أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - الأسى والميلاد ووردة الربيع














المزيد.....

الأسى والميلاد ووردة الربيع


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 22:38
المحور: الادب والفن
    


والليلُ جاءْ
والبردُ داءْ
فعساكِ تفترشين لي ثوباً قديماً بالياً
وأنا يغطيني الربيع بورده كرداء عرسٍ ,
عندها يا بختَ من شمَّ الرداءْ
وبساطُ روحي عشبةٌ
والغيمُ مائدة السماءْ
الليلُ جاءْ
وأنا حفيدُ الصامتين على الأسى
وغلطتُ لمّا قلتُ في عجلٍ : عسى
لكنني خاطبتُ من أحببتُ
فهو أراه طمأنني بأنْ يبقى لقلبي مرفأً
فشعرتُ قلبي في شواطئه رسا
الليلُ جاءْ
لو أنَّ بنلوباً هنا
لرَمَتْ عليَّ بدرعِ أوديسيوسِها
ولربما اقترحتْ عليَّ لأجل أشعاري
المنامَ معززاً في قصر إيثاكا
والصافي النجفيُّ يدري ما سيجري
بعد ذاكا
الليلُ جاءْ
وأسايَ عندي والربيعُ سواءْ
يا شهرَ ميلادي
يا رائحاً غادي
شمسٌ ملونةُ الجهاتِ
تحطُّ ما بين الضلوعِ ,
تسيرُ بيْ نحو المشارق والمغارب
باسمهْ
وأنا ابتسمتُ بوحي بسمتها رضىً
وعلى مساماتي ترفرف قبّراتٌ حالمهْ
----------------
برلين
نيسان - 2012



#سامي_العامري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنٌ ولو بحجم حوصلة الطير !
- في اليوم العالمي للمرأة !
- مفاتن التيه
- نايٌ تلوَ ناي
- خمس قصص على لسان الحيوان
- يواقيت
- مِن هناك وهناك
- قلبٌ تنفرطُ أنداؤه
- تطريز
- في رصد العدم الحميم
- شرقٌ وغرب أو شرب وغرق !
- كمائن أنيقة
- طائرٌ من جنون المسافة
- حلقاتٌ كاللحن تتوالد وتتباعد
- مغفورةٌ حسناتي !
- قصيدة الريح
- إغفاءة على أكفِّ العُشب
- قصيدة بثلاث لغات
- نبضٌ وراء قلبَينا !
- صدور الطبعة الثانية من ديوان : السكسفون المُجَنَّح


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - الأسى والميلاد ووردة الربيع