أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - هل يلام الاكراد او غيرهم اذا ارادوا الانفصال عن العراق ?















المزيد.....

هل يلام الاكراد او غيرهم اذا ارادوا الانفصال عن العراق ?


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 23:48
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


بدأ حكم الطائفة والعشيرة والعائلة ومن كان معه من المرتزقة الانتهازيين منذ تولي الدكتاتور صدام حسين التكريتي زمام السلطة في العراق عام 1979 . اكثر من 90 % من منتسبي اجهزة الدولة والوزراء والمدراء في في هذه المناصب كانوا من اتباع الطائفة السنية وازلام النظام هي المسؤولة والمهيمنة والمسيطرة في اجهزة الامن والمخابرات والجيش والشرطة والحمايات وكافة المناصب والمراكز الحساسة والمهمة في الدولة العراقية .
علينا ان نسمي الاشياء باسمائها وعناوينها وان لا نلف وندور ونجامل ونصبح كالنعامة او كما يقال كانك لا تدري لكي لا نجرح المشاعر او نتكلم بالطائفية .
واقع العراق الان وكافة الدول العربية بانظمتها الغير شرعية هي طائفية والجميع يفتخر بهذا الانتماء الشوفيني العروبي والقومي والديني والمذهبي والعائلي والقبلي والعشائري , والسنة الذين يشكلون اكثر من 80 % من سكان 22 دولة عربية .
لا نجد هذه التسميات الغريبة والعجيبة والبعيدة كل البعد عن القيم الانسانية والحضارة ومساواة البشر في اية بقعة اخرى من كوكب الارض الأ في هذه المنطقة الشاذة المليئة بالاحقاد والكراهية والاجرام وكره الاخر والعنصرية والجاهلية التي لا تعرف معنى الحريات والديمقراطية واحترام حقوق الانسان والعدل والمواطنة . . .
لهذا كان نظام صدام حسين القمعي عادلا في عملية توزيع جرائمه ومجازره على كافة مكونات الشعب العراقي من الشيعة , والاكراد , المسيحيين , الايزيديين , الصابئة , وحتى على البعض من طائفته السنية الذين كانوا يعارضون افعاله وتصرفاته المشينة والصبيانية .
من اهم تلك الجرائم التي ارتكبها النظام الوحشي وازلامه طيلة 35 عاما هي / حملات القتل والاغتيالات والاعتقالات والتهجير القسري للشيعة الذين اطلق عليهم النظام اسم / التبعية / .
جريمة الانفال ضد الاكراد الفيليين الشيعة , حملات عسكرية وجرائم قتل وحصار للاكراد والغاء اتفاقية 11 اذار للحكم الذاتي من طرف واحد مثل ما الغى اتفاقية الجزائر 75 بعد 8 اعوام من القتال مع نظام خميني الاسلامي الطائفي الديني نظام ولاية الفقيه والملالي , قام بارتكاب جريمة حلبجة واستعمال الاسلحة الكيمياوية والمحرمة دوليا في حروبه وقادسيته المشؤومة . . .
في عهد النظام تم تهجير اكثر من 500000 الف مسيحي من خلال عمليات التعريب التي قام بها في كركوك وكافة الاقضية والقرى والنواحي لاجبارهم على ترك ومغادرة مناطقهم لكي يتم القضاء على ما تبقى من الحضارات العريقة العراقية الاصيلة من الاشورية والكلدانية والسريانية لكي يصبحوا بلا هوية وتاريخ واصالة كحاله وحال غيره الذين لا يعرفون حتى اصولهم ومن اين اتوا وجاءوا .
اعطى اوامره الى وزارة التربية وبالتعاون مع الاوقاف وشيوخ الاجرام في السعودية لوضع مناهج مدرسية يجبر المسيحيين وغيرهم تعلم القران ودراسة الايات وبعض القصص والخرافات والاساطير من التاريخ المشؤوم المزيف , كالتاريخ الذي اوصى بكتابته هو شخصيا وسماها / حملة اعادة كتابة التاريخ / من جديد .
كل هذه الاعمال الاجرامية والتصرفات الرعناء المليئة بالحقد والهمجية ضد الاخر واتباع الديانات الاخرى , والحملة الايمانية الشيطانية التي قادها المؤمن صدام ادت في النهاية الى هجرة المزيد من اتباع الديانات غير الاسلامية وخاصة المسيحيين بعد ان اغلقت محلاتهم واسواقهم وفنادقهم , بعد تطبيق الامر التعسفي – الامر بالمعروف والنهي عن المنكر , كما يطبق الان في العراق والدول العربية وفي مقدمتهم بطل الاجرام مقتدى وعصاباته الذين هم دولة داخل دولة كما هو حزب الله في لبنان .
النظام السابق قام بشن عدة حروب منها مع ايران لمدة 8 أعوام لمجرد خلاف شخصي وحقد مذهبي طائفي , الحرب هذه كانت بايعاز وطلب من الدول العربية وخاصة دول الغلمان الخليجية , حيث الاموال والسلاح من الدول هذه التي تطبق الشريعة ودينها الرسمي الاسلام ولا يصان ويشرع قانون يخالف الشريعة باستثناء قوانين الحروب والقتال والجهاد وارسال الارهابيين الى مختلف دول العالم و و الخ ونكاح الصغيرة وزواج المتعة والمسيار والعرفي ورضاعة الكبير و و والخ .
من العراق تبرع النظام الدموي السابق الرجال , وكانوا يساقون كالقطعان الى محارق ومعارك الموت , الاخ كان يريد ان يصبح بطلا وقائدا للامة المهزومة العربية . التصرفات هذه لا يقوم بها ا لأ المصاب بداء العظمة او الانفصام بالشخصية , وهناك العديد من الحكام الفاشلين في هذه الدول مصابون بهذه الامراض المزمنة كعبد الناصر والقذافي وحاليا امير قطر الذي طرد والده من الحكم وحل محله ويقود الان مع ملك الوهابية / ثورات الثيران الهائجة / التي يسمونها بالربيع العربي ! ونحن نسميه الخريف والشتاء الظلم العربي .
بسبب تلك التصرفات الغير مسؤولة والهمجية اصبح العراق / بلد المليون قتيل , المليون معوق ومفقود , المليون ارملة , المليون طفل متشرد ومتسول ويتيم , المليون امي , المليون عاطل عن العمل , المليون فقير والذي يعيش تحت خط الفقر , المليون مهنة غير شريفة ونزيهة , المليون مدمن على كافة انواع المخدرات , المليون ملتحي ومؤمن وصاحب الزبيبة والعمامة والدشداشة القصيرة , اخيرا بلد من 3 الى 4 مليون مهجر ومهاجر داخل وخارج العراق , . . .
الاهم من هذه وتلك كانت عملية تقسيم العراق بعد عاصفة الصحراء واحتلال الكويت الى 3 مناطق , جنوب , وسط , شمال , كما وضع العراق تحت البند السابع اي اصبح العراق تحت الاحتلال والوصايا الدولية .
بعض العراقيين والكثير من مرتزقة الاعلام العربي ومن القومجيين يبثون دعايات بان العراق احتل عام 2003 ! . اصيبوا بالذعر بعد ان خسروا عميلهم ومرضعهم بالاموال والهدايا والسيارات والفلل , واعتقدوا ايضا بان الحكم سيبقى بايدي الاقلية السنية كما هو الحال في البحرين ويريدونه الان في سوريا , لان باقي الدول النائمة المندحرة في كل شيئ هي واقعة تحت الحكم والمذهب السني بمذاهبه الاربعة التي تنادي بقتل اليهود والنصارى وتهديم كنائسهم كما جاءت الفتوى الاخيرة هذا الاسبوع من احد شيوخ الدجل والارهاب الوهابي بايعاز من ملك الارهاب العالمي وصاحب مشروع حوار الاديان والثقافات المزيف الذي لا يسمح حتى بدخول كتاب ديني وبناء معبد او كنيسة في السعودية ! .
مرحلة الانتظار – منذ ان انتهى حرب الكويت وتم اعطاء قيمة لهذه الدويلة التي كانت منسية على الخارطة وهي تابعة للعراق بدون احتلالها , وكانت المخابرات والاجهزة العراقية الاخرى تسرح وتمرح في كل ارجاء الكويت ووزاراتها , الأ ان تصرفات صدام الرعناء اعطى لهذه الامارة قيمة واهمية ومن جراء ذلك دمر العراق وانهك جيشه وشوه سمعة العراقيين وافقره والعراق يحتوي ثاني او ثالث احتياطي نفطي في العالم . ادرك وايقن الشعب العراقي بان هذا النظام لا بد ان يرحل وينتهي ولم يعد صالحا ومقبولا في بعض الدول الاقليمية والعالمية . هذه الفرصة انتظرتها ايران طويلا منذ انتهاء الحرب معها في 08 / 08 / 1988 , وكذلك السعودية والكويت .
الاكراد من اهم مكونات الشعب العراقي وهم ينتظرون عما تؤول اليها الاوضاع في العراق بعد تلك النكبات والنكسات والحصار وتنامي دور المعارضة العراقية في الداخل والخارج , واحتضان اربيل لبعض المؤتمرات التي عقدتها المعارضة هناك . . .
دول كبرى صارت ايضا هي الاخرى مقتنعة بزوال النظام , الملايين من العراقيين اللآ جئين في مختلف دول العالم كانت بانتظار سقوط النظام لكي تبدأ برحلة العودة والرجوع الى اراضيها ووطنها وتعيش حياة كريمة وحرة وبدون مذلة واذلان كما هو حالنا وحال الملايين من الذين تركوا العراق منذ عام 1979 والى عام 2012 , ووجود هذا الحكم الديني الشوفيني الطائفي المتخلف المحكوم بواسطة العصابات والميليشيات وافكار التخلف والرجعية والهيمنة الاقليمية من ايران والسعودية .
تحققت امنية الاكراد وايران والسعودية والكويت و80 % من الشعب العراقي في 09 / 04 / 2003 عندما تحرر العراق من اعته نظام دموي وفاشي ودكتاتوري طائفي وعنصري .
العملية الهزلية السياسية سارت في العراق منذ عام 2003 بعكس كل التوقعات والامنيات والاحلام التي كان العراقي الشريف المؤمن بوطنيته والحفاظ على تراب العراق وارضه وسمائه يتمناها .
كل من هب ودب وكان حمالا وبائع السبح والمحابس وتربى في اروقة مخابرات السعودية وايران وبعض الدول الاخرى , اقحم نفسه في عملية ادارة النظام والدولة الجديدة بعد ان عرف من اين يؤكل الكتف ! . 99 % من هؤلاء الدجالون والمنافقون دخلوا تحت خيمة وغطاء الدين والاحزاب الدينية من السنة والشيعة .
شكلوا اولى نواة التمزيق والانفصال والطائفية والعنصرية بعد ان انشاؤا ما سمي / مجلس الحكم الانتقالي / بايعاز من المتخلف بول بريمر وتعليمات واستشارات من المحيطين به واصحاب عزائم القوازي وضرب الكف بالخمسة .
البعض منهم لا يصلح حتى ان يكون معلم في مدارس الروضة والابتدائية , لا يفقهون في السياسة شيئا , ولا يعرفون معنى الحضارة والتكنولوجيا والعصرنة والديمقراطية والانتخابات وفصل السلطات والمواطنة وانتقال الحكم سلميا لأي شخص تم انتخابه او قبوله دون النظر الى انتمائه العرقي والديني والقومي والحزبي والطائفي والمذهبي و والخ .
اغلب هؤلاء خبراء فقط في الفتاوى والاجرام والارهاب والخيانة ونشر فكر الظلام والقاعدة والسلفية وولاية الفقيه واللطم والتقية وضرب الزناجيل والسيوف والقامات والمسيرات المليونية , وخبراء في زرع الجثث مجهولة الهوية وتوزيعها حسب المناطق والانتماء , وخبراء في النحر وقطع الرقاب وتكسير المحلات واختطاف الاطفال والسرقات والتهريب والعمالة والخيانة وكره الاخر والانتقاص منه وتلويث سمعته والتشهير به اعلاميا فبل محاكمته امام القضاء والمحاكم , واستخدام الدين واستغلال المرجعيات وما الى ذلك من المحرمات والممنوعات والاسماء والمسميات التي لا حصر لها في قاموس هؤلاء .
