أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريمون سليمان داود - اشارجى قائم شبه محزوف















المزيد.....

اشارجى قائم شبه محزوف


ريمون سليمان داود

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 17 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


اهداء
الى

" جاااان . م "

البسمة فى حضور الفنال .






ايه بس فيك ؟

الخوف مليك ؟

ولا عنيك مش راح تشوف ؟

انك حلم عاجز عن انه يتفسر ..

انك صوت قديم مشنوق بحباله

ومتسفر ..

لبلاد بتموت ..

من وقت مكنت بتتشخبط حلم ع الحيطان ..

وامك بتبكى عليك من غير مايطلع .. صوت ..

وابوك .. بيتشقشق ويا النهار ..

كان بيخلق ضحكته بين البيوت ..

ابوك اللى سافر فجأة من غير قوالة ..

ضحكتك الكدابة فى قلب اوضتك العتمة..

بتعلن غيابه ..

...................

ولا غيابك ؟

كان حلمه بس يشوف عيالك ..

بس الزمن اللى كان حاضر خانه وغابك ..

سابك..

تمارس عفتك بعهر ..

وانت اللى كنت المُهر..

فى عز نومك وانت متأخد خوانة ..

ومش عارف ايه اللى حاصل .. مين اللى فاصل ؟

ومين اللى واصل حد المهزلة ؟

مين اللى قام عليك الحد ..

وبقيت شهيد المقصلة ..

مسخرة ..؟

مش كدة ؟

من وانت طفل وبتتمارس للشوارع

من وانت مهد فى حضن موت ..

من وانت حاضر فى الغياب ..

من وانت وسط الكلام سكوت

من وانت صوت ..

عايزينه بس يتخرس

من وانت لحظة بتتهرس

قبل نهاية المرحلة ..

مسخرة ..

مش قولتلك

ضحكتك .. وسط شهوة الجسد ..

ده ف عز ما انت بتغتصب .. بتتحسد

على ريحة الروح اللى سرقتك منك ..

فنك ؟

متشفش ومتقراش ..

طاب ليه مصر ترسم ؟

مترسمش .. متترسمش ..

متبتسمش تانى رغم الوجع

ليه مصر تتنزف ع الحضور

وكل الحبور واقفنلك ..

وماسكنلك على كل حاجة فيك

قبل ما يصيح الديك ..

وانت بتتذكر ..اخر طلة من عنيها ..

اخر ابتسامة بتهيئك لحضن الصليب

ما تتنكر ..لكل قديم يخش فيك ..

ليه مبتحاولش تخرج براها ..ليه بتحاول تلقاها

انتى مرمى ع الحدود ..

جواها ..

تفتكر ؟



وهى؟

...........................

تفتكر فى بلاد تانية واخداها ؟

بطل سؤال ..

الأجابة منحوتة بقهرتك ..

وانت ؟

ايه مهنتك ؟

اشارجى واقف على حافة الجحيم ..

بيمنع العابرين شر السقوط ..

يمنحهم كام حرف من صلاة لازم تتقال قبل الدخول

مش عايز يدخل حد برجليه اليمين

اشارجى بيقطع فى الرجول ..

علشان الكل يطير ..

يلحق قبل الزمن ما يفوت .. يموت ..

وانا على ساعتى الوقت يا دوب .. مظبوط ..

انا الى سيعتى بس يادوب .. 33 ميجا وتلت

بس متحمل هزايم كل الحروب ..

متحمل كل البيانات

انا اللى وسط الشتات ..

قلبى اهوه .. مرمى ..

مستنى دعوة م الأله ..

قلبى اللى فى كل مره بيتصلب ..

مغترب ..

عن نص الحقيقة

و الصورة مش مكتملة

بس بتغاذل نبؤة ..

القمر فى عز نهره .. هيتغسل بالدم ..

وهيتزحزح عن منصبه كام سنتى

ويدى فرصة لأى حد .. عايز يجاوب ع السؤال ..

