عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 18:17
المحور:
الادب والفن
كل يوم أنتظرك يا حبيبى
أٌقعد فى نفس المكان
أنتظر فيك
وأتلفت حواليا وكأنك
راجع ثانى بسحر عينيك
كل يوم أقول يمكن
الموت ما أخدوش منى
يمكن أنا متوهمة ويمكن
هاترجعلى أبتسامة شفتيك
الموت أخدك منى بدرى
بعد ما حبيتك وأتشديت إليك
فاكرة أخر مرة أتقابلنا فيها
قلت لى لازم أروح التحرير
مع الثوار
ساعتها قلبى أنقبض ومن
صدرى طار
وزهول ركب عقلى وكيانى
وكأن دخل فى أعماقى نار
قلت لك ساعتها , خليك معايا
شوية يامختار , ماهو فى التحرير ثوار أحرار
هى جت عليك أنت يا مختار !
رديت على وقلت لى , البلد
الساعة دى محتاجة لكم من الثوار
إما أرجع لك ثانى أو لا أرجع
هو ده قدرى , وما تزعليش
الموت فى سبيل البلد شرف
موش عار
ولو رجعت جثة ملفوفة فى
علم مصر يبقى ده مصيرى
وأنا اللى أختار
بس لى رجاء عندك ياحبيبتى
هو دائما تفتكرى الواد الجدع
وحبيبك مختار
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