أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جوزيف شلال - انظمة وشعوب الدول العربية غالبيتها مصابة بامراض وعقد نفسية













المزيد.....

انظمة وشعوب الدول العربية غالبيتها مصابة بامراض وعقد نفسية


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3633 - 2012 / 2 / 9 - 22:28
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


هنا لا نعمم لان هنالك مجموعات لا باس بها تختلف تماما وكليا بافكارها وتوجهاتها وافعالها وتصرفاتها وانتاجها الفكري والثقافي والفني وتعاملها مع الغير والعالم الاخر في الكرة الارضية التي اصبحت كقرية صغيرة يعيش ويشارك فيها الجميع دون اقصاء او تهميش او عزلة وبعيدا عن التطرف والارهاب والعنصرية والاحقاد والكراهية ونبذ الاخر والاستعلاء عليه بشعارات لا وجود لها , لا في القيم والثوابت والاخلاق والانسانية كشعارات الفاشية والنازية ومنها خير امة وسادة الكون والبشرية وافضل الخلق وما الى ذلك من شعارات النقص والعقد الاستعلائية عن مفاهيم الخلق وادارة شؤون الحياة منذ ان وجدت البشرية على هذا الكوكب .
تاريخ وسيرة حياة شعوب الجزيرة او ما يعرف اليوم بالمنطقة العربية او الدول العربية , عبر الازمنة والاجيال والى عصرنا هذا مليئة بالتناقضات والكوارث والاحداث المخزية والتصرفات المشينة , التي لو ذكرت لملأت مجلدات .
غالبية هذه الشعوب بانظمتها الحاكمة وشيوخها مصابة بامراض وعقد نفسية لا حصر لها , لهذا وغيرها من الاسباب والعوامل اجزم العالم بانها غير قابلة ومهيأة للتطور كباقي شعوب الارض وان تقبل العصرنة والحضارة الجديدة والعلوم والثقافات والتطور الانساني والانفتاح والانصهار والعيش والمساواة مع الاخر , لان عقولها قد تحجرت واصبح لديها طفرة وراثية في الجينات التي تسمى / مانعة التفكير والذاكرة / .
كتب التاريخ والمناهج والمصادر منذ البداية برواياتها واساطيرها وخرافاتها المستمدة والمنقولة دون توثيق وانما على العلم الخاص بهذه الشعوب الذي يسمى / علم العنعنة والله اعلم / التي اخترعت بعد انطلاق الوجبات الاولى من شيوخ الدجل والتظليل والمنتفعين والمساحين والمنافقين الذين كانوا وعاشوا بالقرب من الفئات التي حكمت سواء كانوا خلفاء او امراء او حكام او سلاطين والى يومنا هذا من الملوك والرؤساء وباقي التسميات الاخرى , وهم السبب في هذا الجمود والتاخر وغياب العقل والمنطق لهذه الشعوب بغالبيتها .

لا نريد التعمق هنا في الماضي كثيرا لاحتوائه لافعال مشينة ومرعبة في الاساءة والقتل والاغتصاب والاحتقار واسالة الدماء والاعتداء والاجرام على حقوق الغير , بعد ان سميت هذه الشعوب بالمجتمعات الرجولية فقط وليس هناك اي اعتبار او وجود للنصف الاخر الذي يشكل دائما اكثر من 50 % من شعوب الارض ومنها الشعوب العربية .
منذ بدايات القرن التاسع عشر تكونت دول وانظمة تم تسميتها بالدول العربية الى ان وصل عددها الى 22 دولة منها دول حقيقية واخرى شبه دول اي امارة او مشيخة او سلطنة وهي موزعة من المحيط الى الخليج .
عدد الدول العربية كما قلنا 22 دولة وشبه دولة وعدد نفوسها حوالي 312 مليون نسمة , وهي تشكل نسبة ضئيلة جدا قياسا الى عدد دول العالم وهي بحدود 193 دولة وعدد السكان قارب الى 7 مليارات من البشر .
لكن في المقابل نجد ان مشاكل والاحداث وانشغال العالم في هذه الدول والمنطقة هو اعلى نسبة من اية منطقة اخرى في باقي مناطق الكرة الارضية .

ايام عصر التحرر من الاستعمار القديم الذي امتد الى منتصف الستينات من القرن الماضي , صدعوا رؤوسنا نحن والعالم لسنوات طويلة بتلك الشعارات والثورات والاناشيد والاغاني مع توقف عجلة الحياة والتقدم والمعرفة الى ان تحررت هذه الدول ونالت استقلالها واتت انظمة حكم اسوا بملايين المرات من الاحتلال والاستعمار .
علما ان دول في قارات اخرى مثل افريقيا واميركا الجنوبية وجنوب شرق اسيا ومناطق عديدة كانت ايضا محتلة ومستعمرات تابعة ولم نسمع بان الحياة ومسيرة العمران والتقدم قد توقفت فيها .
قبل ان تنتهي حقبة الاستعمار في الدول العربية تم تعليق كل اشكال الحياة والتقدم مرة اخرى على فلسطين , هذه المرة تمت المشاركة من قبل الانظمة الجديدة والشعوب باستغلال هذا الشعار داخليا وخارجيا وهنا بدات واكتملت الطامة الكبرى بعد ولادة عدة شعارات ثورية مثل / لا صوت يعلو فوق صوت البندقية – الكلاشينكوف / .
بسبب شماعة فلسطين وعدم قبولهم بالحلول السلمية منذ عام 1948 استيقظوا العرب وان فلسطين قد ضاعت بعد ان كانت تشكل بحدود 80 % والان يتفاوضون لايجاد حل سلمي على اقل من 2 % من الارض ! .
مرحلة السبعينات وما تلاها تعتبر مركز الانطلاقة الاولى للانهيار الكامل لهذه الدول وشعوبها , الصحوة الدينية والتشبث بالدين تعتبر من اخطر العوامل والاسباب لانهيار الامم والحضارات والشعوب ,
عندما تقحم او تستغل القيم الالهية ومن بينها الدين وانزالها الى الحياة الدنيوية والمدنية المليئة بالخبث وألآعيب قذرة منها السياسة والحكم وتولي المناصب وغيرها .
باسم الدين رفعت شعارات تهديمية منها , الاسلام هو الحل , الخلافة , ولاية الفقيه , اهل الحل والربط , المشورة , رابطة العلماء وغيرها من التجمعات والمنظمات العنصرية كمنظمة المؤتمر الاسلامي . . .
اكثر من اربعة عقود من الزمن المنطقة العربية تعيش في سبات عميق وجمود عقلي وفكري لا مثيل له لا في التاريخ القديم ولا الحديث ولا في منطقة اخرى من الارض بل وجد فقط في ايام العصر الجاهلي وما بعده .
في العالم شاهدنا تحرر جميع الدول من الدكتاتورية والحزب الواحد الا الدول العربية وشعوبها . بعض الدول العربية تمتلك ثروات هائلة من الاموال تقدر بالمليارات والترليونات الا انها نجدها مع اخواتها متخلفة وفقيرة وتنتشر فيها البطالة والامية والجرائم والجهل والملايين الاخرى تعيش في الخارج على الصدقات والمعونات واموال دافعي الضرائب والمشروبات الكحولية والاغذية المحرمة والبارات والملاهي وبيوت الدعارة وفوائد البنوك والربا والخ .

هذه هي الشعوب المغضوب عليها التي كانت ترقص وتغني في الشوارع كالقرود لقاتليها وحكامها وانظمتها وجلاديها , وها اليوم نفس الشعوب تريد الانتقام والتخلص والقضاء على انظمتها وحكامها , باستخدام ابشع الطرق في الارهاب والقتل والتدمير والحرق والاغتصاب و الخ . ترغب هذه الشعوب المهزومة بكل شيئ انشاء وقيام انظمة حكم اسلامية اشد تعصبا وقهرا واجراما وتعسفا وتخلفا وكفرا وانتقاما من الانظمة السابقة والحالية التي هي الاخرىفي طريقها الى الانقراض والسقوط في مزابل التاريخ والقمامة .
اخيرا وليس اخرا نقول :
اذا لم تكن الشعوب هذه ونقصد دائما الاغلبية منها مصابة بامراض خبيثة متأزمة ومتأصلة كالعقد والامراض النفسية والشعور بالنقص والغيرة من الحضارات والعالم الذي اخترع القيم الانسانية ومبادئ حقوق الانسان ووصل الى المريخ والفضاء , واكتشف العلوم باشكالها وانواعها كالانترنيت والطائرة والطب والفيزياء والكيمياء والهندسة الوراثية والتكنولوجيا ومئات العلوم الاخرى . . .
ماذا تسمى افعال واعمال وتصرفات هذه الشعوب وشيوخها المهزومة والمنكسرة والمندحرة التي يقال عليها من قبل البعض انها لا تستحق الحياة والعيش لانها بالمقابل تكره حياة ومعيشة وانسانية الاخر , منها :
- اذا كانت هذه الشعوب بغالبيتها تقتل بعضها البعض وتمارس الاقصاء والتهميش وهم جميعا من اتباع الدين الاسلامي بمجرد انها تختلف ببعض التفاسير والاعتقادات والرأي , كما حصل ويحصل دائما في باكستان وايران والسعودية والعراق والبحرين ومصر ومناطق عديدة اخرى , اي السنة مع الشيعة وبالعكس .
اذا كان الحال هكذا فيما بينهم , فكيف اذن تستطيع هذه الشعوب العيش والتعايش مع الاديان والقوميات والطوائف والمذاهب ومن يعبد الاصنام والاوثان . . . الخ ? , نترك الجواب للتحليل ولعلماء النفس والشيفونيزيا ربما لديهم الحلول السحرية , وعند جهينة الخبر اليقين .

- عندما تقصف غزة من قبل اسرائيل ويموت البعض , او يقوم رسام برسم كاريكاتيري لا قيمة له , وعندما اراد الشعب العراقي التخلص من النظام السابق عام 2003 , وعندما ايضا قام العراقيون بانتفاضة عام 1991 وسقوط 16 محافظة عراقية , وغيرها من الاحداث العالمية التي حصلت . . .
تخرج الملايين من القطعان البشرية في الدول العربية الى الشوارع للتأييد والمناصرة والاستنكار , وهناك من يذهب للانتحار والجهاد وما يسمى الاستشهاد والقتال والتدمير والتخريب لمناصرة من يعتقدون بانهم اخوة وشركاء العقيدة والمذهب او الطائفة ولقاء الحوريات والغلمان وشرب الخمور .
لكن لم يشاهد العالم هؤلاء المنافقون والدجالون وشيوخ الارهاب الفكري من الدول العربية خروجهم الى الشوارع مؤخرا من اجل سوريا على سبيل المثال , وتم قتل الى الان ما يقارب اكثر من عشرة الآف قتيل ومئات الالوف من الجرحى والسجناء والمعتقلين والمفقودين وتدمير المدن والبنية التحتية بقصف صاروخي ومدفعي وبالطائرات وكافة الاسلحة المحرمة دوليا . . .
المصابون بالامراض النفسية والعقد والعاهات يتحركون فقط عندما ياتي القتل من اسرائيل او اميركا او اية دولة غير اسلامية , لكن عندما المسلم يقتل مسلما فان ضمائرهم وعقولهم واحاسيسهم تصاب بالشلل وفقدان الحس والتحسس والشعور الاخلاقي . . . , يقول المنطق الفلسفي لهؤلاء اللآ مثيل لهم في الكون / انصر اخاك ظالما او مظلوما / .
- كيف تحترم هذه الشعوب عندما تصبح اسيرة ومحكومة من قبل شيوخ الدجل والارهاب الفكري والديني والتظليل وما الى ذلك ? .
كيف تسمح هذه الشعوب بهذه الخرافات التي تطلقها الشيوخ بين اونة واخرى ويتم السكوت عليها وتقبلها وهضمها ? , منها :
لو قال احد شيوخ التشويه العقلي والفكري ونحن في القرن الحادي والعشرين وهذا التقدم والانفتاح المعلوماتي واتضاح الحقائق والتاريخ واكتشاف المغالطات . . . , على سبيل المثال لا الحصر , القمل الاسود شيطان , الابل خلقت من الشيطان , الجن يزني من خلال الكرسي , الجن يشاركك في الجماع مع زوجتك , الجن يلبس ملابسك , ارضاع الكبير , زواج المتعة والمسيار والعرفي والخ , قتل الغراب وحيوانات اخرى , تشبيه المراة بالحمار والكلب الاسود وناقصة عقل ودين ومكانها في البيت , وهناك الاف من هذه الفتاوي والخرافات لا مجال لذكرها كلها , واليكم بعض الافلام والحقائق لشيوخ الارهاب الفكري والديني . http://www.youtube.com/watch?v=h_xwfMF12-U
http://www.youtube.com/watch?v=xzIHxWE_bVo
http://www.youtube.com/watch?v=v-FuRW7P_7k
http://www.youtube.com/watch?v=cWrTpUb4vgU
http://www.youtube.com/watch?v=RMpHYiHl2fU
http://www.youtube.com/watch?v=ZLU6B7ooE1w
http://www.youtube.com/watch?v=qxTq6ogIHRU
http://www.youtube.com/watch?v=qxdNjWoyw7o



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تستحق سوريا او غيرها من الدول العربية كل هذه التضحيات ?
- من قاد ويقود الثورات العربية , الشباب ام الاسلاميين ?
- نعم للفيدرالية الجغرافية وليس للتقسيم الطائفي
- تحويل منطقة الشرق الاوسط الى انظمة دينية ايديولوجية لصالح وع ...
- لماذا تاخر الحسم في سوريا ?
- اصبح العراق المكان المناسب لتصفية ملفات وحسابات دول عربية وش ...
- معضلة المجلس الوطني الانتقالي الليبي
- الافكار القومية والايديولوجية اثبتت فشلها وهزيمتها
- النظام الفيدرالي الاتحادي للمحافظات اوالاقاليم حق يكفله الدس ...
- لماذا نلام عندما نقول / عمليات التغيير للانظمة العربية تسير ...
- هل عمليات التغيير للانظمة العربية تحدث من السيئ الى الاسوا ! ...
- من رجم القردة الزانية الى تحريم المراة ان تقود سيارة وجماعة ...
- بعد فشل الزيارة وصفوا الاعلام كله بالمغرض !
- تحركات وقرارات الكيانات العراقية بيد دول اقليمية
- التدخل التركي الاردوكاني السافر في المنطقة العربية
- النظام السوري ينهار وفقد شرعيته في الداخل والخارج
- للارهاب استراتيجية , التحول نحو استخدام الاسلحة القذرة !
- لماذا ارتفعت اصوات العراقيين بضم الكويت مرة اخرى ?
- قادة مجلس التعاون الخليجي يرحبون بانضمام الاردن والمغرب !
- اقتسام السلطة والحكم الذاتي والحماية الدولية حقوق مشروعة للا ...


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جوزيف شلال - انظمة وشعوب الدول العربية غالبيتها مصابة بامراض وعقد نفسية