أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الغني سلامه - الإيمو .. الضحية والجلاد















المزيد.....

الإيمو .. الضحية والجلاد


عبد الغني سلامه
كاتب وباحث فلسطيني

(Abdel Ghani Salameh)


الحوار المتمدن-العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14 - 16:21
المحور: المجتمع المدني
    


تناقلت وكالات أنباء مختلفة تقارير عن مقتل عشرات الشبان في العراق ممن يُطلق عليهم "الإيمو"، على أيدي مجموعات مسلحة متشددة، ضمن عمليات إعدام في منتهى البشاعة والقسوة، تتمثل بضرب رؤوسهم بقطع من الحجارة الإسمنتية (البلوك) حتى يلاقوا مصرعهم. فمن هم هؤلاء الإيمو ؟ ولماذا يجري قتلهم بهذه الطريقة العنيفة ؟!

اشتقت كلمة إيمو من Emotional بالإنجليزية، وتعني شخصية حساسة عاطفية، ويعود المصطلح لأحد أساليب موسيقى الروك، التي ظهرت في أمريكا منذ منتصف الثمانينات، وكانت تسعى لبث رسائل معينة عن طريق الأغاني الغريبة أو الثورية، أو المحبطة أحيانا، وغالبية جمهور هذه الأغاني من المراهقين. ويتميز أتباع الإيمو باختيارهم لملابس غريبة غالبا ما تكون سوداء، ولبسهم الحلي الفضية، وقصة شعرهم الطويلة، وبعضهم يجرحون رسغهم في إشارة منهم إلى الأجزاء المظلمة من الحياة، ومع مرور الوقت يصبحون ذوو شخصية انعزالية ومبهمة ومضطربة، ولأن أغلبهم لا يمارسون عملا منتجا، ويعيشون بلا هدف محدد يسعون إليه؛ فان الشعور بالضياع يتمكن من بعضهم؛ فيصيبهم بالاكتئاب الذي يفضي إلى التفكير بالانتحار، أو بتعاطي حبوب تسبب الكآبة، أو الإدمان على سماع الموسيقى العاطفية الحزينة.

وحسب تقرير بثته BBC، فإن ظاهرة الإيمو انتشرت تدريجيا في العراق في أعقاب الغزو الأمريكي. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر طبية قولها إن "ما لا يقل عن 15 من هؤلاء المراهقين قُتلوا رجما، أو بالرصاص، بينما تعرض آخرون للضرب المبرح في بغداد"، وأضاف التقرير: "إن قوات الشرطة تقوم باتخاذ تدابير إخلاء جثث المراهقين، ولا تسمح بتدخل سيارات الإسعاف". (1)

وبينما قللت وزارة الداخلية من أهمية الحدث، وحاولت نفيه أحيانا، وأحيانا أخرى ألقت باللوم على مجموعات مسلحة مجهولة، رغم أنها أصدرت بيانا تؤكد فيه أنها تشن حملة للقضاء على الإيمو، وأن لديها موافقات رسمية بالقضاء عليها، فيما أكّد شهود عيان أن مجهولين يسمّون أنفسهم "سرايا الغضب" قاموا بتوزيع قائمة تحمل أسماء شبان تتهمهم بأنهم من الإيمو، وتحذر عائلاتهم من استمرارهم إتباع ظاهرة الايمو، وإلا فسينالون عقابهم الرادع. (2) وقد زادت حوادث استهداف الشباب العراقي من أتباع الايمو خلال الفترة الماضية؛ ووفقا لوسائل إعلام عراقية وغربية فقد قارب عدد قتلى الإيمو نحو المائة شخص، منهم 14 شابا على الأقل رُجموا حتى الموت في بغداد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. (3)

الحجة التي يتذرع بها هؤلاء القتلة أن الإيمو شاذين جنسيا، ويتهمونهم أيضا أنهم مصّاصو دماء، وعبدة الشيطان، وأن هذه الظاهرة غريبة على المجتمع العراقي (المسلم)، وبالتالي يتوجب القضاء عليها بأي شكل !! رغم أن الشيخ "عبد الرحيم الركابي"، معتَمَد المرجع الأعلى الشيعي السيد "علي السيستاني" أصدر تصريح، اعتبره كثيرون بمثابة «فتوى»، قال فيه: "إن قتل هؤلاء الشباب هو عمل إرهابي وإجرامي، والإسلام يدينه، لأنه يرفض كل أشكال التصفيات الجسدية، ويدعو إلى التعايش السلمي بين الناس".

كيف ولماذا نشأت ظاهرة الإيمو ؟!

الظاهرة الاجتماعية لا تتكون فجأة، ولا تنشأ من الفراغ، بل تكون إحدى نتائج أو مظاهر مشكلة اجتماعية أكبر وأشمل، ومن الطبيعي أن يفرز التطور الاجتماعي والاقتصادي لأي مجتمع ظواهر سلوكية مختلفة، منها إيجابية وأخرى سلبية. وفي أغلب الأحيان فإن الظواهر التي يعدّها المجتمع سلبية تتركز في جيل المراهقين والشباب، وهذه حتمية اجتماعية نفسية تقوم على مبدأ الصراع بين ثقافات الأجيال. وعادة فإن جيل الشباب هو أول من يعبر عن احتجاجه على ظروف الحياة وواقع المجتمع بطرق مختلفة؛ فعلى سبيل المثال ظهرت في أوروبا وأمريكا في الفترة الواقعة بين الحربين العالميتين ظاهرة الهيبز، والشباب اللامبالي، وحتى الفلسفة الوجودية، والتي كانت في جوهرها أشكالا من الاحتجاج على حكوماتهم، وعلى سوء الأوضاع السياسية وتدهور الأحوال المعاشية، وانعدام الأمل في المستقبل.

وكما ظهرت الإيمو في أمريكا؛ فقد انتقلت إلى عدد من البلدان العربية ومنها العراق، وربما لأسباب وسياقات متشابهة؛ مع فارق جوهري وهو أن المجتمع الأمريكي لا يفرض قيودا على الحريات الشخصية، ويتيح المجال أمام من يرغب في انتقاد نظام الحكم، خلافا لما هو في البلدان العربية. وإذا كان سبب الظاهرة السيكولوجي هو الشعور بالضياع النفسي الناجم عن الضياع المجتمعي بشكل عام، فإن دوافعها الاجتماعية تكمن في التدهور الأخلاقي الناجم عن استفحال قيم التنافس والفردية والأنانية التي لا يحكمها إلا معايير الربح والبقاء للأقوى، لكن دوافعها السياسية هي الأهم، فهي تأتي تعبيرا من الشباب عن سخطهم وعدم قبولهم للنظام السياسي، وهنا تكمن خطورتها؛ لأنها تفضح فشل النخب السياسية وتعرّي فسادهم، وبالتالي تعرض قواعدهم الاجتماعية للخطر.

وما يميز ظاهرة الإيمو في العراق عن غيرها من البلدان، أن أسباب وعوامل تكونها أقوى في العراق من أي مكان آخر في العالم، وأسلوب تعامل النظام والمجتمع معها لا يوجد له مثيل إلا في المجتمعات التي تنافسه في التخلف والقسوة؛ وإذا كان الاغتراب النفسي والإحساس بالضياع وفقدان الأمل عوامل مشتركة بين (أيمو ) العرب والعراق من جهة، و(إيمو) الغرب من جهة ثانية؛ فإن العراق يضيف أسبابا أخرى، وبجرعات مكثفة؛ فنسبة البطالة في العراق تكاد تكون الأعلى في العالم، وأيضا انعدام العدالة الاجتماعية، والفرز الطائفي، وفساد النخب الحاكمة، والتطرف الديني والتعصب المذهبي، وانعدام الأمن الشخصي، وتدهور السلم المجتمعي بأشكال غير مسبوقة. وقد قابل هؤلاء الشبان كل أشكال التطرف السائدة في المجتمع بممارسة تطرف سلوكي مضاد .. وهذا قانون اجتماعي؛ فالتطرف يخلق نقيضه المتطرف.

ولأن الواقع ما عاد يحتويهم، ولا يقدم لهم حلا لمشاكلهم، ولا ينتشلهم من حالة الضياع التي يعيشونها، فإن الانفتاح على شبكات التواصل الاجتماعي العالمية، وجد فيه بعضهم وسيلة للهروب، وحالة من التوحد بآخرين يمنحهم الشعور بوجودهم الانساني على مستوى العالم. (4)

وفي النتيجة واجهت النخب المسيطرة هذا التطرف السلوكي بتطرف أشد؛ تمثل بقتلهم بهذه الطريقة الهمجية، بعد أن بالغ في وصف حجم الظاهرة ومخاطرها على القيم الاسلامية، بالرغم أنها في حقيقتها ظاهرة عادية، وليست مخيفة؛ فأعدادها لا تصل المئات، وشبابها ليسوا مدججين بالسلاح ولا بأحزمة ناسفة، بل هم مسالمون وحساسون ولا يؤذون أحدا. ولكن السؤال لماذا واجهت المؤسسة الدينية هذه الظاهرة بكل هذه القسوة ؟!

