أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - لا لاعتدال الإخوان المزعوم .. وثقرطة الجمهوريات العربية















المزيد.....


لا لاعتدال الإخوان المزعوم .. وثقرطة الجمهوريات العربية


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 20:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    






الناصريون ماتوا

الاشتراكيون ماتوا

الليبراليون غير الحمزاويين (غير المنبطحين للإخوان والسلفيين وغير المؤيدين لحجب الانترنت) ماتوا

وصباحى خائن للناصرية .. وحليم قنديل كانوا يملؤونه بالزنبرك ومتخصص هجوم على مبارك لكنه متحالف ونعجة للإخوان والسلفيين وأفيونجى شريعة ظلامية .. واليوم لا يملك أدنى شجاعة لمشاركتنا الهجوم على الإخوان والسلفيين .

أحمد فؤاد نجم شيطان أخرس .. لا يستعمل قصائده أبدا ضد الإخوان والسلفيين .. شتم الرؤساء الثلاثة ولم نسمع له قصيدة واحدة ضد الإخوان والسلفيين .. الله يحرقك يا شيخ

والعلمانيون جانب منهم يؤيد أبو الفتوح الإخوانى .. ثم يقولون أنهم علمانيون .. اتفووو

هل لم يعد باقيا على قيد الحياة سوى الإخوان والسلفيين وآل سعود !



فى زمن النجاسة يتعملق عبد اللات آل سعود

فى زمن ثقرطة الجمهوريات العربية وأخونتها ومسلفتها .. زمن اعتدال الإخوان .. الإخوان معتدلون !!!!!!!!!!!!

الإخوان معتدلون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وأبو الفتوح ليس من الإخوان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وأردوغان علمانى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وعبد الجليل الليبى علمانى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وراشد الغنوشى علمانى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

العلمانيون الخونة والليبراليون الخونة يروجون للإخوان ويقولون إنهم سينتخبون أبا الفتوح الإخوانى وأنه أقل الضررين فسحقا لهم وأف لهم !!

لا نريد اعتدال الإخوان المزعوم

ولا اعتدال أبو الفتوح المزعوم

ولا اعتدال عب جليل والغنوشى وأردوغان المزعوم

نريد مصر أن تبقى علمانية وكفى ! هذا ما نريده

لا اعتلال الإخوان ولا اعتلال السلفيين !

الإخوان والسلفيون كالنصابين فى منطقة واحدة وعدوك ابن كارك وعداوتهم ناتجة عن التنافس لا عن الخلاف الفكرى .. خلافهما وهمى إن كنتم تعقلون .. والإخوان يزايدون ويدعون اعتدالهم مقارنة بالسلفيين وهذا محض كذب فاجر .



نفس اللعبة الصهيونية الخبيثة : صقور وحمائم وكلهم صقور .





باسم الحماية يقمعون الحريات ويحطمون المواطنة ويستأصلون العلمانية ويقتلون مصر ..

باسم حماية الفضيلة والأخلاق يحجبون المواقع الإباحية أى يحجبون الإنترنت فحجب أى موقع إخلال وقح بأهم مبادئ الإنترنت ألا وهو الحرية .

وباسم حماية الشباب من الفتنة يحجبون وينقبون النساء

وباسم حماية الإسلام يهجرون المسيحيين ويطردونهم كالجرب

وباسم حمايتهم للمسيحيين (طبعا من أنفسهم ومن تعصبهم الإسلامى) يفرضون عليهم الجزية ويعاملونهم باحتقار ويحرمونهم من المناصب السياسية والعسكرية .

وباسم حماية المرأة يحرمونها من العمل وحق أن تلبس ما تشاء وتفكر كما تشاء وكافة حرياتها ومن حرية الترشح وتقلد المناصب السياسية والعسكرية حتى أعلاها .

ألا لعنة الله على حمايتكم المزعومة أيها الإخوان والسلفيين .. كم من الجرائم ترتكب باسم الإسلام ، يرتكبها الإخوان والسلفيون .



شعوبنا شعوب مغيبة جاهلة جاهلية منكوحة كسيحة ، ينكحها كل يوم شيوخ الأزهر الظلامى مانع فيلم الرسالة ومسلسل يوسف الصديق ومسرحية ثأر الله للشرقاوى ، وشاتم طه حسين ، وشيخه أحمد الطيب الذى نعت عبد الناصر والاشتراكية بالإلحاد ، وهيئة الإفتاء السعودية معقل الإرهاب السلفى وكل كلب إخوانى وسلفى والكنيسة التى ارتضت بالتحالف مع الإخوان ، وخرج أنباهاتها لمدح الإخوان ، ودعت الناخبين لانتخاب الإخوان بدلا من السلفيين ، بدلا من أن تنهاهم عن كليهما ، ودعت شعبها للاستكانة والخنوع والضعف تحت شعار (ربنا موجود وهو يتصرف) .. طب ليه الإخوان ما استنوش تدخل ربنا يا أذكيا ..

أزهر متواطئ ديوث متواطئ مخترق إخوانيا وسلفيا وسعوديا وكنيسة خانعة منبطحة .. وعلمانيون وليبراليون منبطحون غير مسلحين ولا ثابتين على مبادئهم .. يكرهون عبد الناصر ويحبون الإخوانى أردوغان والإخوانى أبو الفتوح والإخوانى الغنوشى والإخوانى عبد الجليل ..



والكيان السعودى ( إسرائيل الإسلامية ) يزداد علوا وسيطرة وسرطانية فى العالم العربى ، ويقوم بمهمته الأمريكية التى خلقته أمريكا وبريطانيا من أجلها ، وهى تدمير الجمهوريات العربية والحضارات العربية العلمانية العريقة كمصر وتونس وسوريا وليبيا والسودان والعراق ... وهو يقوم بمهمته على أكمل وجه . وقد تمكن من رقاب وعقول الشعب المصرى إخوانيا وسلفيا .



فعجبا لأناس يلعنون إسرائيل اليهودية ولا يلعنون معها إسرائيل الإسلامية .. وعجبا لأناس يلعنون الصهيونية اليهودية ولا يلعنون معها الصهيونية الإسلامية (الإخوانية والسلفية) .



شعوبنا شعوب مغيبة منكوحة مفعول بها سعوديا وخليجيا وقطريا وإخوانيا وسلفيا ، والكيان السعودى ينتقل من نصر إلى نصر هو وسيدته أمريكا وتوأمه إسرائيل ، ينتقل من نصر إلى نصر على حساب تهميش مصر وتدميرها ، مصر التى لا يزال يتواقح فيها الجهلاء بسب عبد الناصر لئلا تتكرر بتجربته وتنهض بمثله مصر ..



إنهم - ثوار ليبيا الإخوانوسلفيون - يهدمون تمثال عبد الناصر فى بنغازى .. لأن الناتو لم ينسه .. ولا الإخوان ولا السلفيون ولا آل سعود .. لا يزال الإخوان والسلفيون والملكيون أعداء مصر وأعداء الإسلام وأعداء العروبة يثيرهم ذكر عبد الناصر .. يريدون محو ذكراه ولو تمكنوا لنبشوا قبره فى منشية البكرى وأحرقوا عظامه كما فعلوا بأم القذافى ، أو لدفنوه فى مكان مجهول فى الصحراء كما فعلوا بقطز والقذافى ..



جرائم الناتو والغرب الاستعمارى وذيوله : الإخوان والسلفيون والخلايجة ومبارك والسادات ورافعى العلم الأخضر ، التى ارتكبوها بحق مصر وبحق عبد الناصر .. هائلة وفادحة لا تسقط بالتقادم ولا تزال مستمرة ..



وجيشنا جيش نعيمة المتخاذل .. يا حسرة على جيشك يا عبد الناصر ، يا حسرة على جيشك يا محمد على ، يا حسرة على جيشك يا مصر .. أصبح جيشا منبطحا لأمريكا والسعودية وقطر وتركيا الإخوانوأردوغانية .. تأمره أمريكا وذيولها الخليجية والتركية بتسليم مصر للإخوان والسلفيين فيفعل دون تردد ودون حياء ودون اعتراض ودون مقاومة .. جيشك يا مصر تعرى من كل كرامة ونضال .



ثوار تحريرك يا مصر تعروا من كل كرامة ونضال .. ولم يرفعوا مطلب حل الأحزاب الدينية ولا إسقاط البرلمان الدينى . فسحقا لهم من ثوار مخنثين نعاج !



يضيقون بكلامى ، لأنه يكشف الحقيقة دون مواربة ، ولأنهم لا يملكون جرأتى ولا صراحتى ، لأنهم يغارون ، لأنهم يحقدون ، لأنهم يخافون ، لأنهم يرتعشون ، لأنهم منبطحون ، لأنهم لا يفقهون ، لأنهم قوم يفرقون ، لأنهم يخشون أن يكون شبح عبد الناصر عدوهم اللدود هو الممسك بقلمى ويدى ، أو شبح القذافى ، أو شبح محمد على ، أو شبح الخديو إسماعيل ، أو شبح سلامة موسى وقاسم أمين وطه حسين وعبد الرحمن الشرقاوى وناصر السعيد وفرج فودة أو حامد أبو زيد أو محيى الدين بن عربى أو الحلاج وكل خصومهم وأعدائهم .



