أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناهدة التميمي - هذا هو الحل في مسألة الهاشمي ..!!














المزيد.....

هذا هو الحل في مسألة الهاشمي ..!!


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3618 - 2012 / 1 / 25 - 02:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تصاعدت في الفترة الاخيرة حدة التصريحات والتوترات من جهات اقليمية وداخلية بل وحتى دولية بسبب تداعيات مسالة طارق الهاشمي وما ألت اليه الامور والاوضاع بعد اعترافات حمايته بانه ضالع في اعطاء الاوامر لعمليات ارهابية تشتمل على القتل بالكواتم والتفجيرات والاغتيالات والعبوات الناسفة والتي راح ضحيتها اناس ابرياء لاناقة لهم ولاجمل في الصراعات الدائرة بين السياسين وبين الدول الاقليمية وبين الاجندات المتعددة التي تحاول فرض اراداتها وسياساتها على العراق في تدخل سافر وغير مقبول بالمرة من دول الجوار .
هذه المشكلة لمن ينظر اليها عن بعد يرى انها تكاد تعصف بالبلاد بشكل غير مسبوق لاسباب عديدة منها ان الاكراد دخلوا طرفا في حماية الهاشمي وتوفير الملاذ الامن له وهم يقدّمون له العون من باب عشائري اي ماينطبق عليه حماية الدخيل بغض النظر عن كل شي وعن الاهداف الحقيقية لاقدامهم على ذلك ..
وهناك السنة والعراقية والحزب الاسلامي رغم انشقاقه عنه الا انهم يعتبرونه رمز من رموزهم والمدافع عن المعتقلين وحامي حماهم باعتباره انه ظهر مرات عديدة على شاشات التلفزيون وتعهد بالدفاع عنهم والعمل على اطلاق سراحهم
وهنالك الاحزاب الداخلية وجهات عديدة في الداخل والخارج وهي تحاول ان تستثمر الحدث لتشعل اوار حرب اهلية وتغذيها لغاية في نفس يعقوب
وهناك تركيا التي تعتبر الهاشمي رجلها في العراق وكاتم اسرارها فيه والمنفذ المطيع لاوامرها بل والوسيط والعين فيه على الحكومة وناقل اخبارها وتحركاتها اليهم
ولاننسى ايضا الدول العربية الاقليمية التي ترى في مشكلة الهاشمي تهديد للمكون السني الذي هم كان اول من هدده عندما ذهب تركي الفيصل سفير السعودية السابق في واشنطن لمقابلة بوش وقد اطال لحيته وبدا كئيبا وعندما سأله بوش لماذا تطيل لحيتك وتبدوا مهموما .. اجابه .. لقد اقسمت ان لااحلق لحيتي الا بعد ان تسقطوا صدام حسين .. وكذلك فعل الكويتيون والقطريون والمصريون والاماراتيون الذين سهلوا دخول البوارج والقاصفات الحربية عبر قناة السويس في مصر وقد احرزت اعلى ارباح لها في تلك السنة بسبب دخول القوات الامريكية وسفنها عبرها .. والعُدَيد والسيلية في قطر وقامت الامارات بتمويلها لوجستيا وغذائيا ووقودا وكذا البحرين بينما انطلقت الجيوش البرية من الكويت تحديدا لتسقط صدام وهكذا لم يكن الشيعة من اسقطه كي يصبوا جام غضبهم عليهم بل هم انفسهم وحلفائهم الامريكان
الحكمة الان تقتضي , ونحن واثقون من مقدرة السيد نوري المالكي على حسن التصرف وادارة الازمات ونعلم بانه سيتصرف بما تقتضيه خطورة المرحلة ليغلق الابواب بوجه الريح العاتية التي تحاول ان تستثمر قضية الهاشمي لمزيد من التخريب في البلد وها هي التفجيرات قد هلت علينا وكأن المواطن العادي هو خصمهم ,وها هي تصريحات اردوغان وغيره تسيء الينا بسب هذه الازمة اللعينة
لذا من الواجب الاسراع بتسوية مسألة الهاشمي وايجاد مخرج له ليهرب الى تركيا او اية دولة اجنبية دون المزيد من التداعيات والخسائر البشرية جراء التفجيرات التي يقوم بها اعوانه ,, فهم قد كشفوا عن انفسهم وما يفعلون في البلاد والعباد .. كما انه من الحكمة ايضا ان يتم تعيين وزراء من السنة ممن يثق بهم وبأهليتهم السيد المالكي وحتى لو اصرت العراقية او السنة بالمجمل على تعيين هذا الوزير او ذاك .. لاضير اذا كانوا من الثقاة والمشهود لهم بالنزاهة والعلمية والخلق وحب الوطن .. وقفا للنزيف ودرءا لمزيد من التداعيات.
د. ناهدة التميمي



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الحرب على ايران ..؟!!
- هل ستكون مدينة الرافدين هي الحل ..!!
- مؤتمر الكفاءات العراقية على شاكلة سابقاته
- اموال الخمس والزكاة والعتبات المقدسة اين تذهب وكيف تصرف ..!! ...
- ايها العراقيون .. هذا ما يُحاك لكم
- هل ستكون دولة الشيعة هي الحل ..؟؟!!!
- الحكومة الشيعية الفاسدة ...
- الذهب في عقر بدرة
- لاتبيعوا كركوك في سبيل المنصب ايها السياسيون
- هل حان تقسيم العراق ..؟؟!!
- عقدة الدونية لدى القيادات العراقية ..
- الكويت ستزول كدولة بحلول 2020
- تدمير المجتمع وتفكيك الاسرة العراقية .. من وراءه..؟؟!!
- الثورة السورية .. بين ن واقع المدن الخضراء وخيال الفضائيات ا ...
- كردستان دولة مستقلة مصرفها على العراق
- في الميدان
- الارض الطيبة مسلسل تركي يطبق علينا بالحذافير
- حسنات تحسب لنظام صدام حسين
- دولة الفالتو العراقية
- ايتها المرجعيات .. اين الايتام والارامل من مشاريعكم ..!!!


المزيد.....




- ما هي أجمل الأماكن السياحية في البحرين؟
- بالأبيض والأسود..مصورة تكشف عن الجمال الخفي لتراث الإمارات
- أول تعليقين من أبو مازن و-حماس- على عزم أيرلندا والنرويج وإس ...
- فيديو: أحد الركاب يروي تفاصيل مرعبة لهبوط الطائرة السنغافوري ...
- فتاة غامضة وساحرة -تخطف- قلب مبابي في رمشة عين!
- تفاعل كبير مع مقتنيات مكتب ولي العهد السعودي ظهرت خلال اتصال ...
- -بوليتيكو-: جمهوريون يتهمون البيت الأبيض بإرسال الأسلحة إلى ...
- إنجاز رائد.. إنشاء أول دماغ صغير في العالم مزود بحاجز دموي د ...
- أموال محشوة في أحذية.. نشر صور لما عثر عليه بمنزل سيناتور أم ...
- ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بدولة فلسطين ومتى قام ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناهدة التميمي - هذا هو الحل في مسألة الهاشمي ..!!