أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وميض خليل القصاب - لمحه في صراعتنا الحالية ..














المزيد.....

لمحه في صراعتنا الحالية ..


وميض خليل القصاب

الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 18:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثيره هي المواضيع التي أريد أن اكتب فيها ..العراق وأسلوب البك برذر للاخوه الاتراك والأيرانين في التعامل معنا ..الدكتاتوريه والمقارنه مابين دكتاتورينا القديمه والجديده ..الطائفيه غير معلنه والمغلفه بالشكولاته والسم في كلامنا وفكرنا ...الأسلام فوبيا في مجتمعنا والليبرالي فوبيا فيها ..دورنا كمثقفين ..دورنا كمدونين ....الفن كوسيله للرد على الجانب المنغلق فينا ...وعلاقتنا بالله والوطن ..والحياة بحد ذاتها
ولكن مع كثره المواضيع ..قررت أن لا أكتب فيها ..ببساطه لا، الجميع يناقش ويفكر ..أننا نعيش صحوه فكريه هائله وكأن انقضاض المارد المنغلق والاصوات التي تريد أن تغيرنا من مجتمعات تعدديه تعاني من أزامة طبقيه على أسس التفريق من جندر وعرق وقبيله ومال وقوه ودين ..من مجتمعاتنا المعتله الى مجتمعات أكثر تعقيدا لانها تريد ان يكون هناك لون واحد وفكر واحد وشكل واحد..وكأننا نبدل مشاكل بمشكله أكبر
الجميع يفكر وينقد ويعلل ويناقش ..ورغم أن الكثيرين يريدون في تطبيق نظام واحد وسيله للخروج من النقاش فأن الحل نفسه سيجبرهم أن يقعوا في دوامه الحوار ...لانك تريد ان تقدم حل واحد والحلول الواحده غير ممكنه
الدين في كل تاريخه كان يحاول ان يقدم قانون واحد للجميع ورغم هذا فأن الجميع لم يخضع للقانون ..فأضطر ان يقدم طبقات من مؤمنين ومصدقين ومطبيقين وعاملين وحتى المنافقين ..أن يعترف ان هناك ناس موجوده في العمليه فقط لانهم يريدون شيء ..وجائت نظريه جميله ومعبره عن واقعنا بقوله تعالى ((قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب)
وهي دليل على ان حتى في العمل الديني هناك ناس ستكون مستواها ومعرفتها وتطبيقها عالي جدا ولايمكن ان يتساوى مع الأخر الاقل عمل وألتزام ويعود لله فقط في الأزمه ...بل أن احدهم سئل الرسول (ص) عن سبب عباداته لله بما يفوق الطاقه العاديه للأنسان وهو النبي ..فكان الرد "أفــلا أكون عبداً شكوراً"...فحتى المعصوميين من الحساب يقدمون عبادات والتزام للتعبير عن الشكر والامتنان لادامه النعمه التي هم فيها ...فحتى في الدين الشكل العام نحن بحاجه لبذل اقصى جهد ..أي هناك درجات في العمل ويفرقها جهد العامل
نحن لسنا متساويين رغم اننا نريد ان نعيش في عالم يوفر لنا حقوق متساويه,,لاننا مختلفون في مجتمعنا الشرق اوسطي بسبب طبقاته التي ذكرتها بالعرق والدين والفكر والمال والجذر العائلي وغيرها ..نحن مجتمع طبقات وحتى في الدين هناك طبقات .. ولانستطيع ان نحصر كل اختلافاتنا في قالب واحد ديني أو سياسي بدون ان نتقسم لطبقات وفرق حتى من خلال الاجتهاد الديني والسياسي
أن هدف الانسان العادي ان يعيش وان تكون حياته مستقره ..وبالتالي في المجتمع الديمقراطي يريد ان يقدم مساهمه في الأنتخابات وتستمر من بعدها القوى الحاكمه في توفير احتياجاته ليكون مستقر...ولكن وضعنا لايفرز من يقدم الاستقرار للجميع ..وعدم تساوينا وطبقاتنا تسبب جدل وخصوصا أن الديمقراطيه تريد ان تبرر وجودها بنوع من مساحه حريه للتعبير ..فحتى أيران والسعوديه مجبورتان أن تمنح مساحه رفيعه جدا للنقد ..ومايحصل هناك من جدل ونقد مثل صراع المؤسسه الحاكمه الايرانيه بين فريقي المرشد ونجاد ..وخروج السينما الايرانيه كوسيله رفيعه للتعبير ونقد الذات رغم كل القيود وحركه الطباعه والنشررغم القيود ...تدل على ان حتى المجتمع المرسوم بالمسطره والقلم فيه اراء متبانيه وناس غير متساويه ..والصراع في السعوديه مع هيئه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتيارات الاكثر انفراج دليل اخر ان رغم تطبيق الشريعه هناك تيارات مغايره وناس تريد الحياه تسير بجوانب مختلفه
تطبيق منهج واحد لن ينجح بدون مساحه للتعبير ومساحه التعبير ستفرض مساحه للرأي والرأي الاخر وهي تفرض موافق ومختلف وبالتالي صراع يجبر الجميع ان يمارسوا ديمقراطيه للسحب والشد
رغم ما نراه اليوم من قيود للحد من القدره على التعبير ولكن الموضوع انتهى ..الناس ستبقى مختلفه ولن يرضى الجميع على الحكومه
فالحل هو أن نستوعب الاخر ..ولكن نحن اقوام لاتسمع ولاتستوعب ..فنحن اصولنا الجينيه تتحكم بها المشاعر أكثر من المنطق ( مضحك ان تكون صفه نتهم بها النساء في مجتمعاتنا هي نفس الصفه التي تتحكم بنا كمجتمع ذكوري بحت ..فتبريرنا لكل مشاكلنا هي انه لم يستطع التحكم بأنفعالاته ...مثير للسخريه ..)
وعليه فنحن نقود الصراع الى قمع أو حرب ..ولكن التطور التكنلوجي اليوم خلق وسائل حرب أكثر تعقيدا ..وان كان التيار المتشدد متفوق بالقوة البدنيه فالتيار المتحرر متفوق بالقوة التكنلوجيه والعقليه ..كما ان السياسيه تفرض مخاوف معينه على الحاكم لم يكن يخضع لها وهو معارض ومرمي في السجون ..كما ان المعارض اليوم بعد ان يصبح رد سجون ومعتقلات ..سيكون اكثر تحرر من عوائقه المدنيه ليكون عنيفا هو الأخر ..
أذن فاليوم نحن في اشد حالاتنا الفكريه صحوه واشد حالاتنا الصراعيه سخونه ..ومايقدمه الكثيرين من مواد تجعل امثالي يميلون نحو القرائه اكثر من الكتابه والفهم أكثر من الشرح ..
ولكني اتصور رغم فهمي البسيط أن الامور لن تستقر لاحد وان النهايه ستكون قريبه بشكل فوضى صراع ..وان الصراع سيفرز نوع من الاجيال الاكثر قدره على التمدن ..ربما ليس في مناطقنا ولكن في شعوب امريكا اللاتينيه واسيا وهم سيكون اكثر قدره على التعامل معنا لانهم يفكرون مثلنا ويحملون عقدنا ..واتصور ان صراعنا الفكري اليوم سيفرز مواد من تجاربنا ستقدم للبشريه مايفيدها في تلافي اخطاء شعوب مثلنا
كما اتصور ان الديمقراطيه والدكتاتوريه ومفهومنا للحريه والحقوق مثالي وربما نحن محتاجين ان نكون طبقين واختيارين وعنيفين اكثر في فكرنا ..احيانا نحن محتاجين لصدمه كبيره لنطور انفسنا
ربما مانخافه سيكون حدوثه افضل لمستقبلنا من الخوف من حدوثه



#وميض_خليل_القصاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف محارب مابعد الربيع العربي
- منظمه اغبياء بلا حدود
- أسامه النجيفي ..جيل سياسي جديد
- أشياء أفعلها قبل أن تنتهي الدنيا
- الفضاء الألكتروني مساحه حره للعراقين يصارعها التطرف
- ضباط ,تجار ومقاولون كبار
- قصة عراقيه واقعيه -9 الوحده الوطنيه في اطفاء الفن
- الربيع في محنه
- عراق الأعلام الكبيره
- التعليم شبة العالي ..قصه عراقية واقعيه 8
- إكرهني … لطفاً!
- كيف نمهد لعمليه التغير في العراق ؟
- ربيع العراق يكيل بمكيالين للمظاهرات
- الموت والظلم وكاتم الصوت
- تعقيب حول مقابله السيدة وزير الدولة لشؤون المرأة في العراق ع ...
- الديمقراطية والطائفيه
- ليبيا لن تكون العراق
- الهازل في برلمان المهازل
- وبحبك ياحمار ....
- فرسان الهيكل ومذبحه النرويج


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وميض خليل القصاب - لمحه في صراعتنا الحالية ..