أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - هل يتزوج المسيحى مسلمة ؟ - مقال مهم للأستاذ محمد شبل وفتوى للترابى















المزيد.....

هل يتزوج المسيحى مسلمة ؟ - مقال مهم للأستاذ محمد شبل وفتوى للترابى


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 13:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    







هل يتزوج المسيحى مسلمة ؟



بقلم : محمد شبل



جريدة القاهرة 25/1/2011



أعلم أنه سؤال صادم ، لكن الصدمة هى التى تعيد العقل الغائب ، وتحيى القلب الموشك على الموات ! وقبل أن يحرك أحد لسانه بالاعتراض أو يمتشق قلمه ، أبادر بالقول بأنه سؤال مشروع ، ذلك لأن المسألة عن "فروع المعاملات" التى تحتمل الاجتهاد ، حيث النص الوارد بها يحتمل الآراء والأفهام.



لقد حرَّم الله زواج المسلمين من "المشركين والكفار" بآيات واضحة ، فقال تعالى : "ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن" وقال "ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا" وقال "ولا تمسكوا بعصم الكوافر".



أما الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب (مسيحيين ويهود) فقد ورد فيه هذه الآية : "اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان".



وواضح أن الآية نزلت لتحل "الطعام" و "الزواج" بين أتباع الشرائع السماوية .. أما عن "الطعام" فجاء بجلاء : "وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم" .. أما عن "الزواج" فذكرت الآية : "المحصنات من المؤمنات" و "المحصنات من الذين أوتوا الكتاب" .. وكان المتوقع أن يتكرر ما جاء عن "الطعام" بأن هؤلاء حل لهم وهؤلاء حل لكم .. لكن حدث فى الآية تقديم وتأخير ، وحذف يُفهَم من السياق - وللقرآن أسلوبه وبلاغته - جعل تأويل الآية يتجه إلى تحليل زواج المسلم بالكتابية وليس زواج الكتابى بالمسلمة .. وربما دفع إليها فكرة الدين الأفضل والدين المفضول ، والضيق بالإنصاف من النفس المتعصبة ، أضف إلى ذلك النظرة الدونية للمرأة ! غير أن عالماً فى القرآن والحديث واللغة ، أعاد النظر فى الآية ، ليكون الحل متبادلاً .. وإليكم ملامح أطروحته :



من إنصاف أهل الكتاب فى "القرآن" حل زواج الكتابى من المسلمة كما المسلم من الكتابية ، وهو ما جاءت به الآية "السابقة" .. والسياق اللغوى للآية - والله أعلم - هو :



- "اليوم أحل لكم الطيبات" التى كانت لا تزال حراما عليكم حتى نزول هذه الآية.



- "وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم" أى ذبيحتهم.



- "وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات" حل لهم إذا آتوهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذى أخدان.



- "والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم "حل لكم" ذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان".



والذى أوجد الاختلاف فى الأفهام هو موقع "والمحصنات من المؤمنات" فى الآية .. وهى بيت القصيد فى المبحث .. إنه مبتدأ خبره محذوف ، والمحذوف يقدر من سياق "نص" أو سياق "حال" ، أما "النص" فتقدير الخبر إما : "حل لكم" أى للمؤمنين (وهذا ما عليه الجمهور) وإما "حل لهم" وهذا ظاهر القرآن لما يلى :



1- لأن أقرب مذكور هو الأولى بأن يقدر الضمير المحذوف منه ، وأقرب مذكور هنا هو : "لهم" .



2- ولأن المحصنات من المؤمنات كن حلالاً للمؤمنين قبل نزول هذه الآية ، فلا معنى لذكرهن فى سياق الامتنان بما حل الآن مما كان بالأمس حراماً ، ولأن محض فارق الأنوثة والذكورة ليس فيه ما يرتب تغيراً فى الحكم ، فيحرم على المسلمة من الزواج بالكتابيين ما يحل للمسلم.



3- ولأن هذا التأويل هو المنسجم مع إنصاف القرآن وعدله وإعجازه الاجتماعى.



ولعل لله مشيئة أن يكون التزاوج بين أهل الإسلام وأهل الكتاب سبيلاً إلى رفع الحواجز ، حتى يصيروا أمة واحدة ، ولا يتقطعوا أمرهم بينهم زبراً ، "كما أمر القرآن" ، ويكون المجد لله فى الأعالى ، وبالناس المسرة ، وعلى الأرض السلام.





