أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - فكرى عبد المطلب - بعدما حنث ابن سعود بتعهده لقيام دولة حدبثة فى الحجاز..مكة فى أنظار رحالة أوربا















المزيد.....

بعدما حنث ابن سعود بتعهده لقيام دولة حدبثة فى الحجاز..مكة فى أنظار رحالة أوربا


فكرى عبد المطلب

الحوار المتمدن-العدد: 3613 - 2012 / 1 / 20 - 15:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


ربما ، كانت ، تلك ، واحدة من المرات النادرة ، التى يمكن لسلطان عربى مستبد أن يلجأ فيها إلى تبنى إحدى أكثر اللغات السياسية حداثة ، تجاه العالمين العربى والإسلامى ، بحسب ما أقدم عليه سلطان بادية (نجد) وملحقاتها (عبد العزيز آل سعود) بخصوص المصير السياسى لـ (الحجاز) ، وذلك فى عشية سقوط حكومة الأشراف ، بزعامة الشريف حسين ، فى العام 1924 .
إذ لم يعرف أي من البلدان العربية أو الإسلامية ، حتى ذلك التاريخ ، مفهوم الدولة الوطنية الحديثة ، إلا بعد اعلان دستور 1923 ، فى مصر ، الذى جعل منها دولة ملكية دستورية ، على الطراز الأوربى ، والتى صارت – أيضاً – الدولة المطالبة ، من جانب سلطان نجد ، بالإعداد والتنظيم لأول مؤتمر ديمقراطى للعالم الإسلامى ، يتولى النظر فى المستقبل السياسى للحجاز ومقدساته الإسلامية ، وهو ما جعل من أمر التجربة السياسية الحديثة فى مصر متلازماً مع أمر الفكرة الحديثة لشكل الحكم السياسى فى الحجاز .
وبينما جاءت التجربة المصرية على إثر ثورة شعبية ، غير مسبوقة ، فى عموم الشرق ، هى ثورة 1919 ، جاءت دعوة ابن سعود إلى قيام حكم حديث فى الحجاز منبتة الصلة بسيرته فى إقامة سلطته فى نجد ، التى شيدها بحد السيف وحد المال ، مما جعل من دعوته ، فى هذا الشأن ، إقراراً بمستويات التطور السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى ، الذى بلغته منطقة الحجاز ، آنذاك ، بحيث يستقيم مخزون التراكم الحضارى فيها مع أشكال الحكم والإدارة السياسية الحديثة .
ولاريب فى أن الإدارة السياسية البريطانية – التى كانت تحكم مصر ، بشكل مباشر ، وتتولى ، فى ذات الآن ، توجيه سياسات ابن سعود ، خصوصاً بعد معاهدة (دارين / القطيف) ، فى العام 1915 ، كانت خلف دعوة ابن سعود ، فى ضوء القراءة المتفحصة لتاريخ وحاضر الحجاز ، من جانب العشرات من طوائف المستشرقين والرحالة والمكتشفين الأوربيين ، طوال قرون عدة ، خلت ، والذى كانت مكة أنموذجه الفريد .

اذ كانت مكة المكرمة ، ولاتزال، لغزاً ، حار الأوربيون فى فك رموزه ، فسعوا إلى تلمس خيوط أسطورتها وتفاصيلها على أرض الواقع ، عبر كل وسائل الاستخبار والاستقصاء ، والتى كان الرحالة الأوربيون هم التعبير الأبرز عنها ، منذ بدايات القرن السادس عشر ، ففارتيما – وهو أول أوربى يزور مكة فى هذا القرن – يقر بأنه لم ير قط من قبل مثل هذه " الوفرة والارتياد الهائل للناس " فى مدينة مثل مكة ، منبهراً بمدخل الكعبة فيها " وقد تلألأت جدرانه المطلية بالذهب ، على كلا الجانبين بروعة لا مثيل لها " ، بينما أورد بيتس – وهو أول انجليزى تقع عيناه على المدينة المقدسة – وصفاً للمدينة بأنها " كالجنة فى الأرض " فى حين عزا سنوك ، وهوروخرونيه ، وبوركهارت ذلك إلى ما تمتع به أهل مكة من ثراء وأناقة وذكاء وأُنس ، كما شهد باديا ليبليخ الأسبانى (1807م) بأن لمكة شوارعها الجميلة ، وبيوتها المشيدة بأساليب جيدة ، لكن بوركهارت (1814 – 1815م) ذهب إلى أن طرق مكة أعرض عن معظم طرق مدن الشرق ، بغية تسهيل حركة الحشود ، أثناء مواسم الحج ، حيث كانت تطل نوافذ المنازل الكثيرة على الطرقات ، والمحفورة بإتقان فى الجدران ، بعد أن طُليت بأشكال مبهرجة ، بجانب الأسواق المتخمة بكل السلع ، والمتوفرة على كل المهن والحرف ، بيد أن الثراء المكى لم يحمل – كغيره – أهلها على الانحراف عن جادة الصواب ، إذ يشهد الرحالة الانجليزى بيرتون لأهل مكة بُحسن الأخلاق والحياء والعفة ، وإن كان بوركهارت قد اعتبر الإنفاق الكبير على اللباس والأثاث إسرافاً ، فإن آخرين رأوا فيه برهاناً على حرص المكيين على الأناقة والتحضر فى الملبس والمسكن ، مما يستقيم مع الخصال التى ذكرها بوركهارت عن المكى ، بوصفه ذكياً ولبقاً وذا كبرياء فطرى وكريماً جواداً .. الخ ، فى حين قارن بيرتون مكة بكل من مدينة باث الإنجليزية الجميلة – القريبة من لندن ، والمقام جزء منها على جبل مثل مكة – ومدينة فلورنسا الإيطالية الساحرة ، وهو ما حمل إينريك مالتزام الألمانى أو (سيدى عبد الرحمن السكيكدى ، كما لُقب من بعد) (1860م) ، إلى اعتبار مكة أفضل مدينة شرقية تنظيماً ، وإبهاراً للأعين ، بينما عبر هورخرونيه عن اعجابه وتقديره بنساء مكة ، اللاتى يتمتعن بحرية أكبر ، مما هن عليه فى معظم مدن الشرق ، مشيداً بمواهبهن العقلية ، وما حققن من نتائج عالية فى مستويات التعليم ، فأصبحن أقراناً لأزواجهن فى إدارة شئون حياة العائلة ، وذلك فى إطار اشادته بمستوى التقدم الثابت فى مجال التعليم المكى ، والذى اقترن بحرية الطلاب فى تعلم ما يريدونه ، دون توجيه أو ضغط من جانب آبائهم ، وبتسامح العلماء تجاه طلابهم ، مما جعله يكيل المديح لمجتمع مكة الدينى والإنسانى ، وذلك بقوله : "إنه الإسلام .. الذى ألف بين هذه العناصر المتعددة فى المجتمع المكى الذى ما فتىء يتطور وتتعدد أجناسه " .
ويضيف : " هذا المجتمع ساعد على صقل الكثير من العادات المضطربة والخرافات والاعتقادات التى أتى بها هؤلاء من بلادهم " .
أما الرحالة الفرنسى كورتيلمو ، فقد وصف معمار مكة وطرقها ، بقوله : " بنيت المنازل من حجر متين مدعوم بالقضبان ومزخرف بالمشربيات المتقنة الصنع من الخشب الهندى ، وكانت الشوارع تلقى الرعاية ومضاءة ، أضيئت المصابيح طوال الليل " .
كما جاءت مشاهدات ومراقبات الرحالة الأوربيين لكعبة مكة المشرفة لتعكس جانباً آخر من مستويات التعبير عن المعنى الحضارى لهذه الكعبة ، فى نفوسهم ، ففارتيما يشبهها تارة بالمعبد وتارة ثانية بالبرج وتارة ثالثة بتمثال كولوساس رودوس العظيم ، والذى يدرج ضمن عجائب الدنيا السبع ، بينما شبه ساحة الحرم وجلبة المصلين فيه بجلبة المصارعين فى ساحة مسرح رومانى كبير .
