أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ديمقراطية الراجدي














المزيد.....

ديمقراطية الراجدي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 09:37
المحور: كتابات ساخرة
    


تعريف الى اشقائنا العرب ب (الراجدي) الذي هو ضربة كف على خد المقابل شرط ان يخّلف احمرارا ظاهرا عليه).
لماذا نلوم الذين اشبعوا مدير شرطة المثنى كاظم ابو الهيل
امس ضربات لم ينج منها الا بعد تدخل القوم الكرام ولانلوم ممثليهم في مجلس البرلمان الذين أستعملوا لغة"القنادر" واللكمات ومسك ربطات العنق ومحاولة خنق اصحابها بينما سعى البعض الى تقمص دور مدير المدرسة حين يريد طرد احد الطلاب من المدرسة.
ابو الهيل اشبع ضربات خلال اجتماع مجلس المحافظة بعد ان تم استدعاؤه لمناقشة سبب هروب قاتل محافظي المثنى والديوانية المدعو حليم بشير عطية والمحكوم بالاعدام اضافة الى 9 احكام اخرى بالاعدام .
لا ادري ان كان ابو الهيل يستحق ذلك ام لا ولست انا بصدد التعرض الى هذا رغم اعتقادي ان الكثيرين لايحبذون مثل هذه اللغة في الحوار.
ولكن بالمقابل هؤلاء الذين لايحبذون يقعون في حيرة من امرهم فتكرار هروب السجناء المحكوم عليهم بالاعدام باتت ظاهرة تدعو الى السخرية من هذه الحكومة ومن لف لفها.
ويبدو ان محافظ المثنى عبد اللطيف الحساني يؤيد هذا الطرح بقوله ( تم تهريب المتهم بقضية اغتيال محافظ المثنى الأسبق محمد علي الحساني، من قبل عصابة تعمل في الاجهزة الحكومية"، و"تم من خلال عملية مدروسة تم تنفيذها اثناء نقل المتهم من محافظة المثنى الى وزارة العدل بغية تنفيذ حكم الاعدام فيه).
ويوضح حيدر السعدي المتحدث باسم وزارة العدل الامر اكثر ليعطي الامر دليلا على ان هذه الحكومة مخترقة في كل جوانبها الامامية والخلفية وذات اليمين والشمال حيث يقول (ان المتهم تم تهريبه أثناء نقله من مكان احتجازه في أحد المواقع في بغداد، الى موقع تنفيذ حكم الإعدام).
ماذا نستنج من ذلك.
1- الحكومة عاجزة عن تأمين وصول متهم صادرة بحقه 10 احكام بالاعدام والذي من المفترض ان تهيىء حماية مشددة لا بل اكثر من حماية ابونا اوباما ابن حسين حين يذهب الى البيت الابيض حتى يأخذ العدل مجراه واذا كانت هذه الحكومة بهذا الاهتراء كيف تستطيع حماية ملايين الناس في مناسبة كزيارة الاربعين واذا لم تستطع نقل مجرم عتيد الى منصة الاعدام كيف تريدنا ان نثق بقدرتها على السيطرة على الوضع الامني.والمعادلة لاتحتاج الى كبير جهد فالذي لايستطيع ان يحمي فردا واحدا لايمكنه باي حال من الاحوال ان يحمي ملايين الناس في اي مناسبة دينية.
2- لشد ما يزعجني تصريحات هؤلاء المسؤولين الذين صدعوا رؤوسنا بعبارة"هناك احزاب متورطة لم يسمها في هذه الجرائم) فهاهو وزير العدل وزير العدل حسن الشمري يكشف في تصريحات صحفية بأن جهة سياسية معروفة لم يكشف عنها متورطة بعملية تهريب المدان بشير عطية.
هل تريدني ياشمري ان اردح لك بالمصري (ياأخي جتك نيلة انت واللي عينك).
اخي انت وزير العدل اي وزير لا سلطة عليه الا من رب العالمين لماذا لاتسمي الاشياء بمسياتها؟ هل تخاف من الاغتيال؟ حسنا قل ما في نفسك ودعهم يغتالوك بعد ان يعرف الشعب من هم اعداؤه حينها ستكون شهيدا مع كامل شياع وهادي المهدي وعشرات اخرين. اذن ياوزير العدل انت (ج.......).
نعود الى السيد ابو الهيل مدير شرطة محافظة المثنى الذي اعرف عنه انه من جماعة آل كابوني واحدث واقعة مارسها حين امر بكسر كاميرات جميع الصحفيين لانهم حسب قوله لاينقلون الحقيقة.
ليس هذا هو بيت القصيد وانما ،ايها السيدات والسادة، انه جرى تعيين حراس السجون ومن ضمنهم السجن الذي يضم العطية بدون مؤهلات ولم يدخلوا اي دورات تدريبية. يعني السيد ابو الهيل يفرش السجاد الاحمر في مضيفه ويستقبل ابن العم والخال والجد وما حاط بهم من قربى ليستمع لا الى شكاواهم حول الوضع الامني وماهي سبل التعاون بين الشرطة والجمهولا بل تصدّر مجلسه وسكرتيره يسجل طلبات التعيين التي يطلبها هؤلاء السادة الضيوف انطلاقا من شعار الاقرباء اولى بالمعروف.
لست شاتما بهذا المدير ولكني اتعجب كيف لم يسع الى تشديد الحراسة على المتهم خلال نقله الى بغداد؟.
هل يستحق الراجدي ام لا؟ هذه مسألة يقررها وزير العدل الذي يكتنز هو الاخر ملفات يعلن عنها وقت الحاجة كما فعل رئيسه مؤخرا.
فاصل: التوانسة السلفيون قادمون الى العراق لاخذ الثأر فشدوا روسكم ياكرعين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا زيارة الاربعين والحكومة -خرنكعية-؟
- الخطوط حمراء ولكنها برتقالية
- الشيوعي يردح والمالكي يغني على ليلاه
- بعد ان ربح هذا الموقع المليون
- حسين الاسدي رجل الاطفاء بلا منازع
- خويه نوري صحيح انت ديكتاتوري؟
- من يدلني على اتفه من ملة الوهابيين
- ولكم الكذب بس في نيسان حرام
- بابا نوئيل سارق ولص ونحن آخر من يعلم
- طاسة في بطن طاسة وبالبحر...
- انا عندي مشكلة ياناس
- هنيئا لكم ايها العراقيون، حرب الجواسيس مقبلة
- ايها البنات الجميلات لاتجلسن مع آبائكن وحيدات
- حظ العراقي بكل شي اسود بس بالرگي أبيض
- في بغداد رجل كثير الغموض قليل القوة
- ابني المقبل اسمه -تواطؤ-
- 325- 214= 101 + 10 احتياط
- الكساح المزمن في حياة الملا المعفن
- هوشيار .. ترى انت اكبر بطران بالدنيا
- بقت عليك يانجيفي


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ديمقراطية الراجدي