أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - صالح حبيب - هل نحن و حيدون في الكون؟ 1 - الأتصال















المزيد.....

هل نحن و حيدون في الكون؟ 1 - الأتصال


صالح حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3597 - 2012 / 1 / 4 - 02:34
المحور: الطب , والعلوم
    


لقد أصبح هذا السؤال تقليديا و مكررا و ربما مملا ولكنه في نفس الوقت ظهر على السطح منذ ان وعى الانسان الكون من حوله وسيبقى السؤال قائما حتى تتم الأجابة عليه ولكن.. ليس بالأيجاب، بل بالنفي: " كلا لسنا وحيدين" و هذا هو ليس ايماني الشخصي فحسب بل ايمان البشرية جمعاء، و سيأتي اليوم الذي سيتأكد فيه الجنس البشري بأنه ليس وحيدا في هذا الكون المترامي الأطراف.
قد يرضي هذا الكلام المؤمنين بالأديان السماوية لأول وهلة و سيحاولون ان يشيروا الى ماجاء حول هذا الموضوع في الكتب السماوية، بأن نعم هناك غيرنا في السموات والأرض، ألا وهم الملائكة و الشياطين والجن و غيرهم ، و هنا أخشى أنني قد أخيب آمال من يعتقدون بأنني سأتحدث عن موضوع تلك المفردات، فليس هذا هو موضوعي بالتأكيد لأن تلك المفردات جاءت في الكتب السماوية التوراة والانجيل و القرآن و كذلك في عقائد الأديان الوثنية القديمة و لكنها من الناحية العلمية لم يثبت لها وجود رغم كل المحاولات الحثيثة للأديان لأثباته ولكن عبثا فليس من شأنها إلا الاساطير و ما ذكر في الكتب السماوية والاحاديث و التي يجب أن يؤمن بها بالطبع كل من يؤمن بالله و اليوم الآخر وبكتبه ورسله و إلا فان مأواه جهنم وبئس المصير، وهذا طبعا ايمان ومعتقد الدينيين والمؤمنين والذين يتبنون نظريتهم تلك و هذا هو شأنهم و وجهة نظرهم بناءا على معتقداتهم وهم أحرار في ذلك، و اما موضوعنا فمختلف تماما فهو يتعلق بالكائنات العاقلة المادية الملموسة والمرئية والمسموعة و المفكرة و التي يمكن ان تكون موجودة على كواكب أخرى مثلما نسكن نحن على كوكبنا الأرضي فنتطور ونتزاوج و نتكاثر و نبتكر و نتواصل و نستكشف و نتفاعل مع الكون من حولنا، كائنات منظورة وليست كائنات من عالم غيبي خارج الكون المادي، كائنات ملموسة و مخلوقة من نفس المادة و الطاقة الكونية التي خلق منها الانسان و تنطبق عليها نفس القوانين التي تنطبق على الأنسان إلا اذا كانت هناك قوانين كونية لم يكتشفها الانسان بعد فعندما يكتشفها فستنطبق على الجميع ، هذا هو النوع الذي اعنيه من الكائنات و ليس من تلك الكائنات التي توسوس لنا ولا نراها ولا نسمعها أو تحارب الى جانبنا وتنقذنا بدون ان نراها او نسمعها، أي ليست مخلوقات موجودة داخل عقولنا و مخيلتنا او نابعة من حالاتنا النفسية المختلفة والكثيرة حسب الظروف و الحاجات و الضغوط، فأن أصيب مؤمن بالضعف و الضياع و فعل فعلا منكرا كأن زنا او سكر أو قتل ثم عاد الى رشده بعد ان يتلقى العقوبة الملائمة أو الانتقاد المؤلم من المجتمع فستكون ايسر الحجج في دفاعاته التي يقدمها لتبرير فعلته هي رمي ما جنته يداه على ذلك المخلوق الوهمي المسكين الذي تعلق في رقبته كل خطايا الجنس البشري ابتداءا من التفاحة التي تسببت في طرد آدم من الجنة الى اليوم ألا و هو الشيطان الرجيم أو إبليس اللعين. في حين عندما يحصل أمر يشبه المعجزة فيهوي طفل من الطابق الخامس ليستقر بالصدفة في حقيبة ساعي البريد او على اكياس القمامة التي تعمل عمل الوسائد فتنقذه من اي اصابة عندها يرجعون الفضل الى مخلوقات جميلة و رقيقة و حاضرة دائما و على أهبة الاستعداد وهي الملائكة فهي التي تلقفته وتم الانقاذ ولا اعرف لماذا لم تنقذ الملائكة الأطفال الآخرين الذين لم يسعدهم الحظ بوجود حقيبة ساعي البريد او اكياس القمامة في تلك الصدفة السعيدة، ذلك ايضا ليس بحثنا وحديثنا.
في ليلة صافية غاب فيها القمر و بعيدا عن اضواء المدن والسيارات سيندهش اي انسان يرفع نظره الى السماء من ذلك العدد الهائل للنجوم التي تتناثر في السماء مثل حبات الرمل المضيئة فمنها اللامع و الساطع ومنها الخافت الذي بالكاد تراه العين الحادة البصر، منها الأصفر و البرتقالي و الاحمر و الازرق و الأبيض، و بالرجوع الى بعض المصادر المتيسرة من الكتب و مواقع الانترنيت سيجد الباحث بأن هذا العدد من النجوم و الذي يشاهده بعينيه المجردتين هو مجرد عدد محدود و قليل نسبة الى ما يمكن ان يشاهده لو نظر عبر ناظور ثنائي صغير و ستزداد كثافة النجوم على صفحة السماء أكثر لو استبدل الناظور الصغير بتلسكوب فلكي أحترافي و هكذا كلما استخدم وسيلة اكثر احترافية و قدرة سيجد ان عدد النجوم التي يشاهدها سيقفز حتى يصل الى الملايين من النجوم التي لم تكن عيناه المجردتان لتستطيعان ابصارها لولا الاستعانة بوسائل الرصد القوية و المعقدة المختلفة. و يبلغ عددها وفقا لأحدث الدراسات العلمية الفلكية ثلاثمائة بليون نجم و هذا العدد من النجوم اضافة الى آلاف العناقيد النجمية و السدم الهيدروجينية هي التي تكوّن "المجرة" مجرتنا التي سماها الاغريق الطريق اللبني و اطلق عليها العرب اسم درب التبانة. و المجرة كما يعلم الكثير من القراء الكرام هي تركيب او تجمع نجمي عظيم على شكل مركز تتكور حوله بلايين النجوم و تمتد منه أذرع مكونة من النجوم و غاز الهيدروجون لتلتف حوله بشكل حلزوني. و هذه الوحدة النجمية العظيمة التي يصل قطرها الى مائة الف سنة ضوئية ( بالنسبة لمجرتنا) هي اللبنة الاساسية لبناء الكون وشمسنا هي نجم متواضع من نجومه يقع في أحد الاذرع الحلزونية على مسافة 33 الف سنة ضوئية من المركز.اي ان الكون المنظور بمجمله، لا يتكون من نجوم منفردة لأنك لو سبحت في الفضاء ما بين المجرات فلن ترى نجوما او اجراما تسبح لوحدها هناك بل أن الفضاء المَجَرّي يكاد أن يكون فراغا مطلقا اذ تصل كثافته من 10 ذرات الى 100 ذرة هيدروجين في المتر المكعب من الفضاء او أقل من ذلك و بعبارة أخرى فان الكون يتكون من بلايين او ملايين البلايين من تلك المجرات المتباعدة ومتوسط كثافة الفضاء الكوني هو ذرة هيدروجين واحدة في المتر المكعب، ولتقريب الصورة فأنك لو جمعت الذرات الموجودة في الفضاء ما بين المجرات في حجم الكرة الارضية فسوف لن تحصل من الذرات التي جمعتها من ذلك الحجم على أكثر من كتلة هيدروجينية صلبة بحجم الحمصة. و اذا علمت بأن قطر الكون المرئي يقدر ب43 بليون سنة ضوئية ستجد بأن المسافة التي تفصل مجرتنا عن اقرب جار مجري الينا و هو مجرة " أندروميدا – م31 " و هي مليونين ونصف من السنين الضوئية هي مسافة قريبة جدا و لا تكاد تذكر في هذا الكون العظيم ( السنة الضوئية هي وحدة لقياس المسافة و التي هي مقدار المسافة التي يقطعها شعاع الضوء في زمن يعادل سنة أرضية )، فهل خطر على بالك الرقم الذي يمثل عدد النجوم في هذا الكون؟ واذا علمت بان النجوم هي مجرد شموس مثل شمسنا منها الاكبر و منها الاصغر و منها الذي في مرحلة الطفولة أو الشباب و منها ما هو في مرحلة الشيخوخة و منها العملاق و منها القزم و منها الأسخن من الشمس بملايين المرات و منها المتوسط الحرارة مثل شمسنا و منها البارد الذي انتهت فيه التفاعلات و بدأ ينهار على نفسه و منها ما تدور حوله مجموعة كوكبية كما هو الحال مع مجموعتنا الشمسية و منها ما يدور حوله كوكب واحد او اثنان او منفرد لوحده او يدور مع نجم آخر أو نجمين حول مركز مشترك مكونين نظاما نجميا مزدوجا او نجما متعدد التوائم و قد تكون لبعض تلك النجوم انظمة كوكبية تدور حولها، و هنا ستبدأ بالتساؤل كما تساءل كل الفلاسفة و العلماء و المفكرين من قبل و اليوم، هل نحن الكائنات الوحيدة الذكية التي تحيا على هذه الذرة الصغيرة –الأرض- في هذا الكون الواسع؟ هل ان النجوم والمجرات سواء كان الكون موجودا منذ الأزل أو وجد منذ مدة معلومة قد وجدت من اجل الانسان تلك الذرة الصغيرة لتزين سمائه كالمصابيح الجبارة ؟ حتى لا تكون لياليه حالكة الظلمة فلا يخاف او لا يكتئب؟ أليس هذا هدر عظيم للطاقة والمادة؟
لقد اكتشفت التلسكوبات الفضائية المدارية هابل و كبلر و سبيتزر ولغاية الثاني و العشرين من ديسمبر للعام الماضي 2011 اكثر من سبعمائة كوكب خارج مجموعتنا الشمسية تدور حول نجوم اخرى غير الشمس في مجرتنا درب التبانة، و مازالت البحوث جارية لدراستها و دراسة اجوائها و ان كانت الحياة قد نشأت عليها او موجودة فعلا او ان كانت قد نشأت فتطورت ثم انقرضت او انتشرت في ارجاء أخرى من الكون لتستمر، ربما قبل ظهور الانسان او حتى قبل ظهور الخليقة على سطح الارض و محتمل حتى قبل ان تولد الشمس و مجموعتها الشمسية. فلا اظن بأن عقل الانسان قادر على تصور المراحل الحضارية التي وصلتها تلك الحضارات.
و مع هذا العدد الهائل من النجوم في المجرة و العدد الهائل للمجرات في الكون فهل يمكن لأي عقل ان يتجاهل امكانية الحياة الغير بشرية في الكون؟ خصوصا بعد ان بدأ العلماء اليوم يعملون على تقريب الصورة للاذهان عن عدد نجوم الكون بانها اكثر من حبات الرمل التي تتكون منها الأرض وطبعا هذا الرقم لعدد نجوم الكون هو رقم متواضع جدا في الحقيقة فلقد تم طرح هذا النموذج من اجل تقريب الصورة لذهن الانسان عن حجم الكون ذلك الحجم الذي لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يستوعبه العقل البشري او المخيلة البشرية، و لهذا كان علماء الفيزياء و الفلك يحاولون بكل ما أوتوا من امكانيات وتقنيات متيسرة البحث عن اجابة عن السؤال الأزلي والمصيري.. هل توجد حياة في الكون؟ و ان وجدت فهل هي عاقلة و متحضرة؟ واحيانا يتهاودون في أسئلتهم ليحاولوا ان يعثروا على مجرد أثر للحياة مهما كان مستواها، سواء كانت خلايا بسيطة أو جرثومية أو بدائية أو بنفس الدرجة مع الانسان؟ و كيف سيكون شكلها و نظام حياتها و ما هو اساسها؟ الماء و الأوكسجين و الكربون؟ أم السيليكون أم الأمونيا و الميثان و الزرنيخ؟ كل شئ جائز علميا و عمليا.
و لكن يبقى السؤال الرئيسي و المهم؛ هل هناك كائنات متحضرة لها القدرة على الاتصال كما نحاول ان نفعله نحن اليوم؟
و هنا أستعير مقولة عالم الفيزياء و الفلك كارل ساغان على لسان بطلته "الدكتورة إللي آراواي" عالمة الفلك التي لعبت دورها ببراعة الممثلة الرائعة جودي فوستر في فلم " الأتصال- Contact " : "ان كانت الحياة معدومة في هذا الكون العظيم الواسع فهذا هدر مفزع للفضاء."

الرد المثالي على هذا التخوف و الأحتجاج تجسد منذ زمن في مشروع يعتبر واحدا من اكبر المشاريع الفلكية لحد الآن ألا و هو مشروع سيتي (SETI) Search for Extraterrestrial Intelligence البحث عن الحياة العاقلة اللا أرضية
و هذا المشروع عبارة عن اشتراك تلسكوبات راديوية ضخمة و باعداد كبيرة توجه الى نفس النقطة من الفضاء (ظهرت في الفلم) و كذلك تكوين مجاميع بشرية في كل انحاء العالم من المختصين و الهواة و الجامعات و مراكز البحوث في مجال الفلك الراديوي حيث يقومون بتوجيه تلسكوباتهم الراديوية نحو كل بقعة من الفضاء المحيط بالشمس للاصغاء الى اية اشارة غريبة تظهر شذوذا او نسقا متواترا بنسق معين او على شكل نغمة معينة تختلف عن الخلفية الراديوية الطبيعية للكون و للصخب الراديوي المجري الذي هو ليس ناتج طبيعي صادر عن النجوم النابضة بالطاقة، بل اشارة قد تأتي من اعماق الكون البعيدة قد تكون رسالة من حضارة متقدمة تبحث مثلنا عمن يسمعها و يخاطبها ويحس بوجودها ليبدد وحدتها، جار يسكن المجرة بالقرب منها لتتصل به و تشاطره المعرفة و الموارد او قد يكون اعتراض لأشارة ترسلها مخلوقات قاطنة على احد الكواكب او المستعمرات الفضائية في مكان ما من المجرة أو محطة قريبة من مجموعتنا الشمسية و هي تتصل مع قاعدتها الأم او مع حضارات اخرى متحالفة معها أو موجة راديوية تستخدمها مركبات فضائية غريبة للاتصالات مع بعضها ليست من عالمنا. وهذا المشروع و الذي ابتدأ في أواخر الخمسينات من القرن الماضي باستخدامه تلسكوب اريسيبو الراديوي العظيم الذي تديره جامعة كورنيل الامريكية و الذي يقع في بيورتو ريكو، و مستمر حتى هذه اللحظة مستفيدا من احدث التقنيات الحديثة و هذا المشروع هو أمل تعول عليه البشرية في العثور على تلك الاشارة في يوم ما.
أما هل هناك أية احصاءات عن عدد الحضارات الممكن تواجدها في الكون؟ فهذا البحث قد تم طرحه من قبل الدكتور فرانك ديريك في العام 1961 عندما تقدم للوسط العلمي بفرضيته التي لازالت حتى اليوم تعتمد كنقطة دالة مهمة للبحث عن الحضارات العاقلة في الكون و هي عبارة عن معادلة عرفت بأسمه "معادلة ديريك للبحث عن الحضارات العاقلة اللاأرضية".
و لتطبيقها يتم ادخال عدد نجوم أي مجرة في متغيرات المعادلة و نسبة عدد نجومها التي يتوقع أن يكون حولها نظام كوكبي ذو كوكب واحد على اقل تقدير ليتم بعدها استخراج المتوسط العددي للكواكب المحتملة في تلك المجرة ثم تستخرج من هذا المتوسط نسبة عدد الكواكب الصالحة لظهور الحياة على سطحها و من هذه النسبة يستخرج عدد الكواكب التي نشأت عليها الحياة فعلا و يستخرج من النسبة الأخيرة نسبة عدد الكواكب التي وصل تطور الحياة عليها الى مستوى الحياة الارضية الحضاري و بعدها تؤخذ نسبة الكواكب التي توصلت حضاراتها الى تكنلوجيا قادرة على الاتصال الراديوي و السفر بين الكواكب و على سبيل المثال لو طبقت تلك المعادلة على مجرتنا درب التبانة التي تحتوي على 300 بليون نجم فسوف تبين لنا المعادلة بان هناك على الأقل ثلاثة آلاف كوكب في انحاء المجرة ليس فيها مجرد حياة بدائية او في العصور الوسطى ( فتلك ربما ستكون موجودة بالملايين ) بل حضارات متقدمة اجتماعيا و متفوقة علميا و تكنلوجيا و قادرة على اجراء الاتصالات الراديوية او بوسائل أخرى قد لا نعرفها و تمتلك امكانية السفر بين الكواكب و ربما بين النجوم.
أن مجرد حصول الاتصال مع عالم آخر غير بشري اذا تحقق يوما ما و تم اعلان الحقيقة للبشرية فستقلب تلك الحقيقة الكثير من المفاهيم الأنسانية على هذا الكوكب رأسا على عقب في مختلف المجالات و الأطر منها العلمية و السياسية و الأجتماعية و الدينية و الفلسفية و التاريخية.
سيحدث ذلك زلزالا من التغيير ليس على مستوى الفرد او الطوائف و الأثنيات او الحكومات و الدول بل على مسيرة الجنس البشري كله.
قد يكون هذا اليوم قريبا جدا لأن وسائل الانسان تتطور و هذا يجعل الفرصة في حصوله على اتصال كبيرة، ولكن بشرط واحد هو..ان لا يدمر نفسه وحضارته قبل ذلك.



#صالح_حبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روائح و ذكريات
- سلة المهملات
- علماء الفلك يكتشفون كوكبا من الماس الخالص
- سوبرحمار
- رؤيا مستقبلية - ثلاث أقصوصات
- حرب صاروخية جميلة
- فنتازيا حب
- رحلة في ذاكرة بغدادية - سبعينات القرن العشرين 1970 - 1979
- أخلاق إسلامية بلا إسلام


المزيد.....




- فرنسا تعتزم المشاركة في مشروع مغربي للطاقة في الصحراء
- غوغل ومايكروسوفت تؤكدان أن الاستثمارات الضخمة في الذكاء الاص ...
- سلي أطفالك ونزليها ..  تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 على ا ...
- كيف تظهر صور الأقمار الصناعية آثار الضربات المتبادلة بين إير ...
- طلاب معهد العلوم السياسية بباريس ينددون بالحرب الإسرائيلية ع ...
- «شاهد توم وجيري» استقبل الآن تردد قناة سبيس تون الجديد على ا ...
- «وحش الهواتف الذكية»….تعرف على مواصفات ومميزات هاتف vivo X10 ...
- -كلنا فلسطينيون-.. هتافات مؤيدة لغزة تصدح في أعرق جامعات فرن ...
- رابط التقديم في شركة المياه الوطنية 2024 لحملة الثانوية العا ...
- لأول مرة منذ 56 عاما.. قطار روسي يشق الصحراء عابرا إلى سيناء ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - صالح حبيب - هل نحن و حيدون في الكون؟ 1 - الأتصال