إلا أن رحالة آخر ، هو باديا لم يلجأ إلى مثل هذه المقارنات الثقافية ، والتى قد تشمل مديحاً ظاهراً ، فأشار إلى أن مشاهداته لبيت الله الحرام بثوبه الأسود ومصابيحه كونت " صورة مذهلة لن تمحى من ذاكرتى " ، بينما قال ستيزن – أو حاج موسى ، كما بات يُلقب من بعد – أن المشهد بأكمله خلّف لديه انطباعاً لم يشعر بشىء مثله فى مسجد آخر قط ، وهو ما حدا ببوركهارت إلى نعت الكعبة بأنها " أقدس الأقداس " والمسجد الحرام " بأقدس بقعة فى العالم " ، وهو ما حمل بيرتون على إطراء الكعبة إطراء عظيماً ، بقوله : " لقد انتصبت شامخة فى استرخاء .. " وتبدو الكعبة المشرفة فى عزلتها مجسدة لعظمة التوحيد التى قام عليها الإسلام برمته " مبدياً إعجابه بمشهد المصلين فى ساحة الحرم بقوله : " كان صحن المسجد مزدحماً بالمصلين الجالسين ، فى صفوف طويلة ، وكلهم متجهون إلى الكعبة المشرفة . وفاقت ألوان ملابسهم المبهرجة ألوان أجمل زهور الحدائق وورودها ، وما كان هذا التنوع الشديد من الألوان والتفاصيل مجتمعة ليوجد فى أى مبنى آخر على وجه الأرض " .
كما وصف جون كين المشهد المهيب لصلاة المغرب فى الحرم وصفاً مؤثراً بقوله : " لقد كان مشهداً مهيباً أن ترى هؤلاء الآلاف من الملتحين ، وأصحاب العمائم ، والأشداء ، والمنحدرين من العالم كله ، وهم واقفون ، دائرة تتسع بعد أخرى حول كعبتهم المقدسة ، غالباً ما جلست فى فجوة نافذتى وأنا غارق دون أن أشعر فى هذا المشهد الذى أمامى . كل ثوب زاهى اللون ، أو عمامة براقة بمثابة إسهام فى مزيج الألوان الذى لم تقدر العين أن تستوعبه ، وكل سجدة وهى تموج فى الساحة ذات ألوان قوس ، محدثة تقلبات أشبه بالشفق " .
وفى معرض وصفه الشاعرى لمحيط المسجد الحرام ، يقول رحالة آخر ، هو كورتيلمو : "الكعبة وحدها وهى تقف بعيداً هناك بجلالها وبثوبها الأسود بقيت فى منأى عن الروعة المتغيرة ، اجتمع عشرون ألف شخص لصلاة المغرب ، أضافت حركتهم البطيئة الموزونة فى السجود قوة تأثير أشد للمشهد " .
وفى إطار هذا الحس الشاعرى غير البرىء يقول بيرتون : " هناك أخيراً تقبع غاية حجى الطويل والمرهق ، وتحقق خططى وأمانىّ لسنوات وسنوات (...) ، لا وجود لآثار عملاقة غارقة فى القدم كما فى مصر ، أو بقايا لجمال متسم بالبهاء والتناغم كما فى اليونان وإيطاليا ، أو الجمال الهمجى الفتان كما فى عمارات الهند ، ومع ذلك كان المنظر غريباً وفريداً ، يمكن القول بكل صدق إن من بين العُباد الذين تمسكوا بقوة بأهداب كسوة الكعبة المشرفة ، أو أولئك الذين ألصقوا قلوبهم النابضة بالحجر (الأسود) ، لم يشعر أحد منهم تلك اللحظة بتأثر أعمق مما شعر به الحاج القادم من الشمال الأقصى (يقصد نفسه) (!) " .
ويضيف : " بدا وكأن الأساطير الشعرية للعرب كانت تنطق بالحق ، والأجنحة المرفرفة للملائكة ، ونسيم الصباح العليل ، كانت تؤجج الكسوة السوداء للكعبة وتنفخها ، لتعترف بالحقيقة المتواضعة وهى : إن شعورهم كان الشعور السامى بالحماس الدينى ، أما شعورى أنا فكان شعوراً بنشوة الفخر الباعث على الرضا (...) " .
ويتابع بيرتون : " كان القمر بدراً .. رسم خطوطاً من الكهرمان الفضى على الكعبة المشرفة ، لقد انتصبت شامخة فى استرخاء أجرأ مما كانت عليه فى النهار .. وتبدو الكعبة فى عزلتها مجسدة لعظمة التوحيد التى قام عليها الإسلام برمته " ، لينتقل من هذا الوصف إلى تسجيل ملاحظاته حول جموع الطائفين حول الكعبة فيقول : " كانت جموع من الناس تطوف بالبيت : فمن المرأة البدوية بثوبها الأسود الطويل كبذلة الراهبات (...) ، وغطاء وجه شديد الحمرة مشقوق ليكشف عن مقلتين لامعتين حادتين " ، إلى التركى الأشقر " الذى يبدو بارداً وبغيضاً" فتارة جثة على نعشها الخشبى محمولة عبر الساحة ، وتارة حاج مسكين يظهر متعلقاً بأستار الكعبة المشرفة وهو يبكى بكاء مراً ، أو زنجى أفريقى اعترته نوبة دينية ، مُطلقاً صيحات حادة يلقى بيديه من حوله ، وهازاً رأسه وجسده ، إما إن هؤلاء الرجال ذوو حس مرهف ، أو إن خيالاتهم قد أحيلت للتقاعد من جراء المشاق والحرمان والإعياء وهم يقطعون مرهقين البرارى القفراء النفراء والبحار المحفوفة بالمخاطر ليصلوا إلى هذا المكان " .
وعلى الرغم مما تحمله توصيفات بيرتون السالفة من معان قد تبدو إيجابية الظاهر ، فإن تأثيرها على قارئيها أو سامعيها الغربيين سيكتسب معانى أخرى ، فى ظل روح العداء التى هيمنت على نفوسهم تجاه المسلمين ، منذ الحروب الصليبية على الشرق العربى ، حيث سعى بريتون لإعلام أبناء جلدته بكل ما يتصل بجوهر القوة الإسلامية ، ممثلة فى كعبة مكة ، وهى المهمة التى قال أنها كانت " غاية حجى الطويل والمرهق حتى تحقق خططى وأمانى لسنوات وسنوات " أو قوله أن أحداً من الحجاج المسلمين لم يشعر بلحظة الحج كما شعر هو ، بوصفه " الحاج القادم من الشمال الأقصى " ، لذا ، فلم تكن شاعرية صياغاته إلا لإثارة لهيب الصورة لدى قارئه ، وهو ما شاركه فيه أغلب هؤلاء الرحالة ، حيث جاء أسلوب المدح فى سياق القدح ، أو العكس ، مثل قول جون كين أنه كان عاقلاً بين مائتى ألف مجنون ، من المسلمين ، على جبل عرفات ، أو تشبيه مالتزان للمسجد الحرام بالقلعة ، واعتبار سعى الحجاج بين الصفا والمروة نوعاً من المس العقلى .
ذلك أن البنيان الثقافى الأوربى – بالرغم مما شهده من تحولات كبرى طوال العصور الحديثة- بقى محكوماً ، فى نظرته للآخر ، بنظرة استعلائية تتوسل فى كل حقبة من حقب التاريخ معياراً جديداً ، لينهض بالوظيفة نفسها ، التى تولاها المعيار القديم ، على حد تعبير عالم الاجتماع العربى حسن الضيقة .
فمع حروب الاستعادة الأسبانية للأندلس اكتمل تكوين مفهوم " أوربا المسيحية " ، فى القرن الخامس عشر ، كنقيض للعالم الإسلامى ، الذى يستظل تحت راية الإسلام دين " العنف والقسوة " الوثنية ، على حد تعبير توما الإكوينى .
لذا ، بقى المعيار الدينى حتى عصر الأنوار ، فى القرن الثامن عشر هو المعيار الأساسى ، الذى تستند إليه سياسات أوربا الاستعمارية ، على المستوى العالمى ، فصورة النبى محمد (ص) عند أحد آباء العقلانية الأوربية هى نفسها عند آباء الكنيسة ، إذ يقرر فولتير قائلاً : "أننى أصور محمداً متعصباً ، عنيفاً ، ومحتالاً .. وعاراً على الجنس البشرى ، الذى من تاجر أصبح نبياً ، مُشرعاً وملكاً . إنه يجسد خطر التعصب " .
أما القرآن ، فهو عند فولنى ليس إلا " نسيجاً من الخطب المتناقضة والغامضة ، والإرشادات المضحكة والخطيرة فخاصية القرآن " الطغيان المطلق الذى يأمر والتضحية العمياء للذى يطيع ".
وبذلك جرى استبدال المعيار الدينى بمعايير العقل والعلم والحضارة ، التى مثلت على مستوى علاقة أوربا بخارجها عنوان استمرارية وترسيخ للسياسة الاستعمارية والاستعبادية ، وفى هذا كانت الأراضى الحجازية ومقدساتها الإسلامية فى بؤرة الخطط الاستعمارية ، التى تستهدف إخماد طاقات العالم الإسلامى واحتواء فعالياته النهضوية ، عبر دعم وتعزيز مشروعات سياسية ومذهبية تُجير حضرية الحجاز ومقدساته ، متمثلة فى مشروعات سعود الكبير وحليفه ابن عبد الوهاب فى القرن التاسع عشر ، والتى تم إحياؤها فى القرن التالى ، عبر عبد العزيز ابن سعود وجماعة الإخوان الوهابيين ، بعد أن استطاع الرحالة الأوربيون سبر أغوار هذه المنطقة العزيزة على نفوس المسلمين فكانت معلوماتهم حولها ، هى المادة الأصلية للخطط الأوربية تجاه تلك المنطقة ، والتى تحرك ابن سعود ، فى إطارها ، كما تذكر مختلف الوثائق والمعلومات السعودية قبل الأوربية .
مراجع
1 – أوغسطس رالى : مكة المكرمة فى عيون غير المسلمين : دراسة فى انطباعات الرحالة النصارى عن العاصمة المقدسة ، ترجمة : حسن غزالة ، تحقيق : معراج مرزا ، محمد السريانى ، دار الملك عبد العزيز ، السعودية 1426هـ / 2005م .
2 – حسن غزالة : أسلوب النقض فى كتابات الرحالة الأوربيين ، فصلية جذور ، جدة ، ج20 ، مج 9 ، ربيع الآخر 1426هـ / يونيه 2005 .
3 – فهد القحطانى : الإسلام والوثنية السعودية ، لندن 1985 ، ط1 .
4 – فهد القحطانى : صراع الأجنحة فى العائلة السعودية المالكة ، دراسة فى النظام السياسى وما أسسته الدولة ، الصفا للنشر والتوزيع ، لندن 1988 ، ط1 .
5 – اليكس جورامنسكى : الإسلام والمسيحية ، ترجمة : خلف محمد الجرار ، عالم المعرفة الكويت 1996 ، عدد 215 .
6 – هشام جعيط : أوربا والإسلام ، ترجمة : دار طلال عتريس ، دار الحقيقة ، بيروت 1980 ، ط1 .
7 – جلال كشك : السعوديون والحل الإسلامى ، القاهرة 1985 .
8 – حافظ وهبة : جزيرة العرب فى القرن العشرين ، القاهرة 1946 .
9 – سنت جون فيلبى : تاريخ نجد ، ترجمة : عمر الدراوى ، بيروت ، بدون تاريخ .
10 – فخر الدين الأحمدى : مذكرات شيخ الإسلام الظواهرى ، السياسة والأزهر ، القاهرة.
11 – توفيق الشيخ : مدخل لدراسة العلاقة بين المثقفين والسياسة فى المملكة ، النسق التاريخى للعلاقة بين المجتمع والسلطة وتأثيره على المثقفين ، مجلة الجزيرة العربية ، لندن، يولية 1992 ، عدد 18 .



#فكرى_عبد_المطلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة تولى أهل الحجاز شئون المقدسات
- الأضرار الدينية والاجتماعية للاحتكار السعودىلإدارة الحج خلال ...
- الأبعاد الوهابية لنشأة حركة الاخوان الدولية
- مستقبل العائلة السعودية بين مآرب السلطة ومطامع الثروة
- السعوديون والقطريون يدعمون الهيمنة الإسرائيلية على الأسواق ا ...
- رؤى المثقفون والإصلاحيون فى السعودية حول سبل الإصلاح السياسى
- نحو نماذج معرفية مفارقة
- التحريفات الوهابية لعلوم التوحيد الإلهى والحديث النبوى .. قر ...
- بعد أن صار العالم الحداثى افتراضيا وما بعده حقيقيا .. العقل ...
- مستقبل الحركات الاسلاموية فى مجتمع العولمة..- الاخوان - مثال ...


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - فكرى عبد المطلب - بعدما حنث ابن سعود بتعهده لقيام دولة حدبثة فى الحجاز..مكة فى أنظار رحالة أوربا