أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بافي رامان - ارادة الشعب السوري ستنتصر على الظلم و القمع و الاضطهاد














المزيد.....

ارادة الشعب السوري ستنتصر على الظلم و القمع و الاضطهاد


بافي رامان

الحوار المتمدن-العدد: 3631 - 2012 / 2 / 7 - 00:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارادة الشعب السوري ستنتصر على القمع و الظلم و الاضطهاد
يا احرار العالم اتحدوا ضد النظام المافيوي الروسي

الشعب السوري يقتل مع سبق الاصرار و الترصد من قبل نظام اكد انه فاقد الشرعية و لا غطاء قانوني له الا من روسيا و ايران و الصين و بعض المنظمات الارهابية ، لان النظام الاسدي فاق هتلر و نيرون في ذبح ابناء شعبه لان بشار الاسد يقتل و يذبح النساء و الاطفال و الشباب دون اي رحمة و لا اي انسانية ، و لكن الحقيقة تثبت ان النظام المافيوي الروسي _ الصيني لا يقفون الا على جانب مصلحتهم التي يحققها لهم الحكام الديكتاتوريون الذين هم ألعوبة بايدي موسكو او بكين و طهران . كما هو الوضع تماما في المشهد السوري و ليس لدى هؤلاء الاشرار المحاربين نعيا و عدوانا اي قيمة لدم يسفك و ذبح و سحل و تمثيل و جناية على كرامات الشيوخ و الاطفال و النساء فهم عديمو الرحمة كما يشهد التاريخ و هم تجار حروب رخيصة كما هم زعماء المافيا بصنوف اشكالها من اللصوصية الظاهرة و الباطنة في المال الى التسلق و التسلط في السياسة و الانتخابات على حساب الشعوب فهل يستطيع بوتين و احمدي نجادتي الذين يواجهون عشرات آلاف المتظاهرين ضدهم كما كانت البدايات ضد بشار الاسد ان يدينه ؟ لابد ان يامر الدبلوماسية الروسية باستعمال الفيتو ضد ادانة نظامه ، و كذلك قل في موقف الصين و تنبيها الذي لا يعرف الا الالتهام بعد ان اخذ الدب نصيبه اما فريستهما سوريا الاسد الاب و الابن فلا بد من تقاسم الحصة من كل جهة و اهمها غنيمة البترول و الغاز الذي كشف مؤخرا في وسائل الاعلام ان ميزانيتهما لمدة اربعين سنة قد بلغت مائتين و تسعة و ثلاثين مليارا من الدولارات لم يدخل في ميزانية الحكومة السورية . و اغلب السوريين و المحللين و الاقتصاديين يسالون اين هذه المليارات ؟ و الجواب معروف انه كانت للعائلة الاسدية المافيوية ، و طبعا المافيا السلطوية الروسية ومن معهم كانوا و مازالوا مستفيدين من هذه البقرة الحلوب على حساب الشعب السوري الجائع المسكين الذي يدفع ثمن الرصاصة التي يقتل بها هذه الايام . و لكن من خلال متجارة النظام المافيوي الروسي بدم الشعب السوري عند استخدام ((الفيتو ))،قد تم تعريته امام العالم بشكل عام و اسقاطه من الناحية الاخلاقية و الانسانية كونهم يدعمون الديكتاتورية و القمع و القتل الذي يمثله النظام الاسدي المافيوي و لا يكترثون بأي شكل من الاشكال بالدماء و الارواح التي تزهق على يد هذه العصابة التسلطية الاسدية .
و ما جرى في اروقة مجلس الامن بصدد الوضع المأسوي في سورية لم يكن سوى (( بازار )) مبتذل في السوق النخاسة من قبل بعض تجار السياسة الدولية الروسية المافيوية بكل قذارة ، لانه من خلال مناقشاتهم و مداخلاتهم تبين واضحا انهم لايملكون اي رادع اخلاقي لانهم يقيسون كل شيء بمقاييس مصالحهم المافيوية الاقتصادية و لا يأبهون لما يراق من دماء سورية على ايدي زمرة موغلة في الارهاب و الاجرام السياسي لذا ما جرى في مجلس الامن لم يكن الا بازار الصفقات بين دول الاعضاء ، ففي الوقت الذي رأى امريكا و الغرب ان الامر لم يعد يحتمل و تعدى النظام الاسدي كل خطوط الحمراء فاصروا على اصدار قرارات الادانة و العقوبات و لكن النظام الروسي المافيوي دخلت طرف في النزاع مع الشعب السوري و اصبح شريك اساسي في قتل الشعب السوري و انهم يتاجرون بالدم السوري من خلال عقد صفقات و توريد اسلحة بمليارات الدولارات ، و تحاول ان تقايض الوضع السوري ينزع صواريخ من آسيا الوسطى و تركيا و من جهة اخرى دخلت في صفقة تجارية مع النظام الملالي الايراني من خلال توريد البترول من ايران لروسيا و الصين بشكل (( هبة )) للحفاظ على موقفيهما في المجلس الامن ضد اي قرار تتخذ ضد النظام الاسدي .
لذا و كما وصف آرنولد توينبي ميثاق الامم المتحدة الشهير بانه سخيف نظرا لانه تضمن حق النقض (( الفيتو )) الذي تستعمله الدول الخمس الكبرى ، حيث يمكن بموجبه اجهاض اي قرار لنصرة المظلوم .
لقد حان الوقت ان تطالب الشعوب بجعل الامم المتحدة ديمقراطية في ميثاقها و سلوكها و حان وقت رفع شعار (( الشعوب تريد اسقاط مجلس الامن )) و ليبدأ (( الربيع الاممي )) ليس على شكل تظاهرات ، بل باعلان الدول التي تحترم حقها في ممارسة الديمقراطية في الامم المتحدة انها تسحب التفويض الممنوح في المادة 24 من ميثاق الامم المتحدة لمجلس الامن بالتصرف نيابة عنها ، و ان تعلن رفضها تنفيذ اي قرار من مجلس الامن صدر سابقا او سيصدر لاحقا يتناقض مع مبادىء العدل و الانصاف التي جاء بها ميثاق الامم المتحدة .
و من جهة اخرى ندعوا احرار العالم الى مقاطعة البضائع الروسية و الصينية بسبب وقفهما الى جانب النظام الاسدي الدموي و مشاركتهما في قتل الشعب السوي الذي يطالب بالحرية و الكرامة و تحقيق العدالة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدقت يا بشار
- اعلان النظام الاسدي التفاوض مع الشعب السوري ؟
- النظام الايراني السوري اطلقا الرصاص على مفهوم المقاومة ؟
- الذكرى الخامسة لانهيار احد الاصنام في منطقتنا؟
- نظام السوري يكافىء الاجهزة الامنية ؟
- دلالات شهر آذار و اعياد نوروز على الشعب الكردي
- الجيش التركي عاد خائبا؟
- التحالف الاستخباراتي السوري الايراني في المنطقة لصالح الامبر ...
- لقاء المتناقضات التركية- السورية - الايرانية ؟
- الدولة التركية في مستنقع الصراعات ؟
- هل يحق للشعب الكردي في سوريا المطالبة بالمحكمة الدولية ضد ال ...
- الانقلاب البعثي - الاسدي على المنطقة؟/2 /
- الانقلاب البعثي -الاسدي في المنطقة ؟/1 /
- رسالة تهنئة للاستاذ عبالباقي الحسيني و الاخرين
- تضامنوا مع الصوت الحر
- اغتيال كل الوعود من قبل النظام السوري
- ابادة الشعب الكردي هدف الانظمة الاستبدادية؟ باسم اي آية نفذت ...
- النظام السوري يهرول خوفا من موعد المحكمة الدولية ؟
- تصورات كردية في ظل نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة في تر ...
- السياسيون و الارهابيون يدمرون العراق؟ و الرياضة و الغناء تجم ...


المزيد.....




- بوتين ولاريجاني يبحثان النووي الإيراني والتطورات في الشرق ال ...
- ترامب -تفاجأ- بالقصف على سوريا.. انتقادات في واشنطن لسلوك نت ...
- محادثات أوروبية إيرانية مرتقبة بشأن برنامج طهران النووي
- شاهد.. كمين لسرايا القدس يستهدف أسر جنود إسرائيليين
- مظاهرة مؤيدة لفلسطين تنطلق في برلين رغم رفض السلطات الأولي
- هآرتس: إسرائيل تستضيف مؤثرين أميركيين لتلميع صورتها بالولايا ...
- اتفاق السويداء يثير ارتياحا ومخاوف ومغردون: الهجري يخالف في ...
- سيول جارفة في إب ومغردون ينتقدون تعاطي السلطات مع الظاهرة
- إعلان مبادئ بشأن الكونغو.. بصمة جديدة لقطر في صناعة الحلول
- عاجل | مسؤول إسرائيلي: تجري مناقشة إنزال جوي للمساعدات على ق ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بافي رامان - ارادة الشعب السوري ستنتصر على الظلم و القمع و الاضطهاد