الحكيم البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 3659 - 2012 / 3 / 6 - 09:21
المحور:
الادب والفن
زجاجةٌ صغيرةْ
وضعتُ فيها قصتي الكبيرة
قذفتها للأمواجَ من شاطئ الجزيرةْ
* * *
لعلَ بعد دهرٍ سيدتي
يقرأ أحدٌ قصتي
فيضحك مني ، ومن سذاجتي
* * *
علَ السندبادَ في رحلتهِ السعيدةْ
يقرأ خاتمتي البليدةْ
وعند عودته إلى بغداد
ينشرُ القصيدةْ
* * *
والنساءُ عندئذٍ سيدتي
ستحرقُ البخورْ
وتنبش القبورْ
بحثاً عن صاحب القصيدة الجسورْ
* * *
لكن القصيدة ليلكتي
روَجها السندباد في بلاد الساحراتْ
..... فقالوا: أن حبنا أساطيرٌ
وقالوا : خرافاتْ
وزعموا أن السندباد من الحزن ... ماتْ
* * *
وأنتِ يا صديقتي الأثيرةْ
لن تكوني أبداً حبيبتي الأخيرةْ
لأنني يا نجمتي
لا أحب الموتَ في الظهيرةْ
#الحكيم_البابلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