أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لطيف الحبيب - هدم الكعبة أهون على الله من قتل نفس !!















المزيد.....


هدم الكعبة أهون على الله من قتل نفس !!


لطيف الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3669 - 2012 / 3 / 16 - 00:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حدثني صديقي عن غضبة "لوطبان التكريتي "احتج فيها على ذبح الانسان بسكين صرخ باعوانه محتدا ( عليش تذبحو بسكين , اضربوه بطلقة ), فعل الاحتجاج والغضب ليس على عملية قتل الانسان بل على الطريقة التي نفذت فيها عملية القتل , وهذا نوع الاحتجاج الذي صدر من رجال الدين وكتاب المواقع الصحفية وبعض منظمات المجتمع المدني ضد الجرائم البشعة في حق "الايمو" لم ينصب على ادانة جريمة القتل وتقديم الجاني الى المحكمة والقصاص منه , بل ذهبوا الى تحليل الظاهرة واتفقت اغلب التحليلات على انها ظاهرة مجافية لتقاليد المجتمع الشرقي حلت علينا من الغرب الكافر ,او هي نتاج الراسمالية العفنة , ومثل هذه الاراء والتحليلات لاتشيرالى جريمة قتل بشعة بل تغمز الضحية بالاتهام , وتبرر لمجاميع المليشيات المتخلفة والمختلفة ,ومافيات تعيش في احضان مدينة الثورة ,وتسيطر على المال والسلاح وتزوير الشهادات وتهريب المخدرات ,وعصابات النساء لسرقة الاطفال وتدريبهن على الدعارة , فمن هو الداعر في المدينة؟ هم انساب الدين وديوك الدولة الجديدة , وقوى وزارة الداخلية الموبؤة بعقول من العصر الحجري , وناس لايمتون للكفاءة باي صلة, يتمتعون بغباء مطلق ونزوع سلطوي ,ورغبات طافحة بامتلاك القوة ,وليس هناك اقوى من الاجهزة القمعية الحكومية {هل اصبحت ممارسة الاسلام السياسي دالة على بربرية ووحشية متخلفة للتفكير حزب الدعوالاسلامي والاحزاب الاسلامية الحاكمة الاخرى في العراق؟؟ لقد بحثت في كل الاسماء الحسنى فلم اعثر على مطابق لما يحدث وما تخطط له المليشيات الاسلامية لاقامة دولة ولاية الفقيه الاسلامية في العراق ,فابتدات بالعسف حتى وصلت الى العنف وهي تسعى جاهدة " للارتقاء" بادواتها المليشيوية للوصول الى تطبيق احكام الشريعة الاسلامة باستخدام السيف لقطع يد السارق وقطع راس المارق القاتل , والحجارة لرجم البغي , والعمامة وجلبابات الدين للنطق باحكام الاسلام .} . القتل الان في العراق تهشيم الرؤوس بالحجارة والطابوق ,والحجارة اداة الرجم عند المسلمين ,والرجم هوالقتل الشرعي عند حكام العراق والذبح على الطريقة الاسلامية فما يجرى في العراق من تهشيم رؤوس المراهقين والمراهقات يعني قتل الفكرة الجديدة المعارضة , حتى الوهابية تخجل من مثل هذا الجريمة والفاشية ترفعت عنها, فالى اين تقودون البلاد ,يالوثة في تاريخ العراق , الم تعد كاتمات الصوت كافية ام انكم تحتاجون الى دوي يصاحب جرائمكم ليرتعب الاخر العراق. خلف سيارات مصفحة تقودون العربان الى قمة السفالة والانحطاط , واهل العراق ينزفون جوعا ومرضا ,وسوط خرافاتكم , يلهب ظهورهم , وبين اوانة واخرى تخرج علينا كلابكم المسعورة باسم الدين ,تقتل وتذبح كما فعلتم بالمثلين والبنات الغير محجبات , كلاب مسعورة في زوايا مدينة الفقراء بين عصائب اهل الحق وجيش المهدي والعرب القتلة يهدرون دم اهل العراق , ويصرح الفتى مقتدى (، شباب "الايمو" سفهاء ومجانين، واصفا إياهم بـ"آفة المجتمع، فيما طالب المختصين بإنهائهم قانونيا.) اليس هذا هو الخطاب الديني المحرض على القتل بهمجية واضحة ؟, لماذا تترك مثل هذه الشخصيات الضباع تهيم في شوارع بغداد؟ لماذا لا تحاكم دولة حزب الدعوة القاتل المجرم المميز في العراق مقتدى الصدر الذي صدر حكما قضائيا بحقه؟" اشرت في مقال سابق " بغداد التتار قادمون (المعممون بطكاكياتهم و البرلمانيون بكروشهم وقادة احزاب الدين السياسي بجهلهم وبدواتهم وعفنهم يحضرون استعراض جيش المهدي .يتقدمهم الصبي مقتدى امام الحوزة الناطقة بعد ان انجز دراسته العلمية في قم المقدسة وحاز على درجة اية الله واذن له بالافتاء في فنون الذبح والتحريم يقام لهم سرادق ويجلسون على منصات يباركون كراديس مسيرة مجموعات مسلحة في مدينة الثورة اسسها الصبي مقتدى في حزيران 2003 لملم شتاتها من حواف المجتمع ومن عتاة سجون صدام وفدائيه ومخابراته وجيشه الشعبي وشعرائه منحها المالكي بركة موافقته) . اذا كان القتل شرعا حرام فلماذا لم يصدر سدنة الوهم فتاويهم من جحورهم لايقاف دهمائهم والمخدرين بخرافات المقدسة عن القتل البشع ؟. انهم القتلة بقايا فدائي صدام الذين يكونون جيش المهدي وعصائب الحق وقوات حزب الدعوة قوات وزارة الداخلية , يعتقدون حينما يتخلون عن الاسلحة الحديثة وكواتم الصوت , ويستخدمون الفؤوس الحجرية والطابوق في تهشيم الرؤوس دون وازع ولا رقيب من الدولة., لا يتركون اثر جريمتهم ولا يتعرف عليهم احد , فليس هناك قاتل سارق مجرم افاق غيركم في العراق .من استحلفكم علينا وعلى اهلنا هل هو من يبعث السيوف والقامات والعباءات السود والاكفان البيض؟؟