الجواب باختصار هو أن جماعات "الإسلام الطائفي" في العراق، والتي نمت على هامش المشروع الأمريكي وبرعايته، تريد أن تحدد مناطق نفوذ لها، بحيث تسيطر على سكانها، وتفرض عليهم أنماطا ثقافية معينة تتناسب مع أيديولوجياتهم المتشددة. ولكن كيف ؟!

ظاهرة الإيمو ليست مجرد مجموعة شبان يلبسون ملابس غريبة؛ أو شباب ضائعون ومهمشون، لم يجدوا ما يحققون به ذاتهم وأحلامهم في الأمان والسلام والحياة الكريمة، وليسوا مجرد شباب فشلو في الدراسة والعمل لأنهم أغبياء؛ بل فشلوا بسبب الفساد الإداري والمالي في عموم مؤسسات الدولة، وبسبب هيمنة الميليشيات الدينية على الجامعات والمعاهد والحياة السياسية بشكل عام، وبثها روح الكراهية والتفرقة بين الناس، ما أدى لحدوث كوارث اجتماعية انتهت بالتفكك الأسري، وضياع الشباب في دهاليز مظلمة شرعنتها الطائفية السياسية، ومع استمرار مسلسل القتل والاعتقالات والخطف والمساومة والسيارات المفخخة هاجر الملايين خارج وداخل البلاد.

وبالتالي فإن ما يقوم به الإيمو إنما يبين مدى الخواء الذي يعيشه المجتمع، ويكشف هشاشته أمام التحديات الحضارية، ويبرز حالة الخراب القيمي، وتشوه القيم التربوية، بسبب خراب المؤسسات التربوية والدينية؛ حيث تحول الدين إلى طائفة، وتحول رجاله إلى سماسرة وقتلة. ومن هنا فإن الإيمو تفضح بكل جلاء فساد المنظومة الطائفية التي جرى تقاسم ونهب العراق باسمها، بعد أن تم إلباسها ثوب القداسة على يد أصحاب العمائم (السوداء والبيضاء).

وإذا كانت ظاهرة الإيمو بحد ذاتها مرفوضة ومدانة، فلأنها تكشف عن خلل فادح في المجتمع، ولكن الأخطر منها هو ما تقوم به الميليشيات المسلحة بحجة مكافحتها؛ فعندما تقوم هذه الميليشيات بفرض نظامها الخاص على منطقتها وبغطاء من الحكومة، باستخدام سيارات لا تحمل أرقام مرورية، وهم مدججون بالأسلحة ويرتدون الزي العسكري (بعضهم يرتدون ملابس مدنية)، فإنهم يدبون الرعب في الحي، فيبدأ الأهالي بالهرب، لتكون فرصتهم في خطف أو قتل كل من يعارضهم بالرأي، وكل من ينتقدهم. وفي هذه الجو الإرهابي تتمكن من فرض مفاهيمهم الاجتماعية والدينية على الآخرين، وأبرزها تعميق عبودية المرأة من خلال ترهيب الشباب، ليكونوا عبرة للنساء اللواتي يطالبن بالحريات الشخصية والفكرية.

وقد وجدت المليشيات الطائفية في ظاهرة الإيمو فرصة ثمينة، فهي لا تضمن لهم تأييد المجتمع وحسب، بل وتلحق بضحاياهم الخزي والعار الذي سيطال عائلاتهم ولأمد غير محدود؛ خاصة بعد أن نجحت في إلصاق تهمة الشذوذ الجنسي وعبادة الشيطان في كل من يختلف معهم، أو من كانت لديه معهم حسابات شخصية.

وعمليات الإعدام التي تنفذها هذه الميليشيات لا يمكن إدراجها إلا في خانة الإجرام، وهي انحلال وفساد سياسي لم يشهد التاريخ بمثله من قبل؛ فهي من ناحية تمثل اعتداءً صارخا على الحريات الشخصية (حرية الملبس، حرية الاختيار، حرية التعبير)، ومن ناحية ثانية فإنها تعمق من حالة الفوضى والعنف في المجتمع؛ ومتى ما بدأت المجموعات أو الأفراد بأخذ القانون بيدهم، وتنصيب أنفسهم قضاة وجلادون، فإن المجتمع سرعان ما يغرق في مستنقع الفوضى والإرهاب والحرب الأهلية وعمليات الانتقام المتبادل.

