أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - أنا لست بورسعيديا














المزيد.....

أنا لست بورسعيديا


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3640 - 2012 / 2 / 16 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعاظمت الآحداث وأشتدت الخطوب والعواقب , نتيجة لسوء تقدير الفهم عند بعض الناس , الذين لا يقدرون قيمة الوطن , وللأسف الشديد أن الآحداث المتصارعة التى يعيشها مجتمعنا هى نتاج ماضى أليم عشناه بكل معاناته ومرارانه, ماضى أليم عشناه بكل قذارته مع حكام لا يقدرون قيمة المواطن ولا يقدرون إنسانيته , لآن النظام البائد خلف وراءه مجموعات كبيرة من العصابات المأجورة التى تمثلت الآن فى أعمال البلطجة واللصوصية والنصابين وعتاة الآجرام فى القتل والخطف وسرقة البنوك .

ولا يخفى على أحد فى مصر أن وراء هؤلاء اللصوص مجموعة من الشخصيات ذوى النفوذ فى العهد البائد , فهم يخططون لهذه العصابات بهدف ترويع أمن الوطن ,. وأيضا إحداث حالة من البلبلة والهرج والمرج والفوضى , حتى لا يثق المواطن فى أجهزته الآمنية , بدليل أن بعض هؤلاء اللصوص يستبيحون أفراد الشرطة الذين يحمون أمن المواطن العادى , هم يريدون تدمير وطن بالكامل حتى يتحقق مرادهم .

كما أن هناك فئات من النمنتفعين على حساب الوطن , هؤلاء الذين يتلقون أموال من الخارج والداخل , وذلك للعمل ضد أمن الوطن بغاية تدمير الوطن وتفكيكه لصالح جهات أجنبية , فالأرقام من الآموال التى كشفت عنها المصادر التحقيقية كبيرة وهى كانت تأتى من دول وصفت بالشقيقة للأسف الشديد , هذه الآرقام تضع علامات أستفهام , وإن دل هذا إنما يدل على التأمر على أمن وسلامة وأستقرار مصر , لآنه يعتبر أعتداء على أمن وسيادة الوطن . إن التامر الأتى من الخارج عن طريق تمويل الخونة من الداخل يقصد به نهش عرض الوطن وكرامته وأمنه , لآنهم يستغلون ضعف ووهن الوطن فى أحرج سنوات عمره بعد أن أنهكه نظام مبارك ثلاثون عاما .

والطرف المتأمر من الداخل للأسف الشديد هو محسوب على الوطن كأفراد ينتمون الى الوطن , ولكن يملآ قلوبهم العمى الوطنى وعدم الآنتماء والحقد الدفين والكراهية العمياء وأغراهم بريق المال , هؤلاء جميعا متأمرين على الوطن , أستغلوا مباراة كرة القدم فى بور سعيد , وخططوا لها مسبقا , كما أعدوا العدة لها منذ أيام قبل المباراة , بدليل أن هناك تسجيلات على cd فيه أغانى تحرض على القتل والتهديد والوعيد لألترس الآهلى كل كلمات السى دى تدعوا للأنتقام والقتل من مشجعى الآهلى , ورأينا بأم أعيننا ما فعله الجناة وعصابات البلطجة المستأجرة من قبل اللهو الخفى , وكأننا فى ساحة حرب وقتال .

هؤلاء هم عصابات البلطجة الذين أستغلوا مباراة كرة قدم كى يزعزعوا أمن الوطن ويحدثوا فوضى فى البلد , والواقع يوضح لنا دائما أن المباريات التى يفوز فيها المنتصر , يكون الفائز وجمهوره فى حالة من النشوة والفرح , لآنها نشوة الآنتصار , وسرعان ما يعفو عما حدث من أفعال الخصم مهما حدث , لكن هنا رأينا عكس ذلك كله , نتيجة عمل مخطط ومعد مسبقا من عصابات تريد تدمير الوطن , وأشاعة ثقافة القتل بين المصريين .

وصراحة أقولها وبوضوح أن هذا الحادث برئ منه أهل بور سعيد , هذا الشعب البورسعيدى كان ولازال مثالا للتضحية والفداء منذ حرب 1956 م وللأن , هذا الشعب مثالا للتضحية والفداء ونحن المصريون تعلمنا من شعب بور سعيد كيفية الحفاظ على الوطن وكيقية الفداء بالنفس كى يبقى الوطن . ومستحيل أن تلصق عمليات إجرامية بشعب هو رمز للرجولة والتضحية , لآنه شعب عظيم والآحداث التاريخية تثبت على صدق كلامى .

وأنا لا أريد أن أبرئ ساحة شعب بور سعيد لآنى لست بور سعيديا , إنما أنا قاهرى , ولكن شهادة للتاريخ أن هذه الآعمال بسبب الآنفلات الآمنى والذى أستغله أعداء الوطن , وما قصدته هو أن هناك أيادى أيادى خفية تحاول العبس بأمن البلاد .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تكذبى
- كل يوم أنتظرك يا حبيبى ( رسالة شفوية لشهيد الثوار )
- دنيا الحب
- ليه هم عاوزين يدمروا مصر ؟
- مصر لم ولن تموت
- المعونة الملعونة
- مصر عابرة الثورات
- حوار مع جحا المصرى
- خايف عليك يا وطن
- موش ها أسمح لك
- يا أم جلابية بيضاء
- وسقط القناع
- الفاعل مجهول
- الخوف عليك يا وطن
- ماذا يحدث لنا ؟
- عاوزيها تبقى بحور دم
- فاقد الشئ لا يعطيه
- أسألينى يا كبيرة أسألى
- لماذا نخاف من الآسلاميين ؟ !
- ياريتنى ما حبيت


المزيد.....




- استجاب لنداء بالقرب من مكان تواجده.. شاهد كيف أنقذ ضابط شخصً ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: المعركة الخفية.. ملء فراغ السلطة في ...
- زاخاروفا تنشر رسائل روزفلت عن النصر في الحرب العالمية الثاني ...
- إيران تندد باستمرار العقوبات الأمريكية -غير القانونية- وتشكك ...
- تعرض سفينة تحمل ناشطين ومساعدات إلى غزة لهجوم قبالة مالطا
- ما رسائل حكومة لبنان لحزب الله وحماس؟
- أمين عام -الناتو- يقترح على الحلفاء زيادة الإنفاق الدفاعي لض ...
- السفارة الروسية لدى إيران تفتتح حديقة تذكارية تكريما لضحايا ...
- مصر.. القبض على -رورو البلد- بتهمة نشر الفسق والفجور
- الجيش الروسي يدمر معقلا للقوات الأوكرانية في مقاطعة سومي (في ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - أنا لست بورسعيديا