الصراخ من حول الاقصى

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3636 - 2012 / 2 / 12 - 13:08
المحور: القضية الفلسطينية
    

القدس- من علي سمودي ـ اغلقت الشرطة الاسرائيلية اليوم الاحد ، باحات المسجد الاقصى امام المصلين والزوار بعد دعوات صادرة عن اليمين المتطرف "تطهير المكان من المعادين لاسرائيل" .و تحت ذريعة وصول معلومات عن استعداد نشطاء من اليمين اليهودي الوصول الى المسجد الاقصى.
"وقد ارسل قائد الجيوش المصرية تحذيرا شديد اللهجة لأسرائيل يعلمهم فيها ان أي اعتداء على المسجد الاقصى هو اعتداء على الامن القومي المصري"
اليهود يعتدون على المسجد الاقصى باستمرار والناس يستغيثون ولسان حال الشعب الفلسطيني يقول:
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ولذلك يلجأ الناس للدعاء تعبيرا عن قلة حيلتهم وعجزهم عن القيام بالدور المطلوب,لن تأت نجدة من احد لا من مصر ولا من قطر ولا من السعودية.
وعرابي امريكا سوف يتلفظون ببعض الالفاظ ولكنهم لا يقصدونها وسوف يعتذروا عنها انني لا اثق بسياسات ومواقف الدول والحكومات الرجعية والانظمة المرتبطة بامركيا ولا بدعاياتهم المضللة . والشعب الفلسطيني يتيم وليس له من نصير وليس له قيادة كفاحية تقوده للنضال الوطني ووتقود الدفاع عن الاقصى وغير الاقصى.
كما ان الشعب الفلسطيني عرف تهويش الفصائل الوطنية والاسلامية والناطقين باسمها ,والناطقين باسم السلطة ,وتهويش كذابي الانظمة ولذلك تراه بشكل عفوي يعبر في آن واحد :عن رفضه لأجراءات الاحتلال و وعن سخطه على الحكومات العربية قديمها وجديدها وكل مقاولي المصالح الامريكية بالسر والعلن
يا شعب فلسطين :لا بد ان تعترف امام نفسك بانك يتيم وبلا قيادة ثورية للكفاح الوطني وعليك ان تتدبر نفسك ,تتدبر يتمك والتهويش العربي الكاذب الذي يحيط بك.
قال احدهم:"اذا اعتدت اسرائيل فسوف العن ابوها "ولما اعتدت, شتمها صاحبنا وقال "يلعن ابوك يا اسرائيل "وبهذا وفى بوعده

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل