أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جوزيف شلال - الدول العربية واشكالية التدخل العسكري















المزيد.....

الدول العربية واشكالية التدخل العسكري


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 23:08
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


عندما نتحدث عن الدول العربية بانظمتها وشعوبها نستثني دائما الطبقات المثقفة والواعية والداركة لقيمة الحياة ومعناها والتعامل الواقعي معها باسلوب حضاري وعصري ومنفتح وهي القلة القليلة المختلفة تماما كليا وجذريا عن الغالبية العظمى المصابة بالهيستيريا والهيجان ومرض الانفصام في الشخصية وعقدة كراهية الغير والانتقام والازدواجية في التصرف والتعامل ناهيك عن التخلف والجهل والتباهي بماضيها الاسود المزيف المليئ بالاكاذيب والتلفيقات والحروب والقتال والخرافات والاساطير والغزوات والفتوحات والسبي والاغتصاب والعبيد وما الى ذلك . . .
هؤلاء وعلى سبيل المثال وقفوا مع افغانستان التي تبعد الاف الكيلومترات بكل ما يمتلكونه من الاموال والرجال والمساعدات اللوجستية والفتاوى الارهابية والمقززة لشيوخ الدجل والترهيب الفكري والديني والخ ضد الروس السوفيت اثناء الحرب الباردة عندما احتلت افغانستان من قبل المعسكر الاشتراكي الشيوعي .
قاموا بشراء كافة الاسلحة والمعدات الحربية القتالية وارسلت الى الشعوب الافغانية , وذهب الالاف من القتلة الارهابيين العرب للقتال بالنيابة عن بلد وشعب اجنبي بمجرد انهم ينتمون الى هذه الامة .
الا يعتبر هذا وبحسب المعايير والقوانين الدولية انتهاكا للسيادة وتدخلا سافرا بالشؤون الداخلية لدول وشعوب اخرى ? .
وماذا عن هؤلاء انفسهم وفي مقدمتهم القاعدة ومرتزقتها واي كلام يقال عنهم عندما وضعوا ايديهم مع اميركا ومخابراتها ودول اجنبية اخرى وتلقوا كافة المساعدات العسكرية والمالية والاستخباراتية لمقاتلة الاتحاد السوفيتي ? .
الشعوب العربية المهزومة بانظمتها الفاشية وجامعتهم الفاسدة لديهم تاريخ عريق وباع طويل بقصص التدخلات في شؤون الغير , منها /
تدخلاتهم في الشيشان وكوسوفا ومناطق اخرى , وتدخلاتهم مع الاخوة الاعداء كالتدخل المصري في اليمن والعراق سابقا , التدخل السوري في لبنان والعراق , تدخلاتهم في فلسطين , تدخلات دول الشذوذ الجنسي الخليجية في البحرين , التدخل العراقي في الكويت , تدخلات ليبيا بشؤون دول العالم كلها , تدخلاتهم في العراق منذ عام 2003 والخ .
لماذا تلك وهذه التدخلات مسموح بها وبتأييد من الشعوب والانظمة والجامعة العربية ? ,
السبب واضح جدا هنا , لانهم ينتمون الى ما يعرف بالامة التي لا حدود لها لا ارضا ولا شعبا بمجرد ان هذا الانسان قد آمن برسولها والاله الخاص بها المنتقم الجبار وهو خير الماكرين والخ .
هذه الامة لا تعترف بوجود امم واقوام وملل واديان اخرى , لانها تتميز بالفكر والعقل الانتقائي المزاجي الانتهازي العنصري المتقلب المتغير المتلون كالحرباء في كل مكان وبيئة وزمان .
احد مفاهيم هذه الامة يقول , الضرورات تبيح المحذورات والممنوعات , طبعا هناك المئات مثل هذه تجدها في كتب التراث والمصادر .
شاهد العالم كله واحدا من اهم التناقضات لهذه الدول والشعوب عام 2003 عندما اراد الشعب العراقي التخلص من نظامه السابق واقامة نظام حكم بديل اكثر عدلا عندما استعان بدول اجنبية لمساعدته وفي طليعتها اميركا .
بدلا من ان يساندوا الشعب العراقي ويقفوا معه وان يرسلوا له المساعدات الانسانية والطبية والاموال وحتى الاسلحة ان احتاج لذلك , لا بل بالعكس من ذلك ارسلوا له هدايا المتفجرات والمفخخات والانتحاريين والمجرمين والقتلة وخبراء ذبح البشر والاغتصاب . . .
بعد قيام كارثة خريف ثورات الثيران الهائجة الهمجية المنتقمة في هذه الدول راينا ايضا تناقضات لا مثيل ولا حد لها منها /
عندما طلبت جامعة الدول العربية الفاسدة وبأوامر من السعودية وملك الامية والجهل وحوار الاديان العقيم وقطر واميرها المنتقم من ابيه والمصاب بداء العظمة والشموخ , ورغم انف شعوب الامة العربية الحاقدة لكل ما هو غربي واجنبي وغير منتسب لهذه الامة اللا مثيل لها في الكون , من مجلس الامن وحلف الناتو بالتدخل العسكري للقضاء على القذافي ونظامه وجيشه وحكومته في ليبيا .
لماذا هنا وفي هذه الحالة تم التجاوز على ثوابت الامة والقيم والممنوعات والمحظورات والخ ? .
لان هذه الامة تمتلك مميزات وصفات غير موجودة في الامم الاخرى مثل /
الزئبقية , التقية , المعاريض , الكذب في ثلاثة . . .
اذن الامة وبفتاوى الشيوخ سمح للغرب المسيحي الكافر بان يتدخل عسكريا في ليبيا ليقتل المسلمين من الامة من اعوان القذافي او المدنيين الذين ماتوا سهوا او خطأ نتيجة قصف الطائرات , سمح للغرب بالتدخل العسكري في كوسوفا لانقاذ اتباع الامة ! .
كل ذلك وتلك وهذه وجدنا ان السبب كان / السعودية وملكها وضعوا فتوى التخلص من القذافي بشتى الطرق والوسائل لاسباب شخصية معروفة , وقطر للتخلص من المنافس لها في المنطقة بعد ان تم تحجيم دور العراق ومصر ودول اخرى .
السعودية وقطر تبرعتا سرا بدفع جزء من فاتورات التدخل العسكري الغربي في ليبيا .
اما المثال الاخر وهو / عندما قامت دول الغلمان وبيع العبيد والبدون وما ملكت ايمانكم وفي مقدمتها السعودية الوهابية بارسال قوات عسكرية وجيش وشرطة واسلحة الى امارة البحرين لحماية الملك المستجد الذي نصب نفسه بنفسه حاكما الى الابد وحماية نظام الاقلية السنية , ولكي تقمع الطوائف والمذاهب الاخرى كالطائفة الشيعية الاغلبية المسلمة .
الخزي والعار للجامعة العربية وشعوب المنطقة المعاقة عندما سكتوا عن هذا التدخل العنصري السافر والجرائم التي تحصل يوميا في البحرين .
للعلم فقط / في البحرين اكبر قاعدة امريكية ممثلة بالاسطول الخامس ناهيك عن القطع البريطانية العسكرية , في قطر اكبر قاعدة للقيادة والعمليات السرية , في الكويت كذلك وفي خليج عمان ومناطق عديدة اخرى , ولكن حرام شرعا فقط ان تقام او تكون هناك قواعد اجنبية في العراق , تركيا شرعا مسموح لها , السعودية سابقا ومركز الحرمين كان مسموح لها شرعا والى التناقضات العديدة التي لا تنتهي اذا تم فتحها .
الجرائم التي ترتكب اليوم في سوريا من قبل النظام الفاشستي وبمساعدة ارهابيي ايران وحزب الله وعصابات مقتدى الصدر ومافيات روسيا , لم يرتكبها اي نظام او جزار اخر مثل ما يقوم بها بشار الاسد وعصابته .
الاف القتلى والمعتقلين والجرحى والمهجرين والمفقودين , مدن وقرى وبيوت تقصف بشتى انواع الاسلحة المحرمة دوليا , وكيف نرى هذا الصمت المطبق من قبل شعوب المنطقة وانظمتهم النازية وجامعتهم المشبوهة !
لماذا وافقوا بتدخل عسكري في ليبيا , ويرفض في سوريا , ويقبل في مكان اخر ? .
اختصارا نقول / سوريا ليست بدولة غنية , ولا تصدر ملايين البراميل من النفط يوميا .
لا يوجد من يتبرع ويدفع فاتورات اسلحة التدخل العسكري سواء كان عربيا او قد ابيح للغرب .
اغلب المعارضات السورية فاشلة وتبيع الوطنيات على رؤوس الاموات والضحايا لكي لا تفقد الكراسي المحجوزة لها بعد السقوط .
بعض المعارضات السورية مشبوهة ولها يد وتعاون مع النظام السوري وهي معروفة لا داعي لذكر الاسماء .
المعارضة السورية الحقيقية وغير الحقيقية غير قادرة على المصارحة والطلب العلني والصريح بالتدخل العسكري المباشر للقضاء على النظام الدموي في سوريا , لا نعلم الى متى هذا الجبن والتخاذل والتحايل على الشعب السوري اولا , وخاصة وان ارقام القتلى في ازدياد غير طبيعي يوميا , والله لو تخافون فعلا على الشعب السوري لفعلتم المزيد , لكن خوفكم من المستقبل وعلى ضياع مناصبكم وكراسيكم حتى وان قتل 50 % من هذا الشعب , اليس المواطن والانسان اثمن من الوطن والثوابت والقيم ? .
اما طلب الجامعة العريبة وقرارها الاخير المخزي والهزلي والمضحك بارسال قوات حفظ السلام مكونة من العرب والاجانب , هذا طلب غير واقعي لاعطاء الفرص والاستهلاك المحلي .
من المعروف ان قوات حفظ السلام ترسل دائما ما بعد انتهاء الحرب ويستتب الامن والسلام بين الخصوم المتحاربة .
حتى الاغبياء في القانون الدولي والسياسة لديهم اطلاع ومعرفة افضل منكم .
هنا نطرح بعض التساؤلات / من المعروف ان لديكم عقد وكره وحساسية وحقد على كل ما هو غربي واجنبي بالفطرة ومتاصلة في العقول والموروثات , لماذا لم ترسلوا انتم قوات عربية والامة العربية تقدر باكثر من 300 مليون نسمة الى سوريا ! اليس لديكم سابقة في هذه الحالة عندما ارسلتم قوات ردع عربية ومن بينها 30 الف عسكري سوري منتقم الى لبنان ? .
هل تظنون ان اوربا واميركا والغرب اغبياء الى هذه الدرجة لكي يرسلوا مواطنيها ليقتلوا في سوريا ومن اجل ماذا ? .
نحن والعالم نعرف ان المواطن العربي عفوا المنتمي الى هذه الامة لا قيمة له لديكم اي لدى الحاكم او الملك او الرئيس او شيخ من شيوخ فتاوى الدجل , الامثلة كثيرة على هذا الموضوع ولا نريد التعمق فيها , ولكن نضرب هنا مثالا /
لم نسمع يوما بان دولة عربية او نظاما عربيا طالبت بحقوق احد مواطنيها في دولة اجنبية عندما يتعرض الى اشكال او محاكمة او تنتهك حقوقه !
تقومون باطلاق سراح فردا او سجينا او جنديا واحدا فقط واكرر واحدا فقط اسرائيليا , مقابل عدة الاف من العرب او المنتمين لهذه الامة , ونرى هناك خروج الى الشوارع وقيام احتفالات بهذه المناسبة المشؤومة من خلال الشعوب المروضة والاعلام المرتزق الفاشل ! , يبدو ان كل شعرة او احد الاسنان او اصغر قطعة من جسم المواطن والانسان الاسرائيلي تساوي وتقابل بشرا كاملا , اي بمعنى والمحصلة والنتيجة النهائية هي , ان الانسان عندكم لا يساوي شيئا , وهذا ما نراه ونشاهده الان في سوريا او عندما يقوم هذا الذي لا قيمة له بتفجير نفسه وتلك الاعمال الارهابية المخزية والتي اصبحت عار على جبين هذه الامة باكملها .
الدول العربية 22 دولة ولديها جيوش جرارة وشرطة وحرس ولديكم كافة انواع السلاح والطائرات والدبابات والمدافع , واشتريتم خلال الاعوام الطويلة السابقة والى الان بمليارات الدولارات ان لم نقل بالترليونات , اليس بمقدوركم القيام بهذا التدخل العسكري في سوريا دون الاستعانة بالغرب وحلف الناتو ? .
اذن كيف تريدون محاربة اسرائيل وتحرير فلسطين او محاربة ايران والشيعة والانتقام من العراقيين والعراق ? ام ان لديكم مفهوم اخر لحد الان لم يكشف و يتم تسويقه للعالم المتخلف الذي يسير وراءكم ويتبعكم عقليا وفكريا وايديولوجيا وهم يسيرون نحو الانقراض لا محال . . . ? .

