمثلون مصالحهم ... أن العجيب فى الوضع هي القدرة على شراء هذا العدد من الناس وكنا قد كتبنا من قبل عن ظاهرة موظفي الانتخابات وقد تم توظيفهم بمرتبات شهرية تصرف أول كل شهر وهم مجموعة من الشباب العاطل عن العمل والذي تم استغلال حاجاتهم إلى لقمة العيش والدخل الثابت فى تحقيق أحلام مجموعة من الرأسماليين يتاجرون بأحلامهم ويستخدمونهم أسوء استخدام لخدمة مصالحهم ولعلني أؤكد آن ذلك الحزب هناك من يموله من خلف الستار من اجل الانتخابات القادمة فى نوفمبر 2005 لمجلس الشعب ومن بعدها انتخابات المحليات وهى المحك فى تحريك بعض المصالح فى الريف المصري . فهناك علاقة وثيقة بين هذا الحزب الليبرالي الجديد الذي أشيع انه خرج إلى النور بصفقة أو ضغطة أو التلويح بالإشراف الدولي على الانتخابات وهى قضية قد طرحها الممول الاساسى لهذا الحزب بعد سقوطه مرتين فى انتخابات دائرته الانتخابية كما أشيع بفعل التزوير وهو الذي ينفق ملايين الجنيهات ويستخدم أحدث التكنولوجيا الأمريكية فى دعايته الانتخابية ومن المعروف آن المسئول فى الحزب الليبرالي الجديد يعتبر من اخلص تلاميذه والمنفذ الحقيقي لكل مخططاته القادمة ومن المعروف انه قد سرب له بعض صفقات مهمة فى تجارة السلاح وفتح له أبواب التمويل العالمية من خلال انه يعتبر من أهم الشخصيات على المستوى الدولي المؤسسين لفكرة عسكرة رأسمال وتعميم العولمة والشركات القطبية ... فأنت تجد انه يمتلك بنوكا فى البهاما وشركات فى أفريقيا ويخطط لمنظومات الدفاع لدول الخليج ويكشف عن المعادن فى دول العالم ويستثمر فى البوسنة والهرسك وهو المسئول عن توزيع فوائد البنوك عن حسابات أمراء ومشايخ الخليج فهم يرفضون إضافة الفوائد لأصل رأس المال من منطلق أن الفوائد حرام . وهو صديق شخصي لكل أمراء وملوك ومشايخ الخليج ومؤسس البنوك الإسلامية فى ماليزيا فهو شخصية عالمية بمعنى كلمة عالمية أشيع عنه عندما نجح فى انتخابات 1990 انه يخطط آن يكون رئيس وزراء مصر وتم طرده من الحزب الوطني فهو لا ينسى ذلك اليوم ولن ينسى المحرك الرئيسي ضده ولذلك فهو مازال يخطط بمعرفة أصدقائه فى البنتاجون ومجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين فى محاولة تحقيق انقلاب القصر لزرع كل أعوان أمريكا فى كل المراكز الحساسة ومراكز صناعة القرار . لديه استثمارات فى الكيان الصهيوني انطلاقا آن رأس المال ليس له جنسية . يدعى آن فى حرب 1973 اتصل به السادات لجلب قطع غيار كانت تحتاجها القوات المسلحة قبل الحرب فطلب تكليف رسمي واتهم انه يزرع الأفيون فى مجموعة جزر نيلية وسط النيل مابين الوراق وجزيرة الدهب . أشياء كثيرة عن هذا الرجل هل لا تجعله يصنع رئيس حزب ليبرالي كما يدعون ... لقد تم شراء منطقة شعبية لصالح رئيس الحزب وعرف كيف يشتريها ويجعلها منطقة استطاعت أن تحقق أحلام أسياده ومحركوه آن هذا الحزب حالة من حالات الفشل الكلوي السرطان الخبيث الذي أصاب الوطن وبدأ التخطيط له فى منتجعات سويسرا . آن الأيام القادمة سوف تكشف حجم الرهان على المشروع الامريكى وستظهر شخصيات أمريكية أكثر من أمريكا مستقوية بالعدوان العسكري وتجربة العراق وصناعة الشخصيات وإجلاسهاعملاء المخابرات وصناعة أمريكية خالصة مثل كريازاى وإياد علاوى وتصرفات سعد الدين إبراهيم وتصريحات محمد فريد حسنين بالموافقة الصريحة على التدخل الخارجي فى الشأن الداخلي وأخيرا دخول السفير الامريكى إلى مقر حزب