إجراميات أساليب فض الاعتصامات ....!!

حلمي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3578 - 2011 / 12 / 16 - 05:51
المحور: حقوق الانسان
    

ـ أي ضمائر عفنة أباحت لأصحابها أن يقدموا على فعلتهم تلك ..؟!
ـ أي نفوس خاطئة طاوعتهم ورضت أن تتواطأ مع الخائنين وتشارك في القضاء على إخوتنا
ـ أي عقول خربة تلك التي فكرت ودبرت وأعدت بدهاء ماكر وذكاء غادر في دس السم داخل الوجبات الغذائية..؟؟!!
ـ أي يد آثمة تلك التي ساعدت وعاونت في نقل الوجبات إلى أماكن الاعتصام..!؟؟
ـ أي خيانة مقنعة في ثوب فعل الخير ومد يد العون المكللة بالدعاء...؟!!

الحدث حسب رواية أحد شهود العيان:
(....) شيطان في هيئة امرأة عجوز تقترب من الخمسين عاماً, تقود سيارة محملة بكميات كبيرة من الوجبات الغذائية المسممة, لتقدمها إلى الشباب المعتصمين, لتساهم في قتلهم والقضاء عليهم, ومن ثم يتم فض الاعتصامات التي يواصلها أبناء الشعب ليؤكدوا على مطالبهم الشرعية التي يكفلها لهم الدستور والقانون ومواطنتهم. ...!!!

ـ من هُم أولئك القتلة الذين لا يدخرون جهداً ولا يتركون وسيلة تمكنهم من فض الإعتصامات والقضاء على أبناء الشعب, إلا اتبعوها, ولا يدعون طريقاً شيطانياً إلا سلكوه.

ـ من هُم الذين من مصلحتهم الشخصية (السياسية .. أو الاستثمارية والاقتصادية), أن تُفض الاعتصامات والتجمعات بأية وسيلة ممكنة وبأية تكاليف مادية أو بشرية لإزالة كل ما يعوق ويتعارض مع أهدافهم وطموحاتهم ومصالحهم الشخصية.

إن الأساليب الجبانة التي يتبعها أؤلئك الأوغاد القتلة معدومي الضمير والانسانية لإخلاء الميادين وفض التجمعات والاعتصامات, لخير دليل على خيانة هؤلاء الجبابرة للوطن وللشعب وللانسانية.
فهُم يهدفون إلى زعزة الثقة بين أبناء الشعب, وألا يأمن كل منهُم الآخر على حياته, وأن يخوِّنوا أنفسهم, ويعملوا على خلق الفوضى والكراهية وعدم الأمان داخل المجتمع.

ـ مَن مِن أفراد الشعب بعد تلك الجريمة الشنعاء, يأمن أن يمد يده ويسلم على أخيه؟
ـ من يأمن على أبنائه حين يذهبون إلى مدارسهم.؟
ـ من يأمن على سلامته حين يذهب إلى الطبيب ويعطيه الدواء
ـ من يأمن على نفسه من الهواء الذي يتنفسه أنه ليس ملوثاً بالغازات السامة.؟
ـ من يأمن على أهله وعلى نفسه حين يغمض عينيه وينام في سكينة وأمان.؟


اختلفت الأساليب وتعددت في إخلاء الميادين والاعتصامات وتفريق الثوار. ...
1- قنابل مسيلة للدموع
2- طلقات نارية , ذخيرة حية
3- زجاجات حارقة
4- قطع من الرخام والبلاط
5- جمال وخيالة وبلطجية (اللهو الخفي)
6– إطارات معدنية تقذف من فوق أسطح المنازل على الثوار
7- دبابات تدهس أجساد الثوار
8- طائرات حربية تهدد وترعب المواطنين
9- اعتقالات ومحاكمات عسكرية
10– حواوشي ولحوم أسماك مسممة لسحق أحشاء الثوار
11- .........؟؟؟

ترى ما هو القادم؟ ومن هو ذلك (اللهو الخفي) صاحب الألف يد, والألف رأس, والألف عين, والألف حافر, والألف ذيل.
ومن هو ذلك العدو الغادر الجبان؟ بكل تأكيد هو اي إنسان آخر ولكنه ليس (إسرائليا أو صهيونيا).
**************
من ألمانيا الديمقراطية
في 15.12.2011
مساء يوم الخميس

#حلمي_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات