أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبير ياسين - على هامش الثورة المصرية (38): المحلف الهارب والمواطن المهان















المزيد.....

على هامش الثورة المصرية (38): المحلف الهارب والمواطن المهان


عبير ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3616 - 2012 / 1 / 23 - 16:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جريا على عادة النقاش الذى نعرفه يتم دوما الدفاع عن البقاء من خلال تفريع القضايا فالشيطان يكمن فى التفاصيل، وكلما زادت التفاصيل وتفرعت كلما زادت حالة البلبة المحيطة بها واستنزف الوقت فى نقاشات أخرى فنترك الجلاد ونحاسب الضحية. ونحن هنا أمام جزء من الجدل الخاص بمن يثور ومن يتواجد فى الشوارع والميادين الثائرة، أو كما يتساءل البعض من وقت لأخر هل هؤلاء ثوار؟ هل تلك هيئة ثوار؟ أنهم مجرد بلطجية وأطفال شوارع وسكان عشوائيات وكأن هناك شكل واحد للثائر يفترض توزيعه كدليل ارشادى أو كتيب لأعضاء الثورة، وكأن من عانئ فى مصر هم فقط المثقفون القادرون على إدراك الظلم وليس عموم الشعب الذى رضخ تحت الظلم عقود طويلة، وكأن شعب مصر له صورة نمطية معينة من فئة الخمس نجوم التى لا تهتم الا بأحدث الأزياء والمأكولات أو أخر المخترعات والمقتنيات وكأن واقع ما قبل الثورة لم يشهد مصر المريضة والفقيرة والمهمشة، أو كأن من يتحدث قد صدق خطاب الحزب الوطنى وانجازات برنامج الرئيس الأسبق ورؤساء وزراء تحدثو كثيرا عن الانجازات والاحصاءات الخرافية للنمو والتنمية، وكأن بعضا ممن يتحدث لم ينظر فى المرآة ويرى التشابه بين حاله وحال من يتواجد فى الشوارع والميادين الثائرة. ومع نهاية عام وبداية عام من عمر الثورة والأحلام أعود لتلك القضية كمشهد من مشاهد الجدل الذى أخذ الكثير من وقت الثورة والثوار ومصر.

وخلال الفترة الماضية وكمحاولة للرد على "الاتهامات" الموجهة للثوار بأنهم "بيئة" و"التشكيك فيهم لأن "أشكالهم" أقل مما يفترض –رغم عدم اكتراث أحد بتعريف ما هو الشكل المفترض للمواطن الصالح الثائر بعيدا عن المال والجاه- حاول البعض تسجيل عدد من اللقاءات مع "هؤلاء المهمشون" أو "البيئة" الذين تواجدو فى الميدان والشوارع الثائرة ربما كوسيلة لاثبات مصريتهم التى أهينت يوما فى معانتهم وأهينت يوما بالتشكيك فيها لظروفهم التى أنتجها واقع استوجب الثورة والتغيير. فى هذا السياق شاهدت فيديو لمن قيل أنه أحد أطفال الشوارع وأن لم يكن طفل شارع بالمعنى الحرفى للكلمة لكنه بالتأكيد واحد من ملايين مهمشة بحكم واقعهم الاقتصادى الصعب. والطفل البالغ من العمر ١٦ عاما كما ذكر لم يحصل على فرصة تعليم وانفصل والديه بسبب الوضع الاقتصادى وارتفاع تكلفة المعيشة كما يتضح فى حديثه رغم أنه لم يقدم الكثير من التفاصيل عن واقعه لأن الهدف من التسجيل معه كان الرد على حملة التشكيك المعلنة ضد من من يثور أو بمعنى أصح ضد من يتواجد فى مناطق الثورة وكأنه تواجد زائد عن المشهد. ولكنه فى كلامه القليل الذى ظل فيه محتفظا بابتسامه ورضاء مغموس بالألم عبر عن قضايا كثيرة وعن روح الانسان المصرى الراغب فى الحصول على القليل الذى حرم منه لعقود. اعتبر أن توزيع الثروة وتقديم مبلغ قد يصل إلى ٢٠ جنيه يوميا (٦٠٠ جنيه شهريا) هو أمر كاف لأسرة لتسيير أمورها، فالقضية الأساسية بالنسبة له أن يحصل كل فرد على ما يكفى طعامه -معبرا عنه بالخبز وما بعد هذا لا يهم- فلا يجوع أحد ولا يحرج زوج أمام زوجته بسبب حاجته المالية. اسقاط ارتبط بشكل واضح بتجربته الخاصة ولكنه يبقى حلم بسيط يشاركه فيه عدد غير قليل من الشعب المصرى.

أكد فى حديثه على ضرورة أن يكون هناك يوم عيد للثورة هو يوم محاسبة الرئيس الأسبق حتى يظل الاحتفال به رسالة لكل من يأتى بعده بأن مصر لن تصمت وأن ما حدث نتاج للثورة. وأعتبر أن القيمة الأساسية فى المواطن المصرى هى أنه لا يخشى الموت حيث حملت كلماته القليلة رسالة تقضى بأن الموت مرة واحدة فى الثورة من أجل الوطن والتغيير سيكون أفضل من الحياة موتا، فالحياة أحيانا تتحول لموت ممتد فى حين أن الموت الحقيقى هو موت واحد.

علق البعض على الفيديو بنفس الطريقة التى تم التعليق بها على فيديوهات مماثلة لشخصيات مهمشة مثل الفران وسائق التاكسى وعامل النظافة وغيرهم من الشخصيات المصرية الجميلة التى سمحت أجواء الثورة بنقل صوتهم من نطاق ضيق إلى نطاق فضاء تواصلى أوسع فمثلت تلك الشخصيات مفاجأة للبعض وأعتبر البعض أن تلك التسجيلات دليل على أن "هؤلاء" يدركون ويعبرون عن الكثير من القضايا التى تواجه مصر بعمق وفهم حقيقى على الرغم من أن تلك الشخصيات كانت دوما جزء من المشهد المصرى الذى همش عمدا وتم التقليل من انسانية عدد غير قليل من مواطنى مصر من خلال خطاب التخويف منهم والتعامل معهم كمصدر للخوف وعدم الاستقرار.

ولكن لأن تلك الشخصيات جزء من مصر المهمشة التى تذكرنا بعيوب وقبح النظام المراد اسقاطه فأن البعض لا يستطيع أن يتخلص من رؤيته عنهم ولا يستطيع أن يقبل بتمرير قبولهم كجزء أصيل من مصر الحقيقية، وبدلا من العمل على احتضان مصر بألوانها المختلفة ضمن سياق الثورة والتعامل مع العيوب والأمراض المتواجدة بوصفها جزء من عيوب النظام المراد اسقاطه وأرثه الثقيل الذى تركه لمصر، فضل البعض استخدامهم سياسيا لضرب الثورة نفسها بالتشكيك فى الثوار عبر النظر "لأشكال" و"ملابس" الثوار والغريب أن من سرب تلك الرؤى عمل على ضرب الثورة لدى أغلبية الشعب مستخدما شكل وطنى ومحتوى طبقى يفوح منه كره مصر الحقيقية وأدانة ونقد لعموم الشعب الذى سيجد ضمن هؤلاء "الثوار" الكثير ممن يشبههم ومن يسير معهم فى نفس الطرق ويركب معهم نفس المواصلات.

وفى قلب هذا الاتهام يكمن اتهام أخر عميق للمواطن بوصفه كائن غير ناضج وغير راشد وغير معد للديمقراطية، نقاش يعيدنا لقدرة الانسان على الحكم واتخاذ قرار كما حدث مع المحلف الهارب فى الفيلم الأمريكى Runaway Jury. فبالإضافة إلى التساؤل حول "الأسلوب الأمريكى" الذى لا تملك إلا أن تدرك حجم الايجابيات والسلبيات التى يحملها. فهذا الأسلوب الأمريكي القائم على الحرية والديمقراطية هو الذى سمح بإنتاج مثل هذا الفيلم ونشره دون خوف رغم انتقاده للنظام، وهو النظام نفسه الذى يقوم الفيلم بإدانته وخاصة فيما يتعلق بفكرة العدالة. فهل النظام قادر بكل آلياته وأساليبه أن يحقق العدالة والوصول إلى الحقيقة أم انه مجرد نظام ككل النظم القانونية يحمل ثغراته وإمكانية اختراقه؟ وما هى العلاقة بين الجدل حول النظام القضائى فى أمريكا والتحول الديمقراطى فى مصر أو بمعنى أخر فى مصر على طريق الديمقراطية.
 
والفيلم الذى قام ببطولته جينى هاكمان وداستن هوفمان وجون كيوزاك عام ٢٠٠٣ يتناول قضية مهمة وهى محاولة التلاعب فى استخدام المحلفين للفوز بحكم قضائى، ولكنه يتجاوز فى مضمونه العميق تلك القصة المباشرة حول النظام القائم وثغراته إلى قضية أكثر عمقا فى واقع الجدل القائم فى مصر حول الثوار ومن يتواجد فى الميدان وأشكال الثوار وأعمارهم وتمثيلهم لمصر من عدمه. الفيلم يناقش النظام القضائى القائم على أسلوب المحلفين، والقدرة على تحقيق العدالة، وإدراك ثغرات النظام حيث يدور صراع بين طرفين- معبر عنهم بمحامى الأطراف المعنية فى القضية، حيث يدافع كل منهم عن وجهة نظره حول فكرة المحلفين ورؤيته للبشر. ففى حين يرى طرف أنهم ليسوا مؤهلين لاتخاذ القرار لأن كل منهم له نقاط ضعف ويمكن استخدامها للضغط على بعضهم وشراء البعض الأخر، فان الطرف الأخر يبنى حكمه على تصور أخر غير محسوس ويعبر عنه فى بساطة بكلمة "الضمير" أو كما يمكن إن نقول الانسانية التى تسمو بالفرد عن الضغوط التى يتعرض لها وطرق الابتزاز المختلفة ويسمو بحاجاته المادية عندما يجعل الضمير هو محركه تنفيذا لفكرة بسيطة للغاية وهى أن يضع الفرد نفسه مكان الأخر.
 
ويناقش الفيلم تلك القضية من خلال حادث إطلاق نار عشوائى يقوم به موظف فى شركة بعد فصله منها ينتج عن الحادث مقتل إحدى عشر موظفا وقتل الشخص نفسه، فتقوم أسرة قتيل برفع قضية للحصول على تعويض من شركة السلاح ومناقشة قضية السلاح وتوفره بسهولة لمن يرغب كعامل مساعد فيما حدث. المهم أن هذا الأب يمكن أن يكون أب أو أخ أيا منا كما يمكن أن يكون الفرد نفسه.. ويصبح التحدى هل يستمع المحلفون لصوت الضمير، أم يرضخون لضغوط شركات السلاح التى تدخل الحلبة بكل قوتها وأموالها تخوفا من أن تدشن القضية سابقة يمكن أن تطبق على شركات السلاح الأخرى بما يضر ببضاعتهم التى لا تمثل لهم سوى المادة دون تفكير فيمن تقتل ولماذا؟
 
وخلال أحداث الفيلم -ووسط تشابكات أخرى- عندما يستطيع البطل أن ينقل تفكير المحلفين إلى مساحة الذات أو الضمير أو الإنسانية أيا ما كان التعبير الأقرب ينجح بأن يتخذ الجميع قرارهم بإدانة شركة السلاح والحكم بتعويض ضخم لزوجة القتيل. وعندما يوجه محامى شركات السلاح السؤال لمحامى زوجة القتيل حول كيفية قيامه باستمالة المحلفين رغم وسائل شركات السلاح الكثيرة للوصول لقرار مختلف يؤكد البطل أنه لم يفعل شئ ولكنهم استمعوا لصوتهم الداخلى، وأغلقوا أذانهم عن سماع صوت المادة أو التهديد وتركوا "الإنسان" ليحكم بذاته ومن داخله.
 
السؤال عميق فى بعده الانسانى والنفسى والجدل بين خيارات النفس البشرية، فهل الإنسان خير إذا ترك ليحكم كما يحب أن يحدث له؟ أم أنه مادى ينساق وراء مصالحه الذاتية أو رغبته فى إيذاء الآخرين؟ وبالتالى هل هذا الإنسان "العادى" الموظف والعامل وربة البيت والبائع قادر على اتخاذ قرار رشيد حول المصلحة العامة؟ هل هو قادر على إدارة جدل يحيط بالدستور وحق المواطن فى حمل السلاح؟ وهل هو قادر على التمييز بين هذا الحق الدستورى وبين إطلاقه بدون ضوابط بما يضر بالأمن العام للفرد ويؤدى لضريبة حيايته لا يمكن تعويضها؟ أسئلة هامة يجيب عنها الفيلم بنعم كبيرة، فالإنسان كانسان خير يسعى للحياة ولأنه إنسان عادى فهو يحكم من منطلق أكثر براءة ورشادة لأنه لا يقيس بحسابات وتوازنات أكثر من حقه فى الحياة وحق أبناؤه فى الأمان. الإنسان رشيد عندما يحافظ على إنسانيه ويستخدمها ليحمى المجتمع الذى يحيط به.
 
