أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريمون سليمان داود - رقصته الأخيرة ...














المزيد.....

رقصته الأخيرة ...


ريمون سليمان داود

الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


الأهداء

مقدمة الى اخت الرب
جاااان .

امنحينى ..
اخر وقت ٍ متبقى بتلك الأمسية ..
لأرتب صحوتى .. واعلق عنوانك
فبذلك اتمكن من اضافة وقت ٍ
اضافى
بحسب توقيت رغبتك
ليكون غدك ..
عودتى .

..


امنحينى ريحا ً ..
تهب من اثر انتفاضتك ..
فتقلعنى من غربتى ..
وعلى حديقتك الصخرية تبنينى
فأمنحينى ..
وانسينى
كوردة ٍ مهملة ٍ بحديقتك
تراكى دائما ً
حتى وان لم تلمحينى .

..



فى عيون القمر ..
طفت .. فلمحت قبس ٍ من عيناك ِ
فطفت بعيناك ِ
لأجد
وطن له الف الف زمان ..
وبه مناذل كثيرة ..
وليست تسكنه الهة ..
ولما كنت وانا الراعى ..
الساهر على حراسة السرو
ورعاية السنونو
ومقاتلة الغربان
وليس لى ان اسند رأسى ..
اهديتك قبلتى ..
فأصبح لى وطن ..
وقد صار لوطنك عنوان .


..


اصعد للسلم ..
ولم اصل ..
حيث شمسك الحانية ..
فأرتجل الأحزان فى حضن ابتسامة ..
واعزف عيناك ِ
بأخر قوس قزح ..
محفوظا ً كان بذاكرة التكوين ..
وارتدى معطفا ً شفافا ً
قوامه اخر مساحة شوق
فأمارس لأجلك صلاة ٍ اخيرة
علها تذكرك بموعد عشانا الأول
حيث راعينا الملائكة
حول ينبوع ٍ متفجر كان بأخر بلاد الموت
علكى ..
تذكرين طعم صلاتى ..
الممزوجة بحلاوة شفاهك .

..

لشفاهك حمرة ٍ طبيعية ..
تحكى ..
كيف انك ِ يوميا ً تقبلين الرب ..
ولكن حين يموت ؟
الا يمكن لشفتى ان تلتهب بحمرة شفاهك ..
فنقيم سويا ً الرب ؟

..


ان اخذتك الريح يوما ً
لبلاد ٍ ليس لها طعم بلادى ..

فأخبريها ..
انها قد ضلت الطريق .


..



الرب روح ..
الروح بقايا انسان ..
الأنسان علاقة بين قطعة ٍ صخرية ومطر
تلتلقيا عند عتبات الطفولة ..
لذلك وانا فى حضنك امرح كطفل ٍ طيلة الوقت
فأستطعت

ان اكون الرب وانا بعد ماذلت
اتهدهد بالجسد .
..




مع دمعة ٍ من مساء ..
وانشودة ٍ من نهار ..

وضوء قمر ٍ حاكى ..
واعلان نجمك على كل بيوت لحمى ..
اتيتك محملا ً بالهدايا ..
واخيرا ً
عرفت المتعة .


..


فى ساعة الغروب ..
حين يدرك الشاعر انه الأله ..

وان الأله قد اعلن يوم القيامة ..
انتفض عن احبارى ..
واعلق حروفى بأبجدية عيناك ِ
فأتمكن من خلقة عالم ٍ جديد ..
عالم ٍ تحرسه ملائكتك ..
ليرتوى بنهداك ِ
وليكن معبقا ً
بحضور اغنيتك .



..


حين اموت ..
لتزرع يداكِ حبات شمس ٍ وظل ..

فترسمين وجهى برائحتك
فأعود ثانية ٍ
بوجه الها ً
له قدرات شمسٍ
معطرة بقبلاتك

وستبقى على شاهد قبرى ..
حزمة ٍ من نهار ٍ وسعادة ..
بنكهة ملمسك


..

اعبر اليك ِ بغيمات النون ..
والكاف .. اغنيتى .



#ريمون_سليمان_داود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة ( ( يوميات أله مهتم بأعادة بناء الخلق )
- قصيدة الموعظة على الجبل ( اهداء الى الذين يتاجرون بأسم الدين ...


المزيد.....




- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريمون سليمان داود - رقصته الأخيرة ...