أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - الحكيم البابلي - من داخل القمقم # 2 ( عرائس النار )















المزيد.....

من داخل القمقم # 2 ( عرائس النار )


الحكيم البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 09:58
المحور: سيرة ذاتية
    


في آخر اللحظات ، وقبل إقدامه على الأنتحار ، قال فان كوخ : الأحزان لا تنتهي أبداً

**************
اغلب رجال الشرق الأوسط مصابون بعقدة الشرف ، حيث يتصور الرجل منهم أن شرفه يكمن في أجساد وتصرفات وسلوك نساء بيته ، فالمرأة هي عِرضه وحرمته وشرفه ، ولهذا فهو قوام ومهيمن عليهن ، يعزلهن قدر المستطاع خلف الجدران والحجب لأنه لا يريد لنفسه شرفاً مثلوماً بأية صورة من الصور .
وكل خوفه وقلقه وكابوسه هذا يقوده الى الهيمنة المطلقة على نساء بيته ، والهيمنة تقوده إلى إستعمال العنف على أنواعه ودرجاته وصولاً الى مرحلة القتل التي يحللها الدين والمجتمع والعرف والتقاليد .
ولهذا تصبح الهيمنة والعنف أسلوب يومي للتعامل مع النساء ، وعنواناً ورمزاً إجتماعياً ونفسياً وحتى دولياً لشخصية الرجل الشرقي الجلف والمنغلق على تصحره الفكري والديني والأجتماعي .
مروراً بحضارات العالم ، قلما نجد حضارة تفصل بين النساء والرجال كحضارة الأسلام !!! ، هذا إذا كانت هناك أية حضارة في الأسلام ونصوصه وبما يعني مفهوم الحضارة المتعارف عليه في كل مجتمعات العالم
كتب إبن رشد في القرون الوسطى : ( أن أحد أبرز مواطن الضعف في الأسلام هو تغييب دور المرأة في قيادة وتسيير أمور الدولة ) .
أن أهم الأصلاحات التي يتوجب معالجة الشرق المسلم بها هي إعادة فهم وتفسير ( الشرف ) بما يعني : القيم الأنسانية والعدالة والمساواة . كذلك يجب تدريس وتعميم الثقافة الأنسانية المبنية على فهم حقوق الأنسان وليس الثقافة الدينية القامعة لتلك الحقوق . يقول نزار قباني :
ثقافتنا ... ؟
فقاقيعٌ من الصابون والوحلِ
فما زال بداخلنا
رواسب من ( أبي جهلِ )
وما زلنا نعيش بمنطق المفتاح والقفلِ
نلف نساءنا بالقطنِ
ندفنهنَ في الرملِ
ونملكهنَ كالسجادِ
كالأبقارِ في الحقلِ

***************
في منتصف الخمسينات ، يوم كنتُ ما أزال في المدرسة الأبتدائية ، كان على مبعدة من دارنا منزل كبير كئيب الشكل .. من الطراز البغدادي القديم الذي تحوي واجهته الأمامية الكثير من الخشب المحفور على شكل زخارف فارسية إسلامية
لم يكن لهذا البيت حديقة أو سياج كما في بناء البيوت الحديثة ، وكان قد تم تشييد هذا البيت في زمنٍ مضى بعد أن تم طمر مساحة كافية لمستنقع قديم ( نزيزة ) ، ولهذا بقيت مساحة منخفضة من المستنقع على جانبي البيت ، تنق فيها الضفادع ليل نهار ، وتملأها المياه الأسنة الداكنة السواد .
كانت نوافذ البيت كلها مُغلقة من الداخل بالخشب طوال أيام السنة ، ومن الخارج كذلك كانت كل النوافذ مصفحة ومحوطة بكتائب حديدية مُشبكة ومتينة لا يُمكن إختراقها إلا بواسطة بلدوزر كبير ربما .
أما باب البيت الخشبي الكبير المُطعم بمسامير حديدية كبيرة صدأة ، فقد كان مُغلفاً بطبقة مشبكة من الحديد السميك ، وله من الجهة الخارجية ثلاثة أقفال كبيرة الحجم .
لم يكن أحد يعرف أسم الرجل الذي يسكن هذا البيت ، ولكن الكل كانوا ينادوه بأسم وكنية ( الحجي ) . شخصياً لم تكن مداركي الطفلة تفهم معنى ( الحجي ) !! لذلك سالتُ أمي ذات يوم بتعجب عن سبب وجود كل هذا العدد الهائل من الرجال بأسم الحجي !!.
كان يسكن مع الحجي بناته الثلاثة البالغات وكن قد تجاوزن سن العشرين ، حسب قول الممرضة ( نشمية ) التي كانت تسكن نفس المحلة ، حيث هي الأنسان الوحيد الذي إستطاع دخول ذلك البيت لمعايدة من تتمرض أحياناً من بنات الحجي .
كان الحجي رجلاً طويل القامة مجدر الوجه يلبس ( الصاية ) البغدادية ويضع على رأسه غترة تُغطي أغلب وجهه المتجهم أبداً ، حيث لم يسبق وان شاهدهُ أحد وهو متلبسٌ بجريمة الضحك أو حتى الأبتسام !!. كان ينام فوق فمه الكبير شارب كث يشبه العقرب ومفتولٌ بكل دقة وعناية تدل على حرص صاحبه ، فالشارب كان وما زال عنوان الرجولة والهيبة والوقار ومن مكملات وضرورات الشرف .
كذلك كان الحجي يحمل في يده دائماً عصا طويلة ذات رأس حديدي مدبب يتوكأ عليها ، وكان الرجل ميسور الحال حسب مقاييس الزمان والمكان يومذاك .
كنت أسمع همس نساء المحلة وهن يقشبن مع بعضهن في حفلات ( القبول ) لنساء المحلة في بيتنا عندما كان يأتي دور أمي في إستضافتهن ، كنَّ يرددن إشاعة تقول بأن زوجة الحجي الجميلة كانت قد هربت مع رجل آخر الى سوريا !!، لأن الحجي كان يضطهدها وينكل بها كونها إمرأة مِئناث ( لا تلد غير البنات ) !!. كذلك كانوا يتهامسون بأن الحجي جن جنونه وتعقد وزادت شراسته مع الجميع بشكلٍ فاضح بعد حادثة زوجته ، وكانت ردود فعله العنيفة قد دفعتهُ لحبس بناته في داره التي حولها الى سجن رهيب حرم فيه صغيراته من رؤية بقية الكائنات البشرية ، فعشن كالسجينات لا يعرفن غير القليل عن الحياة التي كانت تدورعلى مقربة أمتارٍ منهن عبر الحواجز الحديدية والخشبية التي صنعها الرجل الخائف على شرفه الثمين .
في شرقنا المسلم لا ذنب للمرأة أحياناً إلا كونها إمرأة !!!.
وإلى زمن ليس بالبعيد كانت تُبنى في بغداد دور ليس لها أبواب أو شبابيك تطل على طريق أو زقاق ، وإنما ينفذ إليها ذكورها من دار أخرى ملاصقة وذلك منعاً لأي إتصال بشري بين نساءهم وأي رجل آخر

****************
كنتُ وصِبية المحلة تحتَ سن العاشرة من العمر نلعب أحياناً أثناء النهار قدام بيت الحجي حيث صبة الكونكريت التي بين باب البيت والشارع عريضة ومناسبة جداً للعبة ( الأورطة ) التي كنا نلعبها بالدعبل ، كذلك كانت ظلال وأفياء شجرة الكالبتوس الكبيرة هناك تساعد على تلطيف الجو الحار ، وأحياناً كُنا نسمع أصوات بنات الحجي من خلف سمك الباب وهن يلعبن وينشدنَ كلمات وأنغام تلك اللعبة الشهيرة ( الخطوبة ) التي تلعبها البنات الصغيرات :
الله يصبحكم بالخير ............... يا لعمار العمارة
الله يمسيكم بالخير ............... يا لعمار العمارة
ما تنطونة بنتكم ............... يا لعمار العمارة
ويجيب الصوت الثاني :
ما ننطيكم هية ............... إلا بألف ومية
إلا بفص الألماس ............... دوار الصينية
ويدخل صوتٌ ثالث :
نعبر على بابكم ............... ونكسر إعتابكم
والشمع دواركم .............. عروستنة هية
وفجأةً يصرخ أحدنا : إجة الحجي ...........
وبدورنا نصرخ مُنبهين البنات في الداخل عن إقتراب الطنطل ، و ( يصير طشارنة مالة والي ) ، نتقافز هاربين مفزوعين كالأرانب الصغيرة تلاحقنا شتائم الحجي ولعناته وتهديداته ، كان الحجي يرتعب من أي شيئ قد يشكل خطراً أو تهديداً لشرفه المحبوس المقيد ، وأتصوره كان يخاف حتى من العصافير الصغيرة التي تزقزق فوق أغصان شجرة الكالبتوس .
وهل كان مبالغاً الشاعر نزار قباني في هذا المقطع من أحدى قصائده ؟ :
درسونا : ركبة المرأة عورةْ
ضحكة المرأة عورةْ
صوتها ...
من خلف ثقب الباب ... عورةْ

***************
كان الحجي يتفنن في تغطية وإخفاء ما كان يعتقده عورة في نساء بيته ، في بلدٍ بائس متخلف نصف مجتمعه مكبوت ومقموع ومحجور ومُغيب ومعتدى عليه وعلى حقوقه الأنسانية من كل نوع . بلد مُضحك يؤمن رجاله بأن شرفهم يكمن بين فُخذي إمرأة !! ولهذا تراهم يقضون جل حياتهم في حراسة ذلك الجزء من أجساد نساءهم ، وليس هناك شيئ في عالم هؤلاء الرجال يعشقوه ويحبوه حد العبادة كذلك الجزء المقدس !!.
كان من يدعي الثقافة من رجال ذلك المجتمع يتشدقون بأنهم من أنصار تحرير المرأة ، وإلى آخره من الشفاهيات الشرقية العقيمة . وتراهم ينامون ليلهم مصارعين الكوابيس المخيفة من أن لا تكون خرقة ليلة عرس بناتهم بيضاء ، فاللون الأحمر أثمن عندهم من ربهم الأخرس .
اي مسخٍ هذا الذي تفننا في إعداده وإخراجه ، وأمعنا في إذلاله وتشويهه ؟ ولا عجب لو كنا نزحف كالسلحفاة بعد ان صدقنا تلك الرواية التي زعمت بأن الأرانب ستنام وإننا سنصل خط النهاية ونتفوق على كل الأرانب لا لشطارتنا بل لأن آلهتنا المزعومة ضحكت علينا ذات يوم وقالت لنا باننا خير نكتةٍ اُخرجت للناس
يقول نزار قباني :
تظلُ بكارةُ الأنثى
بهذا الشرق عُقدتنا وهاجسنا
فعندَ جدارها الموهوم قدمنا ذبائحَنا ..
وأولمنا ولائمنا ...
نحرنا عند هياكلها شقائقنا
قرابيناً ... وصحنا "واكرامتنا".
وبَرَمنا كعنترةِ بن شدادٍ شواربنا ...

***************
كانت ( نشمية ) واحدة من نساء محلتنا العاملات ، ممرضة في أحدى المستشفيات الحكومية .
وقفت ذات يوم مع جارة لها تسلم على الحجي أثناء إنشغاله في فتح الأقفال الثلاثة لبابه الكبير وهو يستعد لدخول الدار .
قالت له من خلال إبتسامتها المجاملة أن بودها خطبة واحدة من بناته لأخيها ( الجابي ) في مصلحة نقل الركاب العامة . ويقول المثل البغدادي : ( يا ثوب من شكك ؟ ) ، فقد ثار الحجي وهاج وماج وأرغد وأزبد وهدد وارعد، وراح في هياجه يكفخ على رأسه بقوة ويلطم على صدره كالمجنون وهو يطردهن شر طردة رافعاً عصاه عالياً في وجوههن وهو يصرخ والزبد يتطاير من زوايا فمه : إمشن أنعل أبوجن لابو البزرجن ، والله وبالله وتالله أذبحهن ذبح النعاج وما أزوجهن ، المؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين ، والعظيم إذا ما تمشن منا .. أدخل أجيب التفكة واخلي عشر جيلات إبراسجن !!!.
دخل البيت وصفق الباب خلفه بقوة وجنون . وكان الأشخاص القلائل الذين تحلقوا حول مسرح الحدث يسمعون جميعاً أصوات صرخاتٍ نسائية وبكاء ونحيب داخل البيت ، بعد دقائق تفرقوا جميعاً فالأمر لا يعنيهم وهو حدثٌ إعتيادي يحدث كل يوم في بيوتهم جميعاً ،ومن حق الرجال تأديب نساءهم من أخل الحفاض على شرفهن وتحصين فروجهن كما يقول الله ( الحكيم العادل) لهم في قرأنه ( الشريف ) !!. لم يبق إلا أنا وبضعة أطفالٍ آخرين ، كنا صامتين واجمين وحزينين ايضاً ، لأن بنات الحجي كانوا يعنون لنا الشيئ الكثير الذي لم نكن نستطيع تفسيره آنذاك ، وهو التعاطف الأنساني ضد الشر ، لم يقطع صمتنا إلا صوت أحد الصبية وهو يهدد بعصبية : والله باجر راح أفجخة للحجي ( أفشخ راسه ) ، ضحكنا جميعاً وإنصرفنا الى بيوتنا

**************
كل أهالي محلتنا كانوا يحبون نشمية الممرضة ، لأنها لا تتقاضى أجراً عندما تقوم بحقن أي مريض من أهالي المحلة ، وأغلبهم كانوا يعرفون سلاطة لسانها ، ولهذا لم يمنعها أحد من التنكيل بالحجي كلما إلتقتهُ بعد تلك الحادثة ، حيث كانت تكيل له الصاع صاعين وتنتقم لكرامتها وكبريائها ، وتعيرهُ بتشفي وقسوة : ما قَصْرَتْ بيك مرتك ... إي بالعظيم ، ولك ما جذبوا من كالوا "الفرس من خيالهة" !! ، وشلون خيال عيني ؟ لا نفع ولا دفع ، لا سنك ولا رنك ، ولا خلقة ولا أخلاق .

***************
بعد سنتين أو ثلاثة إنتقلنا إلى بيت آخر في جانب الكرخ . مرت سنوات كثيرة . وذات أمسية كنتُ مع أصدقائي في زيارتنا الأسبوعية لمشاهدة فلم سينمائي في صالة سينما النصر الحديثة ، ومن خلال الزحام على شباك التذاكر ، تعرفتُ على وجه أحد زملاء طفولتي من سكان حينا القديم . تصافحنا وتعانقنا ورحنا نتذكر طفولتنا والمحلة والشط والمدرسة والمقالب الصبيانية التي كنا نحيكها لبعضنا البعض ، ومن خلال الحديث سألته عن عائلة بيت الحجي وأخبارهم . إختفت الأبتسامة الحلوة من وجهه وإبتلع ريقه عدة مرات ، وتوجه بنظراته نحو الأرض وهو يقص لي بحزن أحداثاً شاهدها بأم عينيه ، قال بأن بيت الحجي إحترق ذات صيف ، ولم يكن الحجي متواجداً يومذاك ، وإن البنات ذهبن كلهن ضحية لذلك الحريق ، حيث لم يستطع احد من رجال المحلة أو الشرطة أو الأطفائية إقتحام الشبابيك والباب الكبير وخاصة أن البيت كان قد إحترق أكثره عند وصول الأطفائية وكل الأخرين .
قال بأن أغلب سكان المحلة ومعهم الشرطة والأطفائية يعتقدون بأن الحادث كان مدبراً وإن البنات تخلصن من دنياهن إنتحاراً ومع سبق الأصرار ، وإنه تم إغلاق ملف القضية ، ونسب الحدث الى القضاء والقدر .
ودعت ذلك الصديق القديم ودخلت القاعة الكبيرة حيث كان ينتظرني أصدقائي .
راحَ ظلام القاعة يمتد ليغطي كل العوالم الموحشة القبيحة حولي ، كنتُ أنظر الى الشاشة الكبيرة ولا أرى غير البيت الخشبي المزخرف القديم وهو يحترق ، ومن فتحات النوافذ التي أكلت النار أغلبها رأيتُ عرائس النار وهي تتوهج في لظاها وعذابها الأخير ، كنتُ أسمع صراخهم يخترق ويجرح أذني وضميري ووجودي ، وأقسم أنني شممتُ رائحة الحريق والشواء البشري ، ومعها شممتُ رائحة مأساة ذلك المجتمع الذي يصر على خلق الفجيعة ويتلذذ بها ، وتذكرت قول أمي من أن بعض نساء بلادي يخرجن من بيوتهن مرتين ، مرة الى بيت الزوجية ومرة الى قبرهن !! ، أما بنات الحجي فقد خرجن مرة واحدة فقط ... الى قبرهن ومرقدهن الأخير ... المريح .
جثثٌ مشوهة المعالم لم يبكها أحد ... حتى الحجي ، ولم يراها أحد ، ولم يندبها أحد ، ولم يحبها أو يعشقها أحد ، ولن يفتقدها أحد ، ولم تحقق في أسباب موتها عدالة ، ولم يسجلها ضميرٌ أو قلم في دفتر هوامش الوطن . ولهذا أسجلها اليوم عسى أن أستطيع تقديم إعتذارٍ متأخر لهن .. بالنيابة عن أبناء وبنات وطني المُغيب والمحترق ربما أكثر منهن . ......... يقول القباني أيضاً :
أريد البحث عن وطنٍ جديد غير مسكونِ
وربٌ لا يطاردني ، وأرض لا تعاديني
أُريدُ أفرُ من جِلدي .. ومن صوتي .. ومن لُغتي
وأشردُ مثلَ رائحةِ البساتينِ
أُريد أفرُ من ظلي
وأهرب من عناويني
أُريدُ أفرُ من شرق الخرافةِ والثعابينِ ..
من الخلفاء ... والأمراء ...
من كلِّ السلاطينِ ...
أريدُ أُحبُ ... مثل طيور تشرينِ ...
أيا شرقَ المشانقِ والحرائقِ ... والسكاكينِ ...

***************
تنافخ العالم العربيُ والأسلامي شرفاً ومروءةً ورجولة من أجل مروة الشربيني ، لأن موتوراً من خارج القطيع قتلها .....
ولكن ...... هل يتذكر أحد هؤلاء الأشراف الموتورين شهيدات المجتمع المعوق من نساء بلادي ؟!!.
تحياتي






#الحكيم_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من داخل القمقم ( 1 )
- الوطن المسكون


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - الحكيم البابلي - من داخل القمقم # 2 ( عرائس النار )