, لتحهيز مواكب التطبير في العاشر من عاشوراء , هل هوذلك العنين من يفخذ الاطفال الرضع ؟؟ام المهووس الذي يعد افخم الموائد لبريمر؟؟ ام شلة من الايرانين والباكستانين والافغان يجلسون في جحور مدن العراق النجف وكربلاء بدون اقامات رسمية ؟؟"علماء" دين متفرغون للافتاءات الجنسية ,مهوسون بجسد المراءة , وشاغلهم الدخول في الاطفال في سن التاسعة ويطلقون عليهم القاصرات ,يحجب رؤيتهم فم المراءة , عليها ان تغطيه , او طرف خنصرها حلال ام حرام ,ورفة خلخالها حرام فهي موسيقى جنسية تصورية لاهتزاز عجيزتها ؟ وحيضها اشد كوارثهم ,تسود وجوههم لايام ,وينقبون في كتبهم الصفراء عن اية او حديث تسند ممنوعهم وتفرج كربهم , الى يخرج عليهم ساحرهم الاكبر ويفتي بمضاجعتها من اي مكان اخر لينفس عن رغباته الجنسية , ويفتي ملتحي اخر برضاعة الكبير ,وانواع من ممارسة الجنس المشرعن عبر اسنادات ابي هريرة , اضافة الى سرقة قوت الشعب وغذاء المعوقين ,الا تعد هذه الطقوس والعادات المستوردة من شرق العراق مضرة بمجتمعنا و مسيئة لتاريخنا وحضارتنا وخارجة عن دين واطر مجتمعنا , عادات اوجدها العلماء اصحاب العمائم ,ورفعوها بعقول الناس البسطاء الى درجة المقدس الى حد القول " ان حب الحسين افضل من شهادة الدكتوراه " , فمن هو المجرم ؟ ومن هو الذي يخطط للجريمة المسبقة ؟ اليس اهل العمائم وافندية حزب الدعوة والاحزاب الاسلامية القابضة على دفة الحكم ,اما صبايا وفتيان "الايمو " لا يفكرون بمثل هكذا توافه , لهم عالمهم الخاص وموسيقاهم الخاصة وطقوسهم الخاصة المختصرة على مجاميعهم ويمكن ارشادهم الى التخفيف من غلوائهم, واذا قدمت لهم بدائل اخرى من الاهتمامات والانشغالات التي تغريهم ,تبقى عاداتهم وطقوسهم مسالمة لا توذى احد غيرهم تحدثت صبية من صبايا الايمو الى السومرية نيوزتقول" سانتحر قبل ان تصلوا "وصرح احد الفتيان من "الايمو" لتلفزيون الحرة " وماذا دعهم يقتلوني "وهم يقولون بصمت المتمرد استروا عهركم يامن تقومون على بقايا دولة عراقية دولة المارقين السراق والزنى الشرعي, والقذارة , ونجاساتكم في البصق في افواه الرعاع من الشعب العراقي لانقاذه من امراضه, فكيف ينقذ مريضا من كان السفلس والايدز يعشش في جسده وروحه ., فالموت ارحم من العيش تحت هوانكم , ستعقدون مؤتمر قمة العرب على اطراف بحيرة من دماء العراقيين ,العرب هم مثلكم لا يختلفون الا بالتسمية ,فهم زواج المسيار وانتم زواج المتعة ,وليس لديكم غير فرج المراءة كعبة تحجون اليها كل يوم ,انتم يامن تهيج مناخريكم عبق "عورة " انثى ,وتصهلون كالاحصنة عند شميم امراءة .
الدور المهم والحاسم لقوى اليسار الديقراطي في هذا الزمن الحرج الذي يمر به الوطن هو تفكيك الخطاب الديني ومواجهته , ان فضح وتعرية هولاء ليس بمسالة هينة بل تحتاج الى كل جهد بسيط يساهم في تنوير الشباب لاخراجهم من حلكة الظلام والتجهيل والتغيب الاهوتي , لقد انجز الاسلام السياسي دورة العسف واعطى خلالها مؤشرات لاتقبل اللبس ضد كل ما هو حضاري في تصفية كل من يعارضه سياسيا او فكريا ,وامعن في سلب الحريات , فمثلما اطلق نظام مبارك الجمال وبدوها في ميدان التحرير , اطلق المالكي : عكل " سكان " الارياف والفلاحين ومن امن بالحسين وحزب الدعوة ضد المتظاهرين في ساحة التحرير, ابتدا الاسلام السياسي دورات العسف والعنف هذه من التربية والتعليم كما ابتدئها الحزب النازي , فاستولى على وزارة التربية اشد اقطاب حزب الدعوة رجعية وجهالة ووقائع بشاعة اعماله ولصوصيته يعرفها القاصي والداني ,ثم استلم التعليم العالى رجل اكثرة جهالة من الاول بتاريخ الحضارة العراقية نائب رئيس حزب الدعوة منفذ اجندات ولاية الفقيه , فسرى الرعب في قلوب طلاب وطالبات الجامعات ومارس القتلة "المجاهدين " دورهم بتفيذ دورة عنفه بالحلقات الاضعف في المجتمع العراقي بعد ان هيأ لها جحافل من الدهماء والرعاع والمرتزقة ,عراقيون وعرب بعد انجازه دئرة العسف , ابتدأ الدعي مدخله الى دارة العنف قبيل استيزاره واستخدم كاتم الصوت ,فسقط الشهيد كامل شياع مضرجا بدمه ولحقه هادي المهدي شهيد تظاهرات بغداد الذي كان فردا اكثرجراة في مواجهات السلطة, لم يكتف بالكلمة والحرف بل قفز الى الشارع الى ساحة التحرير , وبدات دورة العنف الجدية العلنية وباشد الوسائل انحطاطا ,توجهت الى الخاصرة الرخوة لكسر روح التحدي والرفض عند الصبايا والصبيان اليوافع من مجتمعنا, الرافضة للمليشات والعشائر والخارجة عن اطر مجتمعهم الذين يزمعون اقامته " مجتمع العدالة الالهية " ضد الشيطان واتباعه وما تنتجه عقولهم من خرافات وجهل . تحت طائلة التهديد بالموت ونشر قوائم باسماء الشباب والشابات وتعليقها على ابواب الجوامع ,هرع عدد هائل من شباب الجامعة الى الحلاقين لتغير قصات شعرهم وما يتناسب مع عنف الاسلام السياسي وفقه وزير التعليم العالي
نحن لسنا بصدد تحليل الظاهرة الاجتماعية بل الوقوف بحزم بوجه القمع الوحشي والقتل الهمجي الذي مورس ضدها
لطيف الحبيب











التتار قادمون يرتدوت القمصان السود وانت هل تستعدين للوداع الاخير؟ فاولادك سيختفون فيى انفاق المجاري والمقابر , قمصان سود وقلوب تحمل كل ادران التاريخ وظلماته يحملون رايات واكف مقطوعة وسيوف مثلومة من زمن خياناتهم استبدلوها بكاتم صوت يزحفون بكراديس المهدي, لينحرو الحسين ثانية بخنجر حفيده, يستعدون ليوم الطف في بغداد هذه المرة , سيغتصوبك الف مرة ويقمون عليك الحد ان لم ترخي فخذيك ويشهرون للعالم عقد زواج متعتك ممهورا من ساحر ايراني تعلوه فتوى بختمه المقدس من جحور النجف المقدس او ربما الحنانة . ( ومالوا على البلد فقتلوا جميع من قدروا عليه من الرجال والنساء والولدان والمشايخ والكهول والشبان ، ودخل كثير من الناس في الآبار وأماكن الحشوش ، وقني الوسخ ، وكمنوا كذلك أياماً لا يظهرون. وكان دخولهم إلى بغداد في أواخر المحرم ، ومازال السيف يقتل أهلها أربعين يوماً .وعادت بغداد بعدما كانت أنس المدن كلها كأنها خراب ليس فيها إلا القليل من الناس ، وهم في خوف وجوع وذلة وقلة. وقد اختلف الناس في كمية من قتل ببغداد من المسلمين في هذه الوقعة ؛ فقيل ثمانمائة ألف ، وقيل ألف ألف وثمانمائة ألف ، وقيل بلغت القتلى ألفي ألف نفس ، فإنا لله وإنا إليه راجعون) ابن كثير البداية والنهاية




اتفاقاته مع الوقف الشيعي
القيام بزيارات وعقد إجتماعات مع وزارة التربية والمديريات التابعة لها تم بموجبها التعاون بين الديوان وبين وزارة التربية من اجل استخدام بنايات المدارس ذات الدوام الأحادي التابعة لوزارة التربية لمدارس الوقف النموذجية وتم إعداد وثيقة تفاهم وتعاون مشترك بين ديوان الوقف الشيعي ووزارة التربية وتمت المصادقة علية من قبل رئيس الديوان ووزير التربية وتم تعميمه على مديريات التربية في جميع انحاء العراق. .افتتاح (14) مدرسة دينية نموذجية في بغداد و(30) مدرسة نموذجية في المحافظات للمراحل الأبتدائية والمتوسطة والإعدادية قسم منها للبنين والآخر للبنات للمراحل الثلاث المذكورة كما تم توجيه مديريات الوقف الشيعي في المحافظات للتنسيق مع مديريات التربية لأختيار مباني مناسبة للمدارس الدينية وتم تزويد هذه المديريات بآليات العمل لغرض إنجاح هذه التجربة الرائدة. كما تم تعيين ملاك تدريسي وإداري لكل مدرسة. مع الإعلان عنها في المساجد والحسينيات والصحف اليومية والتلفزيون.

متوسطة سعد بن المسيب للبنين درسة الامام الحسن المجتبى (ع) للبنين
مدرسة الامام الشهيد محمد باقر الصدر للبنين مدرسة دجلة للبنين
مدرسة الجوادين (ع) للبنين اعدادية الشروق للبنين
مدرسة الامام الهادي (ع) للبنين مدرسة العريش الابتدائية للبنين
مدرسة الامام الصادق (ع) للبنين مدرسة العربي الجديد
مدرسة الصدرين للبنين الهدف الابتدائية
مدرسة الامام الباقر (ع) للبنين اعدادية صلاح الدين للبنين
مدرسة الامام الجواد (ع) للبنين متوسطة الكميت للبنين
مدرسة بنت الهدى للبنات متوسطة العزة للبنات
مدرسة البتول للبنات اعدادية النصر للبنات
مدرسة الحوراء للبنات اعدادية الفيحاء
مدرسة ام البنين للبنات ثانوية الانتصار للبنات
مدرسة السيدة خديجة للبنات ثانوية الشيماء للبنات

إقامة دورات دينية في المساجد والحسينيات (250 دورة) في بغداد والمحافظات بمعدل(000ر193) مشارك.
تخصيص المبالغ اللازمة لتغطية هذه النشاطات (35000000) خمسة وثلاثون مليون ديناراً على أربع دفعات.
تهيئة المناهج المقررة لمدارس التعليم الديني حيث تم ايفاد بعض الخبراء الى لبنان وسوريا من اجل اختيار افضل المناهج المنسجمة مع منهج ومستوى الدراسة الاكاديمية في العراق وتم الاتفاق مع بعض الجمعيات التعليمية والتربوية على تزويدها بالمناهج المختارة
.
النجيفي يعتبر قتل الإيمو "ترسيخا لثقافة الرعب" ويدعو الحكومة للحفاظ على هيبتها
المحرر: HAH | BS
الثلاثاء 13 آذار 2012 14:01 GMT
رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي
السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي ،الثلاثاء، تصفية الشباب المنتمين لظاهرة الايمو "ترسيخا لثقافة العنف والرعب" في البلاد، مؤكدا أن هذا الأمر يعد جريمة يحاسب عليها القضاء، فيما دعا الحكومة إلى الحفاظ على هيبتها من تسلل جهات تسعى لإضعافها.

وقال اسامة النجيفي في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن ظاهرة تصفية بعض الشباب او مايسمون بالايمو من قبل جهات معينة بحجة إصلاح المجتمع تعتبر ترسيخا لثقافة العنف والرعب في البلاد"، مؤكدا أن عمليات القتل "تمثل تجاوزا على القانون وانتهاك لحرمته.

واعتبر النجيفي تصفية هولاء الشباب "جريمة يحاسب عليها القضاء"، مشيرا إلى أن "المسؤول الأول عن إصلاح مثل هذه السلبيات هي الدولة وليست إي جهة أخرى".

وتابع النجيفي أن "الرفض لهذه الظواهر التي غزت الشارع العراقي لا يعني استخدام أسلوب التصفيات الجسدية ضد من أساء او اخطأ"، داعيا الحكومة إلى "الحفاظ على هيبتها من تسلل نهازي الفرص الذين يفتعلون الأحداث لإضعاف سطوة الحكومة على الشارع طارحين انفسهم بدلاء عنها".

وأكد رئيس مجلس النواب العراقي أن "هذه الجهات تهمش دور الحكومة في نظر المواطن الذي أصبح تحت هاجس الرعب من عقاب بعض الجهات غير الرسمية".

وتعني الإيمو Emo باللغة الانكليزية، الحساس أو العاطفي أو المتهيج، ويتبع مقلدو هذه الظاهرة نمطاً معيناً في الحياة، يتمثل بالاستماع لموسيقى معينة من نوع الروك وتسريحة شعر غريبة وملابس سوداء وسراويل ضيقة جداً أو فضفاضة جداً وأغطية المعصم.

