أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - مصباح خافت














المزيد.....

مصباح خافت


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 3698 - 2012 / 4 / 14 - 20:41
المحور: الادب والفن
    


للعصافير نرجس يصدح
كلما رقٌ الفجر
يقتسمونه الغرباء
نغماً نغماً
بأيٌ لحن
يمكن أن تومض النجوم
ويلقي الشجر العاري ظلٌه
حين تُعتقل الريح
فلاتسمعك القصائد

تئنٌ الطرقات الجنوبية
كمومياء من الشمع
الأزرق
فتتٌسع العزلة
وتنام سعف النهار
حول عنق اللٌيل
بأي حلم
يمكن أن تتردد صرخاتنا
حين نغادر النهر
إلى الروافد

أيهما أكثر سواداً
الفبور أم الأوطان ؟
حصادك في مواسم الشوك
يثمر خيبات
ووسادة نومك
تزهر صبٌاراً
بأي عدل
تحلٌق أوقاتنا
في المنافي ومواعيد الطائرات
تشاركنا قهوتنا
وتعبنا وتصبح
على فصول الهجرة
شاهد

قد أفشى الرمل
سرٌ السراب
حين استوطن الموت
في الدروب الصحراوية
والأناشيد المنعزلة
وأضواء المدن الغامضة
تغشٌى الأرواح
بأوراق الظلام
حين يثمل اللٌيل
ويمطر المدى
غارُ العائدين
ترفعه السواعد

ترتطم أجنحة القدر
بالأرصفة
تقرأ أهداب الحجر
وتبتكر ألواناً
لرائحة الغياب
وكآبة المساء الباهت
فتغفو ابتسامتي
في تعاقب الفضول
تضمحلٌ وتسقط
من الشرفات
ومن أطراف الكلام
وتهجرني الوسائد

بأي وجه
أعود وحدي
أمام بوابات المتاحف
وقليل من العشب الجاف
تطاردني أطيافهم
ومازلت صامد



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يد المساء
- سديم سرمدي
- نوافذ موصدة
- زمن الخريف
- عناقيد الملح
- هجرة النوارس
- ما استطعت صهيلاً
- موٌال بارد
- قبور القناديل
- صوت الملح
- الأمير قيسون
- حجارة النرد
- نقطة ضوء
- عشقت حجر
- اعتراف
- بلا علامة
- وردة رصاصية
- طفولة
- سفر المراكب
- بذرة الصلصال


المزيد.....




- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - مصباح خافت