أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - المرصد السومري لحقوق الإنسان يحذر من استمرار العمل بآليات النظام الدكتاتوري القمعي














المزيد.....

المرصد السومري لحقوق الإنسان يحذر من استمرار العمل بآليات النظام الدكتاتوري القمعي


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 00:31
المحور: حقوق الانسان
    


المرصد السومري لحقوق الإنسان يحذر من استمرار العمل بآليات النظام الدكتاتوري القمعي
ويدعو لحماية سلامة المواطنين وحقوقهم في التظاهر والتعبير السلمي عن آرائهم ومطالبهم

تناقلت الأنباء ما تسرب عن بعض مؤسسات حكومية من توجيهات تحمل في طابعها آليات عمل تلك المؤسسات في ظل النظام السابق وممارساته القمعية ومطاردته للقوى الديموقراطية والتضييق على أنشطتهم السلمية. إنّ ذلك إذا ما صح يجسد جريمة ترتكبها تلك المؤسسات وإجراء يتعارض مع مبادئ الدستور وما كفله من حقوق المواطنين في التعبير وفي التظاهر السلمي فضلا عن كونه بالأساس تعارضا مع سمو الصوت الشعبي في سيادته الدستورية من جهة وانحرافا خطيرا عن المهام المكلفة بها تلك المؤسسات قانونيا..
وبحسب الكتاب الرسمي الصادر عن جهاز المخابرات ذي الرقم 3061 في 20-02-2012 (سري وشخصي) والمرسل إلى قيادة بغداد، فقد تمَّ تعميم التوجيهات الآتية في 21-02-2012: "ينوي بعض أعضاء الحزب الشيوعي تنظيم تظاهرة يوم 25 شباط في محافظة بغداد – ساحة التحرير إحياء للذكرى الثانية لانطلاق التظاهرات يطالبون فيها توفير فرص عمل وإنهاء الخلافات السياسية لذا اقتضى الأمر متابعة تحركات أعضاء الحزب المذكور أعلاه كلا ضمن قاطع المسؤولية وإعلامنا بتحركات أعضائه وأسمائهم لغرض متابعتهم من قبل الجهات المعنية كما يرجى اتخاذ ما يلزم بصدد المعلومات آنفا من إجراءات أمنية مشددة وتوفير تدابير الحيطة والحذر وفق القانون." انتهى الاقتباس المتداول.
ونحن في المرصد السومري لحقوق الإنسان نؤكد أنه في ظل عدم توافر الشفافية في أداء أغلب مؤسسات الحكومة ومنها تحديدا المؤسسة الأمنية ستبقى حال انعدام الثقة بين الحكومة والشعب كما ستسود أصوات الإشاعات من جهة والنفي المفبرك بالمقابل حيث الوقائع برهنت وتبرهن على تلك الأخطاء التي ترقى لمستوى الجريمة التي يحاسب عليها القانون، وربما وصل الأمر لمستوى إرهاب دولة!؟
كما أن استمرار الخلافات الحزبية (السياسية) والإبقاء على مؤسسات الدولة رهنا لمحاصصة أحزاب بعينها وتجييرها لمصالح هذا الطرف أو ذاك من الزعامات والأحزاب مع ترسيخ مفهوم الغنيمة في الأداء؛ ومضيّ نصف الدورة الانتخابية بلا وزراء للوزارات الأمنية ، كل ذلك هو مما خلق ويخلق الثغرات الخطيرة التي تمرر مزيدا من الجرائم بحق شعبنا وبناته وأبنائه الأبرياء، مثلما جرى بالأمس؛ دع عنك الخلل العميق في مستوى الخدمات وتشغيل الدورة الاقتصادية الشوهاء.
إننا نحذر الجهات المعنية من أية إجراءات تضر بسلامة المواطنات والمواطنين بخاصة هنا الشبيبة الديموقراطية التي تمارس دورها الإيجابي بروح سلمي وبأداء يعبر عن مطالب شعبية سليمة على الحكومة أن تجيب عنها لا بالكلمات ولا بوعود المائة يوم والأشهر الستة التي انقضت وكأن شيئا لم يكن!
سنتابع دائما الوقائع ونرصدها محملين الحكومة وأجهزتها مسؤولية حماية حق التظاهر والتعبير السلمي الديموقراطي والحفاظ على سلامة المتظاهرين والكف نهائيا عن أي شكل للممارسات القمعية اللاديموقراطية.. ونحن نهيب بالمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية لتكون حاضرة تجاه مسؤولياتها لإيقاف التداعيات التي باتت سياسة ممنهجة للأجهزة الأمنية المخابراتية بديلا عن الإعداد الحقوقي الأمثل ومن ثمّ عن أداء مهامها في حماية الأمن الوطني وسلامة المواطنين..
نطالب بإجابة صريحة عن خلفية هذا الكتاب ومحاسبة المسؤول المسؤول عنه علنا والاعتذار للشعب من هذه الخروقات والثغرات التي باتت تتكرر بمستوى العمل الممنهج.. كما نطالب الحكومة بالإعلان الصريح عن حمايتها التظاهرات السلمية والابتعاد عن أشكال الابتزاز الإعلامي والقمعي والتضييق على القائمين بها، وارتكاب جرائم سياسية بحقهم كما جرى من اعتقالات وتعذيب واغتيالات بلا تحقيق قضائي..
وندعو كل الجهات المعنية بمستقبل الديموقراطية في العراق لا الاكتفاء بالاستنكار بل العمل الموحد على وضع نهاية لهذه السياسية القمعية..

المرصد السومري لحقوق الإنسان
24 -02-2012



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اليوم العالمي للغة الأم: مطالب بتفعيل مشروع أممي يعالج ال ...
- على مشارف الذكرى الأولى لتظاهرات الاحتجاج العراقية في ساحة ا ...
- مبدعونا بين إهمال منجزهم ووسائل رعايته المنتظر تطويرها؟
- الإيغال في الطقسيات واختزال حيوات الناس ودينهم بالطقوسدجل وت ...
- صراعات بعض قوى الطبقة السياسية إلى أين؟
- سياقات عمل السلطات الثلاث والقوى الموجِّهة فيها؟وقائع اليوم ...
- هل ننشغل بمآسي الأمس أم ننطلق بحيوية لبناء عالمنا الجديد؟
- العنف ضد المرأة عنف ضد الإنسانية
- في العام الهجري الجديد: أطيب التهاني مقرونة بآمال التغيير وت ...
- في اليوم العالمي للتسامح.. من أجل الاستقرار والسلم الأهليين ...
- الأقاليم والنظام الفديرالي في العراق الجديد؟
- الدوريات العلمية المحكَّمة، المفهوم والمهمة.. مجلة ابن رشد ا ...
- كوردستان والحداثة في البناء ومسيرة التقدم.. تحديث التعليم ال ...
- حكومة التكنوقراط ماذا تعني وهل تشكل حلا للأزمة العراقية؟
- الربيع العربي وبعض مرجعيات محاولات الاختراق والالتفاف
- تحية إلى الشعب التونسي عشية الانتخابات وخيار الديموقراطية وا ...
- وفد التحالف الكوردستاني في بغداد؟
- (الربيع العربي) وتطلعات جدية في نهج احترام التنوع القومي وال ...
- إشكالات الثقافة العراقية بين خصوصيتها وآليات معالجتها وضغوط ...
- التعليم الألكتروني بين أنصاره وخصومه: دعوة لتفهم طبيعته وتبن ...


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - المرصد السومري لحقوق الإنسان يحذر من استمرار العمل بآليات النظام الدكتاتوري القمعي