تقدير المراة واحترامها واجب مقدس لانها انثى

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3623 - 2012 / 1 / 30 - 13:17
المحور: المجتمع المدني
    

شهادات تقدير للمراة واقرار بحقها الكامل بالحياة
الى كل امراة تعيش في مجتمع ديني اسلامي تعاني القمع والقهر والحرمان والاستغلال
والجهل والمرض والذل والاستكانة وانعدام الحرية والحقوق الفردية الحياتية جراء الثقافة الدينية الاسلامية والاحكام الشرعية والافكار الغيبية
وجراء التسلط الذكوري والسلطة الابوية والتحكم القبلي والعرف العشائري والعادات والتقاليد والاعراف العربية والعقلية الصحراوية
الى كل امراة مسلمة اقول تحرري واخرجي من خلف الخمار
امتلكي ارادة الحياة
اثبتي وجودك واملأي حيزك بالوجود
حققي رغباتك وطموحاتك وآمالك بالحياة وابحثي عن سعادتك وهناءك في محيطك وواقعك المعاشي
انطلقي ولا تخافي من الاوهام والغيبيات والعالم الموجود فقط في راس من يؤمن به
لا تبقي مستسلمة لاوامر التسلط والغيبية والاستعباد والذل والاستكانة والاستسلام للمجهول
انت انسانة كاملة ومن حقك الحياة بكلها غير منقوصة اسوة بباقي نساء العالم الحر
--------------
الى كل انثى انسانية تحب الحياة وتتوق للاستقلال والحرية وتبحث عن ذاتها وهويتها الانسانية لتثبت وجودها على مسرح الحياة بكفاءتها الذاتية اهدي اجمل تحية واحلى القبلات
---------------
من يتسلط على الانثى ويحرمها من حقوقها الحياتية ويحط من شانها ويحقرها ويقيدها ويمنعها من حريتها واستقلاليتها ويستضعفها ويستغلها في خدمته ويتملكها جسدا وعقلا وروحا ويتطفل على شخصيتها ويصادر حقوقها تحت اي ذريعة كانت دينية او بحكم العادات والتقاليد والاعراف والاخلاق والقيم يكون بالتاكيد ناقص العقل والادراك والوعي والفهم والتمييز ومتخلف عن الوضع الطبيعي للانسان السليم الراقي المتحضر او بالاحرى يكون مجرد حيوان ناطق لا يعي اكثر من غرائزه الحيوانية ولا يعد ضمن تصنيف البشر
---------------
انحني امام الانثى الانسانية حبا واحتراما وتقديرا وواجبا مني اتجاهها وذوقا وادبا وامتنانا وتشكرا لعطائها وحبها وتضحياتها من اجلي ومن اجل الحياة لكل البشر
لك المجد والقدسية ايتها الانثى الانسانية ولك الحب والتقدير والتكريم والعرفان ايتها المراة
---------------
الفخر كل الفخر لكل امراة بانوثتها
الانوثة هوية طبيعية تهبها الطبيعة لمن يستحقها كعنصر راقي في تكوينه الطبيعي
---------------
الانثى اولا والذكر ثانيا لان الانثى هي اصل الحياة
---------------
احب المراة واقدس الانثى واحترمها واقدر حقها بالحياة واحترم حقها وانسانيتها
هذا لانني اقدس الانسانية واحترم حق الحياة لكل كائن حي واحترم نفسي وانسجم مع نواميس الطبيعة وقانون الخلق والتكوين والوجود الحيوي لمادة الحياة
---------------
حق المراة بالحياة من حرية وكرامة وعزة وسعادة هو اعلى من كل الحقوق
المراة تمثل الانوثة والانوثة هي اساس الحياة
الانوثة اولا والذكورة ثانيا
المراة اولا والرجل ثانيا
المراة هي منبع العطاء والخلق والنماء والتكوين وصيرورة الحياة والجمال والابداع والرخاء والسعادة والرفعة والهناء والنجاح والامل والتقدم والتطور والبناء
----------------
حق المراة بالحياة يبدا بمنحها حريتها الكاملة بالفكر والتعبير والسلوك والتعلم والعمل والتصرف بشؤون الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية وحرية الملكية بجسدها وعقلها ونفسها وكل مكونات شخصيتها وحريتها بقراراتها وخصوصياتها كذلك من حقها الاستقلال التام وعيشها ضمن حدود مقومات وجودها الطبيعية بكرامة وعزة ورفاه ومن حقها التعلم والتثقيف والانفتاح على الحياة بكل جوانبها والاندماج بها والتفاعل التام مع الوسط والمحيط الحياتي بشكل فاعل وايجابي لغرض اكتساب خبرة الحياة ومهارة العيش وتقنية التعامل مع الواقع والوسط والبيئة ومقومات الوجود لتحقيق حياة افضل والرقي بمستوى المعيشة باتجاه الرخاء والسعادة واثبات الذات على مساحة الوجود واشغال كل الحيز الوجودي المتاح لها والممنوح لها طبيعيا بكفاءة وايجابية
------------------
المراة عنوان تقدمنا وتطورنا وحضارتنا كيف لا وهي سر تكويننا ومكمن روح الحياة وطاقة ديمومتها
علمانيون ونفتخر

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل