البيان الختامي رؤية ديمقراطية بديلة

التيار الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3670 - 2012 / 3 / 17 - 12:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

انعقد برعاية التيار الديمقراطي، المؤتمر الشعبي العام يوم الجمعة الموافق 16 اذار 2012 على قاعة المركز الثقافي النفطي، بحضور قوى وشخصيات ديمقراطية وطنية واساتذة جامعات ومنظمات مجتمع مدني وناشطون بمجال حقوق الانسان ومثقفون ووجهاء مدن وارياف، فضلاً عن حضور واسع للشباب والنساء ومن مختلف محافظات العراق.

وجاء انعقاد المؤتمر نتيجة للتحضيرات الواسعة التي نهض بها المئات من المتطوعين الديمقراطيين، حيث باشروا وبالتنسيق مع لجان التيار الديمقراطي، بعقد مؤتمرات شعبية في اغلب محافظات العراق، فضلا عن مؤتمر حيويّ خاص بالشباب واخر للمثقفين، واجتمعات نسوية، وقد حضر وساهم في كل هذه المؤتمرات التحضيرية اكثر من 5000 مواطن ومواطنة.

بدأ المؤتمر بالأستماع الى النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت حداداً لشهداء الحركة الوطنية و الديمقراطية والعراق كافة، وأستذكر المؤتمر وقوفاً ضحايا الجريمة البشعة بحق ابناء حلبجة، وشهداء انتفاضة اذار الباسلة عام 1991، وتلا ذلك كلمة التيار الديمقراطي القاها المنتسق العام المناوب للتيارالدكتور علي الرفيعي . ثم اعقبه الاستاذ رائد فهمي عضو اللجنة العليا للتيار بعرض اهداف وتوجهات عقد المؤتمر الشعبي العام، واستعرض الاستاذ كامل مدحت عضو المكتب التفيذي للتيار التقرير الانجازي للمؤتمرات الشعبية المحلية. التي كانت قد عقدت في مختلف المحافظات.

كما القى الشاعر عريان السيد خلف قصيدة بعدها القى الشاب احمد البغدادي كلمة لجنة الشباب في التيار الديمقراطي، ثم القت الشابة فاطمة ماجد كلمة المرأة الديمقراطية. كما القيت كلمة لمنظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية من قبل الناشطة بسمة كاظم. كما استلم المؤتمر مجموعة من برقيات التهنئة، وشهدت المناقشات تعددا في وجهات النظر وإبداء رؤى كثيرة من زوايا مختلفة، واستمع الحضور الى اجتهادات في النظر الى الازمة السياسية وسبل الخروج منها، الامر الذي يرسخ توجهات التيار الديمقراطي، نحو إثراء وتعميق برنامجه السياسي، وتوظيف التعددية السياسية والفكرية في عملية انهاض وتفعيل خيار اقامة دولة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية .

خرج المؤتمر بالتوصيات ادناه :

• دعم الأنشطة المطلبية، بكل الاليات والوسائل المشروعة كالتظاهرات الاحتجاجية السلمية للضغط والتأثير على القوى المتنفذة في السلطة، للأستجابة لمطالب الشعب.
• تحديد البرلمان بسقف زمني لتشريع عدد محدد من القوانين، كون أحد مسببات الأزمة هي النقص الواضح في منظومة القوانين العراقية. التي حددها الدستور العراقي.
• تفعيل القوانين المعطلة، وتفعيل الرقابة البرلمانية على تنفيذ السلطة التنفيذية لهذه القوانين.
• اصدار قانون جديد للأنتخابات يأخذ بعين الاعتبار قرارات المحكمة الأتحادية بهذا الشأن، وتشكيل مفوضية انتخابات مستقلة وكفوءة وفق اليات ديمقراطية شفافة بعيداً عن المحاصصة.
• وضع خطة ناجحة للتنمية الأقتصادية والاهتمام بالزراعة والصناعة الوطنية في القطاعين العام والخاص، وتنويع موارد الأقتصاد الوطني، عبر الأهتمام بالقطاع الزراعي، والصناعة الوطنية.
• بناء مجتمع مدني قوي يؤمن بالديمقراطية وحقوق الانسان ويسعى لترسيخها في كل انحاء العراق.
• الألتزام بالدستور وتعديله وفق ألياته، وبما ينسجم مع جوهر الديمقراطية، وبما يعزز الحريات وحقوق الأنسان وبناء مؤسسات الدولة المدنية.
• تعزيز حق الوصول الى المعلومة وأرساء ثقافة الشفافية والمسائلة في عمل مؤسسات الدولة.
• توفير الأستقرار الأمني، وبناء المؤسسات الأمنية وفق مبدأ المواطنة والولاء للوطن، لتكون قادرة على مواجهة الأرهاب والمجرمين، وتسليح الجيش بما يجعله قادراً على حفظ سيادة البلد.
• تعديل قانون المحافظات غير المرتبطة بأقليم، وتوسيع صلاحيات المحافظات، بما ينسجم مع نظام اللامركزية.
• انهاء الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة أقليم كردستان بما يضمن الحقوق للطرفين.
• مساندة حملات منظمات المجتمع المدني في تأسيس المنتدى الأجتماعي العراقي.
• تشريع قانون ديمقراطي للأحزاب والجمعيات، يضمن حرية العمل الحزبي والنقابي وشفافية التمويل، وضوابط صارمة لعدم توظيف المال العام باي شكل من الاشكال، وعدم السماح بالتنظيمات العسكرية وشبه العسكرية داخل الحزب او بأشرافه.
• تفعيل اليات مكافحة الفساد، ووضع برامج وطني للحد منه مكافحة الفساد والشروع بمقاضاة الفاسدين بغض النظر عن مراكزهم السياسية والوظيفية ، وعدم توفير ملاذات امنة لهم.



المؤتمر الشعبي العام
16 اذار 2012

#التيار_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل