أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السلايلي - للربيع العربي أيضا أبناء -لقيطين-؟















المزيد.....

للربيع العربي أيضا أبناء -لقيطين-؟


محمد السلايلي

الحوار المتمدن-العدد: 3619 - 2012 / 1 / 26 - 08:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" لقد وجد عدد كبير من السياسيين في العالم في الدين قوة هائلة لتحقيق المصالح السياسية. ومن المفارقة أن أغلبهم لم يكونوا في البداية متدينين أو شخصيات دينية، وهم ليسوا كذلك في جوهرهم، ولكنهم مع ذلك وظفوا الدين وقاموا باستغلاله أيما استغلال من أجل مصالح شخصية وسياسية. "
*جان غي فيلانكور

من الأحكام السياسية الشائعة قبل حراك الربيع العربي أن " الجماهير الشعبية لا تتفهم قضية الديمقراطية والحرية بقدرما تهتم بالشروط الأساسية للحياة " وهذه الأحكام خدمت النظم الاستبدادية علاوة على تحقيرها للعقل السياسي الشعبي...وقد تأكد من خلال نزول الشعوب للشارع السياسي بطلان هذا القول الذي يعتبر الصعوبات الاقتصادية هي العقبة الرئيسية أمام نشاط الجماهير الشعبية سياسيا .. غير أن أصحاب هذا الطرح، بعدما أخرصتهم بدايات الثورات العربية بشعاراتها الحداثية والعلمانية والديمقراطية التي أطاحت برؤوس بعض الانظمة العربية، انتفضوا بعد صدمة المفاجأة، باستغلال مفرط لشماعة الاسلاميين، وتدوير نفس الأسطوانة التي تحذر من انتزاع الشعوب للحرية والكرامة المسلوبيتين، لانها ناقصة وغير مسيسة ؟ وهذا ما يحدث اليوم من خلال قراءتهم لنتائج الاقتراعات الحرة التي أعطت فوزا كاسحا للاصوليين بسبب ضعف و"انعزالية" خصومهم السياسيين، الذين وافقوا على دخول اللعبة لاختصار طريق الانتقال الديمقراطي من جهة.وللغموض الذي يكتنف بداية أي منعطف تاريخي كبير من هذا الحجم من جهة ثانية.
لقد قيل الكثير عن اكتساح الاسلاميين لمراكز القرار السياسي بفعل الحراك الشعبي العربي. وذهب البعض أبعد من تحليل الحدث ليربط هذا الصعود بأهداف هذه الثورات، فبدأنا نسمع أن هذه الثورات هي دينية واسلامية ضد العلمانية والليبيرالية والاشتراكية أو أنها مؤامرة امبريالية بأدوات أصولية بعد أن تصدأت أدواتها السابقة.. بينما القليل فقط هم من شكك في مثل هذه المزاعم وفضح نواياها المسبقة لأسلمة الحراك الشعبي واعطائه طابعا دينيا وأخلاقيا يفصله عن جذوره الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
لا يمكن انكار دور الاسلام ( وأيضا المسيحية ) في تعبئة أوسع الفيئات الاجتماعية وراء شباب الثورة، وهو دور مؤثر وفعال في المجتمعات التي يحضر فيها الدين بقوة. لكنه ليس الدور الاساسي والمحدد لثورات الربيع العربي، هو أحد عوامل التعبئة المهمة لكنه ليس الوازع الموضوعي لنزول الجماهير الشعبية للشارع من أجل اسقاط الفساد والاستبداد. ومن السخافة والضحك على الذقون أن يتم ربط أيام الاحتجاج الكبرى بالمفهوم الديني ليوم الجمعة عند المسلمين، وهو أصلا يوم عطلة في أغلب البلدان العربية مثل يوم الاحد مثلا بالمغرب والجزاير. ناهيك أنه خلال صلاة الجمعة بميدان التحرير في أوج قوته الاحتجاجية، كان هناك من يصلي ومن لا يصلي والمسيجي وغير المسيحي ..
برزت الجماعات الاسلامية كرد فعل ضد موجة التغريب والعصرنة أثناء الاستعمار المباشر للمجتمعات العربية. ووجدت التربة المناسبة لها بعد فشل مشاريع التنمية التي رافقت موجة التحرر، بحيث طيلة قرن من الزمن، تحولت هذه المجتمعات العربية الى حقل تجارب لنماذج اجتماعية وسياسية ممسوخة، لم تعمق وتوطد سوى تبعيتها للخارج وللقوى الدولية الكبرى التي وجدت غايتها في الطابع الاستبدادي للدولة، تارة باسم الاشتراكية والقومية وتارة اخرى باسم الليبيرالية والحداثة وحكم الشريعة.
في المقابل، تفاعل البعض من الكتاب والمحللين الصحافيين، مع التطورات اللاحقة بعد الاطاحة برأس النظام في أكثر من بلد، بصورة سلبية وغير تاريخية. أحيانا عن عمد أو بدونه. ولم يعد لا الاعلام ولا المتتبعين لبدايات المسار الثوري بالمنطقة، يركزون أو يتحدثون عن الشباب الذي كان، ولايزال، فاعلها الاساسي..
فالشباب الذي استخدم " الفايسبوك " وحولَه إلى أداة فعالة في التعبئة، منجزا أولى ثوراته في الاعلام - فشلت الاحزاب بامكاناتها وتمويلاتها في تحقيقه - الذي ظل تحت سيطرة النظم الاستبدادية، فتحررت المعلومة والاخبار وجعلها الشباب متاحة لغالبية اعضاء المجتمع من خلال الاجهزة الحديثة للاتصال خاصة الهواتف النقالة التي لا تخضع لمقص الرقيب أو للقلم الأحمر لرؤساء تحرير الاخبار.
هذا الشباب هو أيضا من نزل بكثافة الى الميادين والشوارع مطالبا باسقاط النظام، مكسرا حاجز الخوف. لم يخرج هذا الشباب من عباءة الاخوان أومن معطف اليسارالتقليدي. في الوقت ذاته، رأينا كيف أن مختلف الأطياف السياسية المناوئة للأنظمة أصابها الارتباك وبقيت وفية لمقولة ميزان القوى الشهير.و رأينا أن أغلب من سقط من الشهداء هم شباب .. بل ان الشباب هو من ظل يلح على الرحيل بعد نزول مختلف الشرائح والفيئات الشعبية للشارع الاحتجاجي، بينما كانت فيه هذه الأطياف السياسية، وعلى رأسها الجماعات الاسلامية، تتفاوض لتحسين مركزها السياسي طمعا في أن يكون لها موطىء قدم في اللعبة السياسية الجديدة... اذن، من الصعب على اي اي مراقب موضوعي التغاضي عن دور الشباب في هذه الثورات.. و على أية حال، فان بصماته ستبقى موثقة بالصوت والصورة لاول مرة في تاريخ الانتفاضات الشعبية، ما يجعل مجرد الشك فيها أمرا مستحيلا.
لا يمكن أن نفهم هذا الدور الذي اضطلع به الشباب ونتفاعل معه الا باعطاء ما يلزم من المسافة عن ما هو يومي، المشحون بكثرة الاحداث وبتضارب المصالح الداخلية والخارجية، نتيجة الزلزال الذي أحدثه هذا الشباب في المجتمع العربي. وهنا أفتح قوسا للتذكير باحدى المسلمات التاريخية هو دور العوامل الخارجية في كل الثورات التي شهدتها المجتمعات قديما وحديثا، والاسلام نفسه ابان الثورة على تجار قريش تأثر بالعامل الخاريجي. فالدور الخارجي الذي تحركه المصالح والأطماع، هو شر لابد منه لاعادة الفرز الاجتماعي وتقوية الجبهة الداخلية لتصحيح العلاقة مع هذا الخارج وجعلها أكثر ندية.
من المتعارف عليه لذا قسم كبير من المنظرين، أن الثورات وحركات التمرد ومختلف أشكال النضال السياسي، ترتبط على نحو مباشر وغير مباشر بالصعوبات الاقتصادية، لذلك فان النظرية السائدة عند المثقفين وأشباه المثقفين والاعلاميين هي أن ما يهم الناس هو الشأن الاقتصادي الصرف، ومن هذا المنظور، عزل النضال من أجل الديمقراطية نفسه عن المطالب الجماهيرية المتعلقة بالشروط الاقتصادية والاجتماعية للحياة اليومية، وأصبح قطاع كبير من الحركة الحقوقية والديمقراطية سجين المطالب الاقتصادية الصرفة المجزئة كالأجور والاسعار يصفة عامة أو المطالب الفئوية المحدودة للقطاعات المجتمعية بصفة خاصة ..
بلترة هذه المطالب الاقتصادية والاجتماعية وفصلها عن سياقها التاريخي والاجتماعي والسياسي على نحو ما هو سائد، جعل الاحزاب والقوى الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني، بمختلف مراجعها تخدم في الصميم الابقاء على البنيات الرئيسية التي تقاوم أي انتقال حقيقي الى النظام الديمقراطي...
وبينما ركز الاسلاميون على الايديولوجية الدينية في معارضتهم لهذه النظم، وهي اصلا ايديولوجيا تنتقي من التفسير الكوني للديمقراطية ما يلائم قراءتهم الاصولية للدين، أسقطت الحركة الديمقراطية كل ما هو ايديولوجي ونقد فكري جدلي بناء وانغمست في النضال السياسي العام المقنن مؤسساتيا وفق ما تسمح به هذه الانظمة التسلطية. لهذا تورط الليبيراليون في فساد الانظمة وفي خدمة المصالح الاجنبية، خاصة الامريكية والصهيونية بالمنطقة ( حماعة السلام مثلا ). كما تورط الاشتراكيون في خدمة المذاهب القومية التي تمجد الزعيم باسم الحزب الحاكم وجعلت من ايديولوجيته قرءانا منزلا لا يقبل التأويل. وانزلاق المتحدثين باسم التيارين العلمانيين بعد حرب الخليج الثانية، لخدمة مشروع خلجنة العرب اعلاميا وسياسيا وثقافيا وفنيا ودينيا... نتيجة لاغراء البيترودولار الذي جعل من المملكة السعودية الوهابية قوة اقليمية تحتل نفس المكانة التي كانت تحتلها مصر الناصرية ..
مع الحقبة الخليجية، ستزدهر صناعة الجماعات الاسلامية بما فيها الأشد عنفا وقتالا. ولازال غالبية المثقفين في نقدهم للاسلام السياسي المعاصر غير قادرين ، الى اليوم، على المضي في تحليلاتهم لتعرية الدور السعودي الخليجي والامريكي الغربيالداعم لهذه الجماعاتر.اضافة الى العديد من المِؤسسات الاعلامية ودور النشر والمنتديات الفكرية ومراكز البحوث والدراسات التي أصبحت بشكل مباشر تحت رحمة أموال الخليجيين أو غير مباشر عن طريق شركائهم بالمنطقة.
صمت المثقف وانسلاخه عن مجتمعه الواقعي، وتقوقع الحركة الديمقراطية بشكل عام وانغلاقها لخدمة مصالحها الحزبية الضيقة، مكن الاسلاميين من استمالة الناخبين ومن توسيع قاعدتهم الاجتماعية. وهذا من باب تحصيل الحاصل، غير أن نمو وانتشار هذه الجماعات في الاوساط الشعبية، يعري الى حد كبير "طهرانية" هذه الحركات التي تولي البعد الأخلاقي والديني مكانة خاصة في تعبئة الأتباع من خلال استغلالها لمختلف أشكال الدجل الفكري والسياسي لفساد الانظمة واستبدادها.
