أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ينار محمد - منظمة حرية المرأة تطالب بحل وزارة المرأة واللجنة الوطنية العليا لقمع المرأة في وزارة النفط














المزيد.....

منظمة حرية المرأة تطالب بحل وزارة المرأة واللجنة الوطنية العليا لقمع المرأة في وزارة النفط


ينار محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3620 - 2012 / 1 / 27 - 02:31
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تطاولت ممثلة الاحزاب الاسلامية، والمكلفة عُنوةً بموقع وزارة المرأة، على مكانة المرأة العراقية بوصفها للمرأة على انها في موقع ادنى من الرجال، في مقابلة مع جريدة المدى. واسفرت الوزيرة بذلك عن موقفها المعادي للمرأة، وعن كونها ممثلاً صادقاً عن جماعات كراهية المرأة الذين تنحدر منهم، والذين كلفوها بمنصب وزارة محاربة المرأة وابقاءها تابعةً للرجل.

كما وان هذه الاحزاب بدأت ترمي بقنابلها الموقوتة في المجتمع العراقي باعلان نشر من قبل ما يسمى بـ"اللجنة الوطنية العليا للنهوض بالمرأة العراقية" التابعة لاحدى الوزارات، والذي حددت فيه التزام الموظفات بالزي "الرسمي" ومنعت عليهن الملابس الحديثة والتي تعكس اية انوثة في مظاهرهن. ان هذا الاعلان، اقل ما يمكن وصفه بانه يمارس التمييز ضد المرأة بما يتعارض مع المعاهدة العالمية لانهاء التمييز ضد المرأة، لانه لم يخاطب ملبس الرجال باي شكل من الاشكال وكأن ما ينطبق على مظهر المرأة لا ينطبق على مظهر الرجل. وهو كذلك في حقيقته، الخطوة الاولى لكسر شوكة الجماهير النسوية بفرض الملبس التاريخي عليهن، كخطوة في طريق تحويلهن الى صنف ثان وادنى من البشر مما يمكن السيطرة عليه وتسليط الذكور عليه بكل وحشية ليقتصوا من النزر اليسير الباقي من حقوقهن ضمن سياسة فرِّق تسُد. اذ يبدأ الموضوع بالملبس، ثم يصل الى حق الكلام والتحاور، وثم بفرض تعدد الزوجات في كل عائلة عراقية، واخيرا الى مستوى ان تفرض القوانين ان تكون كل امراة عراقية مهانة داخل عائلتها تطلب الاذن في كل شيء كالخادم المطيع والخائف من الضرب والتجاوز في كل لحظة من اليوم.

ان عقلية فرض دونية المرأة بالقوانين والاجراءات والملبس والدين والاعلام الرسمي تعكس نهجا تكبّرياً استعلائياً يلغي كل مظاهر المساواة في المجتمع؛ ويتجه لخلق الحواجز بين الجنسين كما يفرض الحواجز من انواع اخرى من قبيل فرض حاجز الفقر على الطبقة العاملة والظلم على من لا ينتمي الى طائفة او قومية الشيخ الحاكم. وهي حقيقةُ، ان كراهية المرأة والطائفية والنعرات القومية والظلم الطبقي ، كلها اوجه مختلفة لعملة واحدة.

تطالب منظمة حرية المرأة بحلّ وزارة المرأة التي تقودها امراة ذكورية معادية لجنس النساء، كما وتطالب بفتح تحقيق رسمي مع من يسمون انفسهم بـ"اللجنة العليا للنهوض بالمرأة العراقية" الى غاية الوصول الى اسماء المسؤولين الذين اعطوا ايعازا لكتابة ونشر وتنفيذ تعليمات من هذا النوع.

ان المرأة العراقية ناهضةُ بعملها وتاريخها المشرّف في النضال الاجتماعي في تاريخ العراق الحديث، ولن تنجح محاولاتكم لفرض الدونية عليها ومهما كانت حججكم كثيرة او جيوشكم كبيرة ومسلحة، فلن تساوي قوة واصرار عشرات الملايين من الجماهير المحبة للحرية والمساواة من الرجال والنساء، وقد يكون الخامس والعشرون من شباط محكّا لامتحان اصرار الطرفين.

وكم هو مؤسف ان ترضى بعض النساء ان تصبح الادوات الجارحة لقمع وتهميش اجيال من الاناث ارضاء منها لاحزابها التي تعتاش على الظلم والتفرقة ومحاربة الانسانية والحريات، وبالذات حرية المرأة.

عاشت المساواة

عاشت الحرية

ينار محمد

منظمة حرية المرأة في العراق
26-1-2011



#ينار_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى كل من كان قوةً وصوتاً ودعما ل حرية المرأة في العراق
- خطف وتعذيب ناشطة منظمة حرية المرأة آية اللامي في ساحة التحري ...
- اطلقوا سراح جميع شباب ساحة التحرير.. ان الاعتقالات تعجِّل بس ...
- اطلقوا سراح القائد الشبابي فراس علي
- اكسري حاجز الخوف وانضمي لركب الثورات
- تهنئة من الاعماق للجماهير الحرة في مصر
- العالم ينتظر اقتحامكم لقصر الرئاسة
- ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة ت ...
- سياسة العسكرة والميليشياتية معادية لمدنية المجتمع وللمرأة
- حول ازمة تشكيل الحكومة - صراع اقطاب دولية وليس ممثلي الجماهي ...
- العنصرية في العراق - حول معاناة سود البشرة
- تحرر المرأة في العراق جزء من النضال لدكّ أركان اضطهاد الانسا ...
- دعماً للمرأة في افغانستان
- في الثامن من آذار تظل الحرية والمساواة هدفاً لنضالاتنا
- اوقفوا جرائم القتل الجماعي في غزة
- الحجاب كأداة ورمز سياسي
- نداء الى تحرريّي العالم لا تقفوا متفرجين ساعدونا لنحتفظ بنفط ...
- بعد أربع سنوات من الاحتلال والقمع يستمر النضال - بيان منظمة ...
- حول اغتصاب صابرين استغلال مآسي النساء كورقة ضغط سياسية ما بي ...
- لن نسمح بقيام ولاية الفقيه في العراق


المزيد.....




- 935 شهيدًا في العدوان الصهيوأميركي على إيران بينهم 38 طفلًا ...
- دراسة أثرية: النساء حكمن أولى الحضارات البشرية
- “شغال وفعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2 ...
- بيان حملة “عدالة سكنية للنساء” بشأن التعديلات المقترحة على ق ...
- للمرة الأولى.. الدانمارك توسّع التجنيد الإجباري ليشمل النساء ...
- بادري بالتسجيل واستفيدي بالفرصة.. خطوات التسجيل في منحة المر ...
- فرصة ذهبية لكل امرأة.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة ...
- ما قصة المرأة التي طلبت من أبنائها عدم اللعب لتوفير مصاريف ا ...
- سجلي الآن..خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجز ...
- مهاجراني.. استشهاد 72 امرأة وطفل جراء العدوان الصهيوني على ا ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ينار محمد - منظمة حرية المرأة تطالب بحل وزارة المرأة واللجنة الوطنية العليا لقمع المرأة في وزارة النفط