****



حقا إن الزواج بين الأديان إسلام ومسيحية ويهودية وكافة أديان العالم Interfaith marriage والزواج بين المذاهب شيعة وسنة شيعي وسنية وسني وشيعية Intersect marriage or Shiite-Sunni marriage والزواج بين أبناء الدول المختلفة Transnational marriage كلها أمور محبذة ومحببة للمزيد من انصهار وتواصل وترابط الحضارات وأبناء الوطن الواحد وأبناء آدم وحواء أبناء البشرية جمعاء فى حب وسلام .





****



وفيما يلى اجتهاد الترابى أيضا بشأن نفس الموضوع :



الحسن الترابي يحلل زواج المسلمة من أديان أخرى







في إفتاءات جديدة مثيرة للجدل، في ندوة حضرها حشد من السياسيين وعلماء الدين في الخرطوم، أجاز الزعيم الإسلامي السوداني الدكتور حسن الترابي زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي "مسيحيا كان أو يهوديا"، قبل أن يصف أن القول بحرمة ذلك، "مجرد أقاويل وتخرصات وأوهام وتضليل" الهدف منها جر المرأة إلى الوراء.



وقال الترابي بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأحد 9/4/2006 إن شهادة المرأة تساوي شهادة الرجل تماما وتوازيه بناء على هذا الأمر، بل أحيانا تكون أفضل منه، وأعلم وأقوى منه. ونفى ما يقال من أن شهادة امرأتين تساوي شهادة رجل واحد، وقال "ليس ذلك من الدين أو الإسلام، بل هو مجرد أوهام وأباطيل وتدليس أريد بها تغييب وسجن العقول في الأفكار الظلامية التي لا تمت للإسلام في شيء". واعتبر الترابي "الحجاب" للنساء، يعني الستار وهو الخمار لتغطية الصدر وجزء من محاسن المرأة، "ولا يعني تكميم النساء"، بناء على الفهم الخاطئ لمقاصد الدين، والآيات التي نزلت بخصوص الحجاب والخمار





الترابي لـ«الشرق الأوسط»: لعل السجن يكون كفارة عن أخطائنا في الإنقاذ

يترتب على المرأة والرجل في الشهادة نفس الأحكام وفي بعض الحالات شهادة المرأة أفضل من الرجل * لغة القرآن اختلفت جدا في مصطلحات الناس * الحجاب ستار عام وليس زيا في لبس المرأة


حوار: إمام محمد إمام


أثارت الآراء الفقهية والسياسية للدكتور حسن الترابي السياسي السوداني وأحد أبرز قيادات الحركة الإسلامية فيه، التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة أخيرا ردود فعل واسعة وجدلا كبيرا لم يقتصر على أهل الاختصاص في الفقه والعلوم الشرعية، بل انه امتد إلى الأوساط الثقافية والفكرية والسياسية داخل السودان وخارجه، وأصبح موضوعا لكثير من الحوارات واللقاءات التلفزيونية والمقابلات الصحافية، وشغل غرف الجدل في شبكة الإنترنت. «الشرق الأوسط» حملت كل هذه التساؤلات وغيرها إلى الدكتور الترابي فكان هذا الحوار:


* أثارت فتاواكم في ما يتعلق بزواج المسلمة من الكتابي (المسيحي أو اليهودي) جدلا كبيرا.. فهل تعني بذلك إجازة زواج المرأة المسلمة وبقاء زوجها على دينه أم تقصد زواجها ابتداء من كتابي؟

ـ أولا ينبغي أن ينظر إلى هذا الاجتهاد في سياق شأن المرأة عامة، خطابا للمجتمع المسلم، فإن خطاب المجتمع المسلم المعاصر في شأن المرأة ينحط كثيرا عن أحكام قيم الدين ويبعد عن أحكام قيمه الدينية، والمثال فيه أن المسلمين ينأون عن الخوض في مثل هذه الأحكام في زواج بناتهم. ولعل من نافلة القول التذكير بأن رأيي هذا ليس بجديد، فهو رأي قديم، وما كان مجرد خبر، ولكن كان رداً على أعراض كانت تبدو للجاليات المسلمة في أميركا، إذ قدمت إلى أحد المراكز الإسلامية هناك امرأة تريد ان تعتنق الإسلام ولكنها تريد أن تعرف حكم بقائها مع زوجها، الذي ظل على دينه، لكنهم، أي مسؤولو المركز، كانوا بانفعالهم وارتهانهم إلى التقاليد، يوصونها إن هي صدقت بأن تذهب لتقاضي زوجها طلاقا، وبالتالي تخسر ولايتها على الأبناء وتخسر كل تكاليف التقاضي، وهي في أول الخطى نحو الإسلام، وكان ذلك غالبا يصدهن عن اعتناق الإسلام وإشهاره. طبعا قرأت كثيرا في تاريخ الإسلام عندما اضطربت الأحوال بين المسلمين والمشركين، وبين مسلمين موصولين بجماعات غير مسلمة وأيام الردة التي طرأ فيها اضطراب كثير، فقدرت الرأي لما لم أجد في كتاب أو سنة كلمة واحدة تمنع زواج المسلمة من كتابي، فكنت أرى أن يتركوها تسلم فتثبت إيمانها، وكثيرا ما تدعو وتنشط في دعوتها إلى الله، فتجر إلى الإسلام زوجها ومن حوله وهكذا.. وهذا فتح مبين في أسرتها وفي الأُسر الأخرى. وطبعا من الناس مَنْ أثاره هذا فهاجمني وكفرني، وصوره على أنه قضية عرض. ولكن إذا نظرت للأمر بتجرد فإن إسلام الزوجة قد يؤثر إيجابا على الزوج غير المسلم، فيدخل في دين الله، وهو أمر يحتاجه المسلمون في بلاد الغرب. علينا أن نترك للأقليات المسلمة التي تعيش مع الكتابيين، والذين تهمهم هذه القضية أن يقدروا الأمر حق قدره، وأن يزوجوا بناتهم للكتابيين، لعل هؤلاء البنات يأتين بالكتابيين من خلال العلاقة الزوجية إلى الإسلام، أو يصبرن على دينهن، وهناك الحريات نسبيا أوسع، وليتحروا الأحوال عينا والظاهرة عموما، ذلك رأيي في هذه المسألة.

* أخلص من هذا الرأي أنكم تتحدثون عن جواز بقاء المرأة المسلمة مع زوجها الكتابي.. وليس الزواج من كتابي ابتداء؟

ـ لا.. كنت تحدثت من قبل عن بقاء المسلمة مع زوجها الكتابي، لكني الآن افتح الأمر لتقدير الأمور جملة ولتقدير عين الزواج، فلا تمنعها آية أصلا في كتاب الله. فلذلك لا أمنعها بتراكم الأقاويل التي عهدناها. فالأقاويل التي عهدناها ركنتنا دائما بأن الإجماع هو إجماع الفقهاء المجتهدين في عصر من العصور. ولذلك نقرأ القرآن فلا نجد ذلك كذلك أصلا، ولذلك ننصرف عنه. وأوصينا بأن نطيع ولي الأمر دائما ولو استلب الحكم منا بالقوة، وهكذا عهودنا كلها. لكن القرآن يصدنا عن كل ذلك صدودا. فنحن لا بد أن نرجع إلى الأصول، الكتاب والسنة، فإن ترك لنا الأمر لكي نقلب فيه، لأنه تركه بوحا هكذا، نقلب فيه ونقول الكلمة عامة أو نقولها خبرا، بعد ذلك نصوب على عين قضية فيه مع هذا التقدير ومع هذه الأحكام العامة. ويقع ما يقع في سبيل الله.





****



وهذه بعض القصص المنقولة من الإنترنت حول نفس الموضوع :





محتارة بين حبيبي الشاب المسيحي و أهلي



السلام عليكم,

أنا أختكم ليلى من القاهرة لدي مشكلة أود طرحها عليكم على أمل أن تساعدوني في العثور على حل فأنا محتارة وفي أشد الحاجة لنصيحة تساعدني على الخروج من الموقف الذي وجدت نفسي فيه.

أنا فتاة مصرية مسلمة و محجبة في التاسعة عشر من عمري تعرفت منذ بضعة أشهر على شاب مسيحي فبطي في الخامسة و العشرون من عمره و شاءت الأقدار أن نغرم ببعضنا البعض فقد وجدت في هذا الشاب فارس أحلامي فهو شاب وسيم, مثقف و لديه شخصية مميزة و كأي علاقة حب النهاية يجب أن تكون الزواج و لكني لا أستطيع طرح هذا الموضوع على أهلي لعلمي المسبق بردة فعلهم و من ناحية أخرى لا أستطيع أن أتزوج من دون علم و رضا أهلي.

