أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلمي محمد - الإعلام المصري ما بعد الثورة ... في عبارتين !














المزيد.....

الإعلام المصري ما بعد الثورة ... في عبارتين !


حلمي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 10:36
المحور: كتابات ساخرة
    


1ـ أولى خطوات التطهير:

::: تمشياً مع ما ينادي به الشعب المصري من تطهير او إعادة هيكلة الإعلام المصري. تأتي أولى خطوات السعي في تحقيق الأمل المنشود, والتي يخطوها الإعلام تجاه نفسه ليطهرها, بعد مرور عاماً كاملاً على ثورة الخامس والعشرين من يناير سنة 2011, ويكون أول ملف يتناوله الإعلام المصري في مسيرة تطهير الذات, هو ملف (الأجور والمستحقات المالية للعاملين داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون, يليها مباشرة ملف الكوادر والكفاءات للإعلاميين).
وكأن هذا هو كل ما يشغل الإعلاميين ويعنيهم في عملية التطهير التي ينادي ويعلو صراخ الشعب المصري بها. فكلُُ يبكي على ليلااااااااه!!!!


2ـ من برامج الأطفال والمطبخ ... إلى السياسة:

::: أصبح من الملاحظ لدى العامة والخاصة, ان الإعلام المصري يعاني حقاً من عجز في الكفاءات والكوادر الإعلامية, بل ويفتقر إليها.

إذ نجد ان مقدمي (برامج الأطفال, وبرامج سباق الأغنيات "من الزمن الجميل", وبرامج المرأة, والمطبخ, والذين كانوا يعملون في البرنامج الأوربي المصريFM ), هُم الذين يتصدرون لمناقشة القضايا السياسية الخارجية والداخلية وكذلك القضايا الأمنية المتدهورة التي تعاني منها البلاد, ونلاحظ انهم لم يتعلموا مِن أخطاء مَن سبقوهم في فترة (الانفلات الإعلامي) السابقة, ما قبل الثورة, فهم يسيرون على نفس المنوال في ترديد الأكاذيب وترويج الاشاعات, وسواء كان ذلك عن قصد او جهل, فإن النتيجة واحدة, وهي انتشار الفوضى داخل الوطن.

* سـؤال...
ـ لماذا ينفرد هؤلاء الإعلاميين غير المؤهلين, بإعداد وتقديم مثل هذه القضايا السياسية والأمنية الهامة والشائكة, التي تتعلق بأمن وسلامة الوطن.
ـ أين دور الإعلاميين السياسيين المخدرمين, ليعملوا على إعداد وتقديم تلك البرامج الهامة في هذه الفترة الزمنية المصيرية الحرجة التي تعصف بالبلاد.؟؟!!
____
وجهات نظر خاصة جداً
يكتبها - حلمي محمد
من ألمانيا: في 22.02.2012



#حلمي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهود يهوه .. والمهاجر [ اللقاء المنزلي الأول ]
- شهود يهوه .. والمهاجر [ في قاعة الاجتماع المحاضرة ] اللقاء ...
- شهود يهوه .. والمهاجر [ ندعوك لحضور اجتماعنا ] / اللقاء الثا ...
- شهود يهوه .. والمهاجر / اللقاء الثاني [مجموعة روايات من مواق ...
- شهود يهوه .. والمهاجر [مجموعة روايات من مواقف في حياة مهاجر] ...
- إجراميات أساليب فض الاعتصامات ....!!
- تنبؤات المثقفين المصريين بالثورة ... ادعاءات باطلة..!!
- إن كانت هذه هي أخلاقياتكم ... فبئس الديمقراطيون أنتم !
- في الأدب العربي ... بعض الأدباء يعانون عدم القدرة على القراء ...
- تداعيات (الدانات العشر) ... قراءة (1)
- ألأني انسان ... من مجموعة ذكرى وأد الانسان


المزيد.....




- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلمي محمد - الإعلام المصري ما بعد الثورة ... في عبارتين !