http://www.youtube.com/watch?v=Um3cWpXuVXk

http://www.youtube.com/watch?v=x2Gp_PZKrXY&feature=related



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انظمة وشعوب الدول العربية غالبيتها مصابة بامراض وعقد نفسية
- هل تستحق سوريا او غيرها من الدول العربية كل هذه التضحيات ?
- من قاد ويقود الثورات العربية , الشباب ام الاسلاميين ?
- نعم للفيدرالية الجغرافية وليس للتقسيم الطائفي
- تحويل منطقة الشرق الاوسط الى انظمة دينية ايديولوجية لصالح وع ...
- لماذا تاخر الحسم في سوريا ?
- اصبح العراق المكان المناسب لتصفية ملفات وحسابات دول عربية وش ...
- معضلة المجلس الوطني الانتقالي الليبي
- الافكار القومية والايديولوجية اثبتت فشلها وهزيمتها
- النظام الفيدرالي الاتحادي للمحافظات اوالاقاليم حق يكفله الدس ...
- لماذا نلام عندما نقول / عمليات التغيير للانظمة العربية تسير ...
- هل عمليات التغيير للانظمة العربية تحدث من السيئ الى الاسوا ! ...
- من رجم القردة الزانية الى تحريم المراة ان تقود سيارة وجماعة ...
- بعد فشل الزيارة وصفوا الاعلام كله بالمغرض !
- تحركات وقرارات الكيانات العراقية بيد دول اقليمية
- التدخل التركي الاردوكاني السافر في المنطقة العربية
- النظام السوري ينهار وفقد شرعيته في الداخل والخارج
- للارهاب استراتيجية , التحول نحو استخدام الاسلحة القذرة !
- لماذا ارتفعت اصوات العراقيين بضم الكويت مرة اخرى ?
- قادة مجلس التعاون الخليجي يرحبون بانضمام الاردن والمغرب !


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جوزيف شلال - الدول العربية واشكالية التدخل العسكري