وبدلا من أن يكلف ساسة العراق الجديد أنفسهم عناء البحث عن أسباب بروز ظاهرة الايمو، قاموا بمحاولات القضاء عليها، وهو أسلوب فاشل لا محالة؛ فقد أثبتت الوقائع أن العنف لا يمكن أن يقضي على أي ظاهرة مجتمعية، بل إنه يورث العنف المضاد. وإذا اعتبرنا أن الإيمو مشكلة، فهناك مشاكل عديدة أخطر وأهم تهدد المجتمع العراقي، وإذا أردنا معالجتها والبحث عن حلول لها ولغيرها من المشاكل، علينا قبل ذلك أن نشخص الداء، ثم البحث عن الطرق العلاجية الجذرية والناجعة؛ وبداية الطريق إلى الحل تبدأ من بناء نظام سياسي وطني نظيف، يؤسَّس على مبدأ المواطَنـَة، وإعادة الهيبة إلى الهوية الوطنية الجامعة، وتغليبها على الهويات الفرعية والانتماءات الضيقة، وتأسيس نظام ديمقراطي يحترم الإنسان، ولا يوجد فيخ مجاميع تدعي أنها قيّمة على الأخلاق والدين، وتفرض رؤاها على الآخرين.

أما هؤلاء الإيمو فيمكن إعادة تأهيلهم اجتماعيا ونفسيا، ولا يتم هذا إلا من خلال خبراء مختصين، لا أن نقتلهم بهذه الطريقة اللاإنسانية؛ مع التأكيد على أن حالات الشذوذ الجنسي (التي تُتَّهم بها جماعة الإيمو) لا علاقة لها بالأخلاق والدين والقيم، لأنها حالات مرضية تصنف علميا تحت مصطلح (اضطراب الهوية الجنسية) ويعني تحديدا أن الفرد "المثلي" يشعر أنه ولد في الجسم الخطأ بتركيبة نفسية وبيولوجية مزدوجة؛ فيحصل لديه اضطراب بين هويته النفسية ومشاعره الجنسية وهويته البيولوجية ودوره الاجتماعي. وهذا كله ناجم عن خلل تكويني يؤثر في نمو الدماغ، ويستمر في مراحل الحياة اللاحقة، ولا علاقة له بالتفسخ الأخلاقي والتحلل الاجتماعي، وبالتالي فإن المدخل السليم للتعامل معهم ليس برجمهم حتى الموت، إنما بإحالتهم الى الأطباء والاستشاريين النفسيين. (5)

شباب الأيمو عبروا عن رفضهم للكبت الديني، وسلب الحريات الشخصية، وهي المهمة التي كنت يفترض بالنخب المثقفة والأحزاب السياسية القيام بها، ولكنها انشغلت بحساباتها الطائفية الضيقة. شخصيا لا أوافق على هذه الظاهرة ولا أؤيدها؛ ولكن الأوصاف التي نُعتوا بها تنطبق في الواقع على غيرهم؛ فالمستهترون الحقيقيون ليسوا شباب الإيمو، بل هم من يفخخون السيارات ويقتلون الأطفال والأبرياء بذرائع دينية واهية، ومصاصو الدماء الحقيقيون هم القادة السياسيون الفاسدون اللذين دمروا العراق ونهبوا خيراته، والشاذ الحقيقي هو من سلم بلاده لإيران وللأمريكان.


الهوامش

1. BBC، الشرق الأوسط، 11 مارس/ آذار، 2012، http://www.bbc.co.uk/.../120310
2. روسيا اليوم، 11-3-2012 http://arabic.rt.com/news_all_news/news/580557/
3. http://www.aljazeera.net/.../7974fd5b-b274-4cb5-b7c1
4. قاسم حسين صالح ، الحوار المتمدن - العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14
5. قاسم حسين صالح ، نفس المصدر السابق.



#عبد_الغني_سلامه (هاشتاغ)       Abdel_Ghani_Salameh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتضامنون الأجانب والقرضاوي وزيارة القدس
- الموقف الملتبس من الثورة السورية
- هروب معلم وتلاميذه من المدرسة
- توطين جماعات الإسلام السياسي
- كيف واجهوا اللحظات الأخير قبل الموت ؟
- الفن على جبهة الصراع
- في عيد الحب
- فتاوى على الهواء، وبأسعار منافسة
- كيف أصبحت إيران المهزومة قطب إقليمي ؟
- فتيات سجينات – قصص مروعة
- إشكالية المرأة الإعلامية - الإعلاميات الفلسطينيات نموذجا .
- نساء بلا وجوه
- عندما نكتب عن غزة
- توقعات العام 2012
- فهم أسباب الثورات العربية ونتائجها السلبية انطلاقا من فهم طب ...
- استخدامات الطاقة البديلة والمتجددة في فلسطين
- ماذا بعد فوز الإسلاميين في الانتخابات ؟!
- المفاجئ والمتوقع في فوز الإسلاميين في الانتخابات
- في السعودية حرائق وعيون فاتنة
- مناقشة في أطروحات من يدعو لحل السلطة الفلسطينية


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الغني سلامه - الإيمو .. الضحية والجلاد