واعتبرت وزارة الداخلية العراقية، أمس الاثنين، (12 آذار 2012) أن حالات الايمو التي سجلت في العراق "فردية ومحدودة جداً"، وفي حين طالبت الجهات التنفيذية بعدم مخالفة الدستور في التضييق على الحريات، دعت الشباب إلى مراعاة الآداب العامة والتقاليد في تصرفاتهم.

وتشير مصادر في أجهزة الأمن العراقية، وشهود عيان إلى أن العديد من عمليات القتل "الغامضة" طالت مؤخراً شبابا منتمين لجماعة الإيمو، أو من أصحاب السلوك الغريب أو اللباس أو تسريحة الشعر الغريبة، وتؤكد تلك المصادر أن أغلب عمليات القتل كانت عن طريق "سحق رؤوسهم ببلوكة" أي قطعة بناء من الأسمنت.

وأكدت الحكومة العراقية، في (10 آذار 2012)، أنه لا توجد أي ملاحقة للمنتمين لظاهرة الإيمو في البلاد، وفي حين اعتبرت أن هذه الظاهرة حرية شخصية، أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية ملزمة بحماية الحريات.

واعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في (10 آذار 2012) أن شباب الإيمو "سفهاء ومجانين"، واصفاً إياهم بـ"آفة المجتمع"، مطالباً المختصين بإنهائهم قانوناً، كما أكد التيار الصدري عدم تورط أتباعه بقتل المنتمين لهذه الظاهرة في عدد من مناطق العاصمة العراقية بغداد خلال الأيام القليلة الماضية، وفي حين استنكر استهداف مقلدي ظاهرة الإيمو، أكد أنه لا يتحرك في مثل هذه القضايا إلا بعد توجيهات من زعيمه مقتدى الصدر.

فيما حرم المرجع الديني بشير النجفي، أمس الاثنين، (12 آذار الحالي)، قتل شباب الإيمو، داعيا إلى نصحهم وإرشادهم.

وحصلت "السومرية نيوز"، في التاسع من آذار الحالي، على قائمتين تم وضعهما في عدد من الشوارع الرئيسة لمدينة الصدر شرق بغداد، نشر فيهما أسماء المنتمين لظاهرة الإيمو في قطاعات المدينة، تتوعدهم بالقتل من قبل "المجاهدين" في حال عدم تركها، ووصفتهم بـ"الجراوي" في إشارة إلى كونهم من المثليين.

وبالنسبة لبعض أعضاء البرلمان العراقي من المدافعين عن حقوق الإنسان ومنهم البرلمانية صفية السهيل، فأن قوات الأمن العراقية شأنها شأن الجماعات الدينية المتطرفة، تضطهد الشباب وتعتقلهم لمجرد أنهم يلبسون على الموضة أو لأن تسريحة شعرهم غير اعتيادية.

إلا أن وزارة الداخلية ردت ببيان، في (8 آذار 2012)، تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، لتؤكد إنها لم تسجل أي حالات قتل لمقلدي ظاهرة الإيمو خلال المدة الماضية، موضحة أن جميع حالات القتل التي أشيع عنها في وسائل الإعلام كانت لأسباب ثأرية واجتماعية وإجرامية تحدث.
الصدر: الإيمو سفهاء وعلى المختصين إنهاءهم قانونيا
المحرر: AA | HAH
السبت 10 آذار 2012 09:03 GMT
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، شباب الايمو سفاء ومجانين، واصفا إياهم بـ"آفة المجتمع، فيما طالب المختصين بإنهائهم قانونيا.

وقال مقتدى الصدر في بيان صدر، اليوم، ردا على سؤال بعض أتباعه بشأن ظاهرة "الإيمو" والذين يلقبون أنفسهم بـ"أصدقاء الشيطان"، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "هؤلاء هم سفهاء مجانين"، واصفا إياهم بـ"الآفة في المجتمع المسلم".

وطالب الصدر المختصين بـ"إنهائهم من ذي بدء تحت طائلة القانون".

وكان التيار الصدري أكد، اليوم السبت، (10 آذار 2012) عدم تورط إتباعه بقتل المنتمين لظاهرة الايمو في عدد من مناطق العاصمة العراقية بغداد خلال الأيام القليلة الماضية، وفيما استنكر استهداف مقلدي هذه الظاهرة، أكد انه لا يتحرك في مثل هذه القضايا إلا بعد توجيهات من زعيمه مقتدى الصدر.

وحصلت "السومرية نيوز"، أمس الجمعة، (9 آذار 2012) على قائمتين تم وضعهما في عدد من الشوارع الرئيسة لمدينة الصدر شرق بغداد، نشر فيهما أسماء المنتمين لظاهرة الإيمو في قطاعات المدينة، تتوعدهم بالقتل من قبل "المجاهدين" في حال عدم تركها، ووصفتهم بـ"الجراوي" في إشارة إلى كونهم من المثليين.

وتشير مصادر في أجهزة الأمن العراقية وشهود عيان أن العديد من عمليات القتل "الغامضة" طالت مؤخرا شباب منتمين لظاهرة الايمو أو من أصحاب السلوك الغريب أو اللباس أو تسريحة الشعر الغريبة، وتلفت تلك المصادر إلى أن أغلب عمليات القتل كانت عن طريق "سحق رؤوسهم بطابوقة" (قطعة من الأسمنت)".

وبالنسبة لبعض أعضاء البرلمان العراقي من المدافعين عن حقوق الإنسان فإن قوات الأمن العراقية شأنها شأن الجماعات الدينية المتطرفة، وأكدت النائبة المستقلة صفية السهيل أن عناصر قوى الأمن بدأت في الفترة الأخيرة تقوم باضطهاد الشباب واعتقالهم فقط لمجرد أنهم يلبسون على الموضة أو لأن تسريحة شعرهم غير اعتيادية.

إلا أن وزارة الداخلية ردت في بيان، الخميس (8 آذار الحالي)، تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، لتؤكد إنها لم تسجل أي حالات قتل لمقلدي ظاهرة الايمو خلال الفترة الماضية"، موضحة أن "جميع حالات القتل التي أشيع عنها في وسائل الإعلام كانت لأسباب ثأرية واجتماعية وإجرامية تحدث دائماً".

وتعني الايمو Emo باللغة الانكليزية الحساس أو العاطفي أو المتهيج ويتبع مقلدو هذه الظاهرة نمطا معينا في الحياة يتمثل بالاستماع لموسيقى معينة تنتمي لموسيقى الروك وتسريحة شعر معينة وملابس سوداء، وسراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، وأغطية المعصم



#لطيف_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حكايات اطفال المحار - كارلو.-..حذاري المطر!!
- المعوقون ضحايا الإرهاب النازي..... حكاية الطفلة كرستا
- البرامج التربوية والتعليمية وطرق العلاج الطبيعي لاضطرابات ال ...
- سي الطاهر وحديث عن الزلزال واشياء اخرى.......-ان تعبر قنطرة ...
- حفنة من تراب... ركضة طوريج...
- اطفال بغداد يحكون قصص مدينتهم
- عام جديد لاطفال المحار
- المعاقون في الاديان السماوية
- اطفال الظلال خلف اسوار- تورغاو-
- باصابع محترقة اكتب عن طبيعة النار رحيل كرستا فولف سيدة الروا ...
- السكن والعيش الجماعي للتوحدي اليافع
- العشاء الاخير
- حفنة من تراب فصول من الكوميديا السوداء -حرائق نادي الرافدين ...
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي و- مكنسة غريغور غيزي-
- خمسون عاما على جدار برلين
- حتى لا ننسى .... كاظم الخالدي 29 عاما على تغيبه
- في ذكرى رحيله الثانية حوار مع أنور الغساني
- بغداد المغول على الابواب
- أحايث مع مظفر النواب
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لطيف الحبيب - هدم الكعبة أهون على الله من قتل نفس !!