ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3613 - 2012 / 1 / 20 - 20:49
المحور:
الادب والفن
من مذكرات رجل وامرأة في زمن الزعانف الشرقية!
(1)
ومن بعدِ ألف غانيه
حط الطيرُ لأرض الله
بلادُ الشامْ
بالمسكِ والعنبرْ
يحمل وهجُ الكلماتِ
و أقسم
بالمسك والعنبر
ل عطرِ الرائحة
لا نزوة الكلمات!
(2)
فدعوه عشاء
لحليب الأطفال
عليك الابتسام
-نيدو دوماً للأقوياء-
وفوق البدله تجمل!
وابكي خلسة
مطمورٌ هذا الإنسان
بين وهمٍ ويقينْ
فابتسم
وعدْ وارسم
واصفق و العن
"هذا الحظ"
ولملم شتاتَ النفس
في كل محاوله للهرب
مرغمٌ أنت في حربٍ لمواجهه تلك الكلماتِ
فملعونة هي الكلماتْ!
(3)
شُحنات كهرومغناطيسية
تمدُ يدها أسفاً
بين العقلِ والعاطفة
شرقيه الهوى
لزمنِ الحنين
يقصُ العقلَ
خيط العاطفة!
لزمنِ الحنين
إن ضاعَ خلسة
على كتفِ رجلٍ
أدركتهُ أفعالاً
على تلك المقصلة
بحكم الأنصافْ!
فالحب أكبر من النطِ على الحبالْ
وأكبر من إسقاط منحه لقوانين الأعراف
و أكبر من كل هذا الدمار
لزمنِ البادية
والذي خيلَ لهم شهواتهم
وعن نفسي لا أدري
عُقده ألشرقيه
تردُ دوماً طعنه
على غشاءِ بكاره!
ولأرضً الله
أرضُ البادية
ما نفخَ فيها
حسُ دبلوماسيه!
فابتسم لي
واضحك للغانياتْ
و تلمظ كثيراً
فعند العتبات
كما هو الحال دوماً
ينتهي حال الواهمونْ
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