أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - أساطير ....... سرد شعري في حكاية














المزيد.....

أساطير ....... سرد شعري في حكاية


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 16:41
المحور: الادب والفن
    






أساطير

أرعدت ألشمس
وقالت ألغيوم ضمني
وأسقني ماء صبرك
ودع الموج يحفظ توقيعي على زبده

أعبر بي المستحيل
وأحمل جوارحي على تضاريس ملساء
وأخلع قناعي عن وجهك

وأكتشف أحاساسي
فأحساسي
جوارحي أنوء تحت لهاثها

مهما هي ألحياة وألسعد مهما هو،
أكتشف
أن أسعد أحساس، ما من حزن لا يتغير

يجثم على ألسماء هشيم يقيني
فأسرج ألظلام عن جانبي
وأفتح للقلوب موطنا
أن أغلقت دونه كل ألابواب للقلوب

تنتصر الروح متحلية بهوى مناها
وتنتهي الى ترجمان المعاجم
لتدب الالوان دون أنامل على وجه ريشة
وترتمي أغاني نحو نهار غير مذعور
وتدب ألشموس وتمتد مع هزيع ألارض
فتجعل قبسا لاينتهي في كتابات ولا مداد

هكذا ينتصر القلب
يسرج النور بصوت الروح الهاتف
يجتاز العالم الميت ويرنو لومضات هيماء
ينتابنا شعور يستوعب الحلم
وألم لا يصغي الى الصفع من كذب وخديعة
كلما واجه حقيقة سلك احلام اليقضة طريقا
يحاول منفلتا من هتاف أن يبتعد وينزوي
كطفلة ناء عنها لبن امها
أو كأرض انتمت لهزيع مذعور
أو نهار جاء قبل الشمس ليترجم الليل كما يخال
حتى يعبر المستحيل هودجا يهز الارض
وألا يكون سديما يأوي الى فراشه نوم الشموس
ويستغرق الاحلام مستمتعا بالراحة
من يرى ذكرى امنية
ومن لم يرى مسرحا لشطحات عقل
ونزوات قلب
أيها الوجد تغنى بالخيال
فأنت الاماني لمسرح الاتي
فلشمس قلب يستشعرك وروح تحتضن وتحرس
فهناك ركن غائر يصغي للالم للحلم
يستوعب
يسهد
يرسم
يحلم
وما نحن الا لنكون نريد شيئا من هذا حياتنا
فلا مخلوق يملك أمر قلبه
وأن غلقت أبواب الروح
فالمشاعر سماء تفتح أبوابها
والاحساس شيء مهما هو يبقى ويتغير
أمنية يقوم الليل على تموجها
وعلى ما تخبئه في ركن القلب يعتصرها الالم
أه ايها القلم
نافوس انت
محموم
متقصد
ناقد
صارخ
تتكلم بصمت وتصرخ بسكوت الابكم
تسوي ناضبا خلف الظلال
مجهول تدرك ما للاخرين وما تبقى وما منك تبقى
لا يغادرك ليل والصباح يجيئك على ظهر الانتظار
وكأنك بقاع الارض والدار
أو خرير ماء كلمات تعتلي موج التعابير والاشعار
أيها الجزائر
انت
انت يامن
تلهث خلف كثبان الرفقة
حتى وان دون بساتين او أشواك
تدب عينك لتكنس اهداب المقل بسطورك
تذبل الحدقات من اطلالة وله
لتفرد الصحراء ماءا يسكب الفجر
ثم لتغفو على حبل الايام حلما




مكارم المختار




#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة أنشودة
- مقامات على الورق
- سأضل أبتسم ليموت ألحزن قهرا
- الرقص على اوجاع الالم ...... حكاية في قصة وجع
- خصوصيتنا .. هل لنا أن نحافظ عليها .؟!
- كلمات في فراغ الاسطر4 .....7
- جفاف ألسحب
- كيف تنجز أكثر في وقت أقل
- طفلك وتربيته
- جذوة الاختيار
- أليك عني ..... نص شعري
- الدخل اللبناني .... والنفقات المالية
- انت وانا وثالثنا الحرف
- أفقتك ..... ورأتك عيني
- ألتوجه ألعام وألتوجه ألمضاد
- نص شعري في نظم الكلام
- دينامية ألازمات
- من الحياة .... حكاية من قصة ..... جانب مظلم
- محنة الثقافة وأمية الثقافة
- مذكر ....... مؤنث


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - أساطير ....... سرد شعري في حكاية