سامي كاب
(Ss)
الحوار المتمدن-العدد: 3597 - 2012 / 1 / 4 - 11:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الاسلام كفكر ومنهج وسلوك وتربية
--//--
العقلية الدينية وتحقير الاخر
عندما اشتم او اسب او العن او احقر او اهين اتباع المعتقد او الدين والمؤمنين به تقوم القيامة على راسي واتهم بانني عنصري وحاقد ومجرم وغير متحضر وغير اخلاقي وغير انساني الى آخره من التهم اللا انسانية
وانا لم انتهج مبدا السب والشتم والتحقير ولا اقتنع بهذا الاسلوب الدنيء ولكن احيانا ومن باب التجربة والفحص لقياس رد الفعل ومعرفة كيفية تفكير الاخر والى اين وصل بوعيه وانسانيته وثقافته اقوم بين الحين والاخر مقابل كل عشرة اطنان من السب والشتم والتحقير اتلقاه من اتباع الديانات المختلفة وبالذات اتباع الدين الاسلامي بشتيمة مهذبة كرد اعتبار لي اولا ولكي احسسهم بانني انسان ثانيا ولكي يحسو بانني اقدر على الشتم والسب والتحقير ولدي كافة الاسلحة اللتي لديهم وانني اتعامل باللطف والمنطق الاخلاقي المتحضر من قبيل القوة والاقتدار والتحضر وليس من قبيل الضعف والانهزام
فاجابه واقابل بكيل من التهم او لها بانني عنصري على اعتبار ان مسبتي لهم هي مسبة لكل الانسانية وهم يعتبرون انفسهم ممثلين عن كل البشر وانا عنصر شاذ ومعاكس لناموس الحياة
كما ويعتبرون بان مسبتهم لي واجب بل ومديح وشيء مباح وطبيعي اما مسبتي لهم فهي جريمة كبرى وهذا ينطبق على الحكاية اللتي حصلت مع الحجاج بن يوسف الثقفي عندما ذبح احد معارضيه ازعجه ان الدم الخارج من نحر المذبوح اتى على قميص الحجاج فانزعج الحجاج كون قميصه تلوث بالدم فقام بتقطيع جثة القتيل اربا اربا انتقاما منه لانه تسبب في تلويث قميصه واعتبر ان ذبحه له امر مشروع وليس جريمة
هكذا يفكر المؤمن وهكذا هم الغيبيون عموما كل شيء لهم مقدس ولغيرهم محرم
ان هذا يعطي دليلا واضحا ومؤكدا ان الدين يحط من مستوى التفكير المنطقي والعقلاني ويؤدي بالانسان المؤمن الى حالة الانحدار نحو الدونية والاستلابية فيتصرف بطريقة انانية مطلقة ولم يعد يرى سوى نفسه ويحاول بكل الوسائل ان يسقط منهجه ومذهبه على غيره حتى لو استدعى الامر للعنف الجسدي واللفظي والتعدي واغتصاب الخصوصية
وهذا ما يحصل مع كل الغيبيين من مختلف الديانات والمعتقدات
--------------
يتصرفون كانهم مجرد حيوانات ناطقة
انا لا ادري بماذا اصف هؤلاء المسلمين المؤمنين بدين الاسلام واللذين يهاجمون دائما بارذل الكلمات والاوصاف اي منطق واي طرح علمي واي موضوع حضاري يتعلق بالانسان والحياة ويكنون العداوة الشديدة لكل ماهو ليس اسلامي
دائما خطابهم مليء بالتحقير والتحييد والاستخفاف والاستهتار والتعالي والغطرسة وادعاء العلم والمعرفة والمنطق والحقيقة
وفي كل هذه هم ابعد من الحيوانات عنها فالحمير والغنم اصبح لديها منطق وعلم اكثر منهم ولديها فكر متطور اكثر من فكرهم
انهم يثبتون بخطابهم وتصرفهم انهم ادنى من القردة مرتبة في سلم النشوء والتطور وان ادمغتهم لا تحتوي تلافيف الوعي والمنطق والفهم والادراك والتمييز
ان المسلمين ليسو اللا حيوانات تتبع غرائزها في سلوكها وتصرفها وما يفرقها عن الحيوانات فقط هي قدرة النطق والتعبير
--------------
عدوانية الاسلام
يدخل المسلم دفعة واحدة دون معرفة سابقة له ودون مقدمات ودون دواعي كما يقول البدو يدش دون استئذان كما اعتاد العرب دخول الخيم في الصحراء
يدخل مسلطا لسانه يقذف منه اقذع الكلمات واوسخ المفرادت بخطاب يحتوي كل انواع السب والشتم والتجريح والاستخفاف والاستهتار والاحتقار والتقليل من شان الموضوع وشان صاحبه دون ان يقرا الموضوع ودون ان يفهمه ودون ان يستوعبه والسبب فقط لان الموضوع ليس من محتوى الاسلام والنصوص الشرعية او القران او السنة
وواضح بان السياسة المنتهجة من قبل هذه العقول المريضة بان اي شيء غير مسلم يجب نسفه واعدامه وابادته
يا حيوانات يا بقر يا متخلفين يا همج
واقصد المسلمين اللذين يدخلون المواقع الالكترونية ومنها الفيس بوك معلنين الجهاد الالكتروني يمارسون من خلاله العنف المعنوي بالشتائم والسباب والتحقير والمغالطات والتشويه والاستخفاف والتنغيص الحياتي وتحسيس المقابل بالنقص والدونية والخطيئة وقلة القيمة والاحترام ويحاولون بكل الوسائل ان يسكتو صوته ويرفعو قلمه ويحطمو معنوياته ويلغو نشاطه
بالضبط هي ممارسة العنف والعدوانية من منطلق الغريزة اللتي زرعها الاسلام بهم الموروثة في جيناتهم وخلايا اجسادهم والسارية في دمهم فهم يتلذذون بمجرد ممارسة عدوانيتهم لاشباع نزوتهم وغريزتهم كون العدوانية مركب اساسي في شخصية المسلم ولا يقدر ان يحيى بدونها
انا بكل كتاباتي اكتب في مجال الفكر المجرد المنطقي العقلاني العلمي واحيانا ادخل في المجال الاجتماعي ومنه الادبي والاخلاقي والسلوكي ولا علاقة لي بالديانات ولا انتقدها ولا افكر بها من اصله فالدين والاله والغيبيات بعيدة كل البعد عن مجال اهتمامي وتفكيري لانني علماني اصلا الا اعتقد بوجود اله ولا يوجد خانة للايمان في دماغي
انا انسان طبيعي مادي مطلق وشعاري لا اله والحياة مادة واقولها كل يوم عشرات المرات وكل موضوع من مواضيعي ااكد على هذا
فياتي المسلمون متهافتون حاملون كل اسلحتهم الهجومية من سباب وشتائم وتحقير ومغالطات واستخفاف وتشويه وامور لا تخطر على بال انسان عاقل يهاجمونني بادعاء ان الموضوع ضد الاسلام وانه يجرح كرامتهم ويهين مقدساتهم ووو الخ
كل شيء في الحياة يحشون الاسلام به وكان الحياة فقط هي داخل الاسلام وكل شيء خارج الاسلام عدم لا وجود له
هم هكذا يفكرون ويريدون اسقاط تفكيرهم على غيرهم بالقوة
هذا هو اسلوب الانسان البدائي فيما قبل العصر الحجري في التعامل الاجتماعي في بداية تشكيل المجتمع البشري تماما اذا ما رجعنا في دراستنا للسلوك البشري تاريخيا
ومن هنا نستشف بان الاسلام يجمد قدرة الدماغ على التمدد والتوسع والتطور والنمو والتغير ويؤدي الى تحجره وتراجعه الى اقل مستوى من الوعي المنطقي والادراك الظرفي للحياة والانسان والتفاعل الوجودي
واذا ما تتبعنا تداعيات هذا الخطر الحقيقي في شخصية الاسلام واسلوب تعامله مع الانسان والحياة سنكتشف مدى خطورة الاسلام على شخصية الفرد المتمثلة بتدميرها كليا وتحويل الانسان الى مجرد وحش مفترس ليس اكثر من كلب صيد شرس مقاد ومملوك للسلطان الاسلامي او الخليفة او الحاكم فهو عبد مطيع مهمته ملء خزينة بيت المال الاسلامي من الغنائم والثروات المغتصبة المسلوبة وقتل وابادة اصحابها الاصليين كي لا ينافسو القلة الحاكمة المتسلطة في متع الحياة
بمعنى آخر المسلم يمارس دوره كجندي مطيع ومقاتل مخلص في جيش العصابات الصحراوية اللتي مهنتها السطو والسلب والنهب والاغتصاب والقتل والحرق والتدمير والارهاب وابادة كل معلم ومظهر من مظاهر الحياة لاشباع غريزتها العدوانية اولا كمركب اساسي في شخصية الانسان الصحراوي البدائي الهمجي ولكي يتمتعون بحياة هنيئة كريمة على حساب غيرهم بطريقة التسلط والسادية
كل هذا يتم تحت لواء الاسلام بحبكة قدسية الهية سماوية مرتبة ومنظمة بذكاء خبيث تسلطي اجرامي قام به محمد وزمرته ضمن رمزية دينية غيبية متمثلة بالقران والسنة والشريعة في اطار موزون منضبط مناسب ومهيأ للدخول والتغلغل والرسوخ في العقلية العربية حتى اصبح مركب في شخصية العربي كمرض متاصل يصعب ازالته والتخلص منه
------------------
الاسلام ليس عقيدة تحترم
الاسلام يحتقر العلم والعلماء ويحتقر التفكير العلمي ويمنع العقل من التفكير ويمنع الراي ويحتكر الانسان بكيانه ويفرض نفسه على الاخر بالعنف المعنوي والجسدي
وياتي المسلم بكل وقاحة يقول امارس كل هذا تحت قانون حرية المعتقد
هل حرية المعتقد تسمح لك بفرض المعتقد على الاخر؟
وهل حرية المعتقد وضعت كقانون لكي يفصل على مقاس المسلم؟
وهل الاسلام اصلا معتقد كي يكون له حرية ؟
عندما يكون الاسلام ليس شريعة همجية صحراوية بدائية عصابية تهدف للسلطة والثروة وقائمة على السطو والسلب والنهب والقتل والسبي والاغتصاب وتتحول الى دين انساني يهدف لتنظيم حياة الانسان وسعادته ويحافظ على حياته عندها نفكر بانه معتقد ويستحق الاحترام
اما الان ومنذ ظهور الاسلام فانه لا يستحق الاحترام لانه ليس عقيدة وليس دين
----------------
هذا هو الاسلام
الاسلام ليس دين وليس عقيدة وليس ايدولوجيا انه نظام حياة ودستور عمل لعصابات السطو والسلب والنهب والسبي والاغتصاب والقتل والارهاب والتدمير والتخريب والتعدي والتطفل على حقوق الغير بالحياة واستغلالهم واستعبادهم والاستبداد والتسلط والدكتاتورية والتحكم والقمع والتجبر والظلم والتعالي والسادية والغطرسة والعنصرية والالغاء والتهميش والتحقير والتحييد والاستحواذ على الثروة الحياتية وحرمان الاخرين من حقهم بها ومنع الاخر من ممارسة كل حقوقه الحياتية وانسانيته بالشكل الطبيعي
الاسلام شريعة الفناء والعدم ومص الدماء والقتل وسحق العظام وسمل العيون وقطع الرقاب وحرق الجثث والتمثيل بها وقطع الارجل والايدي من خلاف والرجم حتى الموت والشنق والتشفير والتشطيب والسحل والتعوير والتقطيع والايذاء بكل انواعه والتعذيب والقهر بكل اشكاله الاجرامية ومنع الحريات ومنع ممارسة الحياة وكل انواع الانسانية
الاسلام مجموعة افكار اجرامية عقدية عصابية نتاج كائنات ليست طبيعية وعقول حيوانية غرائزية متخلفة همجية بدائية دونية صحراوية طرفية رجعية تتفق مع تلك العقول اللتي انتجتها كمنهج حياتي لها ولا تتفق مع اي انسان طبيعي عقلاني حر متطور راقي متحضر يمتلك الحد الادنى من الفهم والوعي والتمييز والادراك والمنطق والاخلاق والقيم الحضارية الانسانية
وعليه فان الاسلام بكله وشموليته كفكر وتربية وشريعة ودستور ونظام وعقيدة ومنهج وتاريخ وايمان ومبدا كله يجب وضعه في الزبالة ونفيه خارج مساحة الوجود الانساني الطبيعي الحر المتطور الراقي كي تسير الحياة بشكلها الطبيعي وتواصل نموها وتطورها بالشكل السليم نحو الرقي والرفاه والسعادة والتقدم والرخاء والهناء
واخيرا نقول لا اله والحياة مادة والاسلام مخدر وسم قاتل للحياة والانسان وخطر يهدد كل كيان بالفناء والعدم
#سامي_كاب (هاشتاغ)
Ss#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.