الإنسان إذن لا يحتاج أن يدخل فى مراحل من تعليم أسلوب التفكير والحكم والرشاده والديمقراطية كما يتم تسويقه لنا فى الشرق الأوسط. فهذا الإنسان العادى لا يحتاج إلا إلى أدميته التى تسلب منه وتحوله لشئ أخر ليس بشرى مائة بالمائة ولكنه خليط من الألم والغضب والرغبة فى الثأر والإيذاء والانتقام، أو على طرف النقيض رغبة فى الاستكانة والمسالمة اتقاء للضرر. ليس هذا الإنسان الممسوخ هو المعنى هنا، فنحن فى المحلف الهارب كما نحن فى الميادين والشوارع الثائرة أمام بشر لكل منهم حياته العادية ليس أحدهم ملاك ولا بينهم شيطان، كلهم لديهم مشاكلهم وطموحاتهم ولكنهم يجتمعون فى البشرية ويحاربون من أجل الحفاظ عليها بقدر ما تمسهم، يمارسون الأسلوب الأمريكي فى انتقاد الأسلوب الأمريكي دون الخوف من السجن والإدانة والاتهام بالخيانة أو فى طبعتنا العربية الاتهام بالبلطجة والفقر وأنهم "بيئة" لا يتحدثون بالشوكة والسكينة ولا يعرفون أحدث خطوط الموضة بعد أن أتعبهم شد الحزام والبحث عن الستر فى عشوائيات النظام المراد اسقاطه لعقود طويلة.



#عبير_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش الثورة المصرية (37): الثورة والأيام الضائعة
- بشار وخطاب فى اللغة العربية
- على هامش الثورة المصرية (36): محاولات على هامش الوطن والثورة
- على هامش الثورة المصرية (35): التهمة امرأة
- على هامش الثورة المصرية (34): حكومة الجنزورى ومواجهة الثورة
- على هامش الثورة المصرية (33): رسائل الانتخابات بين المواطن و ...
- على هامش الثورة المصرية (32): خط أحمر
- على هامش الثورة (31): مصر الحائرة بين الوردة والعرى
- على هامش الثورة (30): فيلم يقولو واختراع الخوف
- على هامش الثورة المصرية (29): وثيقة السلمى والمادة التاسعة م ...
- القذافى قتيلا: الجلاد والضحية
- على هامش الثورة المصرية (28): أحداث ماسبيرو: كيف نواجه الأزم ...
- على هامش الثورة المصرية (27): الثورة بين التغيير والتنقيط
- على هامش كارثة (8): من قانون الطوارئ لطائرة العودة
- على هامش الثورة المصرية (26): السياسة المصرية وزيارة أخرى لل ...
- على هامش الثورة المصرية (25): ملاحظات عابرة
- على هامش الثورة المصرية (٢٤): العلاقة ما بين الن ...
- على هامش الثورة المصرية (٢٣): المحاكمة... تداعيا ...
- على هامش الثورة المصرية (٢٢): مشهد المحاكمة..... ...
- للبشر أوجه أخرى


المزيد.....




- تسببت بوميض ساطع.. كاميرا ترصد تحليق سيارة جوًا بعد فقدان ال ...
- الساحة الحمراء تشهد استعراضا لفرقة من العسكريين المنخرطين في ...
- اتهامات حقوقية لـ -الدعم السريع- السودانية بارتكاب -إبادة- م ...
- ترامب ينشر فيديو يسخر فيه من بايدن
- على غرار ديدان العلق.. تطوير طريقة لأخذ عينات الدم دون ألم ا ...
- بوتين: لن نسمح بوقوع صدام عالمي رغم سياسات النخب الغربية
- حزب الله يهاجم 12 موقعا إسرائيليا وتل أبيب تهدده بـ-صيف ساخن ...
- مخصصة لغوث أهالي غزة.. سفينة تركية قطرية تنطلق من مرسين إلى ...
- نزوح عائلات من حي الزيتون بعد توغل بري إسرائيلي
- مفاوضات غزة.. سيناريوهات الحرب بعد موافقة حماس ورفض إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبير ياسين - على هامش الثورة المصرية (38): المحلف الهارب والمواطن المهان