لقد فكرنا كثيرا في إيجاد حل لهذه المشكلة و قد اقترح علي الشاب الزواج من دون رضا أهلي لأنه في الواقع ما من حل أخر و لكني أعلم أنه بهكذا خطوة سأخسر أهلي و أنا فعلا جدا محتارة بين الشاب الذي أحبه و أتمنى أن أكمل العمر معه وبين أهلي الذين لا أستطيع الاستغناء عنهم.


http://news.nawaret.com/%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A-%D9%88-%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A




****





قصة حب غريبة تجمع بين عطيات «المسلمة» ومنير «المسيحي»..

رضا عوض

صوت الأمة : 07 - 04 - 2009


في سرية تامة بدأت مباحث أمن الدولة التحقيق في واقعة غريبة بطلتها (ع.ع.أ) - مسلمة الديانة - والتي دخلت في صراع مع حنا فوزي مينا بسبب ميراثها من زوجها المسيحي منير أمين حنا، والذي تزوجها عرفياً وأنجب منها ابنها أمين، ثم توفي بعد فترة لتدخل زوجته العرفية في صراع مع صاحب العقار الذي أراد طردها من شقتها بدعوى أن الزواج العرفي غير قانوني وغير معترف به أمام المحاكم.


بدأت القضية الغريبة والتي كشفها البلاغ رقم 3724 لسنة 2009 إداري النزهة والمقدم إلي نيابة النزهة في القاهرة عندما تعرفت علي الشاب المسيحي ونشأت بينهما قصة حب، إلا أنهما فشلا في الزواج بسبب اختلاف الديانة، وعلمت أسرة عطيات المسلمة بأمر حبهما الذي جمعهما مما أدي إلي أزمة كبيرة تدخل فيها شباب العائلتين واعتدت أسرة الفتاة علي الشاب المسيحي، وانضم إليهم بعض الشباب المسيحي لتقع معركة كبري أدت إلي وقوع إصابات بين الطرفين، وعقب الواقعة حبست الأسرة المسلمة ابنتها عطيات، خوفاً من هروبها معه، واستمر الأمر إلي أن اتفقت الفتاة مع الشاب المسيحي علي الهرب والزواج عرفياً للتحايل علي اختلاف الديانة واستحالة زواجهما.. واتفقت الفتاة مع حبيبها علي الرحيل من البحيرة إلي القاهرة لإيهام أسرتها أنه غادر مسكنه بلا رجعة.. وترك منير قريته واتفق معها علي أن تلحق به في اليوم التالي وهو ما حدث، سافر منير إلي القاهرة واتجها إلي منطقة النزهة ظنا منهما أنهما سيكونان في مأمن من أسرتها، وتزوجا بورقة عرفية وأوهم أهالي المنطقة بأنه مسلم مستغلاً أن اسمه «منير» باعتباره اسماً يجوز أن يتسمى به المسلم والمسيحي واستأجر شقة في شارع عبد العزيز في العقار رقم 37 بعد أن كشفا لصاحبه وهو حنا فوزي مينا «مسيحي الديانة» عن قصتهما وقرر مساعدتهما وكتبا عقد إيجار للشقة، واستمرت الحياة بينهما علي هذا الشكل وأنجبا ابنهما أمين واستطاع الأب تزوير شهادة ميلاد له خوفا من افتضاح أمره، ليستكملا حياتهما في الوقت الذي سعت فيه الأسرة للعثور على ابنتها بعد أن علمت أن ابنتهم تزوجت من منير، مما أدي إلي اشتعال الموقف بين أسرتيهما أصرت أسرة الفتاة علي قتل الشاب المسيحي، مما أغضب أسرته لتنفجر الأوضاع داخل القرية وأسرعت قوات الأمن للسيطرة علي الموقف وفي ذات الوقت أسرع بعض أفراد أسرة الفتاة إلي القاهرة للبحث عنها وزوجها المسيحي.


في تلك الأثناء توفي منير لتفاجأ زوجته بإنذار صاحب العقار لها بالطرد من الشقة، كما أسرع بتقديم بلاغ إلي نيابة النزهة أكد فيه أنها تقيم في الشقة مع طفلها مطالباً بطردها بدعوى أن هذا الزواج العرفي غير معترف به وفضح صاحب العقار الأمر بعد أن أكد أن السيدة مسلمة الديانة وتزوجت عرفيا من منير المسيحي وأنجبت منه وطالب بطردها بعد وفاة زوجها.


وفور تقديم البلاغ إلي النيابة تمت إحالته إلي مباحث أمن الدولة والتي قررت استدعاء الزوجة المسلمة لسؤالها عن مدي صحة هذا الزواج وسبب زواجها من مسيحي كما طالبت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة. ومن جانبه أكد المستشار محمد عثمان أن هذا الزواج باطل من الأساس مستنداً إلي قاعدة قانونية وهي أن العقد العرفي لا يعترف به في مسائل الميراث والتوريث وإن كان القانون أعطي لها حق منازعة في العقد ولم يحدد نوع الزواج سواء كان عرفياً أم رسمياً لافتا إلي أن هذه المرأة ستخسر هذه المنازعة. من ناحية أخري وجهت النيابة تهمة التزوير إلي الأرملة المسلمة بعد أن تلاعبت في عقد زواجها وفي استخراج شهادة ميلاد لابنها بطريق التزوير وأكدت في المحضر أن هناك موظفين ساعدوها في مكتب صحة النزهة وفي السجل المدني لاستخراج شهادة ميلاد ابنها وهم علي صلة قرابة بزوجها المسيحي الذي توفي، أشارت إلي أنهم سهلوا لها استخراج الشهادة بعد التلاعب في بيانات الطفل وقررت النيابة استدعاء مسئولي مكتب الصحة، كما أكد مصدر مسئول في النيابة انه سيتم سؤال دار الإفتاء حول مدى شرعية الزواج والطفل الذي تم إنجابه من زواج بين مسلمة ومسيحي، كما قررت النيابة حبس الأرملة المسلمة 15 يوماً علي ذمة التحقيقات.





****



قصص الحب بين المسلمين والأقباط على الشاشة .. الدين لله والسينما للجميع



http://www.almasryalyoum.com/node/695891



وهناك احتمال غير مؤكد أن يكون فيلم الآخر للمخرج يوسف شاهين هو عن قصة حب بين مسلمة (حنان ترك) ومسيحي (هاني سلامة) لكني لست متأكدة من ذلك.



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ شلتوت.. شيخ التقريبيين وفتواه العظيمة بجواز التعبد بمذ ...
- برلمان الإخوان والسلفيين يقرر رشوة المسيحيين بمادة للاحتكام ...
- قائمة بجميع الغزوات الإخوانية السلفية منذ يناير 2011 حتى الي ...
- العملاق ثروت عكاشة كمان وكمان .. جوهرة فريدة ثمينة فقدتها مص ...
- ثروت عكاشة ، رحلتَ أيها العملاق وبقي أعداؤك أعداء مصر الأقزا ...
- لا لاعتدال الإخوان المزعوم .. وثقرطة الجمهوريات العربية
- خواطر من مفكرتى 8 : مأساة بلادى أكبر من عنوان
- عندما يتحول المسلم إلى بلطجى يفرض حدوده السادية حتى على المس ...
- اضحكوا وأطلقوا النكات وارسموا الكاريكاتير فإنها تغيظ الإخوان ...
- الرد الداوي على ليبرالية حمزاوي
- الدعوات لإسقاط المجلس العسكرى وتسليم السلطة للمدنيين (الإخوا ...
- العلمانية تطلق لحيتها وتنبطح وتعتنق الإخوانية والسلفية وتؤيد ...
- الإخوان والسلفيون مُدَعُو النبوة والألوهية أحفاد مسيلمة الكذ ...
- فيلم موت أميرة .. فيلم منسى ومعتم عليه وخطير يفضح آل سعود وا ...
- التعصب الرياضى يؤتى ثماره فى مصر أخيرا .. من قطع العلاقات مع ...
- المكارثية الإسلامية الإخوانوسلفية تطارد الفنان عادل إمام .. ...
- لا للوصاية الاخوانية السلفية على الحوار المتمدن وعلى الإسلام ...
- برلمان مصر 2012 السيرك الإسلامى الظلامى الكبير .. اللص الإخو ...
- دعاء على الإخوان والسلفيين .. ورسالتى للمتواكلين .. وسيندم م ...
- نرفض حجب المواقع الإباحية .. ونرفض الليبرالية الحمزاوية المن ...


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - هل يتزوج المسيحى مسلمة ؟ - مقال مهم للأستاذ محمد شبل وفتوى للترابى