الكيان السعودى وذيوله الإخوان والسلفيون ينتقلون من نصر إلى نصر.. حطموا الاتحاد السوفيتى ومن قبله حكموا مصر الناصرية .. وحطموا تونس العلمانية وليبيا العلمانية والعراق العلمانى .. وحطموا اليمن .. ويحطمون سوريا الآن .. بمباركة خونة الخليج وخونة مصر .. وشعبى المصرى يؤيد خطواته ولا يقاوم ..



شجاعتى أنى أشهد ضد شعبى المصرى وضد دينى الإسلامى وضد أهل دينى المتعصبين الظلاميين الذين هم عار وسبة فى جبين الإسلام وفى جبين مصر .. لذلك يضيقون بكلامى . لأنهم يخافون .. لأنهم حاقدون مغرضون ولأنفسهم مخادعون !



وهى شجاعة معدومة عند كثيرين من شعبى وأهل دينى .. ولذلك بكلامى يضيقون .



قال أحد السفهاء : لماذا كل هذا الهجوم على أهل دينك ؟



أقول له : وهل علىَّ الطبطبة والتربت والمدادية للسفهاء المتعصبين الظلاميين !



أطمئنكم أيها المسلمون ، أطمئنكم يا أهل دينى أى أيها المسلمون ، فى مصر وغيرها من الجمهوريات العربية ، يا من نكح الإخوان والسلفيون عقولكم حتى أفسدوها ودنسوها ، وجعلوكم تخرجون وتثورون وتخلعون حكامكم العلمانيين وترفعون شعارات الدولة الإسلامية ثم تلومون على رافعى شعارات الدولة القبطية المسيحية !! ولا تلومون أنفسكم حين تطالبون بدولة إسلامية !! وتستأسدون على مواطنين مصريين لكونهم يعتنقون دينا غير دينكم ، أو أيديولوجية غير أيديولوجيتكم الإخوانوسلفية ..



أطمئنكم أن أمريكا وإسرائيل درست نقاط ضعفكم وما أكثرها وعنجهيتكم وأحاسيسكم .. وعلمت أن أفضل حل للقضاء على الإسلام وعلى مصر والجمهوريات العربية وبقايا الناصرية هو الطوفان الإخوانوسلفى .. إنه السلاح الأمريكى الصليبى السرى والفتاك والناجح فى أفغانستان والكيان السعودى النجس والسودان والصومال إلخ .. هو سلاح الدمار الشامل الإخوانوسلفى ..



لقد بلغ بكم التعصب أيها المسلمون أن أفتيتم بأن من يصف أى دين آخر غير الإسلام بأنه دين سماوى فهو كافر .. تماما كمن يفضلون القرآن على التوراة والإنجيل وكلها كتب الله أفلا تعقلون أيها الأغبياء .. هذه الفتوى الضالة الجديدة الخبيثة .. لقد أعماكم التعصب .. ولو كنتم تملكون ذرة من الإنصاف ونظرتم فى المرآة لانتحرتم لبشاعة ما سترونه .



أحد أفاعى الإخوان والسلفيين حين شكا من كلامى رد عليه أحد السعوطيين وقال له : اطمئن فكلامها لا يصل لأحد ، وعدد المعجبين بها قليل ..



فاللعنة على الأفاعى وعلى السعوطيين .. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة .. فالحمد لله على أنى من الفئة القليلة ..



إن موقفى من أهل دينى وكهنة دينى (كذبوا حين قالوا أن لا كهنوت فى الإسلام : فماذا عن الأزهر وهيئة الإفتاء السعودية وأحزاب الإخوان والسلفيين .. والعوام الجهلاء الذين اتخذوا شيوخهم حسان وأبو الفتوح وأبو إسماعيل والكتاتنى وكل سلفى وإخوانى أربابا من دون الله) ..



إن موقفى من أهل دينى وكهنة دينى هو نفس موقف مارتن لوثر وموقف المسيح من قيافا والفريسيين وكهنة اليهود ..



المسيح كان خبيرا بما فى التوراة وبالأسفار والمزامير تجرى على لسانه ، ويعتبر كاهنا فى الأساس ، وبالتالى يعلم أسرار ودخائل وفضائح الهيكل اليهودى .. لذلك مقتوه كثيرا وتآمروا لقتله .. مقتوه لأنه يقول الحق .. ولأنه يفضحهم .



وهو نفس موقف عبد الله بن سلام حين فضح قومه اليهود ..



ولأن عدالة الله أبدية وأزلية ، فقد ألقى العرب والمسلمين فى ردغة خبال التخلف والإخوانية والسلفية .. وكفى به عذابا وجزاء وفاقا .. وكفى بالإخوان والسلفيين زبانية لجهنم الدنيوية .. وحطبا لجهنم الأخروية .. فلا تبتئس يا حمزة الكشغرى .. فالسعودية باضت وأفرخت مشروعا استعماريا صهيوإسلاميا اسمه الخلافة والسلفية والإخوانية وتطبيق الشريعة والثورات الإخوانوسلفية (ديسمبر 2010- وطوال 2011 وإلى الآن فى 2012) .. ففضائحهم تجرى على لسانى ويسطرها قلمى وهذا يؤذيهم جدا .. وهل نريد إلا أذاهم كما يؤذوننا .



ها قد حل الظلام الحالك .. وهل لم يحل .. منذ 1970 وقد حل الظلام .. منذ 1990 وقد حل الظلام .. منذ وفاة ناصر وتسميمه ، منذ حرب الخليج الأولى والثانية ، منذ غزو لبنان ، منذ وفاة نزار قبانى ، وقد حل الظلام .. منذ تولى السادات ومبارك وقد حل الظلام .. منذ إعدام صدام ، ومنذ غزو العراق ومنذ استيلاء الإخوان والسلفيين على أفغانستان ، ومنذ تولى النميرى ثم البشير وقد حل الظلام ..



منذ 1928 ومنذ ولادة حسن البنا وقد حل الظلام

ومنذ ولادة محمد بن عبد الوهاب وقد حل الظلام

ومنذ قيام الكيان الصهيونى وقيام الكيان السعودى وقد حل الظلام

ومنذ سقوط الاتحاد السوفيتى وقد حل الظلام

ومنذ سقوط جمهورية أفغانستان الاشتراكية الديمقراطية فى يد السلفيين والإخوان ..



ولكن الظلام اكتمل بمصر الآن .. الظلام اكتمل الآن

بسقوط ليبيا الناصرية العلمانية .. وبسقوط تونس العلمانية المتفتحة

وبسقوط مصر واليمن وقريبا سوريا ، فى أيدى الإخوان والسلفيين وآل سعود ..



انتصرت أوهام الخلافة والعقال والشماغ والحدود السادية البشعة ، والحجاب والنقاب والجلباب وكافة الأفكار الإخوانية والسلفية .. انتصرت كلها على مصر .. مصر بدأت السقوط منذ 1970 واليوم يكتمل السقوط ..

إنها أسعد أيام الإخوان والسلفيين وآل سعود

والفضل لأوباما وطنطاوى وائتلاف الثورة ودياثيث التحرير وصباحى والسيد البدوى وأيمن نور وحليم قنديل ..



أنا لا أكترث أينا انتصر على الآخر

ولكنى على قناعة أن قلمى انتصر وسيبقى منتصرا على خصومه الإخوان والسلفيين وآل سعود ومن نبت لحم أكتافه من ريالات آل سعود وآل نهيان وآل صباح وآل خليفة إلخ وباع مصر وخان مصر وأصبح بوقا يدافع عن الخلايجة وآل سعود والإخوان والسلفيين ويرفع العلم السعودى النجس ..



ما فائدة روز اليوسف وسيد القمنى وجابر عصفور ، وجيش مصر بذاته يسلم مصر للإخوان والسلفيين ، والدولة بذاتها تسمح بقنوات السلفيين والإخوان وصحفهم منذ أكثر من عشر سنوات مضت ..



الدولة ذاتها تحارب المثقفين والعلمانية والناصرية منذ سنوات واليوم أشد وتبطل مفعول إنجازاتنا وتبطل جهودنا ..



الدولة ذاتها هى المسؤولة عن بلوغ مصر هذا الحال ..



الإسلام بدون علمانية ومصر بدون علمانية كالطائر بلا ريش ، وبلا جناح .. كالجسد بلا روح .. مالطائر المسلوخ أو الشاة المذبوحة .



الإسلام بالإخوان والسلفيين مكروه ومهجور ومرفوض

الإسلام بلا إخوان ولا سلفيين ولا إخوانية ولا سلفية هو عين المطلوب .

وأحد أصدقائى وهو شاب مصرى مسلم يقول لكم :



"ما فائدة كونى من الجنس الأعلى (جنس الرجال) بشرعكم فلا حجاب على ولا نقاب ولا حرمان من عمل ولا سياسة ، ومن الدين الأعلى دين الأغلبية البلطجية ، لن يمنع الاضطهاد عنى .. ولو منعه فيكفينى تعاسة أن أراكم تضطهدون النساء والمسيحيين والمسلمين الشيعة والصوفية ، وتضطهدون العلمانيين وتقمعون الحريات وتدمرون علمانية مصر .



حتى لو تجاوزت حجبكم للمواقع التى ستحجبونها ، يكفينى تعاسة أننى أعيش فى بلد ظلامى قمعى مثله الأعلى الكيان السعودى وحدوده وشرطته الدينية .. لم أذهب للكيان السعودى ولكن الكيان السعودى هو من جاء إلىَّ فى مصر ..

هل سيرضينى أن أستمتع بسطوة رجولتى على النساء ، أو سطوة إسلامى على المسيحيين والبهائيين . لا لن أستمتع ، بل احشرنى يا رب فى زمرة المستضعفين والمضطهدين والمقتولين بسيف شريعة قومى الظلامية.. "



هكذا يقول لكم أيها الإخوان والسلفيون ويا شعب مصر المتعصب دينيا وكرويا .. وإنى أؤيده فى كل كلمة قالها ..



- الشيف السلفى خالد على فى برنامج (من كل بلد أكلة) يضايقه جدا الحلف بالنبى .. والنبى والنبى والنبى يا ابن السلفية ! وهو يحتفل بالفالنتين (عيد الحب اللى هو أصلا عيد القديس فالنتين الذى يحرمه السلفيون) .. ألا ترون التناقض .. فخذ السلفية كلها يا ابن السلفية أم اتركها كلها .. الله يلعنك ويلعن كل السلفيين والإخوان والعوا وأبو الفشوخ وأردوغان والغنوشى وعب جليل واللى يتشدد لهم ويؤيدهم ويدافع عنهم .



- أبو تريكة الإخوانى إفراز عصر مبارك ، الذى يحرض اليوم على بورسعيد الناصرية التى هتفت ضد الإخوان ..

هذا الأبو تريكة هو خليط قذر من الإخوانية والكروية أى من التعصب الدينى والرياضى وكلاهما نتاج الجهل والجهالة .. حتى أن الأهلى يعتبرونه نادى المسلمين وهو صاحب مصطلح "منتخب الساجدين" .



- يا ليبراليى كوستا الحمزاويين المنبطحين للإخوان والسلفيين .. أفلستم أفلستم وخنتم ليبراليتكم .. ليبراليون والله أعلم .. ليبراليون والليبرالية منكم براء .. يا دراويش أبو الفشوخ الإخوانى .. يا أشباه الرجال ولا رجال .. يا متأمركين يا ضعفاء حين أمرتكم إلهتكم أمريكا بالخضوع والسجود للإخوان والسلفيين سجدتم فقبحتم من ليبراليين كوستا !



- أين الأمراض من آل سعود والإخوان والسلفيين .



- المتباكون فى مصر على الشعب السورى ، يخدمون الثورة الإخوانوسلفية السعودوقطروتركيوأطلسوأمريكية فيها ، وهم أنفسهم من يكفرون بالقومية العربية وبالناصرية ، وهم يزعمون العلمانية والليبرالية وهم يخدمون الإخوان والسلفية .. فياللعجب من تناقضهم وخدمتهم لأمريكا وللإخوان والسلفيين .



- أين أثرياء ورجال أعمال الأقباط والعلمانيين من محاولات مجحد قباح (المسمى زورا وبهتانا محمد حسان) لكسر عين مصر بتعويض المعونة الأمريكية بمعونة سعودية أو معونة إخوانوسلفية .. أين أنتم ؟



- الدين عند الإخوانى والسلفى وسيلة لا غاية ، وسيلة لقمع الحريات وتحقير واستعباد المرأة ، وتكفير وتحقير وإرهاب العلمانيين والمسيحيين والبهائيين واللادينيين والحرياتيين والقرآنيين والاشتراكيين والناصريين . ووسيلة للارتزاق والضحك على الشعب الأهبل .



- التوانسة والمرزوقى المنبطح يصفون وجدى غنيم الإخوانى بأنه جرثومة .. أقول لهم : فلماذا انتخبتم الجرثومة الإخوانى الغنوشى هو ورئيس وزراءكم الإخوانى ؟ وما دمتم لا تحبون الإخوان ولا السلفيين فلماذا انتخبتم حزب النهضة الإخوانى بالأغلبية .. عجايب . شعوب بلهاء.

- الإخوانى والسلفى حين تهاجم النقاب واللحية والحجاب يقول لك : إنها حرية شخصية . فلماذا أيها الإخوانى والسلفى تريد التدخل فى حريتى الشخصية فى تصفح الإنترنت وتريد حجب مواقع إباحية وغيرها .. فأين الحرية التى تتشدق بها أم أنها حرية اتجاه واحد لخدمتك ولإذلال وقمع مخالفيك والآخرين أيها الثعبان الإخوانى والعقرب السلفى.







- يكفى السويس خزيا أن أنجبت السافل المخرف الإخوانوسلفى الإرهابى حافظ سلامة .





- نحو تأليف موسوعة عربية مصورة عن ملابس وأزياء القرن العشرين للنساء والرجال والأطفال ، وعن تسريحات وقصات شعر النساء



نحو تأليف موسوعة عربية مصورة عن ملابس وأزياء القرن العشرين للنساء والرجال والأطفال ، وعن تسريحات وقصات شعر النساء وأشهر من ارتداها .. فى العشرات والعشرينات والثلاثينات والأربعينات والخمسينات والستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات .. أحدث خطوط الموضة ووصف ورسم لكافة الأزياء فى أوربا وأمريكا ومصر .. وباتروناتها وكيفية تفصيلها وتصميمها وألوانها وخامتها .. الملابس الداخلية والخارجية ، المنزلية والشارعية ، من قمة الرأس حتى أخمص القدمين .. من القبعات حتى الأحذية . البلوزات والجونلات والبذلات والقبعات وكافة التسريحات النسائية وتصفيفات الشعر. نحن بحاجة ماسة إلى مثل تلك الموسوعة للتصدى لفكر الحجاب والنقاب والجلباب والملابس الخليجية التى تجتاح مصر والجمهوريات العربية. ولتخليد ملابس القرن العشرين الأوربية والأمريكية.




#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر من مفكرتى 8 : مأساة بلادى أكبر من عنوان
- عندما يتحول المسلم إلى بلطجى يفرض حدوده السادية حتى على المس ...
- اضحكوا وأطلقوا النكات وارسموا الكاريكاتير فإنها تغيظ الإخوان ...
- الرد الداوي على ليبرالية حمزاوي
- الدعوات لإسقاط المجلس العسكرى وتسليم السلطة للمدنيين (الإخوا ...
- العلمانية تطلق لحيتها وتنبطح وتعتنق الإخوانية والسلفية وتؤيد ...
- الإخوان والسلفيون مُدَعُو النبوة والألوهية أحفاد مسيلمة الكذ ...
- فيلم موت أميرة .. فيلم منسى ومعتم عليه وخطير يفضح آل سعود وا ...
- التعصب الرياضى يؤتى ثماره فى مصر أخيرا .. من قطع العلاقات مع ...
- المكارثية الإسلامية الإخوانوسلفية تطارد الفنان عادل إمام .. ...
- لا للوصاية الاخوانية السلفية على الحوار المتمدن وعلى الإسلام ...
- برلمان مصر 2012 السيرك الإسلامى الظلامى الكبير .. اللص الإخو ...
- دعاء على الإخوان والسلفيين .. ورسالتى للمتواكلين .. وسيندم م ...
- نرفض حجب المواقع الإباحية .. ونرفض الليبرالية الحمزاوية المن ...
- مناشدة للفنان كاظم الساهر وغيره من المطربين العرب من أجل أن ...
- خواطر من مفكرتى 7 : العلمانية والأديان الإبراهيمية - وخواطر ...
- مبارك حليف الإخوان والسلفيين
- قل موتوا أيها الإخوان والسلفيون بغيظكم .. فالقرآن ليس حكرا ع ...
- خواطر من مفكرتى 6 : رسالة مهمة إلى النازلين للتحرير يوم 25 ي ...
- خواطر من مفكرتى 5 : دعوا المجلس العسكرى وحلفاءه الإخوان والس ...


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - لا لاعتدال الإخوان المزعوم .. وثقرطة الجمهوريات العربية