أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - روحوا اشتغلوا بحي الطرب احسن














المزيد.....

روحوا اشتغلوا بحي الطرب احسن


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3606 - 2012 / 1 / 13 - 09:20
المحور: كتابات ساخرة
    


هامش اعلامي: يقع حي الطرب شمال محافظة البصرة وبني من اجل اسكان الغجر وتسكينهم بارض محددة حتى لا يلجأوا الى الرحيل من مكان الى آخر، وقد سكن بعضهم هناك واصبحت منطقتهم ملاذا لطّلاب المتعة الرخيصة ففي كل بيت تجد الاب يعزف على الربابة والام تعد الطعام والابن يغني والبنت ترقص للضيوف.
مالينا...
اعرف القليل عن عدنان هادي الاسدي الوكيل الاقدم بوزارة الداخلية .. اعرف عنه انه شهم وغيور وحريص على امن شعبه واعرف ايضا انه عانى ماعاناه خصوصا بعد ان اعدم القائد الضرورة اباه.
واعرف انه اجرى قبل يومين تغييرات مهمة في البناء الامني للوزارة بعد ان اعطيت له الصلاحيات الكاملة.. واعرف ان دولة رئيس الوزراء رشحه لحقيبة وزارة الداخلية الا ان بعض التكتلات السياسية المهترئة لم توافق لاسباب لم تعد تخفى على احد.
ولكن يبدو انه سار مع موجة "هناك جهات سياسية لم يسمها تريد الاستمرار بالقتل والدمار لتقود العراق الى الخراب".
ناس العراق يعرفون تماما ان هذه التكتلات ما جاءت الا لهدفين،تمزيق العراق ومص آخر دولار من نفطه.
لقد تعبنا والله من هذه الجهات التي تعبث بحياة العراقيين ولم يخرج علينا ابن حلال ويعّرفنا بها.
الكل تخبىء ملفات تحت شعار القرش الابيض ينفع في اليوم الاسود.
المالكي لديه ملفات يظهرها بالقطارة وعند الحاجة.
الهاشمي لديه ملفات سيفضح بها العديد من المسؤولين.
الزعيم الشاب يعرف مالايعرفه الاخرين.
اياد علاوي الملقب بالسندباد الطائر يحتفظ بمعلومات ستحرج الكثير من التكتلات السياسية.
وكثيرون غيرهم يهددون ويساومون ويقبضون ويتعالون على الناس.
والشعب اطرش بالزفة.
فهل يريد عدنان الاسدي هذا الرجل الطيب ان يكون مثلهم ويمسح تاريخه النضالي بتصريح لايختلف عن تصريحات هؤلاء المشعوذين.
ترى ماذا تبقى لنا غير ان نقول كلمتنا امام ناسنا وياهلة بالاغتيال او الابعاد.. ماذا تبقى لنا ياعدنان غير ان نقول لشعبنا هؤلاء هم الخونة وهم الذيم يريدون بشعبنا الامرين.
قد يكون ذلك صعبا عليك.. ولكن هل تقبل ان ترى عراقيا يعرض نفسه للبيع في ساحة التحرير مشترطا عدم شراءه من قبل مسلم او عربي ويجب ان يكون البيع بالمزاد العلني؟. هل فكرت ان هذا الرجل مشروع انتحاري جاهز لاولاد "الكلب" لانه سيموت من الجوع والحرمان بعد ان ارسل صيحاته في رسائل الى رئيس الجمهورية منذ سنتين ولم يصله الرد حتى هذه اللحظة؟؟ هل تقبل ان تقايض منصبك وتاريخك النضالي النظيف بهؤلاء الامعات الذين اثبتوا لكل البشر انهم خرفان يقودهم الراعي في البيت الابيض والرعاع في ايران؟.
اذا كنت تقبل ذلك فالخيار لك فانت تعديت سن الشباب وحماس رجال التنظيرات السياسية وها انت مقبل على اضافة شمعة مضيئة الى ملفك الناصع واذا لم تقل للشعب مايجب قوله سيصابون بالاحباط ويسجلوا اسمك مع هؤلاء المشعوذين عبدة الدولار.
انت تعرف جيدا ولكن شعبنا لايعرف من هؤلاء الذين تلطخت اياديهم بدماء الفلاحين والعمال والطلبة والاطفال.. نريد منك فقط ان تقف وقفة رجل وتتمرد على كل التعليمات وتقول لشعبك من هم القتلة واذا لم تفعل فسوف تكون شريكا معهم رضيت بذلك ام لم ترض.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياريتني حمار وطير حواليك
- هل اتاكم حديث القائد الضرورة حسن السنيد
- الله يرحمك يا ابن لادن ياشهيد باكستان
- سوالف سلفي مودرن ولكن بطران
- ياعلي صالح تروح فدوى لليمني
- ديمقراطية الراجدي
- لماذا زيارة الاربعين والحكومة -خرنكعية-؟
- الخطوط حمراء ولكنها برتقالية
- الشيوعي يردح والمالكي يغني على ليلاه
- بعد ان ربح هذا الموقع المليون
- حسين الاسدي رجل الاطفاء بلا منازع
- خويه نوري صحيح انت ديكتاتوري؟
- من يدلني على اتفه من ملة الوهابيين
- ولكم الكذب بس في نيسان حرام
- بابا نوئيل سارق ولص ونحن آخر من يعلم
- طاسة في بطن طاسة وبالبحر...
- انا عندي مشكلة ياناس
- هنيئا لكم ايها العراقيون، حرب الجواسيس مقبلة
- ايها البنات الجميلات لاتجلسن مع آبائكن وحيدات
- حظ العراقي بكل شي اسود بس بالرگي أبيض


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - روحوا اشتغلوا بحي الطرب احسن