يعتبر رمز من رموز المعارضة بعيدا عن اختلافنا معه فى الأسلوب والطريقة ... آن الشئ الغريب المطروح الآن على الساحة السياسية المصرية هو الرهان على المشروع الامريكى على الرغم آن المعلن غير هذا . أن فشل المعارضة فى صياغة مشروع تلتف عليه الأمة هو ما جعلها مكشوفة أمام الجماهير فقد أحست الجماهير آن هناك من يستغلها لصالح دوافعه فذهبت لمن يستغلها وتركت المعارضة عارية فى منتصف الميدان دون آن تشاركها معارضتها . آن المعارضة المصرية تتصور وهو التصور الخاطئ انها مجرد أن ترفع مجموعة من الشعارات ستندفع إليها الجماهير حاشدة . لم تحاول المعارضة أن تذهب إلى الجماهير كي تشرح لها أو تحاول آن تعرفها ماهو الغرض من المعارضة ... آن الجماهير براجماتية لها مكسبها الحياتي اليومي بعيدا عن الشعارات الرنانة لا يهمها من يحكم ومن يسود طالما يوفر لها أدنى مستوى من الحياة .... أن الوضع الاقتصادي هو البوابة الذهبية لتحريك الجماهير شرط كشف الانتهازيين عملاء الخارج حتى لوكان صوتهم أعلى الأصوات فى مجلس الشعب .... آن العصيان المدني هو التحرك الأمن الذي لا يحتاج إلى جمهرة أو تحريك فالكل يتضامن فى مكانه لمدة ساعة الطالب فى مدرسته والموظف فى مكتبه والسائق فى سيارته والمحامى فى محكمته اضراب عام لمدة ساعة فقط تعبيرا عن طلب ما وتحاول المعارضة تصعيد العصيان المدني . آن المؤتمرات والخطب الحنجورية ضاع زمانها ولم تعد تفيد أو تغنى آن تلك الأيام تتطلب منظومة جديدة حركة شعبية جديدة مطالب جماهيرية محددة لأيهم موضوع التجديد ولكن نبدأ بتعديل الدستور وتشترك فى إعادة الصياغة كافة التيارات السياسية بعيدا عن تلك الأحزاب المشبوهة التي يحركها أشخاص عليها الكثير من العلامات والاتهامات ونحاول جاهدين كشف المتأمركين المتأمريين على وحدة الوطن المحركين للفتنة الطائفية والمتجرين بها . لقد اتى الوقت والزمن آن تتوحد كافة الفصائل السياسية بعيدا عن الإيديولوجيات العقيمة ونتحرك من منطلق إننا مصريين وطنيين نحافظ على هذا الوطن ضد التدخل الاحنبى والتغلغل الصهيوني ومحاولة تحطيم النسيج الوطني الواحد . لقد حان الوقت آن نتلاحم فى صورة واحدة فى برواز واحد اسمه مصر ولتذهب كل الحناجر الليبرالية الأمريكية إلى الجحيم ويظل ويدوم ويحكم البسطاء والمهمشون الذين يحلمون بغد أفضل .

مجرد سؤال :
هل يستطيع رئيس الحزب الليبرالي أن يعلن على الملا من أين لك هذا وكيف أنفقت كل هذه الأموال على تكوين الحزب وشراء الناس فقد أجبت مرة آن تلك الأموال ميراث ومرة أخرى انها من كدك وتعبك وشقاك لدرجة انك بنيت عمارة أو اشتريتها فى الزمالك .... الشفافية فى من يدعون الطهارة هل لديك إجابة طبعا اعرف الإجابة هي إنذار على يد محضر كما تعودت كلما واجهناك بأفعالك السرية ... وسلم لنا على إبراهيم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
كاتب صحفى ورئيس تحرير جريدة الانباء العالمية الثقافية ـ شاعر وفنان تشكيلى ورئيس مجلس ادارة جمعية راية التنوير للاعلام وتنمية الثقافة والحوار



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نحن هكذا
- يابتوع نضال اخر زمن في العوامات
- مقالتين عن اليسار الشيوعي
- المحاكمة ( في اطار نقد الحركة اليسارية في الوطن العربي )
- المثقف سلاح الثورة والتغيير وألد أعدائهما
- دعوة للأخر


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد يوسف - الرهان