أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - صالح حبيب - هل نحن وحيدون في الكون؟ 2- قيامة الجنس البشري















المزيد.....

هل نحن وحيدون في الكون؟ 2- قيامة الجنس البشري


صالح حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3601 - 2012 / 1 / 8 - 09:26
المحور: الطب , والعلوم
    


بعد ان قطع الجنس البشري أشواطا و أشواط في الحضارة والتقنية و البحث عن ذاته و أصله و نشأته، بعد ان أختلف على نظريات و اتفق على أخرى جديدة بعد أن تخلى عن أفكار و تبنى اخرى جديدة فيها من الحقائق الراسخة ما يصعب زعزعته و بعد ان تلقى الصدمات تلو الصدمات عبر تأريخه، فسقط و نهض و هو أقوى و أكثر حكمة و اكتسب الخبرات تلو الخبرات عن حياته على هذا الكوكب المنزوي على الطرف البعيد من المجرة وبالتحديد في احد اذرعها. و بعد ان تنفس الصعداء ليجد نفسه أخيرا في مواجهة أكبر الحقائق صعوبة في تأريخه الخَلْقي، ألا و هي ان الكون العظيم مفعم بالحياة و قد آن للأنسان أن يتنازل عن عرشه كسيد للكون والمخلوقات، و ان الحياة على كوكبه ليست حدثا فريدا و لا حدثا مميزا و بالتالي فعلى الانسان ان ينهي غروره و يعرف حجمه في هذا الكون العظيم وان الكون لم يخلق من اجله و من أجل ارضاء غروره.
حتى هذه اللحظة أرجو ان لا يعترض علي احد بالقول بأنني اتحدث بامور لا اساس لها أو مجرد تهيآت، و قبل ان يحتج القارئ بأن اكتشافا مثل هذا غير موجود، اقول له نعم بالتأكيد انه غير موجود..حتى الآن.. ولكنه، في الطريق، و أنني هنا أضع فرضية، و هي ليست فرضيتي لوحدي بل يفترضها الجزء الكبر من الوسط العلمي و الفلسفي. و الفرضية في الحقيقة يتم وضعها لاستقراء الحدث المستقبلي لتوقع النتائج من خلال رؤية تتنبأ بما يمكن ان يحصل وفقا لمعطيات معينة موجودة فعلا. هذه الأحداث المفترضة تثير في النفس الخيبة أحيانا و الخوف احيانا اخرى فهي لا بد قادمة و لا ريب، كما انها ليست خيالا علميا و لا قصة خرافية ولا فلما من افلام هوليود، ولم يثبت لأحد بأنها مستحيلة او بعيدة الأحتمال بل بالعكس، فالمنطق العلمي و العقلي يشيران الى انها ممكنة بل و حتمية، وقد تكون هي النهاية المحزنة التي لا مناص منها لغرور الانسان و البداية السعيدة لتفتح العقل و الحضارة البشرية و انفتاحها على آفاق جديدة و رحبة حدودها اللانهاية والشراكة الكونية مع كائنات لم نكن نتخيل شكلها او طريقة تفكيرها، آفاق جديدة سوف تقوِّض كل الأفكار السوداء التي صورتها له الاديان و الايديولوجيات القديمة السوداوية التي لا يهمها الا انهاء الحياة على الارض بحدث كارثي دراماتيكي مرعب..القيامة.
قد تكون تلك الساعة المفترضة، ساعة مواجهة الحقيقة واكتشاف كائنات غير بشرية في أماكن اخرى غير الأرض هي قيامة مختلفة للجنس البشري يقوم فيها ليقف وجها لوجه أمام الكون الذي كان الانسان يعتقد فيه بانه هو السيد والمتميز الوحيد ليجد ان هناك آلافا من الحضارات و الشعوب التي وجدت قبله و مازالت تواصل الحياة والتقدم و منذ آلاف و ربما ملايين السنين ولم تنتهي حضاراتهم أو مظاهر الحياة على كوكبهم بتلك النهاية الكارثية المرعبة التي شُربت بها عقولنا فأحبطت بها آمالنا و حددت تطلعاتنا و صرنا نعمل من أجلها و احتقرنا الحياة و الزمن الذي نحياه على كوكبنا والذي يمكن ان يمتد لآلاف أخرى من السنين أو ننتشر في ارجاء المجرة. في تلك اللحظة ستبدأ شطحات الخيال الانساني بالتجلي و ستستثار الأسئلة العظيمة.. أين نحن من هذا الكون اللامتناهي الذي اعتبره الانسان طيلة حياته صحراء نجمية قاحلة لا حياة فيها؟ و ها نحن على هذا الكوكب الصغير مجرد مخلوقات بسيطة هشة سريعة العطب بطيئة الحركة بموارد محدودة استنفدنا اكثر ما فيها و دمرنا ما تبقى بأيدينا و سنأتي على آخر أثر لها عن قريب مخلوقات تقف عاجزة و بحاجة للمساعدة أمام ابسط خطر خارجي يمكن ان يأتي اليها فجأة من الفضاء الخارجي فلا حول ولا قوة لها لصده او لتفاديه سواء كان طبيعيا أو غير طبيعي.
من هؤلاء القوم؟ و هل يختلفون عنا بالشكل و التفكير و طريقة الحياة و تنوعها هل هم أقوى و أكثر تطورا أم أقل تطورا و يريدون التعلم منا أم يشبهوننا شكلا و بناءا جسمانيا؟ ما هي معتقداتهم و ايماناتهم و هل المعتقد يلعب دورا مهما في حياتهم و هل هو حجر الزاوية الأهم عندهم كما نحن هنا؟
و اذا كانوا يدينون بدين معين فمن يعبدون و من أرسل اليهم؟ الدينيون يرفضون فكرة وجود تلك الاقوام لأنهم سيقعون في حرج كبير اذا وُجهوا بتلك الاسئلة ، من يعبدون؟ من يتبعون؟ بماذا يدينون؟ أعتقد انها اسئلة مشروعة تنتظر اجوبة مدعمة بالادلة الموضوعية.
علماء الأحياء سيثيرون اسئلتهم ايضا؛ كيف هي اشكالهم ؟ كيف يتغذون؟ كيف يتخاطبون؟ هل يتحدثون بأصوات مسموعة تعتمد على اهتزازات الهواء المحيط أم بالتخاطر أم اسلوب آخر لا نعرفه؟ كيف يتكاثرون؟ هل يتكاثرون مثلنا بالتزاوج بين ذكر وانثى؟ أم خضريا كالنباتات؟ هل هم جنس واحد أم خليط من الاجناس مابين الحيوان والنبات أو اجناس اخرى و قد يكون تكاثرهم بالانشطار أو بطريقة لا جنسية تشبه عملية الاستنساخ أو بطرق تكاثر مختلفة؟ كيف يرون العالم و الكون من حولهم؟ هل لهم مشاعر؟ هل يحبون ويكرهون و يفرحون ويحزنون؟ هل يعرفون الضحك و الابتسام ام بلا مشاعر؟ و الأهم من كل ذلك هل هم عدوانيون؟ أم لا أباليون ؟ أم مسالمون ؟ فأن كانوا عدوانيين، عندئذ يكون اكتشافهم لنا هو ورطة كبيرة لنا.
تلك بعض الاسئلة التي يثيرها الجنس البشري اليوم عن هؤلاء الجيران الذين نتوقع زيارتهم في أي وقت و مازالت هذه الاسئلة تلح علينا و تثير الحيرة في نفوسنا و عقولنا و بالتأكيد هناك الكثير غيرها مالم يخطر على بال احد سترتفع بها الحناجر والاقلام في حينها عندما يحصل الاتصال فعلا و يواجه الأرضيون الحدث بشكل حقيقي و سافر.
ان اغفال هذا النوع من الاسئلة و التوقعات و ركنها على الرفوف خوفا مما يمكن ان تثيره من اضطرابات في المشاعر و المعتقدات و الانظمة الأنسانية المختلفة يعتبر خطأ مميتا يمكن ان ترتكبه البشرية في حق نفسها و كوكبها، فلو تركت الحبل على الغارب وأهملت ما يمكن ان يأتيها من كون عظيم يحيط بها لم تكن تعرف انه موجود إلا منذ مدة قصيرة لا تزيد عن قرنين من الزمان أو أقل فسيكون امرهم كالذي شيد له كوخا صغيرا على شاطئ بحر و لا يعرف ماذا سيأتيه من اعماقه أو من آفاقه البعيدة، مخلوقات مفترسة او سفن قراصنة أو تسونامي مدمر، ففي حين قد تكون هناك كائنات و مخلوقات قد قطعت مئات او آلافا من القرون من التقدم و الحضارة و امتلكت ناصية العلم والتكنلوجيا و صارت المسافات الكونية بالنسبة لهم لا تشكل عائقا يذكر فيتجولون بين نجوم المجرة بكل يسر و سهولة نكون نحن مازلنا طور التخطيط لكيفية هبوطنا على كوكب قريب في مجموعتنا الشمسية.
هل يعلمون بوجودنا ؟
الكثير من الظواهر و الاحداث الغامضة و التي مازالت تحير العقل البشري و العلمي والتي لا يبدو ان للانسان دخل فيها بقيت بدون اجوبة مما جعل بعض المفكرين و المنظرين و قسم من العلماء و تحت وطأة عجزهم عن ايجاد تفسير علمي و منطقي لها نسبوها الى مخلوقات غير أرضية قد جاءت قديما و ربما مازات موجودة و تحيط بنا سواء في قواعد على الأرض او على كواكب المجموعة الشمسية و تدخلت في كل أحداث الأرض و ظواهرها عبر التأريخ و في بناء انواع المنشآت لأغراضها الخاصة و بسبب تطورها وامكاناتها الجبارة اعتقد الانسان القديم بأنها آلهة، فسجد لها و عبدها و مجدها و توارثنا نحن المعتقد. وبقدراتها استطاعت التحكم بهذا المخلوق الأرضي البسيط لتشكله و تشكل حضارته كما تشكل العجينة و ربما حتى تلاعبت بجيناته الوراثية.
منذ ان اثيرت قضية الكائنات الفضائية و الحياة اللا أرضية على الكواكب الأخرى ظهرت الكثير من الفرضيات و الأفكار التي تتأرجح بين المعقول و اللامعقول و بين الذي يستند الى العلم و الذي هو مجرد ضرب من الخيال. ولكن اتفق الجميع و منذ ظهور الفلسفة على ان عدم الايمان بوجود أحد غيرنا في الخارج يشبه تفكير السمكة التي تنفي أن أسماكا يمكن ان تعيش خارج الماء أو كما قال الفيلسوف اليوناني ميترودوروس " ليس طبيعيا ان حقل القمح لا تنبت فيه غير سنبلة واحدة و ان الكون اللانهائي لا وجود للحياة فيه الا في عالم واحد". و على ذلك فقد وضعت فرضيات منذ أقدم العصور حول وجود الحياة في الكون واهمها هي نظرية اقتصار الحياة على توفر الماء فصاروا يبحثون عن الماء في الكواكب معتبرين انه متى ما وجدوه فأنهم سيبحثون عن الحياة هناك.
مما لا شك فيه بأن الماء عنصر رئيسي للحياة، نعم هذا صحيح، فبدخول الماء في التفاعلات العضوية (المعتمدة على الكربون) سيشكل سلسلة رائعة و عظيمة وهائلة من التنوع معتمدة على البروتينات التي تنشئ الاحماض الامينية DNA التي تعتبر هي العنصر الاساس للخلية ومن ثم للحياة على الارض و اساس الخلية الحية و الشفرات الوراثية التي تحملها المخلوقات.
ولكن اطلقت اخيرا تصريحات خطيرة عن دراسات اجريت حديثا بأن الحياة ممكن ان تنشأ على اساس غير كربوني ! أليس هذا مثيرا ويدعو لأعادة النظر في الكثير من النظريات؟ يقول عالم الرياضيات و الفيزياء النظرية و الكوزمولوجي الانكليزي ستيفن هوكنز و الذي يحتل مقعد السير اسحق نيوتن في جامعة كامبرج : بان العلماء في معرض بحثهم عن الحياة في الكون قد غشيت ابصارهم بالبحث عن الكربون فقط لأنهم يبحثون في بيئة شبيهة لكوكبنا ولكن من قال ان الحياة لا يمكن ان تنشأ من عناصر اخرى ليس اساسها الكربون؟ كالسيليكون مثلا ليكوّن سلاسل حامض DNA مختلف. ففي كواكب و بيئات اخرى مختلفة من الكون ربما يكون الكربون والماء هو آخر ما يمكن ان تنتج منه الحياة، و لم تنشأ الحياة على الارض من تلك العناصر إلا لوفرتها و بالدرجة الحرارية الملائمة لها. فالحياة يمكن ان تنشأ من الزرنيخ أو السيليكون و أما السوائل الضرورية لدعم انواع أخرى من الحياة قائمة على عناصر غير الكربون فلن يكون الماء بالتأكيد فسوائل مثل ميثانول فلوريد الهيدروجين و كبريتات الهيدروجين و كلوريد الهيدروجين و الفورمامايد يمكن ان تكون سوائل مذيبة ممتازة و بدائل جيدة عن الماء في بيئات كوكبية مختلفة لا تعتمد الكربون كعنصر رئيسي لبناء الأنظمة الحيوية على أسطحها.
فلو وجدت تلك الحضارات مهما كان منشأها و اساسها الحيوي فهل ستنتبه لوجودنا؟
قد يكونون مروا بقربنا و تجاهلوا وجودنا و لم يعيرونا اي اهتمام، ربما لأنهم اكثر تطورا منا بمراحل عديدة الى الدرجة التي لا يمكن ان نفهمهم مهما بذلنا من مجهود لأننا مازلنا لم نتعلم الحضارة بعد أو مخاطبة المتحضرين و نجهل اسرارا كثيرة عن العالم من حولنا و حقائق الكون حتى انهم يجدون من السخف أن يتحدثوا الينا، بالضبط مثلما نعتقد نحن بأنه من الجنون ان نحاول ان نتحدث الى النمل أو النحل حتى لو كان من المخلوقات التي تبني بيوتا ومستعمرات هندسية ويتبعون نظاما اجتماعيا معينا و لديهم انظمة دفاعية ولغة تخاطب بسيطة و بدائية.
أو ربما ليس لدينا ما يثير أهتمامهم و هم بذلك لا يريدون ان يهدروا اوقاتهم و مواردهم بالتوجه الينا و مخاطبتنا لأن لديهم علاقات و روابط بشعوب و أقوام من نفس مستوياتهم الحضارية والادراكية و اجتازوا منذ زمن بعيد كل مراحل طفولتهم و مراهقتهم الحضارية و مراحل توحشهم و بداوتهم و تدرجوا على سلم التطور قبلنا بمئات الآلاف أو بملايين من السنين. أما نحن فمازلنا نقبع خائفين و مرعوبين و ندعو ونتضرع من أماكننا منتظرين اليوم المشهود الذي سينتهي فيه الكون و الجنس البشري والحياة على الارض نهاية مأساوية.
الأمر الآخر الذي قد يبرر سبب عزلتنا هو اننا موجودين في منطقة من المجرة تخلو من الكواكب المأهولة بالحضارات المتطورة أي قد تكون هناك كواكب حولنا قد ظهرت فيها الحياة و تطورت ولكن ليس الى الحد الذي تستطيع به السفر الى جيرانها أو الاتصال بهم أي انهم متقاربين بالمستوى التكنلوجي و الحضاري معنا و ربما العمري أيضا، فالحضارات القديمة جدا و المتفوقة تكنلوجيا انما تسكن بعيدا عنا و قريبا الى مركز المجرة لأن النجوم في تلك المناطق من المجرة تكون نجوم مسنة ولدت قبل نجوم الأذرع بزمن بعيد ( آلاف البلايين من السنين ) و بالنتيجة لو ان لها كواكبا فأن كواكبها ايضا قديمة بنشأتها و الحضارت ان ظهرت عليها فستكون قديمة ايضا و تطورت منذ زمن بعيد في حين ان الحضارات القريبة لنا و التي تتواجد على كواكب النجوم التي في الاذرع و الاطراف هي حضارات حديثة مثلنا فالنجوم في هذه المنطقة الغنية بغاز الهيدروجين وهو الغاز الاساسي و الضروري لتولد النجوم هي نجوم فتية مثل نجمنا الشمس لأنه من المعروف لدى علماء الكوزمولوجي هو ان نجوم المجرة تكون اكبر عمرا كلما اتجهنا نحو مركز المجرة.
و مع ذلك فتلك هي افتراضات لأن هناك نجوما كثيرة في الاذرع بنفس الدرجة الطيفية والحرارية و مقاربة لها بالكتلة قد تكون استضافت الحياة و تم تطورها و تحضرها قبلنا.
كل تلك الفرضيات قد يتشدد البعض فيعتبرها ضربا من الخيال المستحيل و البعيد ولكن لو نظر الى ما حوله من اكتشافات و ابتكارات و استكشافات للكون و الكواكب سيجد ان كل ذلك كان يوما ما ضربا من الجنون و المستحيل و كم عوقب و اعدم الكثير عبر تأريخ البشرية لأن احدا لم يستطع ان يتقبله وفق القوانين و المعلومات السائدة.
ولكن اليوم و بعد ان بدأت اعيننا و عقولنا تتفتح الى رحابة و عظمة الكون فسيكون علينا الاستعداد لمواجهة الحقيقة و إلا فلاتَ ساعةَ مندمِ.


المصادر للمعلومات العلمية
- و يكابيديا الموسوعة الحرة
- موقع مرجع الفضاء http://www.spaceref.com/news/viewpr.html?pid=15568
- The Daily Galaxy http://www.dailygalaxy.com/my_weblog/2009/07/stephen-hawking-on-the-possibility-of-noncarbonbased-extraterrestrial-life.html
- موقع وكالة الفضاء الامريكية ناسا http://www.nasa.gov/



#صالح_حبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن و حيدون في الكون؟ 1 - الأتصال
- روائح و ذكريات
- سلة المهملات
- علماء الفلك يكتشفون كوكبا من الماس الخالص
- سوبرحمار
- رؤيا مستقبلية - ثلاث أقصوصات
- حرب صاروخية جميلة
- فنتازيا حب
- رحلة في ذاكرة بغدادية - سبعينات القرن العشرين 1970 - 1979
- أخلاق إسلامية بلا إسلام


المزيد.....




- أنفلونزا الطيور لدى البشر.. خطر جائحة مُميتة يُقلق منظمة الص ...
- هل تؤثر الشيكولاتة البيضاء على صحة البشرة؟ اعرف أضرارها
- مش بس السمنة.. الإفراط في المشروبات الغازية يؤثر على صحة عظا ...
- عضو لجنة الفيروسات: مريض فيروس بى لا يعدى الآخرين طالما يتنا ...
- الفيضانات التي شهدتها دول خليجية لا تعود لاستخدام تكنولوجيا ...
- الصحة العالمية: الشخص المصاب بأنفلونزا الطيور انتقلت إليه ال ...
- امنع الشيبس .. يؤثر على صحة طفلك ويتلف خلايا الدماغ
- G7 تدعو إلى خفض الاعتماد على روسيا في مجال الطاقة النووية ال ...
- -إيران تهدد بمهاجمة محطات الطاقة النووية الإسرائيلية-
- اضطراب يؤثر على حركة العين وسلامة الرقبة.. اعرفه


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - صالح حبيب - هل نحن وحيدون في الكون؟ 2- قيامة الجنس البشري