أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ميثم الجنابي - هادي العلوي –بقايا أبدية!















المزيد.....

هادي العلوي –بقايا أبدية!


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 3618 - 2012 / 1 / 25 - 12:20
المحور: سيرة ذاتية
    


إن الإشكالية التي تقف أمام المثقف الكبير في الحياة هي إشكالية الحقيقة والفناء فيها. وما بعدها إشكالية الحقيقة والبقاء فيها. وكل منها متوقف على الآخر. فالفناء في الحقيقة هو بقاء فيها. ومن ثم عادة ما يكون الموت هو المفتاح التي يفتح بها رتاج المجهول فيها. ومن ثم الدخول في عوالمه الحقيقية. وذلك لان الشخصية تتحول إلى إبداع خالص. بمعنى التحول من الجسد الوجودي إلى الروح المعرفي. ولا مفر من هذا المسار المحتوم! فالقبور تحتوي على جسد الأحياء فقط. والموتى كما يقال تراب وغبار. من هنا لا يضر العلوي شيئا في ظروف العراق والعالم العربي الحالية أن يكون حضوره أو عدم حضوره جليا للعيان في جدل الثقافة وهمومها الحالية. وذلك لان هذه الحالة نفها هي جزء من حالة ثقافية عامة أكثر مما له علاقة بما كتبه هادي العلوي وقام به. وهذه حالة شاذة لكنها واقعية. ففي العراق لا يوجد ديوان (صالون) فكري ثقافي. كما يفتقد إلى مدارس. وكل ما فيه مجرد خرائب مزينة بالدعاوي الفارغة. وعموما يمكننا القول، بأنه كلما تتوسع حدود الثقافة وميادينها كلما تصبح الشخصيات الفكرية مطلوبة وحاضرة. وفي كلّها قيمة. فالتنوع قيمة كبرى. والعلوي جزء من هذا الكلّ، وله خصوصيته فيه. من هنا يصبح السؤال القائل "ماذا تبقى من هادي العلوي؟" بحد ذاته إشكالية أكثر من غايته. فما يتبقى من المرء أما كلّه أو جزء منه. وقد يكون الجزء أفضل من الكلّ. كما يمكن أن يكون الكلّ أفضل من الجزء. وهذه معادلة متغيرة أيضا. وإذا كان الجوهري في شخصية العلوي هو طابعها المتمرد وعصيانها الفكري، فمن الممكن توقع بقاياه ونوعيتها في الوعي الثقافي العراقي والعربي. فالزمن قد يجعل من جوانب معينة أو الكلّ جزء من تاريخ الفكرة والوعي الاجتماعي والضمير والوجدان الوطني والقومي ووعي الذات التاريخي والثقافي. وكما أن الأشياء تتحول وتستحيل في مسارها هذا من حالة إلى أخرى، فان الشخصية وأفكارها تواجه هذا المصير، خصوصا إذا كان إبداعها لا يتسم بسمة المنظومة الفكرية المترابطة. والعلوي من هذا النمط الأخير. لكن مأثرته وقيمته تكمن في تحوله إلى روح من أرواح الثقافة المتمردة.
فالعلوي يمثل مأساة المثقف العراقي والعربي المعاصر. أنها مأساة التجول والتحول بين أيديولوجيات وأحزاب وتشرد وهجرة وتجاذب لا علاقة له بالعلم والمعرفة. ووجد ذلك انعكاسه في شخصيته ومصيره. يحبه الشيوعيون و"الدنيويون" لاعتبارات أيديولوجية صرف لا علاقة لها بالعلم والمعرفة. ويكرهه "الإسلاميون" لنفس السبب. ولا يفقه الليبراليون فيه وعنه شيئا، ويبجله أنصاف المتعلمين لبساطته، ويتنطع بها أشباه المثقفين لرفعته. والجميع في حالة واحدة، هي حالة الخراب الثقافي والعلمي. فالثقافة الحية والكبيرة والعلم الذي يناسبها لا يفعل ولا يعمل ولا يتعامل بغرائز الحب والكراهية والتبجيل والتنطع. إلا أن هذه الحالة السيئة هي جزء من انحطاط الثقافة العراقية والعربية الحالية. فقد كان يتوازى في شخصيته وإبداعه المؤرخ والباحث والناقد والأيديولوجي والسياسي والاجتماعي. من كل ما سبق يمكنني القول، بان كل ما في العلوي يبقى. وفي الوقت نفسه تساقط وسيتساقط كل ما هو عالق وطارئ وعابر وثانوي، شأن ما في كتابات كل مثقف كبير الحجم بمعايير المرحلة. فالعلوي ليس زجاجة متكسرة يصعب رأبها، بل كينونة فكرية ثقافية متميزة. له أصالته وخصوصيته.
فالمثقف الذي يرتقي إلى مصاف الروح يبقى حيا أبدا، بكل شيء بما في ذلك في متناقضاته. فهناك شخصيات قيمتها ليست فقط فيما تكتبه بل وفيما تقوم به، وبكيفية تمثلها العملي لما تكتبه. فالقيمة الجوهرية للحلاج باقية في الوعي والذاكرة ليس بسبب رواية ودراية المعاصرين لطواسينه وأشعاره وشذرات أقواله وأخباره الواقعية والأسطورية، بل بما في شخصيته وطابعها المتمرد ومصيرها المأساوي. والقيمة الجوهرية للعلوي تكمن أكثر ليس فيما كتبه، بل فيما أراد قوله. فالنبل والنزاهة والإخلاص ووحدة العلم والعمل كانت وما تزال وستبقى من أهم معايير امتحان وبلاء أهل الفكر والثقافة. وسوف تبقى هذه الصفات على الدوام من بين أهم واثمن ما في أهل الفكر والثقافة، على خلاف صعود واندثار المرتزقة من كل شاكلة وطراز. وقد كان هادي العلوي نموذجا كبيرا وأصيلا فيما يتعلق بتمثل قيم النبل والإخلاص.
إن المقدمة السليمة لتحديد شخصية العلوي، ومن ثم افتراض ضرورته المستقبلية تستلزم الانطلاق من الفكرة القائلة، بان المعرفة شرط الحقيقة. وأنها مصدر اليقين. وإن قيمة ما كان يكتبه العلوي وما كان يقوله، تكمن في تجربة الروح العلمي والعملي وليس بتجربة الجسد السياسي والمصالح العابرة. بمعنى أنها تحتوي حتى في سذاجتها النسبية على معالم الرمز الصالح. وهذا شيء مهم للغاية بالنسبة لترقي حقائق المعرفة ورسوخها في أسس ومقومات العقل النقدي والنزعة الإنسانية.
هذا ما كان يسعى إليه العلوي. غير أن المساعي والثبات ليست صائبة بالضرورة حتى في حال ارتكازها إلى معارف كبرى، وذلك لأنها جزء من مسار التجربة الفردية والتاريخية، ومن ثم جزء من اللغز الهائل لصيرورة الوجود نفسه. ويمكنني هنا رواية الحادثة التي جرت له عندما كنت معه في الفندق (في موسكو) منتصف ثمانينيات القرن الماضي(العشرين). وقد التقينا به أنا وأحد الزملاء. وعندما بدأ العلوي يتكلم عن موقفه من الغرب الاستعماري وكيفية مواجهته ومشروعه النظري السياسي بهذا الصدد، فان الزميل قد رد عليه بأن ما يقوله فكرة ساذجة. وقد غضّ هادي العلوي الطرف عن هذا التقييم. لكنه أعادها مرة أخرى بعد تحويلها من نقد الفكرة بحد ذاتها إلى شخص العلوي نفسه. عندها انفجر هادي بطريقة "مرعبة" وتكلم بكلام أشبه بالصراخ قائلا: "كيف تكرر هذه الكلمة، وكيف يمكنك إطلاق كلمة سذاجة وساذج! وأنا الذي يحمل في رأسه كل مكتبات العالم"!
لقد كانت الحقيقة والرؤية والمشاريع بالنسبة له جزء من معاناة معرفية. وقد كان على حق. فحتى "السذاجة" فيه أعمق وأرقى وأنبل من كل "اجتهادات" الصحفيين وأزلام الأحزاب وما شابه ذلك من عقاب وخراب للتاريخ والواقع. واقصد بذلك، أن أخطاء العارفين أفضل من إصابة الجاهلين بالنسبة للعقل والضمير والتاريخ والمستقبل. وينطبق هذا على موقفي الشخصي منه. لهذا فإنني لا انظر إليه بمعايير الفكرة القائلة: "هادي العلوي صديقي ولكن الحقيقة أهم وأغلى". إن الحقيقة دون شك أغلى واصدق من كل شيء آخر. لهذا لم اكتب عنه بحثا أكاديميا صرفا. ولهذا السبب أيضا حاولت رسم ما يمكن دعوته بالمعنى والمغزى في شخصيته من خلال إبراز ما هو جوهري فيه بوصفه روحا ثقافيا. والسبب هو أن هناك حالات شخصية تلوي المبادئ، بما في ذلك المنهجية، أو على الأقل أن هذه المبادئ تنحني أمامك من اجل أن توقفك لا من اجل أن تمتطيها. فذكراه وابتسامته الرقيقة وعينيه الثاقبتين وتواضعه وإخلاصه ولينه وجسده النحيل وأعوام الغربة القاسية وحالته الصحية المرهقة جدا ونشاطه المفعم وزهده الحقيقي بالجاه والمال والسلطة وذوبانه في العمل وأمور أخرى كثيرة يمكن اختصارها جميعا بكلمة واحد وهي: الإخلاص. فالعلوي نموذج للإخلاص. فقد كان نموذجا للإخلاص والتمام الذاتي، على خلاف خنازير الثقافة المبتذلة، الذين يكنزون بين شحوم الارتزاق لحوم الزيف والرياء. ذلك يعني أن هناك حقائق يمكن تحسسها أو حدسها خارج الكلمة والعبارة والانتماء العقائدي والميول السياسية، بل وحتى خارج حدود الشخصية نفسها. وهي الحالة التي توقفك أمام الحقيقة التي قالها المتصوفة: سيئات الأولياء حسنات الأبرار". وكل "سيئات" العلوي أفضل من كل حسنات مرتزقة الثقافة العراقية، مرتزقة السلطة والأحزاب والجاه والمال والأيديولوجيات الميتة والعقائد المزيفة.
أن الشخصيات الكبرى ليست بحاجة الى قرض ومديح من اجل أن تحتل موقعها في كينونة الأمم الثقافية. فموقعها من مكانتها الفعلية، أي من مجرى وغاية إبداعها الشخصي ونموذجها الفرداني. فالشخصية الكبرى فردانية مثلى لتجلي مرجعيات الثقافة السارية في صيرورة الأمم. وبالتالي، فان الصيغ المتنوعة لإعلاء الشخصية ليست بذي قيمة بالنسبة للحقيقة ما لم يجري فهم إبداعها وإعادة توليفه في إشكاليات المعاصرة ووعي الذات القومي. ويتوقف هذا بدوره على حجم ونوعية الإشكاليات الكامنة في الإنتاج النظري والعملي للشخصية.
فهادي العلوي شخصية مباشرة وجلية في أفكارها ومواقفها. غير أن وراء هذه المباشرة والجلاء تتلألأ عوالم أعماقها السحيقة وخفاياها المتراكمة من مرارة وحرارة الإشكاليات الفعلية للتاريخ العراقي والعربي الحديث، ومن كنوز ورموز التراث العربي الإسلامي، ومن ثقل الأيديولوجيات الثورية على كاهل العقل والضمير، ومن بؤس الحياة وبأس الإرادة. ووراء كل ذلك يقف مذاق الشخصية وأسرارها الخاصة، أي مصيرها الفعلي بالنسبة للحق والحقيقة.
بعبارة أخرى، أن الأثر المحتمل والواقعي لإبداع هادي العلوي مرتبط بطبيعة كتاباته الاجتماعية والسياسية وأبعادها الفكرية. ومن ثم فان قوة ظهورها وتأثيرها أو ضعفها مرتبط في الأغلب بطبيعة الصراعات الاجتماعية والسياسية. لكن ذلك لا يعني فقدانها لقوتها العلمية المستقلة. فالأموات لا تحضر، وإنما تحضر الأحياء، أي أولئك الذين يشكلون عنصرا حيويا في حياة الأمم. وهادي العلوي جزء من الروح الثقافي العراقي والعربي.
فقد كانت شخصية هادي العلوي وكتاباته كيانا متوحدا. وفيما لو تسنى استحضار ابن باجة ولو للحظة واحدة في غمار الحركة الصاخبة للوجود الحديث لصرخ بأعلى صوته: أن هادي العلوي هو المقصود في كتابي (تدبر المتوحد)! وليس ذلك معزولا عن نوعية وخصوصية اختمار الفكرة الحرة في اعماقه وشخصية ومصيرها. كل ذلك حدد ويحدد أثره وتأثيره المناسب بالنسبة لتاريخ الحق والحقيقة ونموذج ما أسميته بالمثقف المتمرد فيه.
فقد جمع هادي العلوي في أعماقه وشخصيته هموم الثقافة العربية وتاريخها الحر وروحها النقدية. من هنا تنوع أبحاثه ومواقفه بحيث نعثر فيها على أشكال ومسويات وتنويعات عديدة. من هنا تنوع مستوياتها وقيمتها، إلا أنها تعكس أساسا ما أسميته بوحدة همومه الفكرية والروحية. ولا يقلل من قيمتها الطابع الجزئي والعرضي والأيديولوجي الصرف أحيانا الذي نعثر عليه في بض كتاباته. فقد كانت على سبيل المثال كتاباته اللغوية اجتهادات جزئية. وينطبق هذا على مؤلفاته التاريخية. وقد يكون من الأدق القول بأنها دراسات وأبحاث ومواقف في قضايا التراث العربي الإسلامي. وينطبق هذا على كتبه السياسية. أما التصوف فانه لم يكتب فيه شيئا. واقترابه منه كان في نهاية العمر، ومحصورا بقضايا تتعلق بالقيم فقط. واقصد بذلك قيم التصوف الأخلاقية ونمط الحياة الشخصي والفردانية الحرة وفكرة المثقف القطباني أو الكوني. فالعلوي لم يكن مهتما أو باحثا في التصوف. على العكس كان في اغلب سنوات اهتمامه العلمي مهملا للتصوف بل ومعارضا له. وقد يكون إعجابه الشديد والمفرط بكتاب حسين مروة (النزعات المادية) هو دليل أو إشارة على ذلك. وإذا كان حسين مروة يعتبر التصوف حجارة في مياه راكدة، فمن الممكن توقع انطباع وتصور العلوي عن التصوف والمتصوفة. وكلاهما لم يفهما آنذاك حقيقة التصوف. وهذا بدوره كان نتاجا لثقل الأيديولوجية الماركسية وحماسها الثوري والمبتذل في الموقف مما لا يتشابه معها بالأسلوب والمظاهر.
أما اهتمامه بالتصوف في أواخر عمره فقد كان نتاجا معرفيا وأخلاقيا لتجاربه الشخصية، كما انه جرى لاعتبارات أخلاقية وعملية صرف، أي أن اهتمامه لم يكن نظريا فلسفيا. من هنا وجود شذرات من الفكر الصوفي وبعض عباراته وشخصياته الجزئية. وقد يكون من نحته الخاص عبارة المثقف القطباني. ومن الممكن تحسس ما فيها على مستوى الحدس! وهي في الوقت نفسه عبارة معاصرة للمصطلح الصوفي (الشيخ) بعد إخراجها من تقاليدها الخاصة ووظيفتها العلمية والعملية بالنسبة للمريد والطريق.
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظاهرة الإسلامية في روسيا (6-6)
- الظاهرة الإسلامية في روسيا (5-6)
- الظاهرة الإسلامية في روسيا (4-6)
- الظاهرة الإسلامية في روسيا (3-6)
- الظاهرة الإسلامية في روسيا (2-6)
- الظاهرة الإسلامية في روسيا (1-6)
- الهاشمي أم الهامشي ومعضلة النخبة السياسية في العراق المعاصر
- (وصية) بليخانوف الأخيرة، أم آخر اختراعات -التكنولوجيا القذرة ...
- الفكرة الإصلاحية في (رسالة التوحيد) للشيخ محمد عبده
- شخصية ومصير - الهجويري
- التوتاليتارية وإشكالية الحرية والنظام في العراق
- التوتاليتارية والراديكالية (البعثية- الصدامية) - أيديولوجية ...
- التوتاليتارية – أيديولوجية الطريق المسدود
- نبوة المختار – قدر التاريخ وقدرة الروح!
- السياسة والروح في شخصية المختار الثقفي
- العقيدة السياسية لفكرة الثأر الشامل في العراق (الماضي والحاض ...
- فردانية المعرفة الصوفية ووحدانية العارف
- كلمة الروح وروح الكلمة في الابداع الصوفي
- النادرة الصوفية
- فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية (5-5)


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ميثم الجنابي - هادي العلوي –بقايا أبدية!