-يسألونك- عن عدم ترشحك لمؤتمرات الخارج !!!

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3474 - 2011 / 9 / 1 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

متسائلين عن سر موقفي من رفض الترشيح في مؤتمر انطاليا من جهة ،ومن ثم سر موقفي الايجابي من نتائج مؤتمر استانبول (الأخيرة ) الذي اعتبرته فور إعلان نتائجه على القناة الفرنسية 24 ، بأنه جاء استجابة لضغط الشارع المتطلع والمتشوق لتوحيد المعارضة ،رغم أني لست واحدا من المرشحين في القائمة التي تجاوزت التسعين... رغم أني –كما يتساءلون- من أوائل أسماء المعارضين السوريين الذين حظوا بصداقة 5000 صديق على الفيس بوك الذي سكّر اوتوماتيكيا منذ شهورعند هذا الرقم وفق قوانينه الداخلية !!!
نقول : بالنسبة للسؤال الأول : كان من التسرع انتخاب ممثلين، إذ لم يمر على الانتفاضة السورية الزمن الكافي لكي ينهض بها إلى مستوى الثورة، لكي نجري انتخابات تمثيلية، مما كان يمكن أن يقرأ حينها أن معارضة الخارج مستعجلة على قطف ثمار الثورة التي تسقى بدماء شباب الداخل ....لهذا رفضت الترشيح انطلاقا من أن المؤتمر ينبغي أن يكون مؤتمر (دعم وتضامن ) وليس (مؤتمر تمثيل وترشيح) ،كما سبق لنا وأكدنا مرارا !!!
أما بالنسبة للسؤال الثاني ،الذي يستفسر عن سر ايجابيتي في الحديث عن مؤتمر استانبول الأخير وإعلان نتائجه في أنقرة بإيجابية ،فأقول : لم يكن بإمكاني أن أحبط الشارع السوري المتطلع إلى وحدة المعارضة على القناة الفضائية الفرنسية( 24 )، بغض النظر عن تقييمي لشكل إعلان النتائج ولقوائم المرشحين ،إلا أنني سبق لي وأن عبرت عن رأيي بهذا المؤتمر قبل إعلان نتائجه الاعتباطية وقوائمه العشوائية في كتاباتي ، حيث كان رأيي أنه كان يفتقد إلى أية "مرجعية شرعية"، وهي المرجعية التي كنت قد شخصتها بالحركة الثورية على الأرض ذات ولاية الفعل والدم والحرية ، من خلال (التنسيقيات واتحاداتها ) ، وأخيرا من خلال (الهيئة العامة للثورة السورية) التي أعتبرها اليوم هي "ذروة سيادة الشرعية الوطنية الدستورية والثورية" التي تملك الحق في مراجعة كل القوائم التي صدرت عن كل هذه المؤتمرات ، بل وكل القرارات التي تتخذها معارضة الداخل أو الخارج التقليدية رفضا أو قبولا .... بل وعليها أن تفعل ذلك ...
وعلى هذا فإنني -بشكل واضح وصريح لا لبس فيه- أعلن انضوائي تحت مظلة هذه (المرجعية الشرعية للهيئة العامة للثورة السورية) التي أفوضها بأن تقوم بعملية التوحيد لجهود الخارج والداخل تحت شعار لا مساومة أو مفاوضة أو تسوية حول الشعار الأساسي للثورة السورية : وهي إسقاط النظام الديكتاتوري المافيوي الفاشي الأسدي، ومن ثم تعهد الجميع برفض المشاركة في أية حكومة يكون فيها نظام العصابات الأمنية المتكشفة عن روح استيطانية غريبة عن جسم وجسد شعبها وأهلها ، حيث التعهد برفض مبدأ أن يكون جزءا من الحل ، بل التعهد على اعتباره هو كل المشكلة بعين ذاتها وكليتها، سيما بعد أن خسرنا كل هذه الدماء الزكية الطاهرة التي ستطرش - بالجبن والعار والخيانة- وجه كل من يمكن أن يقبل أن يكون وزيرا في حكومة في ظل بشار (ملتهم حنجرة قاشوش !!!) ،إن كانت هذه المبادرة تركية أم عربية ، أم عالمية ..أرضية أم جوية ...
يجب أن يكون هناك (قسم شرف) أن لا يقبل من تختارهم الهيئة العامة للثورة السورية كممثلين للشعب ،بأي منصب أو موقع حكومي أو وزاري في ظل حل تسوية بين نظام عصابات الإجرام والقتل من جهة ، ومن يفترضون أنهم معارضون ممثلون لضحاياه من آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى والمفقودين والمسجونين، وذلك باسم أية مبادرة كانت عربية أم تركية أم عالمية !!
يسألونك عن عدم ترشحك لمؤتمرات الخارج
متساائلين عن موقفي من رفض الترشيح في مؤتمر انطاليا الى موقفي الايجابي من نتائج مؤتمر استانبول (الأخيرة ) الذي اعتبرته فور اعلان نتائجه على القناة الفرنسية 24 بأنه جاء استجابه لضغط الشارع لتوحيد المعارضة ،رغم أني لست واحدا من المرشحين في القائمة التي تجاوزت التسعين .
نقول :لم يكن بامكاني أن أحبط الشارع السوري المتطلع الى وحدة المعارضة على القناة الفضائية الفرنسية 24 ،لكني سبق لي وأن عبرت عن رأيي بهذا المؤتمر قبل اعلان نتائجه ،وهي افتقاده الى أية مرجعية شرعية التي كنت قد شخصتها بالحركة الثورية على الأرض (التنسيقيات واتحاداتها )وأخيرا الهيئة العامة للثورة السورية التي أعتبرها اليوم هي ذروة سيادة الشرعية الوطنية الدستورية التي تملك الحق في مراجعة كل القوائم التي صدرت عن كل هذه المرتمرات وإنني بشكل واضح وصريح أعلن انضوائي تحت مظلة هذه الشرعية المرجعية للهيئة العامة للثورة السورية التي أفوضها بأن تقوم بعملية التوحيد لجهود الخارج والداخل تحت شعار لامساومة أو مفاوضة أو تسوية حوله – وهي إسقاط النظام الديكتاتوري المافيوي الفاشي وتعهد الجميع برفض المشاركة في أي حكومة يكون فيها النظام جزء من الحل ، وليس هو كل المشكله بذاتها وكليتها سيما بعد أن خسرنا كل هذه الدماء الزكية الطاهرة التي ستغرق وجه كل من يمكن أن يقبل أن يكون وزيرا في حكومة في ظل بشار ،ان كانت هذه المبادرة تركية أم عربية ، أم عالمية ..أرضية أم جوية ..يجب أن يكون هناك قسم الشرف أن لايقبل من تختارهم الهيئة العامة للثورة السورية ،بأي منصب أو موقع في ظل حل تسوية بين النظام الاجرام ومن يفترضون أنهم ممثلون ضحاياه !!

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات