ماذا تملك الحكومة في مجلس النواب لتساوم عليه !!؟؟

ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 3693 - 2012 / 4 / 9 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من المعروف بأن مجلس النواب مجلس ممثلي الشعب ومن خلاله تتشكل الحكومة ليس العكس هكذا نص الدستور الأردني . وهو من يمنح الحكومة الثقة . مجلس النواب دوره الموافقة على الحكومة وتشكيلها ومراقبتها وإعادة طرح الثقة بها .

ما تحدث به النائب السابق احمد الكفاوين في المهرجان الذي نظمته شعبة الإخوان المسلمين في منطقة تلاع العلي في الساحة الخارجية لمسجد الجامعة الأردنية ظهر الجمعة واحتشد فيه أكثر من ألفي مواطن من أنصار ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين.
عن عرض تقدمت به حكومة الخصاونة للحركة الإسلامية للحصول على عشرين مقعدا فقط في مجلس النواب القادم مقابل تمرير قانون الانتخاب والقناعة بالإصلاحات التي تمت وتهدئة الحراك واستيعاب غليان الشارع ( كما ذكر في جراسا ) له دليل قاطع على أن الفساد لا زال مستشري وان الحكومة لازالت لم ترفع يدها عن حقوق الشعب وان هذا التعدي المخالف لدستور سيزيد غضب وغليان الشارع على الحكومة ويطالب باستقالتها . فليس من حق الحكومة دستوريا التدخل في مجلس الشعب . وإذا اثبت هذا الكلام فمن حق النواب إعادة طرح الثقة بالحكومة قبل أن يطالب الشعب بتنحيها .
أما الناحية الثانية هذا الكلام الذي قاله النائب السابق دليل يثبت لشعب أن الحكومة تراوغ وتُضيع الوقت وتساوم على حقوق الشعب وليس هدفها الإصلاح وتمرير قوانين انتخابية غير مرضي عنها شعبيا كما طُلب منها في خطاب جلالة الملك وتكليفها .( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ (

الرعد

#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل