أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - سأضل أبتسم ليموت ألحزن قهرا














المزيد.....

سأضل أبتسم ليموت ألحزن قهرا


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 3428 - 2011 / 7 / 16 - 21:31
المحور: الادب والفن
    



سأضل أبتسم ليموت ألحزن قهرا ...!
أحلام يقضة
عنوان أسمك ......!

أيها الاتي من تغريد ألعاشقين وعناق ألشجر ألمبتل أغصانه بشدو البلابل وزقزقة ألعصافير، أسمك أيا هو!
ويا أسمي ألمبهم،
أسمك ألابجدي وحروفه العلية وكأنها ألتداول في بقاع ألعالم،
وكلمات تغادرني وأنا ألتي أمضي أبحث صمتا بما يدعى ألصبر،
حيث تركتني مبعثرة زوابع ألهوى،
وردائي ذاك ألصمت، علني بألانتظار أجد ضالتي في ألاستغناء عن قليلا منه أو ألا أحتاج ألكثير .
دعني أحييك، أسمعك سلامي، وأكثر وأزيد ....،
حتى وأن أحسست منها وأحسست، أن فيها مضغا لطعم ألموت!
لك أن تصدق، أو لاتصدق!
أنت يا صديقي، حبيبي، ملهمي، ياأغنيتي ألمفضلة،
ويا أنسي،
قد لا أجيد لغة أنشر لك بها،
وقد لا أكون بحاجة لآحضار أو تهيئة لرسم لوحة منقوشة في صفحات خيالي ومكتوبة في خاطري،
أو حتى من كتب ألعشق ودفاتر تاريخ ألعاشقين،
فلست ولست بحوج لآي منها .
يا من طفت بقلبي تنثر عطر ألغرام لينتشي صدري وتطيب ألدنيا وتروق،
ثم
ليكون ألبوح وصفا حين لاتغيب عني عيوني ألتي تخبئك وتحفظ رسمك وتخزن صورتك تحت ألمقل وبين ألاهداب .
رغم ساعات ألبعد وخوف ألهجر شمسك تسفر عن وجودك يا وطني،
فلا تحزمني حقائبي لآتيه وأتوه بين أوطان تحيرني في ألانتماء وكأني أسيرة نهايات مؤجلة تبعثرني سحابا في مدى ألاحلام وتحت طائلة ألرياح ألمغادرة، وليس لي غير نية أن يجمعنا ألشتات وأجراس مئذنة،
وأذان أن لا غربة،
وروحي على ألحب ونقش ألمحبة بعين وبصيرة قادرة،
ولا غير أللقيا دون رعشة غياب وهجر تعترينا .
أ أمل نا أن نكن ملوك ألالوان وأمراء ألعاشقين؟
نفعل ما نشاء بسلس تقودنا قلوب أرواحنا لسحر ألعيون،
أمثولة لا تشبه ليلى وقيس ولا مثل روميو وجولييت ولا نشبه عنترة وعبلة....! كل شيء حولنا يهتف ويقول نعم،
وليس منا من يقول لا ونعم!
وكل ما حولنا يكتب على صفحات تعلق شعاعا لتقرأ مرات ومرات .
نعم ...
نعم، أنا ألتي مكثت دون سابق أنذار أعانق شعاعك على كتبي،
تقاذفني مشاعري لآعيد قراءتها ونسائم منك تحملها كيلا أشعر بالوحدة وتكون منك لي منها خطاب،
ذاك هو هتاف ألقلب حيث هام وأوجاع ليلة قمرية لم يضيء ألبدر فيها،
وحيث أرتمى أنين ألليل غربة تحت ألنوافذ كمن يقف أمام مرايا ألاحلام يمشط قصائدها شعرا،
شغفا،
خوفا،
أسفا،
أو ما عرفا ...!
وعلى مدى ألصبا وألايام وأزقة ألذكريات وشيخوخة ألحاضر وألمشيب،
تأتي ألامال رموش مسبلات تهدهد قيثارة ألروح،
ثملة تغني موالها ألحزين وأعصاب متأكلة،
جنون قصائد وربيع ليس له أوان،
ومواعيد مهجورة في زوايا مختلسة،
وتأمل لشريط يوم يمر بطيئا ويتمايل بجنون يستذكر كل ألساعات وفوضى ألذكرى،
كالطارق أبواب ألدهر ليعبر أي زمن،
ونقش
وكتابة
وسطر
وسرد وحكايا على شرفات ألورق .....!



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقص على اوجاع الالم ...... حكاية في قصة وجع
- خصوصيتنا .. هل لنا أن نحافظ عليها .؟!
- كلمات في فراغ الاسطر4 .....7
- جفاف ألسحب
- كيف تنجز أكثر في وقت أقل
- طفلك وتربيته
- جذوة الاختيار
- أليك عني ..... نص شعري
- الدخل اللبناني .... والنفقات المالية
- انت وانا وثالثنا الحرف
- أفقتك ..... ورأتك عيني
- ألتوجه ألعام وألتوجه ألمضاد
- نص شعري في نظم الكلام
- دينامية ألازمات
- من الحياة .... حكاية من قصة ..... جانب مظلم
- محنة الثقافة وأمية الثقافة
- مذكر ....... مؤنث
- عجبي السؤال ...!
- الجندر أدة تحليلية أم وسيلة وليس هدف
- السلوك القيادي والسعي لتعديل القاعدة البشرية


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - سأضل أبتسم ليموت ألحزن قهرا