في خطوة .............. شوفينية..!مأمون الحلاق ……..و-جامعته

إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1077 - 2005 / 1 / 13 - 11:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

مأمون الحلاق ……..و"جامعته"
في خطوة .............. شوفينية..!
إبراهيم اليوسف
أنشر فيما يلي نص - الفاكس - الكتاب - الذي أرسله المدعو مأمون الحلاق صاحب " جامعة المأمون " الذي يأمر بمنع الحديث بغير" العربية" في المؤسسة ، وهو ما" لم تطبقه" حتى الآن أية " جامعة" حكومية ، متناسياً أن منطقة الجزيرة هي ـ أم الفسيفساء الوطني ـ وفيها العربي إلى جانب الكردي إلى جانب السرياني إلى جانب الآشوري و الأرمني و الشاشاني والشركسي واليهودي ..، وأن هذه الطريقة من التملق هي دخيلة على المنطقة ، وأن ما يقوم به المدعو مأمون الحلاق ، خطوة شوفينية تسيء إلى الوحدة الوطنية ، وهو غريب عن أخلاقيات كل مواطن سوري شريف !.
ومن هنا ، فإنني لأدعو صاحب الجامعة إلى سحب ـ كتابه المذكور ـ والاعتذار إلى أبناء منطقة الجزيرة بكامل طيفهم الإثني ، لاسيما وأن الرجل حول هذه الجامعة ـ كما كتبت عنها ما قبل عام ـ إلى دار للسمسرة والابتزاز تحت يافطة خدمة العلم ، ولدي ما يؤكد أن ادعاءات الرجل في موقفه من بعض ـ اللغات التي يعلن الحرب عليها ـ قبيل فتح جامعته يتنافى مع مضمون هذا الكتاب ، وقد أضطرّ قريباً لتناول ذلك وسواه في مقالات مستقلة لأن الرجل لا يخدم أولاً وأخيراً إلا ... جيبه ... شأن الرأسمال .. عديم الأخلاق .. لاسيما وإن " مزاعم !" بناء الجامعة بدت واضحة لأنه لم يباشر العمل بها حتى الآن ، بعد أن حوّل" روضة" لأطفال أحد الأحياء الفقيرة ـ تابعة للاتحاد النسائي بالقامشلي( وهي قطاع عام طبعا ً!! ) ـ إلى جامعة خاصة ، كي يسدّ الطريق أمام فتح جامعة حكومية كانت مقرّرة منذ العام 2004 بذريعة عدم وجود مبنى لها في محافظة الحسكة ...!

#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل