أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - ورغم كل ذلك!














المزيد.....

ورغم كل ذلك!


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3606 - 2012 / 1 / 13 - 14:33
المحور: الادب والفن
    


وأخرج القلم
مشمراً اليد منمق الفكر
صائغاً صانعاً صابغاً
لإكليل شوكٍ
مُحدثَ الأمس رصاصٌ
وبهم نيامْ
فثار غليان
على بلاطِ جليد
لنقطه الصفر
ضاجع مطرحهُ
فبات بخار!
وأخرج القلم
هز الخصرَ والشحمْ
فناح شاعر
منتهزَ لغة الأدبْ
وقال: إن الأدبْ لهو قلة الأدبْ
مُتلفِ نصيحة
في زايه البعثِ
فأضحكني الزمان
ما حنَ علينا خلاصْ
من خوفٍ أوحتى كاتم رصاص
يدرسُ في كتب الأجيال
كيف أن الله
قد بات بحكم القانون
متربعاً على كرسي حديد
رئيسَ جمهوريه
فمنذ عهد التوريثْ
وآلهة الروم
قد أمطرتْ في البلادِ
أكوام دماء
وما كان هذه الحديد
يصدأ!
فمنهم
خفتْ على الياسمين
ياسمين الشام
لكنهُ الله
قد أقسم
بأن بها عهداً
عهدُ الربْ عهدُ السماء
لو أن السيوف قد صُقلتْ
من قلوب الثكلى واليتامى
هي بين يدي الله
-لها الله بلادي-
لهو حاميها
(2)
ويسأل عن الروحِ
فإني أرى
ولا أسمع
ومع هذا ... أسمع ولا أرى!
كعطرِ الحنين
بلا وعيٍ
ينزفُ
تحتَ المطرِ
ل صفاء النفس
لغة الروح
هي لغة الله يا أبتي!
فلا تُعانق في زيفٍ نفسٍ
نصيحة أثمرتْ شهواتهم
بلا وعيٍ تجرك
لإجهاض ِ الروح بِكراً
وإن النفسَ إن حررت شهواتها
قد مَدَ الله لها
يدُ السماء
فداخلٌ هو غير وارد
وواردٌ غير داخلْ!
لــ نقطه في الصدر هي
ما أضعفها وما أقواها
ليبقى مصلوب عليها
هذا الإنسان!
(3)
ورغم كل ذلك
ورغم الأمس والغد
وحتى الماضي والمستقبل
ما عاد الأمس فيني
يعودُ ليسأل
وما عُدتُ على هضبة الحاضر
أدري
هل أني أكبر
أم أن الدنيا ... وهم
يصغرون!



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزف الذاكرة (2)
- نزف الذاكرة
- أمواج الذاكرة
- في ظل تلك المجزرة!
- كتاب!
- وسبحان من سوى فينا الأوهام!
- من وراء عتمه!
- رصاصه رحمة
- وفي جامعه.... الصومعة ....الجمهورية ....العربية!
- الحب الأعمى
- وبحكم المرض....نحن بشر!
- ومض الذكريات
- فارس أوهام
- ويوم!
- وهل تدري!
- قلم
- مذكره الأمس خرجت صدفه!: رسالة إلى أكاديمي على قمة الهرم....ل ...
- رَصَدْ
- أجراس الذاكره
- ومضه


المزيد.....




- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - ورغم كل ذلك!