ليه الوجود .. احتمال ؟

بس المفروزين م البطون ..

محضرينه ع الهدوم ..

خيال ...

محال ..

..............................

" دايما ً ما بينى وبين عنيكى "

............................

رغم ان ف كل مرة بحضرك .. بتغبنى

وتعتبنى بغنوة قديمة

م اللى بيتقالوا فى قداسك ..

حراسك .. منعنى

من اخر طلة على اخر ابتسامة كانت ف عنيك ..

لما مديت ايدك

وقطعوها قبل الوصول .. بحجة القربان ..

حراسك الغربان ..

اللى عايشين بس للوصول ..

سرقوا كل الأصول .. اللى بتثبت ملكيتك .. ملكيتى ..

اكلوك على مذبحك واكلوا حتى جتتى ..

اشارجى بكفكف دمعتك بدمعتى ..

دِمعتى مبتتكلش ولا تتشرب ..

رحت دايب فى جسمك علشان اتاكل بدل منك ..

وسيلت فى دمك علشان اتشرب ..

اشارجى .. مغترب ..

بس واصل ومقترب

لأخر كادر كان ملقوطلك ..

افتكر ..

ساعة قراية الكأس فى البستان ..

انا

اللى كنت موصفلك..

علشان بس اشوفلك ..

نهاية المسئلة ..

مش فاكرنى ؟

افتكرنى ..

ده انا اللى كنت بيك حاصرنى ..

ليه عايز تخونى فيك وتقهرنى ..؟

متموتنيش ..

اذاى هتهرب فيك منى ؟

اذاى تعيش ؟

من غير حتى ما تعطشنى ؟

اذاى موافق انك تفرشنى

غصون تحت المداس ..

فى دخلتك ع الوشوش

" اوصنا الأتى بأسم الرب "

تمسح سنين الكرب

كان مطلب العذارى ..

وانت راكب ع الأتان

وانت داخل للمدينة ..

بتنزف دمعتك عليها .. تجرح فى القلوب

اختفيت جوه الغروب ..

وانت يا دوب

اشارجى

و مركون

جنب الحيطان ..



كان فضلك حبة ضل ..

وتتفضح فوق ملامحى ..

ليه بس خايف م المصير اللى انت متعود عليه

ما ف كل مرة بتتعرى ..

بتتغرى روحك تمسك فى جسمى

ومحدش قادر يشوفنا

متتجرحش من اى نظرة تتمد ليك ..

كل اللى فيك مش ملكك ..

ولا ملكى ..

قدمنا الجسد والروح .. بجروح ..

وعن طيب خاطر ..

للمحنة اللى بتلملمنا

. ووحدة بتململنا .. و واحدة بتوحدنا

عيونها بتغاذلنا ..

علشان كدة واحنا سوى ع الصليب ..

كانت .. الأبتسامة ..

فى حضور الفنال

ليك منى اخر ارتجال ..

لسه عليك شويه ..

مهوش اوان الأرتحال ..

منصوب هتفضل كدة

بالفتحة اللى ضمتك ..

بالكسرة اللى توجتك بحالة سكون ..

بالشدة اللى مرسومة بقع سودة تحت العيون ..

هتفضل حبة مجرور بين الجمل اللى مش بتتقال

من ال فى

وال باء

وال على

بحبة شجن جرين معاك باقى الحروف ..

هتتنصل امتى عن كونك خروف

قائم شبه محزوف ..

من دايرة الموجودين ؟



#ريمون_سليمان_داود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هرطقته الأخيرة ...
- فارق فى تقويمك
- تعويذة اسفل جمجمة القديس -فالنتين-
- عشرة مقاطع ثنائية الألم
- من فضائك استقبل نبؤة كل عام
- سياحة
- رقصته الأخيرة ...
- قصيدة ( ( يوميات أله مهتم بأعادة بناء الخلق )
- قصيدة الموعظة على الجبل ( اهداء الى الذين يتاجرون بأسم الدين ...


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريمون سليمان داود - اشارجى قائم شبه محزوف