ليأتي واحدا منهم ويقول ويشرح للعالم وللعراقيين ما ذا حققوا طيلة هذه السنوات الطويلة منذ سقوط النظام عام 2003 والى هذه الساعة ! . الذي تم تحقيقه هو ما يلي /
اصبح العراق من اوائل دول العالم في كافة انواع الفساد واشكاله , صار العراق اكبر مصدر للارهاب والميليشيات والقتلة بعد ان كان مستوردا لها في السنوات الماضية . اصبح العراق المصدر الاول لعدد اللآجئين الى مختلف دول العالم , فقر , بطالة , قتل , ارهاب , عصابات , ميليشيات مسلحة مجرمة خارجة عن القانون , اكبر عدد للاحزاب الدينية الطائفية العنصرية الشوفينية , مراجع دينية بدلا عن القانون والمحاكم والسلطات , ومن يريد تلقي البركات والتعليمات والاوامر عليه ان يحضى بتلك الزيارة , تناحر بين الكيانات المشاركة في الحكومة الكارتونية , اقصاء وتهميش للاقليات العرقية والدينية غير السنية والشيعية , ومن يقول بان هناك ديمقراطية في ضل وجود احزاب اسلامية دينية , اما يقشمر نفسه اولا او يحاول الضحك على عقول الاخرين . لا يوجد حتى التطبيق الصحيح للدستور ومواده الذي هو لا يتماشى والعصر وحقوق المواطنة بل هو دستور عنصري وفيه فقرات مخالفة لمبادئ حقوق الانسان والانسانية . . . والخ .
اذا كان للعراق وللعراقيين صداما واحدا هو الذي يامر وينهي وبيده كل شيئ من السلطات والاموال والقوة , اصبح الان في العراق مجموعة من الصداميين , هناك صدام كبير ومستنسخ بالطريقة الفكرية الوراثية التسلطية , ومجموعات اخرى من اقزام الصداميين منتشرة في كل زاوية ووزارة وجهاز من اجهزة السلطة .
اذن في ضل هذه التغيرات الغير طبيعية التي حصلت في العراق واصبحت واقع حال فرضه الانتهازيين والطائفيين والعنصريين , اصبحت بعض الاقليات وعلى راسها الاكراد ومنطقة كوردستان لا يريدون العيش والاستمرار والبقاء تحت رحمة الدكتاتورية الجديدة والنظام الثيوقراطي الرديكالي الديني الذي لا يصلح ونحن في القرن الحادي والعشرين .
كوردستان اصبحت عبئا ثقيلا من الناحية الاقتصادية ليس الان فقط بل منذ ان تم تقسيم العراق بعد حرب الكويت وتم تخصيص ميزانية خاصة لها من اموال الخزينة العراقية التي يقال بانها تتجاوز 17 % اضافة الى الاموال التي تاتيها من الكمارك والحدود والتجارة وعقود النفط الاخرى وغيرها . . .
36 طرفا سياسيا كردستانيا يؤيدون مشروع الانفصال التام عن العراق , تصريحات السيد مسعود البرزاني المتكررة تؤكد ما نقوله وتؤيدها . من ناحية اخرى حتى المسيحيين وغير المسيحيين وما تبقى منهم بعد ان هجروا وقتلوا واقصوا وهمشوا يؤيدون الانفصال والعيش تحت الدولة الكوردستانية المتوقعة بدلا من العيش تحت النظام الديني والطائفي والاحزاب الدينية الشيعية والسنية وميليشيات وعصابات جيش المهدي بعد ان هجروا من البصرة وبغداد والدورة وباقي المناطق الاخرى والموصل .
رايناهم الان يعيشون بامان وحرية ويمارسون عقائدهم التراثية والدينية بكل طوائفهم وقومياتهم افضل من السابق وان بقوا تحت حكم التخلف والرجعية والغيبيات لانقرضوا من العراق .
ليس مستغربا ان نشاهد غير الاكراد والاقليات الاخرى يطالبون بالفيدرالية كمرحلة اولى وبعد ذلك الانفصال او تحت الحكم الكونفدرالي . راينا السنة في ديالى والرمادي والموصل يطالبون بحكم فيدرالي بعد ان عانوا من حكم الدكتاتورية الجديدة والصداميون الجدد .
الاغرب من ذلك كانت مطالب البصرة بالفيدرالية والاقليم ’ لانها اي البصرة غير مشمولة ببركات الصدام الجديد وحزبه ورعايته ومكرماته , كمكرمات صدام الشهيرة عندما كان يوزع دجاجة واحدة لكل عائلة كانت تسمى / مكرمة السيد الرئيس / ! .
هل رايتم وشاهدتم بدولة تسمي نفسها ديمقراطية ولديها دستور وانتخابات كما هي تدعي بان جميع السلطات محصورة بيد رئيس الوزراء ومعاونيه من الحزب الحاكم ! , وزارة الداخلية , الدفاع , المخابرات , الامن القومي , الجيش , الشرطة , مجلس الوزراء وغيرها من المناصب الاخرى . . .
اخيرا / نسال بعض التساؤلات التي تخص دولة كوردستان لحكومة المركز وهذه القوة والدكتاتورية التي تفتخر بها وتمارسها على على بعض المحافظات وتنتهي وتختفي عندما تصل الى حدود وسياج دولة كوردستان , هذه الاسئلة منها /
1 – هل تستطيع حكومة بغداد ودكتاتوريتها وارهابها ان ترسل جنديا او شرطيا واحدا الى داخل ارض دولة كوردستان ? .
2 – هل تعرف حكومة بغداد او بالاحرى حكومة / المنطقة الخضراء / وحاكمها المطلق شيئا ولو قليلا او بسيطا عن ميزانية واموال خزينة دولة كوردستان , واين تذهب وتصرف وتنفق , ومنها اموال التي تعطيها الحكومة وهي 17 % من ميزانية المركز , اضافة الى عوائد النفط الاخرى وعقود الشركات والموارد الاخرى التي ذكرناها سابقا ? .
3 – هل لدى حكومة المنطقة الخضراء وسيدها وحزبها القائد سلطة تنفيذية ولو قليلا او سلطة قضائية تستطيع استخدامها في الاوقات المناسبة ? .
4 – هل بمقدور سلطات المنطقة الخضراء ممارسة حقوقها وواجبها في دولة كوردستان لجلب مجرم او ارهابي او مطلوب للعدالة او متهم او الخ ? .
هذه غيض من فيض من الاسئلة وهناك العشرات من هذه الاسئلة , تكفي لكي نبرهن ونقول ان كوردستان هي دولة قائمة ومنفصلة ولا ينقصها الأ الاعلان عن ذلك , هذا الاعلان كان سياتي في هذه السنة وفي مناسبة اعياد نوروز , ولكن لحكمة السيد مسعود البرزاني وبعض المستشارين في حكومته تم تاجيل ذلك لاسباب عدة منها اقليمية وانشغال العالم في سورية وانتخابات الرئاسة الامريكية ومشكلة ايران النووية واوضاع العراق وامور اخرى . . .
اعلان الدولة الكوردستانية هناك الى الان عدة دول عالمية واقليمية تؤيد ذلك , ومن بينها , تركيا , واميركا , وبعض الدول العربية , واسرائيل والخ .. . وان لغد ناظره قريب ! .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشريعة ودولة الخلافة الاسلامية حل لكل المشاكل !
- ثورات‎‮ ‬الخريف‮ ‬العربي‮ R ...
- الدول العربية واشكالية التدخل العسكري
- انظمة وشعوب الدول العربية غالبيتها مصابة بامراض وعقد نفسية
- هل تستحق سوريا او غيرها من الدول العربية كل هذه التضحيات ?
- من قاد ويقود الثورات العربية , الشباب ام الاسلاميين ?
- نعم للفيدرالية الجغرافية وليس للتقسيم الطائفي
- تحويل منطقة الشرق الاوسط الى انظمة دينية ايديولوجية لصالح وع ...
- لماذا تاخر الحسم في سوريا ?
- اصبح العراق المكان المناسب لتصفية ملفات وحسابات دول عربية وش ...
- معضلة المجلس الوطني الانتقالي الليبي
- الافكار القومية والايديولوجية اثبتت فشلها وهزيمتها
- النظام الفيدرالي الاتحادي للمحافظات اوالاقاليم حق يكفله الدس ...
- لماذا نلام عندما نقول / عمليات التغيير للانظمة العربية تسير ...
- هل عمليات التغيير للانظمة العربية تحدث من السيئ الى الاسوا ! ...
- من رجم القردة الزانية الى تحريم المراة ان تقود سيارة وجماعة ...
- بعد فشل الزيارة وصفوا الاعلام كله بالمغرض !
- تحركات وقرارات الكيانات العراقية بيد دول اقليمية
- التدخل التركي الاردوكاني السافر في المنطقة العربية
- النظام السوري ينهار وفقد شرعيته في الداخل والخارج


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - هل يلام الاكراد او غيرهم اذا ارادوا الانفصال عن العراق ?