أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المهم كشف القفا لمقدس الخوف والرعب.. (الطائفي – الأسدي ) : الرعاعي الريفي/ الحثالي المديني














المزيد.....

المهم كشف القفا لمقدس الخوف والرعب.. (الطائفي – الأسدي ) : الرعاعي الريفي/ الحثالي المديني


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأخ وائل سعد الدين وعديد من الأصدقاء الغاضبين منذ أكثر من سنة ونصف، يريدون أن يعرفوا مني سر موقف إعلان دمشق المناهض لنجاحي الساحق في انتخابات المجلس الوطني لإعلان دمشق ، سيما أن هذا الاعتراض العنيف والشديد صدر عن فريق واحد (حزب الشعب الديموقراطي – رياض الترك) الذي يفترض أنه قريب لي و مني ، وذلك رغم أني من الشخصيات الوطنية التي أسست لإعلان دمشق ، والتي وقعت بصفة شخصية عليه مثل: (هيثم المالح ، وجودت سعيد ، والدكتورة فداء حوراني ،ورياض سيف ،وعبد الرزاق عيد ...الخ ) ووجه الاستغراب أنه كيف لحزب الشعب – حزب رياض الترك الذي أسميته- كما يعرف كل الناس- بأنه "مانديلا سوريا"،كيف له (لرياض الترك الذي أسميته مانديلا سوريا) أن يعترض على نجاحي الساحق بالانتخابات وسط تأييد الإسلاميين والليبراليين وكل فرقاء الأحزاب الكردية الممثلين بالمجلس الوطني لإعلان دمشق) ، رغم أنه من المتعارف عليه أني بخياراتي العامة أقرب للحزب المذكور (حزب رياض الترك) من كل الأطراف والأحزاب السياسية الأخرى...
غير أني أصارحكم : إن موقفكم الحيادي كقراء نحو مناشدة الأخ وائل سعد الدين ومحمد الحلبي، لكي أشرح وأفسر هذا الأمر الملتبس، دفعني لتأجيل الإجابة في انتظار نجاح ثورة شعبنا ..وبعد نجاحها لن يبقى أحد يتلطى وراء أي جدار ايديولوجي أو سياسي أو مذهبي أو جنسي دون فضحه وتعريته كائنا من كان، سيما وأنا لا تتبنانا أية جهة خارجية أو داخلية ولا يعنينا ذلك، لا يعنينا سوى أبناء شعبنا –إن تم قرار اختيارنا للمجلس الوطني أم لم يتم عضوية أو رئاسة- لا يعنينا سوى شبابنا الثوري المعجز ة والعظيم ،الذين يدعمونا بصداقاتهم على الفيسبوك التي تصل إلى عشرات الآلاف متجاوزة في الرقم ، ما تمنح صداقتها وثقتها أكثر من أكبر أية مجلة عربية، هذا الرصيد الذي لا يملكه (حزب الشعب ولا غيره يسارا أو يمينا)، ولا شخصياته بمجموعها مشتركة، ولا غيره من الأحزاب السياسية السورية التي تهيكلت حول اشكالية السلطة الشمولية ذاته ...
بل إن هذه الثقة لا يملكها الأغنياء الجدد الطاحشون على ركب معارضتنا وثورتنا بفهلويات هي نتاج ثقافة الزمن القديم الفاسد المتأسن التي لا تفيدهم في زمن ثوري حسم أمره مع ماضي مستنقعي كريه لا تفيد فيه شطارات الماضي ومراوغاته المدنية الرثة أو الريفية الشعارية الثورية الرعاعية ..
وأن الشعب الذي لم يسكت أمام المدافع وراجمات الصواريخ والطيارات ،لن تخدعه شطارات وفهلويات وزعبرات ثورية أو ثرائية لرجال أعمال نموا وترعروا على شطآن مستنقعات الفساد لطغم مافيوية دموية بربرية (انكشارية أو مملوكية) ،حيث لن يكون معها الشعب طيبا عفويا غبيا أو خاملا متسامحا ساذجا ...، كما لن تخدعه الزعبرات الشعارية والفهلويات عن استخدام الخطاب المزدوج الذي يكيل بمكيالين ( مكيال الثورية الخارجية ..ومكيال الانتهازية الداخلية كما قال ألأخ منجونة الناصري للأخ صبرة الشيوعي (الرياض تركي) على الجزيرة........
هذا الأمر على حزب الشعب –رياض الترك ، أن يكون أول من يعرف ذلك ..ويفهمه ويستوعبه .فهو حزب له أغراض ومنافع حزبية وغير حزبية، أما نحن فلا أغراض لنا سوى تحرير نفوسنا من الطاغوت والكابوس ..ولذلك لسنا حريصين على شيء سوى حرية شعبنا التي دفع كل هذه الدماء رخيصة في سبيل الحرية، وليس في سبيل أحد يريد أن يتاجر بها باسمه أو بالنيابة عنه من دعاة الاقتصاد الحر أو الاقتصاد المقيد ، فالمناط في الحرية بالنسبة لنا هي حرية ضمائرنا : في القول والتفكير والتعبير والممارسة..... وكشف القفا لكل إدارات المقدس السلطوي ( الحاكم والمعارض) الإرهابي والرهابي (الطائفي – الأسدي) : الإرهاب العقلي السلطوي-الأمني الرعاعي الطائفي والحثالي المديني ..



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك سلطة ومعارضة في إطار الدولة والمجتمع في سوريا ؟
- -الجهاد- أم -الدفاع عن النفس- ؟! قبلة على جبين شبابنا: جيل ل ...
- العجائبي والخارق والعار في سلوك القاصر (بشار) ...!!!
- بين -الممانعة - السياسية و-المماتعة - الجنسية !!!!
- العلاقة بين مفهوم الثورة والجهاد في الثورة السورية
- ليت الرئيس المنصف المرزوقي كان منصفا مع الشعب السوري !؟
- حول ما جرى معنا في أربيل كردستان
- التكتل الديموقراطي لربيع دمشق
- حول اتهام الشباب السوري الغاضب في مصر بالتشبيح ...!!
- نداء تضامن مع مطالب الثورة السورية الداخلية ب-الثلث المعطل- ...
- حول ممكنات قيام برلمان سوري معارض !!!
- غياث مطر المفترس الحنجرة أسديا... بين - أم سعد- الفلسطينية ، ...
- نقترح سيدة لرئاسة المجلس الوطني الانتقالي المقبل
- -يسألونك - عن خطة طريق برهان غليون بعد إعلان قائمة أنقرة !!!
- -يسألونك- عن عدم ترشحك لمؤتمرات الخارج !!!
- - يسألونك - عن إعلان دمشق ودوره الغائب !!!
- -يسألونك- ماذا تبقى للديموقراطيين المصريين الشباب من الثورة ...
- - يسألونك - عن الرأي في لقاء وفد المعارضة السورية بالخارجية ...
- و(يسألونك) عن مؤتمر الدوحة إن كان مؤتمرا للمعارضة السورية
- كيف يصبح الربيع العربي ربيعا كرديا؟!


المزيد.....




- ماكرون يتشدد.. منحدر جديد في العلاقات الفرنسية الجزائرية
- ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خ ...
- ما حجم التقدم في مباحثات ويتكوف وبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا؟ ...
- رغم فرضه عقوبات على روسيا.. البيت الأبيض: ترامب مستعد للقاء ...
- اصطحبت طفليها إلى الشاطئ.. ابنة هالك هوغان تفسّر سبب عدم حضو ...
- موجات الحرّ -تفتك- بإسبانيا: تسجيل أكثر من ألف حالة وفاة خلا ...
- الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرة إماراتية -محملة بمقاتلين أجا ...
- 200 منظمة خيرية ووكالات أممية تدعو إسرائيل لإلغاء تشريع
- جنوب أفريقيا تدعو العالم للاعتراف بفلسطين ووقف الإبادة الجما ...
- تعرف على 5 تحف معمارية تزين الرباط


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المهم كشف القفا لمقدس الخوف والرعب.. (الطائفي – الأسدي ) : الرعاعي الريفي/ الحثالي المديني