أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حلمي محمد - شهود يهوه .. والمهاجر [ اللقاء المنزلي الأول ]















المزيد.....

شهود يهوه .. والمهاجر [ اللقاء المنزلي الأول ]


حلمي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 10:51
المحور: مقابلات و حوارات
    


مقدمة: نص ثابت يتم إدراجه في مقدمة كل لقاء, لأهمية ترتيب االلقاءات وربط الأحداث وتسلسلها.

هذه هي تجربتي الشخصية للتعرف على جماعة " شهود يهوه", لم يكن لدي أي علم بهم ولم يسبق لي أن قرأت, ولم يحدثني أحد من قبل عن هذه الجماعة ولا عن نشاطاتهم او منهجيتهم ولا إلى أي عقيدة دينية ينتمون.

التقيت ببعض أفراد هذه الجماعة ثلات مرات في أماكن وأزمنة مختلفة متفرقة. كان اللقاء الأول في أواخر عام 1998, ثم تبعه اللقاء الثاني في منتصف عام 1999, وكان اللقاء الثالث في نوفمبر 2011 أي أنه كان هناك فترة زمنية بين اللقاء الثاني والثالث تقارب الإثنا عشر سنة وفي اللقاء الأول والثاني لم أستطع أن أتعرف على تلك الجماعة جيدا ولم أتمكن من الحصول على معلومات تساعدني على تحديد هويتهم الدينية العقائدية ولكن في اللقاء الثالث الذي كانت بدايته في آواخر شهر نوفمبر 2011, علمتُ عنهم الكثير والهام جداً, ولا يزال اللقاء مستمرا حتى هذه اللحظة التي عزمت فيها أن أدون لقاءاتي بهم, ضمن عددة مقالات مدرجة تحت تصنيف [مواقف في حياة مهاجر], كي أروي ما علمته وما جمعتُ من معلومات هامة جدا حصلت عليها عن قرب وعن مناقشات شخصية ولقاءات, وليس فقط من خلال ما بدأتُ اقرأه أيضا وما كتبه الآخرون عن "شهود يهوه".

فقد كانت تجربة فريدة وثرية وخاصة جدا وكان من أهم ما يميز هذه التجربة أن اللقاءات الثلاثة بأفراد من جماعة "شهود يهوه" كانت قدرية ولم تكن عبثية أو كما يقول البعض ويطلقون عليها (الصدفة).

من هم شهود يهوه وما هي منهجيتهم ؟
وما هي عقيدتهم؟ وبماذا يؤمنون وما هي غايتهم ؟
هذا ما سوف نتعرف عليه في اللقاء الثالث تفصيلا مرورا باللقاء الاول والثاني.




تنويـه هـام:

*(( ليس الهدف )) من نشر وتدوين هذه التجربة الشخصية, توجيه اي نوع من الإساءة إلى اي معتقد ديني, ولا لأي شخص او جماعة او أية رموز دينية آيا كانت عقيدتها على وجه العموم, وكذلك فيما يختص بجماعة " شهود يهوه " على وجه الخصوص.
فحرية العقيدة والإيمان حق مكفول للجميع. " والله وحده هو الذي يفصل بين عباده يوم الحساب ".

إنما الهدف هو محاولة للتعرف على منهجيتهم وعقيدتهم من خلال لقاءاتي الشخصية والمناقشات المباشرة مع بعض أفراد تلك الجماعة, والتي يستندون فيها إلى ما جاء من نصوص دينية تم تدوينها داخل ما يسمونه " الكتاب المقدس ". فكانت الأسئلة التي يطرحها كل منا على الآخر, والإجابات التي يدلي بها كردٍ على تلك الأسئلة, تعتمد على مدى القدرة الذهنية والاستيعابية لفهم النص والسؤال المطروح. ومن ثم تجيء الإجابة بناء على تلك القدرة الذهنية والاستيعابية والمعلوماتية والثقافية. وما يتضمنه فحوى النص الديني من معانٍ وتعاليم وتوجيهات عقائدية.

ـ فما أهدف إليه هنا من خلال سرد تجربتي الشخصية والخاصة, بلقاءاتي بجماعة " شهود يهوه ". أن أقول .. أن اكتشاف ( المعلومة ) والوصول إلي حقيقة أبعادها عبر التجربة, تكون أكثر دقة ومصداقية عن تلقيها ونقلها عن الآخرين من خلال قراءتها او سماعها. فالتجربة هي خير برهان.



اللقـاء الثـالـث: [3] / ألمانيا ـ ديسيمبر 2011

[ اللقـاء المنزلي الأول ]




أشخاص الرواية

حلمي محمد: المهاجر

الشهود: أفراد من شهود يهوه



... إنها العاشرة صباحاً من يوم السبت في الأسبوع الأول من شهر ديسيمبر لعام 2011.
إنه الموعد المتفق علية مع أحد أتباع جماعة " شهود يهوه " ألماني الأصل والجنسية واللغة, ذاك الرجل البالغ من العمر 82 عاماً والذي يتمتع بذاكرة فولاذية لم تصدأ ولم تضعف قواها. وقد أخبرني مؤخراً أنه انضم إلى جماعة " شهود يهوه " مذ كان عمره عشرون عاماً, فهذا يعني أنه أمضى حتى الآن ما يقرب من 62 عاماً داخل تلك الجماعة. وفي آخر لقاء جمعنا, أعرب عن سعادته بأنه مازال يتمتع بكل قواه العقلية والذهنية والبدنية.

ففي مثل هذه السن المتقدمة قد يصاب أناس كثيرون (بالعته) وعدم القدرة على التركيز أو النسيان المتكرر وربما لا يستطعون التحرك أو التنقل من مكان إلى آخر إلا بمساعدة الآخرين. فهو يرى أن " الله " قد من عليه بنعمة الصحة وعافاه مما أبتلى به غيره. فوجب عليه أن يشكر " الله " على تلك النعمة التي وهبه إياها.

■ حضر الرجل (العجوز) وفي صحبته شاب صغير في أوائل العشرين ربيعاً.

۩ المهاجر: أهلا بكما .. لقد جئتما في الموعد المحدد تماماً, تفضلا بالدخول .. كنتُ أعد لنفسي هذا النوع من [ شاي الفواكه ], أخرجتُ لهما علبة الشاي ... هل ترغبا في تناوله معي؟ أم أنكما تفضلان نوعا آخر من الشاي؟ .. يوجد عندي أنواعا أخرى.

■ الشهود (الرجل العجوز): هذا النوع طيب جداً, سأتناوله معكَ .. من فضلكَ, ضع لي ملعقتان من السكر. وقال الشاب الصغير, وانا أيضاً سأتناوله معكَ .. ولكن يكفيني ملعقة سكر واحدة.

۩ المهاجر: أعددتُ الشاي لنا جميعاً واحضرته وقدمتُ لكل منهما فنجانه. تفضلا ...

■ الشهود (الرجل العجوز): شكراً لكَ ... رائحته جيدة !!!

۩ المهاجر: لنبدأ الحوار إذاً ... أول ما أود أن استفسر عنه, هو أنني لم ألحظ في قاعة الاجتماع اياً من الصلبان أو الصور أو التماثيل على جدارن القاعة. فلماذا؟

■ الشهود ( الشاب الصغير ): نحن لا نؤمن ( بالصليب ) ولا نؤمن بأن "المسيح عليه السلام" صُلب. ولكننا نؤمن بأنه مات فوق " عمود من الخشب ". لذلك نحن لا نعلق الصلبان في أماكن تجمعاتنا ولا في بيوتنا ولا على صدورنا.

■ الشهود ( الرجل العجوز ): نعم هذا صحيح, بالإضافة إلى أننا لا نعلق الصور ولا التماثيل, لأن في ذلك تشبه بقوم "موسى عليه السلام " عندما قام أحدهم بصنع (عجلا ) من الذهب وأخبر الناس أن هذا هو إلهكم فصدقه الناس وعبدوا ( العجل ). بينما كان " موسى عليه السلام " قد صعد إلى قمة الجبل لميقات ربه أربعين يوم وليلة, ليعلمه " الله " ـ التوارة ـ. وعندما عاد " موسى عليه السلام " وجد القوم يعبدون ( العجل ). فغضب " موسى عليه السلام " وراح يعاتبهم ويوبخهم. لذلك نحن نعتبر أن الصور والتامثيل هي من ( الوثنية ) ونرفضها حتى لا نتشبه ببني إسرائيل من قوم " موسى عليه السلام " الذين عبدوا ( عجلا صنماً ).

۩ المهاجر: حسنُُ .. الآن أود أن أعرف من أين أتيتهم بالاسم " يهـوه " وماذا يعني هذا الاسم؟

■ الشهود ( الرجل العجوز ): ورد اسم "يهوه" في (الكتاب المقدس الاورشليمي الكاثوليكي), وقد تم ذكر هذا الاسم حوالي 7,000 مرة تقريباً في الأسفار العبرانية القديمة. وهو مكون من أربعة أحرف عبرية ساكنة هي " يود، هاي، قوف، هاي " وتكتب بالعبرية ( יהוה ) وهذا الاسم « يهوه » يعني الانفراد بالألوهية وأن الله وحده هو القادر على كل شيء وهو خالق هذا الكون والمسيطر عليه.

۩ المهاجر: حسنُُ .. لستُ أعلم إن كنتَ تدري أم لا, أن (اللغة العبرية) بها حروف تتشابه كثيراً في النطق وإخراج الألفاظ مع حروف اللغة العربية, كما أن (اللغة العبرية) تكتب أيضاً من اليمين إلى اليسار, تماما كما هو الحال في اللغة العربية. ولكن حاول أن تُنصتَ جيدا لما سأقوله. ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة يقول فيها الله " وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ " وفي الألمانية تعني. Und Er ist Allah; es ist kein Gott außer Ihm. , هل لاحظتَ انتَ طريقة نطق الحرف الأخير ( هو ـ هُـ ), وبين كلمة ( يهوه ) كلاهما يمثل في اللغتين [ العربية ـ والعبرانية ] ضمير الغائب. كما أنه يوجد في اللغة العبرانية أيضاً كلمة « إيلوهيم | אלהים » وهذه الكلمة هي صيغة جمع وتعني " القادرون " وهي مشتقة من الاسم العبراني المفرد « إيـلـوه » ويعني " القادر ". ونحن في اللغة العربية نقول « إله » و« الله ». هل تشابه اخراج الألفاظ والكلمات هنا يعني لكَ شيئاً؟

■ الشهود ( الرجل العجوز ): لستُ أدري ما الذي تقصده, لم أفهمكَ جيداً.!!

۩ المهاجر: ما أود أن أقوله هو أنه قد يختلف الاسم والنطق به, باختلاف اللغات والألسنه, لكن تظل الصفة والدلالة الآلهية واحدة, لا تتأثر بتعدد اللغات ولا باختلاف اشكال الكلمات وحروفها. .... فقط أُريدكَ أن تحتفظ بهذه المعلومة وتخزنها في ذهنكَ, ربما نحتاج الرجوع إليها في المستقبل. الآن أود أعرف منكما كيف تؤمنون " بالسيد المسيح عيله السلام "؟

■ الشهود ( الرجل العجوز ): نحن نؤمن بأن " المسيح عليه السلام " هو أول ( مخلوق روحاني ) خلقه "الله" واحتفظ به في السماء, حتى أرسل روحه إلى رحم أمه "مريم العذراء" ليخلق على هيئة انسان. فنحن نؤمن به كرسول ومخلوق آدمي. ولا نقول بأنه ( إله ) أو أنه شريك في الملك. لأننا لا نؤمن (بالثالوث المقدس) فالله هو الإله الوحد ولا معين له في تسيير أمور الكون. وعندما نقول أن " المسيح عليه السلام " هو (ابن) الله. نقصد بذلك أنه أقرب مخلوق إلى " الله ". لأنه كان أول خلق روحاني خلقه "الله" وليس لأنه (ولد) الله.

■ الشهود ( الشاب الصغير ): ثم قرأ الشاب الذي كان في صحبته, نص من (الإنجيل) بالألمانية.

۩ المهاجر: أحضرتُ " كتاب الله القرآن الكريم ". قلتُ لهما هذا هو " القرآن الكريم "

■ الشهود ( الرجل العجوز ): أي " سورة" ستقرأ. ?Welche Surah werdest du lesen


۩ المهاجر: أعلم أنكم تدرسون "القرآن" وتعرفونه جيداً. سوف اقرأ "سورة الإخلاص" ثم قرأتها عليهم باللغة العربية, ثم قمتُ بترجمتها إلى اللغة الألمانية.

■ الشهود ( الرجل العجوز ): إنه هو هو نفس المعنى للنص الذي قرأه من (الإنجيل) بالألمانية .!

۩ المهاجر: لاعجب, فالله الذي أنزل "التوراة والإنجيل" هو هو الإله الذي أنزل "القراآن الكريم". فلماذا نندهش عندما تتضح لنا المعاني الحقيقية في الكتب التي أنزلها سبحانه وتعالى.!؟
ـ لدي سؤال أخر, أنتم تقولون أنكم تؤمنون بالله الواحد وأنه مطلق عن الحدود فهو الأول قبل الوجود وهو الآخر الذي ليس بعده شيء وتؤمنون بأنه لا شبيه له. ورغما عن ذلك تجسدون ذاته الإلهية في هيئة رجل يجلس على العرش وفي يده عصا, وأمامه الكون كله يُديره ويتحكم فيه بتلك العصا التي يُشير بها. وتلك الصور موجودة في المطبوعات والكراريس والمجلات التي تطبعونها شهرياً. ألا يُعد ذلك تناقضاً منكم لما تؤمنون به خاصة وأن هناك نصوصاً وردت في الإنجيل تحرم وتمنع ذلك.؟؟!!

■ الشهود ( الرجل العجوز ): نحن نستخدم الصور في المطبوعات من أجل تسهيل التخيل على القارئ وتقريب فكرة الموضوع لتسهيل الفهم والاستيعاب. أما بخصوص تجسيد الذات الإلهية, فأنت على حق هذا لا يجب أن يكون. ـ سنكتفي بهذا القدر اليوم ونلتقي في الأسبوع القادم في نفس الموعد. شكراً لكَ على ما أعطيتنا من وقتكَ واهتمامكَ.

۩ المهاجر: أشكركما على هذه الزيارة وهذا النقاش المثمر والهام جداً. إلى الملتقى في الأسبوع القادم.
وهكذا كانت هذه هي أهم نقاط النقاش التي دارت في [ اللقاء المنزلي ] الأول بأفراد جماعة "شهود يهو". ونلتقي في لقاء جديد "إن شاء الله".
ـــــــــ
من مجموعة روايات: [ مواقف في حياة مهاجر ]
يكتبها: حلمي محمد | مهاجر عربي
من ألمانيا: في 05.01.2012



#حلمي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهود يهوه .. والمهاجر [ في قاعة الاجتماع المحاضرة ] اللقاء ...
- شهود يهوه .. والمهاجر [ ندعوك لحضور اجتماعنا ] / اللقاء الثا ...
- شهود يهوه .. والمهاجر / اللقاء الثاني [مجموعة روايات من مواق ...
- شهود يهوه .. والمهاجر [مجموعة روايات من مواقف في حياة مهاجر] ...
- إجراميات أساليب فض الاعتصامات ....!!
- تنبؤات المثقفين المصريين بالثورة ... ادعاءات باطلة..!!
- إن كانت هذه هي أخلاقياتكم ... فبئس الديمقراطيون أنتم !
- في الأدب العربي ... بعض الأدباء يعانون عدم القدرة على القراء ...
- تداعيات (الدانات العشر) ... قراءة (1)
- ألأني انسان ... من مجموعة ذكرى وأد الانسان


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حلمي محمد - شهود يهوه .. والمهاجر [ اللقاء المنزلي الأول ]