أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هل اتاكم حديث القائد الضرورة حسن السنيد














المزيد.....

هل اتاكم حديث القائد الضرورة حسن السنيد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3604 - 2012 / 1 / 11 - 08:56
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان المرشح القادم لرئاسة جمهورية العراق هو السيد المقرب جدا من دولة رئيس الوزراء والمدعو حسن السنيد فقد لاحت في الافق تباشير انتخابه بعد تصريحه الاخير يوم امس بقوله "لامعارضة بعد اليوم".
وبدأ السنيد التحضيرات الاولية لاستلام السلطة من مام جلال بعد ان اعد قائمة باسماء اقربائه و"ساندي" ظهره من رجال عشيرته ليحتلوا المراكز الامنية اياها.
يتميز حسن السنيد بمواهب رائعة فهو اولا من اشد المقربين الى دولة رئيس الوزراء مما جعله ينّظر حسب مزاجه وحسب ظرفه الموضوعي ويمتاز بانه مختص بالنكت السياسية المضحكة المبكية.
واعتقد ان مولع بالمربعات او المكعبات اذ يحلو له في كل تصريح ان يأتي على ذكر كلمة مربع وهاهو بالامس يقول بعظمة لسانه، واه ＀ ياناس بعظمة لسانه، ودون خجل او حياء من الناس إن كل الكتل السياسية لن تختار مربع المعارضة ولن يشهد البرلمان القادم كرسيا معارضا واحدا ". وفي مكان آخر من نفس التصريح يقول: لامعارضة بعد اليوم.
شنو تخليلها وتطيب ويا هذا السيد المقرب، هل تعتقدون انه تخرج توا من احدى مراكز محو الامية ام انه لايرى من هذا العالم الا تمن باقلاء وتشريب باميا والنوم في الساعة السابعة مساءا؟.
لاتفسير سوى انه كما قلت يهيىء نفسه لاغتصاب منصب رئاسة العراق كما اغتصبه غيره على مر السنوات الطويلة.
وانتم تدرون مرّعلينا قائد اهوج طويل رشيق انيق ولكن عقله اصغر من عقل العصفور ومرّعلينا ايضا قائد آخر ظل يلعب معنا لعبة"الاستغماية" وقبله قائد كان يسأل باستمرار تعالوا لعبة عريس وعروسة. ولكن السيد المقرب حسن السنيد بزهم كلهم واعلنها صراحة "لامعارضة بعد اليوم" وهو يعني بالعراقي "ابوه اسلكه اللي يعارض".
انه يحن بكل جوارحه الى تلك الايام الخوالي حينما كان يصفق ويردح ويقول"كلنا فداء لك وشعبنا هو انت ولاغيرك".
وفي يوم من الايام اكلته الغيرة اذ ظن انه يمكن مادام الامر بهذه السهولة ان يكون هو القائد الضرورة ويأتي له من يقول "كلنا فداء لك ايها القائد السنيد" حينها ستكون اربطة العنق والعطور من باريس وبدلات السموكن من لندن والاكل الحلال من مشيغان وسياراته من المانيا وفنانيه من تايبيه. وسيقرأ كثيرا ،كما قرأ غيره، عن طرق الاغتيال المعروفة وغير المعروفة وسيكون بالتأكيد كما قال للمقربين اليه الساعد الايمن لبابا امريكا.
هذا الرجل،اذا صح ذلك، يريد من البرلمان ان يصفق لرئيس جمهورية العراق كلما قال نحن اجتزنا المربع الاول ويهديه شعراء الشعر الشعبي كل ما تجود به قريحتهم وهو يقول نحن الان في المربع الخامس على غرار ما اطنب احدهم بقصيدة عصماء قبل ايام في ديوان الزعيم مقتدى الصدر.
ترى لماذا تسكت تلك الاقلام الشريفة عن هذا المتجني؟ولماذا لايلطموه على فمه وينذروه بالويل والثبور ان اعاد كلمات المربع هذه؟.
لا ادري هل تم اخصاء هؤلاء الذين كانوا يروعون نوري السعيد وجلاوزة الحرس القومي ويأرقون منام عبد السلام عارف وغيره؟. ام انهم ينتظرون اللحظة المناسبة؟.
اللهم انت اعلم بحالي فارجو ان اكون مخطئا في كل ماذهبت اليه.. اللهم منك الغفران والرحمة فقد لعب مقربوا المالكي بالملك.
اللهم نريد سترك فزلة اللسان تلقينا في غياهب الجب؟.
اللهم عفوك بعد ان اصبح الحمار العراقي"سموك" الذي هاجر برفقة احد الجنود الامريكان من الفلوجة الى اوهاما محط اعجاب كل العالم الذي يحب الحمير اكثر من البشر.
فاصل اخباري: لم تعد وكالة "اين" الاخبارية العراقية تنشر سوى تصريحات النواب الافاضل وهذا من حقهم لانهم بالفعل يحتاجون الى جيش من المحررين للركض وراءهم وهم يصرّحون عالماشي.




#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله يرحمك يا ابن لادن ياشهيد باكستان
- سوالف سلفي مودرن ولكن بطران
- ياعلي صالح تروح فدوى لليمني
- ديمقراطية الراجدي
- لماذا زيارة الاربعين والحكومة -خرنكعية-؟
- الخطوط حمراء ولكنها برتقالية
- الشيوعي يردح والمالكي يغني على ليلاه
- بعد ان ربح هذا الموقع المليون
- حسين الاسدي رجل الاطفاء بلا منازع
- خويه نوري صحيح انت ديكتاتوري؟
- من يدلني على اتفه من ملة الوهابيين
- ولكم الكذب بس في نيسان حرام
- بابا نوئيل سارق ولص ونحن آخر من يعلم
- طاسة في بطن طاسة وبالبحر...
- انا عندي مشكلة ياناس
- هنيئا لكم ايها العراقيون، حرب الجواسيس مقبلة
- ايها البنات الجميلات لاتجلسن مع آبائكن وحيدات
- حظ العراقي بكل شي اسود بس بالرگي أبيض
- في بغداد رجل كثير الغموض قليل القوة
- ابني المقبل اسمه -تواطؤ-


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هل اتاكم حديث القائد الضرورة حسن السنيد