أدت سياسة ترييف المدن نتيجة هروب الجماهير الفلاحية من بطش السلطة ومصادرة الاراضي بقوة القانون وغيره، ونتيجة فشل مخططات الاصلاح الزراعي للانظمة الشمولية، الى توفير التربة الخصبة للفكر الديني والخرافي لمواجهة المد الديمقراطي الذي رافق موجة تحرر دول المنطقة من الاستعمار المباشر، ومحاصرة الفكر العقلاني الذي لا يؤمن بالقدرات الخارقة والمتعالية للحكام وزرع الخوف والتفرقة في صفوف المجتمعات. وقد تزامن كل ذلك مع مراجعة أنظمة التعليم وتعريبه بالكامل وفصل الجامعة عن محيطها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، والتحكم في الاعلام و اغراق السوق الثقافية بالكتب الصفراء..
فساد واستبداد الأنظمة عامل رئيسي لنمو الحركات الاسلامية المعاصرة، حيث استطاعت أن تنشأ في المدن الكبرى أحياءا ذات كثافة سكانية وتحولها الىما يشبه دولة في قلب الدولة الاستبدادية. وعلى الرغم من شح البيانات والارقام حول حجم المعاملات المالية للسوق السوداء أولبما يسمى بالقطاع غير المهيكل، فالملاحظ أن توسع هذه السوق وانتشارها بسرعة لم يكن ليتم بهذه الصورة المذهلة في غفلة السلطات، خاصة أن السلع المهربة مثل الالبسة المستعملة ومواد التنظيف و الاثات والاجهزة والكتب والادوية التقليدية وغيرها .. تمر عبر موانئ مصالح الجمارك بحدود هذه الدول الأشد تنظيما ومراقبة .
ان النشاط التجاري لاقطاب وقيادات الحركات الاسلامية، حتى في دول المهجر، يبقى جزء كبير منه بعيدا عن مراقبة الضرائب، وهو أصلا نشاط من داخل بنية الفساد لارتكازه على العلاقات الزبونية وتقديم الرشاوي والصفقات سياسية وغيرها لصالح مالكي القرار الاداري و السياسي. الشيء الذي مكنها من تأسيس قاعدة اجتماعية زبونية باستثمار هذا الريع، ونسج علاقات تكافلية مغلقة وراء شيخ الجماعة - الحاكم المطلق الصغير-وغالبيا ما تتعزز هذه الارتباطات بالزواج والمصاهرة ، ما يجعل الخروج عن عقد الجماعة وحلفها محفوفا بخطر فقدان شروط الحياة التي يوفرها هذا العقد.
وفرت هذه الجماعات غطاءا ملحوظا للازمات الاجتماعية التي تنخر المجتمع الاستبدادي. باتاحتها لبعض المهمشين والمقهورين و ضحايا السياسة الاجتماعية والاقتصادية من ذوي الدخل المحدود، حياة الزهد والتقشف في المأكل والملبس والمسكن. لكنها في الوقت نفسه، أدت الى بروز طبقة جديدة من الاغنياء المنتفعيين من استعلال الدين في السياسة والتجارة، أصبحت تتنافس على قيادة هذه الجماعات منتقلة من المساجد الى المؤسسات المالية والبرلمانية والحكومية، وأصبحت قوة سياسية يسعى الجميع، داخليا وخارجيا، للتفاوض معها.
الآن، من يزعم أن الاخوان المسلمين بمصر وحزب النهضة بتونس لن يوفرا الغطاء من جديد لاستمرار الانظمة الاستبدادية ؟ في نشوة الاخوان بتأسيس حزب سياسي تحت وصاية الدراع الدعوي للجماعة التي وافق العسكر على عدم حله، صر ح الناطق الرسمي للاخوان بعد أن حزب الحرية والعدالة لن يكون نسخة مطابقة للعدالة والتنمية التركي. وقد كان تصريحا واضحا ولا يحتاج لاي تعليق. ما يجعلنا لا نستبعد استدراج مفهوم" الديقراطية الشعبوية" كما تتصورها هذه الجماعة محملة بجينات الاستبداد أومتعايشة معه على الاقل في هذه المرحلة التي لاتزال تصدح بمطالب الحرية والانعتاق. ولهذا السبب، سارعت الولايات المتحدة الامريكية باعترافها بهذا الفوزالكبير الذي أحرزه الاخوان والسلفيين، وهي التي أصدرت الفيتو ضد الفوز الانتخابي لحماس وشقت سلطة الحكم الذاتي بفلسطين المحتلة لشطرين لانها لم تعترف باسرائيل؟
باسم البرغماتية و الواقعية وتغليب المصلحة الوطنية والاستقرار السياسي والامني، يحافظ النهضة التونسي على ثقل النسيج الاجتماعي والاداري والاقتصادي لنظام بنعلي، وعلى ثقل الروابط التي تؤمن مصالح الدول الغربية، خاصة فرنسا، بالمنطقة. على الرغم اجتهادات الغنوشي وبعض أطر حزبه الذي حصد غالبية مقاعد المجلس التأسيسي، لتبديد مخاوف المجتمع التونسي من التزمت الديني، فهذا لم يمنع المنتسبين له من أظهار نيتهم في الانقلاب على الحريات باسم تطبيق الشريعة.
يمكن القول أن البديل عن الديكتاتورية والاستبداد الذي خرج وضحى، ولايزال، من أجله شباب الربيع العربي وعموم الكادحين من عمال وفلاحين ومعطلين وموظفين، ليس من السهل أن يتبلورعلى أيدي هؤلاء الأصوليين حتى لو صدقت نواياهم . ولا يجب أن ننسى أن اضطهاد الانظمة لهم جعلهم أبطالا في نظر الناس وأشخاصا وريعين. وفي كل الثورات، قديما وحديثا، الاهداف والتغيرات الجذرية في النماذج الاستبدادية لا تتحقق دفعة واحدة في بداياتها، هناك دائما مد وجزر، ببلدان شبيهة بتجربة المجتمعات العربية، فان الانظمة لا تسقط بسقوط الاشخاص فقط ولا خلال المراحل الانتقالية، التي تتيح قدرا كبيرا من المناورة والاحتيال للاستمرار الافتراضي للأنظمة المنهارة، لكن المؤكد، أن الأثر الغائر الذي أحدثته هذه الثورات في بدايتها، وما تخلفه الى حد الان من شهداء وجرحى وثكالى وأرامل، وأيضا ما حفرته في الوجدان العربي من أمال وأحلام بأوطان مغايرة تسودها الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، هو ما سيجعل الشباب وسائر الطبقات الاجتماعية المقهورة مستمرة في رفع الشعار : الشعب يريد ..



#محمد_السلايلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات منهجية حول استعمال كلمتي النخبة والشعب
- اليسار المغربي والحراك الشعبي الراهن
- الانتخابات بمغرب الاستثناءات
- على هامش تدشين - تي جي في - المغرب : توسيع مجلس الخليج والقض ...
- - الطبقة الوسطى- المغربية والوضوح المطلوب
- السكتة القلبية
- اليسار المغربي ودور القوى الحاملة للفكر الديني في الحراك الش ...
- هنيئا للاتحاد الأوروبي بالمغرب - شريك في الديمقراطية - ؟
- التراجيديا المغربية: 2 - المخزن وطقوس الأضحية
- التراجيديا المغربية: 1 - كبش الفداء
- الصبار وعنف الدولة المشروع
- الضرب على الوتر الحساس
- البكاء على الميت خسارة؟
- الربيع العربي والجفاف المغربي أسئلة حول علاقة النخبة والشعب ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السلايلي - للربيع العربي أيضا أبناء -لقيطين-؟