أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى السعيد سالم - حنين














المزيد.....

حنين


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3674 - 2012 / 3 / 21 - 00:39
المحور: الادب والفن
    


استجمعت قوتى ورميت كل عهودى ووعودى الا انظر الى صورتك .....
فنظرت الى صورتك و رَسمَك في قلبي اليوم ....
قمت بجولة خاطفة بين مرامي عينيك ايتها الاستثنائية .....
جولة تصوّف بين ثنايا وجنتيك.....
جولة اجَمع فيها النرجس من على شعرك....
حاولت ان احمى نفسى بكل التدابير الامنية ضد بريق عينيك ....
فانا لا املك اى دفاعات حقيقية أمام أنوثتك الطاغية ... ايتها الاستثنائية ...
فكلى خشوع في حضرة عينيك .....
المناورة معك والنظر الى صورتك ببساطة مجرّد حماقة ومغامرة محفوفة بالمخاطر .....
لا سابقة فهم و لا لاحقة وعيٍ تنقذني منك.....
فحنينى اليك يسرقنى من كل العالم ...
فأنت القلب الذى لم تخترقه القسوة يوما ....
انت المرأة التى شكلت وعيى وكفكفت دموعى ....
فالرقة عنوانك والدلال جزء من انوثتك ايتها المرأة الاستثنائية ....
والانصهار العاطفى الذى تريده النساء يخرج كله من شفتيك .....
فلغتى تخدم فى محراب قلبك وجمالك ....
وعصافيرى تشرب من رحيق شفتيك ....
فانت قمة الحيوية والانوثة الطاغية ....
انثى بكل ما تحملة الكلمة من معان ...
مثيرة بكل ما تحمله الاثارة من اسلحة الدمار الشامل ....
رقتك اعلى من طوفان نوح .....
معك تتلاقى الفصول يا اروع جميلة .....
أنت الرؤية التي رسمت معالم عمري ....
وحلم اليقظة و الفرس الأصيل الذي جمحت معه بأحلامي..
أنت من تضيق عليها عيوني .... فلا تَسَع معك فيهما إلا أحلامنا...
و لا تسعى عيوني لإمتلاك غيركما.."أنت "و" أحلامي" .....
انت فى قلبى كالحجارة الملساء في قاع النهر....
ركود هادئ لطيف وصلابة تتحدى ثِقل أهوج العواصف.....
فاعذريني..وأنت تعرفين تماماً لماذا عليك أن تعذريني....
فانا اعظم ضحية صنعتيها فى عمرك ...
واصدق قلب شطرتيه برقتك ....
نعم احتاجك ... افتقدك بشدة ...
افتش بين ملامح النساء عن قسمات وجهك الجميل ...
ما زلت اشعر بطعم قبلتك الاخيرة وبدفء يديك الحانية ....
تمنحنى الاحساس بالأمان ...
فما زلت وحدك الحب الكامل فى حياتى ....
فانت الامان الذى اجرى اليه ... لكى اختبىء بين ضلوعك ...
فانا حبيبك صانع الكلمات ... وابنك الذى ولد على يديك ولادتي الثانية في هذه الدنيا....

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فض اللجاج عن شخصية الحجاج
- صراع الخمسة الكبار على كرسى البابوية يحسمه طفل
- تمثال الحرية الذى تفتخر به امريكا...تمثال مصرى مائة بالمائة
- القراءة اهم من لقمة الخبز
- من اجلى واجلك اتركينى قليلا ....
- الحرباء عمرو موسى احد اخطر الفلول
- ضباط 8 ابريل ورحلة العذاب نحو الحرية
- سعد الدين الشاذلى قديس العسكرية المصرية الذى تطارد لعنته كل ...
- فى ذكرى مذبحة القلعة الثانية احمد بدوى يريد القصاص من قاتليه
- يعانق غدرها اشعارى
- الصفقة القذرة بين المجلس العسكرى والاخوان
- الى المرأة التى ظننت انها استثنائية ..
- هل مصر جارت على مبارك؟ وهل الشعب المصرى ضن عليه؟
- حقيقة ما حدث لى يوم ٨ إبريل ( الجزء الأول )
- يا جنزورى بدل ما تتسول رجع اموالنا المنهوبة
- الى زينب ....
- النوبيون أزمة حقيقة وجرح نافذ فى قلب مصر
- الاسراء والمعراج الاخوانى
- الحرية لضباط 8 ابريل و ضباط 27 مايو مطلب شعبى
- اطمئنى سيدتى


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى السعيد سالم - حنين