أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - -يسألونك - عن خطة طريق برهان غليون بعد إعلان قائمة أنقرة !!!














المزيد.....

-يسألونك - عن خطة طريق برهان غليون بعد إعلان قائمة أنقرة !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 4 - 09:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- لن نخون برهان كما خوننا عند عقد مؤتمر أنطاليا
2- القائمة تنطوي على أسماء كثيرة مشبوهة (سلطويا) ،وأسماء هامشية لا دور لها ولا فاعلية لا في الداخل ولا في الخارج
3- وجود أسماء مشبوهة وهامشية تعكس الروح الكريهة في "السياسة التي يوجهها الحقد"، التي تتحرك بدلالة تصفية الحسابات الشخصية مع رموز كبيرة منافسة في المعارضة ...إذ أن استبعاد الرموز الموثوقة من الشعب السوري سيلقي ظلالا من الشك والشبهات على القائمة وعن دور السلطة والجهات الأمنية في تشكيلها
4- القائمة (الخمسينية :من 50 اسم) التي نشرت من قبل الأخ خلف علي خلف بالتوافق مع حكم البابا أكثر معرفة بالخارطة السياسية والثقافية للمجتمع السوري، فإذا اعتورها بعض من الأسماء ذات التمثيل الضعيف، لكن ليس فيها تمثيل مشبوه ....!!! وذلك قبل التلاعب بها وتزويرها بإضافة أكثر من أربعين اسما (ممن هب ودب) مما ألحق بها التشويه والشبهات وسمح بإطلاق الإتهامات
5- الخفة بالمسارعة إلى القيام بوضع "خطة طريق" قبل أن تعتمد القائمة من قبل كل الأطراف في الداخل بل والخارج ،حيث أدت الخلافات حولها -بسبب تسرعها وخفتها- إلى تأجيل موضوع مناقشتها حتى أسبوع آخر بين قوى والأطراف السياسية في الداخل ، إذن فلا يكفي قبول بعض المكلفين بالقائمة للشروع للعمل بهذه بالمبادرة قبل أن تحظى بموافقة الأطراف المعنية ...وعلى هذا فلا معنى لخطة الطريق المطروحة قبل إقرارها من قوى المعارضة
6- خطة الطريق المذكورة تستخدم صيغ مائعة قابلة للتأويل وتعدد القراءات مثل تعبير" وضع حد للديكتاتوريات " ، حيث صيغة (وضع الحد) هذه، يمكن أن يتم بتسوية مع النظام وفق بعض الاقتراحات الدولية بتشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل بقاء سلطة رئاسة بشار ...
وهذا ما يتعارض مع الشعار الأساسي للثورة (إسقاط النظام) بدون تردد أو تأتأة أو لعثمة ، وهو شعار لم ترفعه لا معارضة الخارج ولا الداخل ،بل رفعته حركة الثورة في الداخل ممن يدفعون ثمنه دما منذ شهور ،وأي نزول تحت منسوب هذا الشعار هو مدعاة للخذلان والإحباط لحركة شعبنا إن لم نقل (خيانة لدم الشهداء) ...
ولهذا فق تحدثنا أكثر من مرة على وسائل الإعلام وكتبنا من قبل وعلى هذه الصفحة حول هذا الموضوع :ضرورة الحديث الصريح والواضح بدون لبس أو قراءات احتمالية قابلة للاجتهاد والتفسير والتأويل في صياغة مطالب حركتنا الثورية الشابة في الداخل، وهي مطالب شعبنا وشبابنا في إسقاط النظام...أي إسقاط النظام الديكتاتوري المافيوي الفاشي الأسدي، الأمر الذي يترتب عليه ويشتق منه تعهد الجميع برفض المشاركة في أية حكومة أو وزارة بالمشاركة مع نظام العصابات الأمنية الدموية الإجرامية المتكشفة عن روح استيطانية غريبة عن جسم وجسد شعبها وأهلها ، أي التعهد الواضح والصريح برفض مبدأ أن يكون النظام الأسدي جزءا من الحل ، بل التعهد على اعتباره هو كل المشكلة بعين ذاتها وكليتها، سيما بعد أن خسرنا كل هذه الدماء الزكية الطاهرة التي ستطرش - بالجبن والعار والخيانة- وجه كل من يمكن أن يقبل أن يكون وزيرا في حكومة في ظل بشار (ملتهم حنجرة قاشوش !!!) ،إن كانت هذه المبادرة لـ (وضع الحد) تركية أم عربية ، أم عالمية ..أرضية أم جوية أم بحرية :إسلامية أم علمانية : أي إن كانت تركية أم فرنسية أم روسية أم أمريكية . . .



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -يسألونك- عن عدم ترشحك لمؤتمرات الخارج !!!
- - يسألونك - عن إعلان دمشق ودوره الغائب !!!
- -يسألونك- ماذا تبقى للديموقراطيين المصريين الشباب من الثورة ...
- - يسألونك - عن الرأي في لقاء وفد المعارضة السورية بالخارجية ...
- و(يسألونك) عن مؤتمر الدوحة إن كان مؤتمرا للمعارضة السورية
- كيف يصبح الربيع العربي ربيعا كرديا؟!
- خذلني بنو أهلي (الحلبيون ) عن الفخار بنسبي المخزومي لخالد بن ...
- اتحاد (تنسيقيات) الثورة السورية / وسقوط الخوف من (البعبع) ال ...
- أيها المنشقون اتحدوا
- بيان حول دعوة برنارد هنري ليفي للقاء 4 تموز في باريس
- ما الجديد في مؤتمر سميراميس ؟
- صوتنا في الخارج ليس سوى صدى لصوت الثورة في الداخل (الشعب يري ...
- الإرهاب الأسدي وأصدقاؤنا كرهائن في الداخل!!!!
- قسم الشرف للانضواء تحت راية ثورة الكرامة والحرية في سوريا !! ...
- نداء إلى الكتاب السوريين المنضوين في (-جهاز- اتحاد الكتاب .. ...
- غدا يوم جمعة: وحدة الغضب العربي وآزادي الكردي !!! هل سيعيش ا ...
- هل محنة المستقبل الديمقراطي السوري هي في قانون الطوارئ ؟
- خطاب رئاسي (شوزوفريني) ،أمام كومبارس برلماني مصاب بداء (ستوك ...
- نداء عاجل من الدكتور عبد الرزاق عيد /ضد النداء العاجل للشيخ ...
- بمناسبة الخروج ليوم الغضب في 12 أو 15 آذار


المزيد.....




- تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- رئيس الإمارات وعبدالله بن زايد يبحثان مع وزير خارجية تركيا ت ...
- في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في ...
- طلاب روس يطورون سمادا عضويا يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة
- مستشار سابق في البنتاغون: -الناتو- أضعف من أي وقت مضى
- أمريكية تقتل زوجها وأختها قبل أن يصفّيها شقيقها في تبادل لإط ...
- ما مصير شراكة السنغال مع فرنسا؟
- لوموند: هل الهجوم على معبر رفح لعبة دبلوماسية ثلاثية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - -يسألونك - عن خطة طريق برهان غليون بعد إعلان قائمة أنقرة !!!