قصائد غارقة

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 15:18
المحور: الادب والفن
    

قصيدة: شقراء 1
رقتها تموء في دماغي
تتسرب على اوتار اشعاري
فأتقن اشجى الالحان
تملؤني فتنتة وجهها
شعرها الاشقر الناعم
رحيق نظرتها
رصانة جمالها
التفاتتها العميقة كالبراكين
هذه الصبية تجوس بأسرارها
مداركي البدائية
تسكرني بنشوات عذوبتها
بنغمات اصابعها على الحاسوب المحمول
هي التي جنة تلهمني بحواسها المغناطيسية
تنطلق كالعبير صاعدة
طائعة تتأمل
قصيدتي المضيئة
المتلألئة
بأنوارها الأليفة العجيبة
الموئلة لثوراتي الملحدة
............................
قصيدة:شقراء 2

كانت اعيادي تحوم
حول تنهداتكِ المتعبدة للانسان
ايتها الارض الخصبة
بشمس تشق كهولتي الفاترة العمياء
لا تزالين رائعة
انظر اليكِ
فأحلق طليقا تحت شذى ازهاركِ الخالدات
يا صبية تلهب معابدي الفاجرة
بصراخ انوثة
وأشرعة بيضاء
تنتصبين فريدة في شراييني الجريحة
فتحط السنونو في فضائي المتعفن بصهاينة
والعبيد الاعراب للامريكان
في كل ركن تغرسين شفاهكِ
فتنضج ثمار اضناها الهجر
اطرافكِ المدلاة بالعذوبة
والجمال تسكن ذكراي
كنهر لاموز المنحوت على محياكِ
كأن قلبي المسكين مشنوق امام خطاياي عليكِ
فهل تمنحيني ياجزيرة رائعة الموت الفائض فرحا
على تفاصيلك المفروشة بالأحلام
..........................
لييج - بلجيكا
نيسان 2012

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل