أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - الهاشمي يختبئ في عرين الاسد














المزيد.....

الهاشمي يختبئ في عرين الاسد


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 3665 - 2012 / 3 / 12 - 02:22
المحور: كتابات ساخرة
    


اضحت قضية نائب رئيس الجمهورية السيد طارق الهاشمي المتهم بالمادة 4 ارهاب ذات اشكالية خاصة لانتقاله من بغداد الى اقليم كوردستان والتنقل بين السليمانية واربيل .
من اصول قانون الخدمة المدنية ان اي تهمة جنائية تلحق بالموظف تقتضي سحب يده من الوظيفة وعدم جواز توقيعه على اية معاملة رسمية لها علاقة بوظيفته ، حتى يحسم القضاء امره ، فاما ان يعاد الى الوظيفة بريئا او يفصل منها حسب عقوبة الجريمة .
ومنذ اصدار مذكرة قضائية بحق السيد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لاحالته الى القضاء واستجوابه عن التهم التي اتهم بها وهو يختبئ في اقليم كوردستان ، مما احرج الكورد، وقد صرح العديد من المسؤولين الكورد ومن ضمنهم السيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني بانهم اصبحوا جزءا من قضية الهاشمي دون رغبة منهم .
طبعا مثل هذا التصريح الذي قال به العديد من نواب التحالف الكوردستاني ايضا يعد تصريحا بعدم الرغبة بوجود السيد الهاشمي باقليم كوردستان والحليم تكفيه الاشارة .
ورغم تلك التصريحات الا ان السيد طارق الهاشمي متمسك بالاختباء في اقليم كوردستان وهو يعلم ان الاقليم ليس دولة مستقلة وانما اقليم فيدرالي ، وبامكان الحكومة العراقية ارسال قوة عسكرية لاعتقاله ، خاصة وان قادة الاقليم صرحوا علنا بانهم لن يدافعوا عن الهاشمي في حالة اعتقاله من قبل الحكومة الاتحادية .
اعتقد ان بقاء السيد طارق الهاشمي في اقليم كوردستان اصبح هما للكورد وان الهاشمي اصبح ضيفا ثقيلا غير مرغوب فيه ، ولكنهم لايستطيعون طرده وتعريضه الى الاعتقال بسبب الاواصر الكثيرة التي تربط الكورد باصحاب الهاشمي وحزبه وقائمته ، يقول المثل الف عين لاجل عين تكرم .
الا ان استمرار الهاشمي في الاختباء في كوردستان شبيه باختباء الثعلب في عرين الاسد ، فسياتي اليوم الذي يجب فيه على الهاشمي ترك هذا العرين ، رغم ما جاء في كليلة ودمنة من قصص عن حيل الثعلب واستطاعته تحقيق مآربه بشتى الوسائل .
ولربما ينتظر السيد طارق الهاشمي حلا من مؤتمر القمة ، وهذا يذكرني بما حدث للراحل ياسر عرفات حين اختبأ في الاردن عقب احداث ايلول الاسود ، واضطر فيما بعد الرئيس جعفر النميري الى تهريبه من مطار الاردن باعتباره احد اعضاء الوفد السوداني ، فهل سيخرج السيد طارق الهاشمي مع احد الوفود باعتباره عضوا في وفد دولة ما ؟
اقترح عليه ان لا يخرج مع الوفد السوداني لان له سابقة وهي مسجلة باعترافات السيد عرفات رحمه الله ولا يتمكن الوفد السوداني من تكرارها ثانية ، لذلك اعتقد من الافضل لو يختار السيد الهاشمي وفدا اخر اقرب الى العراق من السودان ، عسى ان تمر اللعبة على جماعتنا فهم لاعهد لهم بالمؤتمرات وما فيها من الاعيب ومقالب و ( كلاوات ) .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قديس الشعر الاب يوسف سعيد .. يرحل مبتسما
- الهاشمي و علاوي ... فيلمان في آن واحد
- العراق ... كيف أصبح عصيا على الاصلاح
- المعدان .. الكورد الفيلية .. المندائيون ... شعوب بلاد الرافد ...
- أقدم ختم بابلي لحقوق الانسان .. عهد كورش
- المؤتمر الوطني .. بغداد - اربيل - بغداد
- السنة في العراق أكبر من القائمة العراقية
- تداعيات المواجهة بين المالكي وخصومه
- طفولة الربيع العربي ... حمير الله
- عراق الاقاليم ... و تقسيم الهند
- صبغ اللحى ... بمناسبة عيد الاضحى
- اقاليم الفوضى ... العراق بين فكي الرحى
- الانسحاب الامريكي ... امتحان الدولة العراقية الحديثة
- الدولة المدنية أم الدولة الاثنية
- مؤتمر الكورد الفيليين ببغداد مبادرة مباركة
- العشاء مع طالباني أدسم
- مذكرات حمار الرئيس .... ترشيق الوزراء
- شكرا حسن العلوي ... لانريد دولتك
- تظاهرات الجمعة ... هل تستمع الحكومة الى صوت الجماهير
- شباب شباط ... لن يقفوا مكتوفي الايدي !!


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - الهاشمي يختبئ في عرين الاسد