أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - بطاقة سيرة














المزيد.....

بطاقة سيرة


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 13:37
المحور: الادب والفن
    



أه لذاتي.....؟!
أه لذاتي، تدعو ألى ألله وهي تدعي ثقتها بنفسها وتنسى تلك " ألانا " حين ألانكسار، تفر بالدعاء ... يااااااااااااارب ، ربما حاولت تقويم أعوجاجها!، وربما لتتحسس ألام ألجسد بعد غفوة، أفاقت بعدها وأرتدت أن تسمح لنفسها أن تقطر دما دمعها لآشكال بشرية تجتاح حياتها أستدركت ألالام موجات تساوم بفخر أن طيبتها غلبت، وأن عدم شعور ألاخرين بخجل جعلهم من حسد دون أحترام أجتماعي، كما ألجسد ألعاري، وكل هي مقامات، حتى وأن عرفت منها جغرافية ألمواقع ألمجتمعية وتضاريس ألمجتمع ألاجتماعية، لكنه أيه فخر؟!
نعم هكذا تحمل تعاريج ألزمن في ضمائر ألوجوه ألمتموجة، حتى تذهب السامية كما ترمى نفايات تلوث في بحر، وحين المواجهة تراهم يلوون رؤوسهم ويهرشونها حيرة في جواب وحل ! حينها وجدت ( ألذات ـ نفسها ) أنها ريم أن ليس غزال، بل لا بأس أرنب أليف، لكن لا، يمامة من حمام وليس من كثير أسراب لتطير معها أو تحلق في السماء ألى فضاء أسفيري، فمن يملآ المكان كثر من غول وغربان، فلم يعد لها أن تدعي أنها حمامة!، أو أن تنكر كم هي كثيرة تلك الغولان،!
ثم ما عادت تهدل بل أصبحت تحترس أن يسمع صوتها ألشجي كلحن من نغم يهدي الروح ويسر النفس، بل حاولت ولو لم تضطر، وأضطرت ولم تضطر! أن تبدو زمجرة الطبول أحن منها ومن شجي صوتها وصوت المدافع أشجى حتى وان دوت ( ألمدافع ) بم بم بم !
دعوها تقول من هي، ألذات تلك، ألكائن ألانسان هذا، عرفت أنها ـ لا ترى ألشر في أعماق ألاخرين، وترى جوهرها فيهم! ملء روحها عميق صفاء، عطر يختلط بندى رحيق، لاتهيم وحدها لنفسها، فالهيام وحيدة عمق سحيق، لآنها ترى في ألعالم بدرا وأن أفلوا، بل غص شروق! وأن عانت ما لا تطيق، فخفقة من قلب للظلام طرد وبروق، دليلها طيب، سماحة، تغاظ ، عفو، وكل ذاك جوهر فيها بئر سحيق، وأن أفاقت فجفن من سنا ومن بريق جفن بريق، ولن تبخل وأن ألهم خالجها أن تبرق وداخلها يحتمل ما لا تطيق! وأن أغضبها دون أذن دخيل، فالخواطر تجبر بزينة ألعقل، وتحول ألخطأ ألى هامش يجتاز لايحدد مصير ولا علاقة، وذاك تحل وتسليس للامور .
نعم، ألحكمة هي، ألحكمة من ألاختلاط بألاخرين ( أصحاب وأصدقاء ووو ..) تجعلها شيكها برصيد نافذ جار المفعول لا ينتهي أعتماده .
كيف هي ألحياة؟ وما هي بورتريه أن نكون؟ هو البحث عن سم الخياط يرى منه الاحساس والضمير ودم الشعور وقطيرات من أمل في حياة، تبعد بالالوان والريش والفرشاة والدواة سمة الموت
بانوراما وبورتريه تاريخ قد لايقبل التكرار ومساحة لا تريد التجزأ والتجزئة وسط العالم وفي الوطن الحر، في ألروح وكنهها وألذات ومن تكون،وكل وسطاء، والوسطاء هنا سماسرة الاتصال والتواصل والوصل ضمن الوطن ألذات .
هي خبرة، ليس في عمل خبرة، في صدق يسجل كلماته مدى طالت الحياة وتبقى بعدها مواكبة لصباحات ومهاجمة لايام غير مرغوب بها يدافع فيها عن حماس ورفعة لا يمنع عنها شرف ولا حضارة وليس هو عملا يدر مالا، خلق، وتخلق، بل متعتة في مودة وصحبة وألفة وأخلاص
تحويل لفلسفات متدارسة لبرنامج حسي مشاعري رهف و رق وشف وعلى كل هذه الموجات وبدون حاجة لنظام تقني تكنولوجي جديد وحداثة وعصرنة ولا لدفع بعملة ( الدولار )،
ما هو أستيراد من منشأ أو مورد ولا مصدر، ولا حتى بنصف القيمة واقل من السعر! بل هو ثمن لايشترط غير الاخوة والمحبة ولا يحتاج الى صيانة ولا تركيب ولا يضر فيه الى توقيع عقد
يكتفى بكلمة شرف
ذات، نفس، روح، أفراد، كيانات، فقط ، وكفى، وعقيدة لا قتال ولا تدريب على سلاح ولا قتل شقيق ولا أستسلام وما هو الا قمر ساطع حيث الازفة
أيام وأجندة وتاريخ غير مستهلكة وغير قابلة للاستعمال ولا للاستخدام المرتزق ألا للتواصل العلني ولا سرية في الاتصال
حالة لن تسوء لا نفسيا ولا أجتماعيا فليس هناك من كنايا ولا تسميات تسيء فكل هو الافضل ولن يبادر أيهم في تولي مهمة يكون هو فيها ألافضل فكل يرى الافضلية للاخر والاسبقية وكل يتمتع بالغيرة والشرف


هي ذا وهذه كلماتي





مكارم المختار



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدونة
- أساطير ....... سرد شعري في حكاية
- الحياة أنشودة
- مقامات على الورق
- سأضل أبتسم ليموت ألحزن قهرا
- الرقص على اوجاع الالم ...... حكاية في قصة وجع
- خصوصيتنا .. هل لنا أن نحافظ عليها .؟!
- كلمات في فراغ الاسطر4 .....7
- جفاف ألسحب
- كيف تنجز أكثر في وقت أقل
- طفلك وتربيته
- جذوة الاختيار
- أليك عني ..... نص شعري
- الدخل اللبناني .... والنفقات المالية
- انت وانا وثالثنا الحرف
- أفقتك ..... ورأتك عيني
- ألتوجه ألعام وألتوجه ألمضاد
- نص شعري في نظم الكلام
- دينامية ألازمات
- من الحياة .... حكاية من قصة ..... جانب مظلم


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - بطاقة سيرة